اصناف // الشاعرة لطيفة يونس

ارخي ظفائرك// الشاعر الأصيل_احمد_جغبير

ارخي ظفائرك

:

للبابة عشقي

بداية توق

تفرزها غدد اللقاء القريب

في موعد اناره القمر

فأنا العاقل المجنون

السارح كظل الخيال المكنون

تَروِني اشهب صكاك الفلك

تحتلني وحدودي

بأسلاكي الشائكه

باتربتي النائيه

بغربةٍ والم في تياهة إعصاري

وحلكة ليلٍ تجرعته الآه الماكنه

بشعلة انتظاري التائهه

على اهازيج الزمن

تداعبني كورق جففه الخريف

تغريه الرياح العاصره

فيشقيها بين صخر وترب

لتأتي حبيبات المطر الغازرة

على موطن الوجع

ليختفي اخضرارها

تحت التحاء الشفق الأبيض

:

#الأصيل_احمد_جغبير

أي دمع تُذرُفه عيناك ..؟!// الشاعر محمود محمد

أي دمع تُذرُفه عيناك ..؟!

إن كان حُزناً نبت ورودا ..

إن كان فرحاً نبت قلوبا ..

إن صمتت هُلكت ..

إن بكيت صرخت ..

ليست دموع بشر ..!!

..........

أي لغة تحكيها عيناك ..؟!

لُغتاً غامضة ..!

وعينان غائمة مآطره ..

ساحرة مشعوزة ..

تحكي الصمود ..

الجمود .. 

الشرود ..

السُهود ..

تغلغل القيود ..

تسرق صمت القبور ..

تحكي بوح الصدور ..

تبوح بما لم يخطر على قلب بشر ..!!

فكيف اُدركها ..؟!

فمازلت بشر ..!!

#صرخات_صامته

28/7/2019

#Mado✍

حضن_دافئ // الشاعرة دعاءالأمل

#حضن_دافئ

بين أحضان الحنان أجثو منهكا .. أشكو ضعفي وهوان جسدي المثقل بهموم الحياة .. أحكي لها حربي مع عثرات الأيام وتقلبات الأحوال .. وأرتدي رداء الجندي المنتصب لآهات الأوطان ..

أدفئي سهادي بيديك النقية ، فدقات قلبي تحنو لربوع السلام .. ومرري كفك المنقوش عليه خارطة الوطن على رأسي .. لأشتم حدود أرضه وعبير ثراه في سماء الأمنيات .. وأنشدي لي تناهيد عشق كانت حكايا شعب هجره الأمن وصار يطلب اللجوء والإيواء...

آه يا حرية كم حن فؤادي لجداول نبعك التي مسها القحط وصارت قفار .. آه وألف آه يا حضن الدفا عانقي أشجان لاجئ جاء من مدينة الدمار .. وضمي جفاء وجدانه ضمة حب يرفرف السلام فيها هناء .. معلنا إشراق شمس الحرية بين أحضان دفء حنان. .. أصبحت بعد دمار الأوطان موطنا لمن لا موطن له ...

#دعاءالأمل

"أرصفة الوطن متعبة"// الشاعر غيث مرشد

كان يتمنى ان يكون ملقط الغسيل المطبق 

على قميصها الجاف،لكن بقي الملقط وحيداً 

على حبلٍ في احدى خرائب الوطن 

وذلك القميص هاجر 

معها ولن يخرج من حقيبتها بعد الأن

"أرصفة الوطن متعبة"

#غيــــــث

حبك... لا أريده // الشاعرة قطيف فارس

حبك... لا أريده

فصول ثلاثة

مسيرة عمرك ياقلبي!

أعاتبك.. قدري!

لأنك أحكمت علي الصمت

ذاكرة روح بقيت متوهجة

ويمامةعشق تتوسد مهجتي

ترسم حروف فصول

تناوبت عمري

ربيع حب وشدو قلب

خريف بلونه الأصفر

كان عزف قلبي

لكنني أحبك

شتاء روعة أنت كنت!

في ثلجك أخضر الغصن

أورق القلب ينابيع عطاء

ريحك حركت مواقد الدفء

اشتعل القلب

استظل القمر خجلا

بين حنايا حروفي

نظمتك أجمل الأغاني

لأنفض عن عمري ثوب الكسل

ليبقى قلبي نار عشق لاتخمد

فجأة كأس الحب اتكسر

لماذا كذبت علي؟!

لماذا قلبي لي ابتسم؟!

أومأ إشارة أنك ستعود

ومع هواء القلب سترجع

وعلى مقعد من الدموع سأغرق

هناك عند سور القلب انتظرتك

في ليلة رتبها الدعاء

عدت

وليتك لم تعد

عدت بنفسجا لا لون فيه ولا عطر 

ضحكت الدنيا كلها

إلا... أنا

من أحببته كان يعادل الدنيا

حبه حفرته عشقا في حنايا القلب

الآن.. أنت أمامي

أين مفتاح قلبي...؟؟!

لقد ضاع هناك...

وراء عتم الغيم المسافر

نعم هناك رميته

أو ربما سقط مني تائها

حبك هذا... لا أريده

لأنني قررت

سأبقى في صومعة حبك ذكرى

نعم في كل القرون

أحبك حتى لو كل مياه البحار جفت

وكل أغصان القلوب احترقت

لأنك كنت عصارة حرفي

ووردة عمر في غفلة من الزمن تفتحت

كنت لي معزوفة عشق

تضحك لها البلابل

وتغنيها الورود

الآن.. لم تعد تسكن عيني

ولا وتر الشوق تعزفه في قلبي

أحاول أن أوقد عاطفتي

أن أخرجها من غرفة الإنعاش

لكنها... هدأت

لم تعد تتحسس عطرك

لم تعد أسطورة نبضها

لم تعد سؤالا لاهثا

في حروف جواب

كنت حبا سكن القلب والأهداب

الآن حبك لم يعد كما كان

لنفترق من خلال دمع

لؤلؤه حب وحنان

سأبكيك دموعا ساخنة

على حب قد كان

روحي كزهرة // الشاعرة يرفت شعير

روحي كزهرة يربطها بالدنيا عنق 

تم غرسي بارضك وبك ابتهل 

وحين الشغب يتم قطفها وفصل العنق

حينها لا وطن لي ولا روح 

ولا سند 

اقترب .إني اهمس لك 

الم يخبرك ذات يوم احدهم 

زهرتي يتم رويها بماء من فرح 

وليس بدمع عيني والارق 

ابتهل

عن ماذا أكتب لك // الشاعرة لطيفة يونس

عن ماذا أكتب لك

عن الغيوم والسماء

عن الفراشات 

عن عينيك ورائحة عطرك 

عن السلام والأمنيات

عن الرحيل المرير

عن الحنين 

عن شوقي لضمك

عن صباحي يحن لصباحك

ونقلب الصفحات لعل

الشوق ينطفئ

فإذ به يزداد ويلهب الروح

مع الحنين

لطيفة يونس

يقظةُ الأمّة :// الشاعر حسن كنعان

يقظةُ الأمّة :

بني قومي لقد طالَ السُّباتُ

وحولكمُ الذئابُ الكاسراتُ

فكيفَ نغُطُّ في نومٍ عميقٍ

وبالأهوالِ تضطربُ الحياةُ

أتنمو في ثرى الحُلمِ الأماني

وتُطلَبُ في مفاوزهِ النّجاةُ

وأقسى من إسار القيدِ ظُلماً

إذا عُقِلَتْ عن القولِ اللهاةُ

هوَ الوطنُ الذي أعطى ويرجو

صنيعَ الأوفياءِ لهُ فهاتوا

فمن ذا يستغِلُّ الأرضَ منهم

فيقنع من خباياها العُفاةُ

ومن ذا يُنزِلُ الأكفاءَ منّا

منازلهم فتنجليَ الهناتُ

ومن للمرأةِ المعطاءِ يُلقي

لها بالاً ، وهُنَّ الماجداتُ؟

ومن يُعلي صروحَ العلمِ حتى

بها تُروى النُّفوسُ الظامئاتُ؟

ومن للعاملينَ يرُدُّ حقّاً

تضيقُ بهِ البطونُ المتخماتُ

وأينَ النّابغونَ بكُلِّ فنٍّ؟ 

تقاذَفَهم على البُعدِ الشّتاتُ

ووحدتنا ، أنبكيها ونبقى

على أطلالها نحنُ النّعاة ؟

إلامَ نزيدُ بالخُلفِ افتراقاً

ونسألُ بعدَ ذاك من الجُناةُ

حقائقُ ما وُلدنَ اليومَ لكنْ

يَتِمنَ وقد وقد مضى العُرْبُ الأُباةُ

كبتْ أجيادُنا والخيلُ تهوي

إلى ساحاتها فلِمَ الأناةُ؟

فإنْ لم تنهضي يا خيلُ بتنا

نُداسُ ، وليسَ يرحمنا الطّغاةُ

إذا الأُردنُّ رقراقاً تثنّى

تغنّى النيلُ شوقاً والفُراتُ

ومن بردى قراحُ الماءِ يشفي

إذا لمّتْ بقومي المُهلكاتُ

وقدسُ اللهِ قبلةُ كُلِّ حُرٍّ

لها تلدُ الرّجالَ الأُمّهاتُ

فلا عشنا ولا هنأتْ ديارٌ

إذا ما غُيِّبَتْ عنها الغُزاةُ

عروبتنا ينابيعُ المبادي

ووحيُ اللهِ فيهِ المعجزاتُ

فقمْ وانفضْ جناحَي كبرياءٍ

عصِيّاً لا يطاولكَ الرُّماةُ

فهذي السّاحُ تكشفُ عن دَعِيٍّ

وكيف بها لمُرتجفٍ ثباتُ

فبين القولِ والفعلِ امتحانٌ

وليس يجوززُه الّا الكُفاةُ

لركبِ الثّأرِ في الهيجاءِ أشدو

وركبُ النّصر تُذكيهِ الحُداةُ

شاعر المعلمين العرب

حسن كنعان / أبوبلال

العمر مقسوم // الشاعرة لطيفة يونس

العمر مقسوم 

الدنيا...

لم تأت كما نريدها

الحزن مهما طال لن يدوم

وكل تجربة في حياتنا مفيدة

ولو حرمنا من حلاوة الأيام

ترى الظروف بالغالب عنيدة

وإن كبر الخطأ

لاعذر يمحيه

مثل العزاء ...

هل يتغلب عالمصيبة

لطيفة يونس

مسا الخير

جنازة فيسبوكية..// الشاعرة لطيفة يونس

جنازة فيسبوكية..

النظرة الأخيرة ..

من المفترض أننا هنا على صفحات التواصل الاجتماعي ، نتعرف على بعض ، ونتحادث مع البعض ، جميل هذا حقا ، والأجمل منه التحلي بالأخلاق والمبادئ ، التي يجب أن تعكس مانحن عليه بالحياة الواقعية ،

ليس المهم أن يكون لدي اصدقاء كثر بقدر ماهو مهم ، المحافظة عليهم واقعا وافتراضيا .

الكلمة بمكانها ، والفعل بأصوله ، والتعامل بخلق حسن ومحبة.

يقولون : كلما مشى وراء الانسان من أشخاص، بجنازته كلما سقطت سيئة من سيئاته ، بدعائهم ، ربما هذا قول للعوام ولا أعلم لو كان له أصل ، لكن غالبا أهل الميت مع حزنهم ، يسرهم كثرة المصلين وراء ميتهم أو الدعاء له. 

الآن ، وعلى صفحات التواصل الاجتماعي يشعر كل واحد منا ، كم هو مسرور بمن يمنحون من وقتهم ثانية، مشاركة ، تعليق، مواساة بكلمة فيها دعاء، بمقال يتمنى أن يعجب البعض، وهذا ينبئ بأن هذا الشخص له شأن عند اصدقائه ، وهنا سيعلم كم من الأصدقاء، ستمشي في جنازته فيسبوكيا، وتدعو له، كما في الواقع ، أليس له نفس الوقع في النفس ، واقعا كما افتراضيا.

أحسنوا إلى بعضكم ، وأحبوا من أحبكم

وصادقكم، وأعطى من وقته ، ولو ثانية ، ليشارككم كلماتكم ، فرحة ، أو حزينة.

وهنا يحضرني دعاء

اللهم حبب خلقك بنا بقدر حبك لنا

العمر الطويل لكم أحبابي

ودام إحسانكم وبرك 

مجرد خاطرة..فسامحوني

لطيفة يونس

لم أعد كما كنت// الشاعرة غادة السيد

لم أعد كما كنت

كنت يوما أنا

اليوم أضعت الأنا

عندما تهان كرامتي

عندما تخان مشاعري

عندما أبرر وأبرر لا تسمع

أصرخ بصرخات صامتة 

بضجيح الكون

آذان صمت أمامي 

بسكون كهوف الجبال

أُغلقت بوجهي الأبواب

حتى لو عادت المياه لسواقيها

تغيرت من غير أن أشعر

شيء كسر

صعب أن يعود 

صعب أن يرمم

صعب أن تجمع رماد 

ما احترق وتبعثر

ما يجول بخاطري غادة السيد

مسافة أمان/ الشاعرة غادة السيد