منتدى نسمة ياسمين للشعر والأدب

 ورد البُستان،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،/ بعد شِتاء قاس اقبل الربيع  وبدأ        ما  في البُستان يُقبل معه وبدات الأزهار  تتفتح والورد  يُبرِزُ نَضارته  ورائحِته  تُحيط  به  فتجعل  منه  اُسطورة  الجمال ومملكة  المواهب فهو   يُهذِب الروح  ويداوي  الجروح   ولا  يجرح أبدا وإذا  بساقي البُستان  يَشعر بالعدالة ويَنظر  بِعمق     إلى الطبيعة التي تأخذه إلى الهدوء فَيخرج في ليله الذي لم يَكتمِلُ إنقِضاءه  يَتفقد  روعة بُستانه وينعم  بعبق  منه  وإذا   بشجر  الوقواق   الذي اكتمل  نُضجه اصبحت  ثِماره وكأنهن سيدات يَنضُرن البستان وَيستنشِقن عَبق منه وَشعرهن يَتدلى  منهُن  كأنهُن  الحور  وإذا   بِهن   يَتحدثن  كلما  هب  النسيم    والساقي يَجول  ببصره  من  روع  ما  يرى  كأنه  فارق الدنيا    ...

 الظلام الذي اقسم للطبيعة/ لقد  غربت الشمس  وبدأ  الظلام  يؤكد معناه  فيكسو الأرض ويَغشو السماء  والرؤيا  تتضائل   وتبقى اصوات  الطبيعه  بكل  تفاصيلها  شِجار  الأمواج  بُكاء الأشجار   حَديث   العصافير   رائحة   الأزهار    صَفير   الريح المُستقيمة اخلاقه فلا مجال  إلا  للإستماع الذي يُنير الضمائر الظلماء والعقول الجدباء طالما أنه متناغما مع  القيم والفطرة السليمة والسرائر  النقية  والأخلاق الحسنة  فيا  جميل  صُنع  الله لهذه الطبيعة ولا احد يَشكو من عناصرها  فلقد  البسهم الظلام سِتراً عَظيماً  فلربما ليل بنية طيبه خير  من  نهار  بنية خَبيثه فلا  تظلموا  الظلام  وكأنه  يُقسم  للطبيعة  ببراءته   من القسوة  والضلالة  وَيك   انهم   يَعرفون  ذالك  ما   إنّ   صفاء  نفوسهم ينتظر قَ...

 سر حياتي يا من عشت بين ضلوعي        وزرعت بقلبي الحب والحنان وكتبت لك سحر قلمي        ورسمت لك صورة حب وأمان  اعيش على نفس سار بعمري       وأعطى الروح حب من الوجدان ليت الايام تجمعنا بعد عمر       مضى ورحل فيه العمر  والإنسان يا من سار مع نبض قلبي        وأعطى الأمل بالدنيا بعد فقد الأمان  يا حب الماضي والحاضر      انرت حياتي بعد عتم الليل والمكان  سيبقى مكانك في صدري        نبض قلب وكأنه رسم بريشة فنان د غسان الصيفي

 ‏نهاية صمت وقف الحب والوعد معا بلا موعد  فالهواجس في حيرة مستوحشاً الطريق  لم يبق للحب ظلا او صوتا فكلما تذكرت النهاية كرهت البداية  في قبح الصمت والنوايا قلمي شيماء الكعبي العراق

 «وعد الوفاء» وقد ظنت أني ميلتُ لغيرها وبي لستُ أسيرًا إلا بهواها أيا من تسائلين عن القلبِ، فإنني لن أعشق إلا من كان سكنُها الفضاء أحبُّكِ بينَ أضلعي، سيدةَ الروحِ، وفي عيوني أنتِ سرُّ الكونِ وبهاءُ أنتِ الجمالُ الذي خطَّ في فمي الهمسَ فكيفَ تكونين غيري، وأنتِ في كلي غرامٌ وبهاءُ؟ كانت ملامحها تغيبُ عن عينيّ لكنَّ ليلَ العيونِ يعيدُ البهاءَ وفي صمتِ الساعاتِ، همساتٌ من الألمِ كما يشحذُ السكونُ أوتارَ الجفاءَ. ألا، كيفَ أشرحُ للمرايا، كيفَ أشرحُ للزمانِ أنكِ، وحدكِ، بين نبضِ القلبِ والروحِ، أنتِ المدى الذي يضيء الليلَ، والفجرُ الذي يطهرُ الكرى. فقالت: "ألم تَعدني بحبٍّ لا يزول؟ أأنتَ من يُخدعُ بالصمتِ واهتزازه؟" قلتُ: "يا من تتساءلين عن صدقِ الوعودِ ألم يَقلْ لكِ قلبي، كلُّ العهودِ أبديّةٌ وأنتِ بهاءُ الوفاء الذي يمحو الزمانَ كالصبحِ الذي يغني بزهرةِ الوجودِ، لا يتغيرُ ولا يموتُ؟" فقالت: "لكن كيف ترى الليلَ إذا غابَ النورُ؟ ألا تظنُّ أنَّ الحبَّ إذا فترَ، قد يُحالُ؟" قلتُ: "أيا نبعَ الأملِ في روحي الميتةِ إنَّ الحبَّ لا يموتُ ولا يغيبُ كالطيفِ الذي يسك...

 «صراع الوجود » في مهبِّ الروحِ، يَضيعُ الإنسانُ بينَ القيودِ التي يَنسُجها، والحريّةِ التي يَخشى العنوانُ يَهربُ من نُورِ ذاتهِ إلى عَتمتها ويَفتشُ في الضياعِ عن طُغيانِ الميزانُ حدودٌ تَتساقطُ حينَ تَبلغُ السّماءَ وآمالٌ تُشرقُ بينَ الهَباءِ والهَوانُ وفي الشوقِ يَجتمعُ الوهمُ واليقينُ كأنَّ المدى بينَ السرابِ والجُنانُ قلقٌ يُبددُ الأمنَ في سَكينةِ ظلهِ وصَمتٌ يُفجرُ الصَّوتَ والألحانُ أيرى الحُرُّ في مرايا الخوفِ جُرأتهُ؟ أم يَلقى قُيودَهُ تُطوّقُ الجُثمانُ؟ فلا تُطفئِ النارَ التي أُوقدت بِداخلكَ فالنارُ نورٌ، والضّياءُ دخانُ وفي ضعفِكَ قوّةٌ كامنةٌ تتصارعُ تُسقيكَ عُسرًا، ويُثمرُ اليسرُ أغصانُ كن مرآةً تعكسُ العتمةَ ضياءً وتُظهرُ في الانكسارِ ألوانًا ولا تسكُنْ للزّيفِ، فالحقُّ يُحيي والحقيقةُ جسرٌ بينَ البُطلانِ والإيمانُ في قلبكَ صراعٌ بينَ الكونِ والفراغِ بينَ الانطفاءِ واللهيبِ نيرانُ معنى الحياةِ ليسَ إلّا تناقضًا حيثُ الراحةُ ألمٌ، والفرحُ أحزانُ تأملْ، ففي السّكونِ يَختبئُ الضجيجُ وفي الموتِ تولدُ للحياةِ عُنوانُ كُنْ مَن يُوقظُ المجهولَ من غفوتهِ ففي غموضِكَ تَسكنُ الأ...

 **سَيِّدَتِي...**    مَا خُلِقَ الْبَحْرُ إلَّا...  لِيُعَانِقَ مَوْجَكِ وَالصُّخُورَ   مَا خُلِقَتِ الشَّمْسُ إلَّا... لِتُدَفِّئَ صَحَارِيكِ وَالْبُحُورَ   مَا خُلِقَتِ الْفَرَاشَاتُ إلَّا...  لِتُدَاعِبَ وُرُودَكِ وَالزُّهُورَ   يَا سَيِّدَةَ بَحْرِي وَشَمْسِي... وَيَا سَيِّدَةَ الْغُرُورِ   أَشْتَاقُكِ دَوْمًا... وَعَلَى مَرِّ الْعُصُورِ   *** سَيِّدَتِي...  يَا قَلْبًا... مَلَأَ نَبْضَاتِهِ الْأَمَانْ   يَا بَيْتًا فَاحَ... فِي أَرْجَائِهِ الْحَنَانْ   يَا حَبِيبَتِي...   أَنْتِ الْحُبُّ الْجَمِيلُ...  عَلَى مَرِّ الزَّمَانْ  حُبُّكِ فَيْضٌ بِالْقَلْبِ...  مِنَ الْبَهْجَةِ وَالْعِرْفَانْ  أُحِبُّكِ يَا أَمِيرَتِي...  حُبًّا جَاوَزَ الْإِدْمَانْ   **الطَّيِّبِي صَابِر (المغرب)**