أن يُقصف ميناء اللاذقية على مرأى ومسمع القواعد الروسية التي تقبع بالقرب منه دون تحريك أي ساكن
أثار شكوكي وشكوك كل مواطن أبي في هذا البلد الصابر المحتسب المدافع عن شرف الإنسانية جمعاء بوجه أكبر وأشرس هجمة في التاريخ من قبل قوى الشر العالمية التي لا عدو لها سوى القيم الإنسانية ومكارم الأخلاق
حرّكَ شعوري فكتبت هذه الأبيات المتواضعة
فإنّكَ من كُسرتَ ألستَ تدري
وهيبتكَ التي انتُهكتْ وذُلّتْ
وقدركَ بات فيه الغرب يزري
لمينا اللاذقيّة ألف معنىً
ويُقصف دون ردِّ ليتَ شعري
فما لكَ يا صديقيَ عند شعبي
ولولا الشام ما كنتم بعزٍّ
وغاز بروم لولا الشام كانت
وقد كان الرجا أن تبقى عوناً
وتشددُ في ذرى العركات أزري
فلا الغرب الذي جاريتَ حامٍ
لعرشكَ لا ولا الإدهان يُمري
ترى الغرب الذي بالقرب منكم
غدا كم جرّعوكَ من الأمَرّ
إذا عنهم غفلتَ أتوكَ غُزّىً
وأحرقوا كلّ ما اسطاعوا بجمر
فكن لي يا صديقيَ عند ظنّي
سيُكتبُ في غد الأيّام عنّا
فأتممْ ما ابتدأته وامض فيه
كل ما كتبته يعنيني شخصياً ولا صلة لأحد بما كتبت