شمس منتصف الليل عبدالباسط الصمدي أبوأميمه

 شمس منتصف الليل

عبدالباسط الصمدي أبوأميمه

اليمن


أنا يوم ما لقيت قلبك

ركلت من أمام باب القلب

كل صخر حطه السيل

و صعدت سلالم الهروب 

إلى عينيك ليل و ليل

 و لما استوى الليل غسقا

عصفت رياح الحب في صدري

 و ليال الشوق مزقت أوردتي

و كلما مزقت من قلبي نياط

 و زادتني شوقا لعيونك

وردي بغالي العشق يدمع و يدمع

و مع إشراقة الصبح

لقاك القلب يا أشواق حياتي

و قلت لك و سيف عينيك 

يمزق شراييني

 آه لو تدريين كم أحبك

 لخبأت قلبي 

عن أعين نساء الأرض

و قلت لك 

إسمحي لي ألتحق بقلبك

و أتبع صدى الخطوات 

و إسمحي لي أعلن أحبك 

و بحبك احتفل

تعرفين يا امرأة

و أنت تبتسمين 

كل الطرقات في قلبي

تلفظ كل من يحدث صوتا

إلا أنت 

و عندما تضحكين

كل إشتعالات الفرح بصدري

و أي سهام وجهتها هذا القلب

أنا ما أفرح إلا معاك

و أحبك لا تزهر

 إلا بإرض أنت فيها

و ما يزدهر قلبي 

 إلا لو قالوا أتيت

يا امرأة

أحبك و أعشقك أنت

و هذا القلب لعيونك عاشق

فأنا مذ لقيت قلبك 

 عشقت الصحراء و الليل الطويل

و عشقت ليلا بعيونك 

محال محال ينجلي بصبح

لقلبي الفرح أنت

و أنت في العتمة 

شمس منتصف الليل


عبدالباسط عبدالسلام قاسم الصمدي أبوأميمه _ اليمن

تمهل… بقلم ليلى..

 تمهل… 


تمهل…!!! 

ما زال الجرح حديث العهد

من أيقظه؟

من فك قيد أنامله؟

نزح الصمت من دمها

في الليل،

تعرى في داخلها البوح

وارتحل الشجر الاخضر 

نحو القلب،

يباساً،فساداً،دماراً… .

تشرد القلب


تمهل… 

ما زال الجرح حديث العهد

في الموقد نكهة حطب الرد

رمادها اشعل فتيل الصد

تتمخض في جفاف البيادر

وأسطورة الطفولة

ما زالت تضاجع الوجد


تمهل… رويدك يا ثرى الحيران

مازال الجرح حديث العهد

ما زال الخوف نزيل الأمس


ليلى

قالت لي..بقلم فرجاني شحات

 قالت لي 

فلتبتسم انت بجواري كنز الحب 

وذراعاي تعانق  ذراعيك الممدوده 

عيناك الليل وجهك القمر 

شفتاي نبيذ خمر وشفاهك حارة كالجمر 

فابتسم  فأنا مثلك عاشق للحب 

دع كل الاشواق تحترق فوق بركان صدري 

كي أرتوي حين تمطر السماء  

لكنا الليله احترقنا من فيض الاشواق 

قطوف الياسمين البيضاء بقايا عطر 

علي جسدي ك المسك يشجيني 

وأحاديث الشفاه مس يثقل الموازين 

وفي صدرك الرغبه أن تحترقي في ارتعاشات الكفين 

فاستريحي سيدتي ...وكيف اقصيك عن النار 

عاد إلينا رحيق الذكريات ترشقه العيون والظنون 

والحب هو المجيب دقات قلوبنا

فرجاني شحات

ققج..كلاشنكوف..بقلم نجيب صالح طه

 كلاشنكوف     ( ققج)


-سقطت الراية وجميعهم ساجدون، لا أعرف كيف تكاثرت لما نهضوا بعد الركوع.

اِلتَفَتَتْ إليه بعينٍ صدئة:

-حسنا، حاول مرة أخرى لكن، بعينك تلك المغمضة.

بصمت يهمس لعين بندقيته:

-أيهون عليكِ حلقات النور المتصاعدة؟!


نجيب صالح طه( أمير البؤساء)_ اليمن.

الهادي البشير..بقلم آ.خ.حمو أشوخان

 🍀❤🍀💚🍀

              

        🌹🍀الهادي البشير🍀🌹


 🍀🌷❤🌹💚🍀🌷💚🌹❤

ولد سيد الخلق فأشرقت الأنوار في الأكوان 

رحمة الله للعالمين زال معه الغي و البهتان

خاتم الرسل و شفيع المتقين النبي العدنان

حباه الجليل بقلب رؤوف أمين خلقه القرآن

و رزقه الجليل جوامع الكلم و فصاحة الببان

شريف و عظيم الشأن ما اتى بنظيره الزمان

رؤوف بعباد الله شيمته التواضع و الإحسان 

أخرج العباد من غي الجاهلية إلى نور الأمان

خير من عبد الله و اتقن نشر رسالة الرحمن

ترق قلوب العباد بذكره و الصلاة عليه برهان

تقضى بذكره المآرب و يزول به وقع الأحزان

هو شفيعنا يوم الدين إذا رجح الإثم بالميزان

فهو الوسيلة لنيل عفو الله و الدخول للجنان

مآل من حرم أجر الصلاة عليه ندم و خسران

و هل يحرم أجرها إلا أهل الفجور و العصيان

لا يحرم أجرها إلا أهل الغي مصيرهم النيران

هاجر إلى المدينة و برفقته ثلة من الشجعان

تركوا خلفهم المنازل و المتاع و الصبر عنوان

فرح الأنصار بالمهاجرين فأخذوهم بالأحضان

فأسس صرح الأمة بعزم و رفع قواعد البنيان

قاد الفتوحات و انتشر الاسلام في كل مكان

فتح مكة بتأييد القادر فانتكس أهل الطغيان

فعم العدل و باد الإستعباد و حل الإطمئنان

أزال دل النخاسة فتحررت الجواري و القيان

اضمخل الفرق بين الناس من عجم و عربان

فحق الثناء و المدح ففي ذلك حجة العرفان 

مهما قيل في حقه فإنه دلو يصمه النقصان

هو من بكى الجدع لفقده و اهتز أحد بالحنان

في خطبة الوداع أوصى العباد خيرا بالنسوان

خطبة أشار فيها لاختتام رسالة الملك الديان

يا من ذكره يداوي القلوب فتدمع له الأجفان

صلوات ربي و سلامه عليك هي عطر اللسان

 🍀🌷💚🌹❤🍀🌷💚🌹❤


آ.خ.حمو أشوخان 

المملكة المغربية 

🍀❤❤🍀

خواطر سليمان ... ( ١٠٢٩ )..بقلم أ. سليمان نادي

 خواطر سليمان ... ( ١٠٢٩ )

إيمانك هو غيب بحت لا تدري ما الله صانع لك فيه ، وما قدره لك ، ولكنك على يقين بأن تقديره سيكون محل رضاك وطمأنينتك ...

يكفيك أنت كمؤمن أن تعتقد مثلا بأن الرزق مثل النصر هو من عند الله ، ورغم ما بك مع ضعف ووهن الوسيلة لتحقيق النصر مثلا ،فأن الله يجعلك تجاهد وأنت موقن كل اليقين وبرغم كفاحك المر ، بأنك واثق وموقن في نهاية الطريق من النتيجة الأخيرة النهائية ، إما أن تنتصر في الدنيا ، أو تفوز بالشهادة لتكون واحدا من الشهداء عند ربهم يرزقون ...

أما إذا كنت غير مؤمن فأنت تستبعد تماما أو أنك تكون مرتابا من تحقيق النصر لأن نظرتك إليه نظرة عدة وعتاد فقط ليس معك  ولا تملك غيرها ...

وأنك إذا سمعت قول الله تعالى

"وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ "

الروم ٤٧

فأنت في ريب وتردد ، وسيعتريك الريب ، وستظللك غيمة الشك التي تهول عليك وعثاء النجاح والنصر ، لأنك لست مؤمنا بالله الذي يملك وحده النصر

الخلاصة.... أن إيمانك وثقتك بما عند الله هو الجانب الأرجح للتأميل دائما في حياة فيها كل عناصر النجاح طالما أنك موصول برب الأسباب الذي يمنح الرزق والنصر وكل ما أنعم الله به في هذه الحياة ...

سليمان النادي

٢٠٢٢/٧/٣١

مطر غزير .. بقلم ثراء الجدي

 مطر غزير .. 


الناس على المقابر 


أسمع عويل الشاهدات 


كنظرة غريبين


لباقة ورد أهدتها أم ثكلى 


لإبنها المهاجر 


تطفو أوراق الريحان 


على بركة ماء 


تعكس ظل وجه القمر 


تلك العاشقة .. 


ما زالت أمانيها تصافح 


زهر الكينا .. لعودة جندي مسافر 


وأم تحنو على رضيعها 


آخر الليل .. 


لتنسج من خيالها قصة للعيد


تنسيه كيد الزمان


وأنا .. كخنجر مغروس برحم الأمنيات  


      وجه حبيبي .. 


عيون كفيفة وأذن صماء 


لصدى تعلوه غصة الإرتحال 


لفرح قادم ... مغلف بدماء الشهداء 


ما بين .. 


الألم والفرح وميض 


لهاث الرضيع 


لثدي يبس فيه الحليب 


ولا زالت أمه ترضعه 


شفيف روض الشهد 


بمخيلة حلم تراودها صبح .. مساء 


بيراع الزيتون ومداد زيت السمسم 


كتبت قصائد .. 


لعاشق ، لطفل ، لأم ، لشيب وشباب 


وبأفكاري الممزوجة .. 


بأن القادم أفضل 


ما زلت .. 


أرسم لوحة العيد 


الممزوجة برائحة الشواء 


والفستان الوردي والحذاء الأرجواني


ولا زلت أنتظر .. 


عيدية كانت تقدم لي 


من أيادي بيضاء 


كفراشة تحلق .. 


لتباركها الشمس 


وتحتضنها السماء .


بقلمي/ ثراء الجدي 


     ( خربشاتي ) 31/7/2020

أفتقدك جدًا بقلم: سعيد إبراهيم زعلوك

 أفتقدك جدًا

بقلم: سعيد إبراهيم زعلوك


أفتقدك جدًا

حين تغيبين عني 

حين يسكت صوتك 

وعندما لا نتحدث 

وأنت تأكلين 

وأنت تنامين 

ويغيب من بيننا الكلام 

أحسد السرير الذي تخلدين عليه

والمخدة التي تحتضنينها 

أحسد ملائكة الأحلام 

أحسد كل من حولك 

حين تكونين معهم وأنا أفتقدك 

ألم تفكري بحالي؟ 

ألا يشغلك فقدي مثلما يشغلني 

وقلبي الذي يضام؟ 


أتمنى لو تُطوى الأرض لأراك

لأخطفك من هناك

وتحيي معي هنا 

بين هذي الربوع، والبساتين، والأنسام

فليموت الفقد 

وليرحل البعد 

وليسقط هذا الخوف عليكِ

وليرحل كل هذا الزحام

اقتربي لنجتمع 

تعالي كي تغفي بحضني 

فأنا أحبك من قلب قلبي 

من روح روحي 

ومن الضلوع والعظام

لا تعجبي 

لست فقط حبيبتي

أنت ابنة قلبي 

وشقيقة روحي 

والساكنة في حشاشته من ألف عام 

لا تعجبي 

فقد عرفتك من قديم 

منذ فجر الأرض 

عند انبثاق النور من رحم الظلام

حين كانت الأنثى رقيقة 

تتغنى بفارس الأحلام

وكانت تنتظره أن يأتي لها 

قبل أن تغيب الشمس 

ويسكن الظلام 

حين كانت الدموع أنهارا

وكانت الرنات أنغاما 

كنت لقلبي ربيعا بديعا

وكنت له نهر غرام 

وحبا، وحقا 

وقلبي لا ينام

اقتربي مني أكثر 

أشتهى أن نحيا معا لألف عام

أشتهي أن نتوحد 

وكل صباح كما الشمس نتجدد

فلا نعرف الأسى ولا الخصام

اقتربي

قلبي يهفو لأن يحيا بسلام

أن يضاجع الهوى 

أن يكسب الغرام 

ويكسر البعد من عالمه 

ويقتل الخصام

اقتربي فمعك عرفت الحب 

سبحت في بحر لا ساحل له

يسمى بين الناس الهيام

اقتربي مني

نريد أن نكتب قصة حبنا الخالدة 

أن يذكر التاريخ أنّا كنا عظاما

أحبك  

لا أحتاج غيرك في الحياة 

أنت البداية 

وجمال الحكاية 

وفصل الختام 

أحبك 

حتى تنتهي الأنفاس مني 

وتكتب نهاية قصة حب

كانت هنا تحيا 

كانت تكره الزحام

هناك لا شيء هناك ..د. عماد الكيلاني

 هناك لا شيء هناك 

٣٠-٧-٢٠٢٢


وفي نهاية النفق البعيدْ 

وبدء انتشار النورِ من ظلامٍ 

متواصلٍ وعنيدْ 

يطلُّ وعدٌ تصدّى له الليلُ بالوعيدْ 

يحتاجُ الى تجديدْ 

أملٌ يتوارى ومع الخوفِ يزيدْ 

يقينٌ ثابتٌ بلا موعد ولا تحديدْ 

غداً يقولُ المنتظرون 

علّهُ بعد الغياب يأتي 

ونفرحُ بالعيدْ ولا جديدْ ! 


وهناكَ اسىً في النفس انهكنا 

له قيحٌ تبقيه الريحُ ولهُ صديدْ

والحزنُ يمتطي شهوة الخوف

من آتٍ يدنو بالبكاء من بعيد ! 

هكذا الصورة إذَنْ

مقلوبة ملونة بالوان النشيد 

يا غدي علّكَ ان اقتربتَ

ذات يوم بغيرك قد نستعيد ! 


وهناك من يدّعي 

حين يجري في النفس نهرٌ

له تقرعُ الطبولُ بلا ترديد

ظلمونا حينَ زوّروا الحلم 

وألبسوهُ بالخوفِ الشديد !

قد يطلعُ بعد الليل فجرٌ

لكنه فجرٌ يأتي مع التهديد !


وهناك ثلةٌ ممن يحملون مشاعلاً

نورها خافتٌ من لهاثٍ بعيدْ

هذا هو الاملُ الذي ارادوا 

له شهوة الخوف من غد جديد !

ربما لو اعادوا التفكير مرة

صاحت نجوم الحزن ماذا تريد ؟

مواعيدٌ تتكرر تلوَ مواعيد 

لا شيء يتغير فيهم 

لا يأتون بشيء جديد …! 


وهناك ركنُ الليل يُكرّرُ ذاته

لا نجمٌ يضيء ولا شهيد 

صمتٌ يقبعُ خلفه قهرٌ عنيد 

وصوتُ طفلة تاهت 

ضلّت طريقها الى النشيد ! 

تتوارى الحقيقة 

ان اردناها مرةً 

ويبقى الغيابُ العنوانَ الوحيد ! 

[د. عماد الكيلاني]

إلى حلب......للشاعر عبد الله سكرية

 .مرحبًا يا صباحُ

إلى حلب....

وماذا لو كانتِ الاوجاعُ قائمةً، وبقساوةٍ، من المحيطِ الى الخليجِ؟؟ 

وأوجاعي بِـلا ثمَـنٍ ،

بـِها التّـاريخُ يُكتــتَبُ ...


فمـنْ وهرانَ غُـرَّتُها ،

ومـنْ بـغـدادَ تُجـتلَبُ ...


ومنْ مصرٍ إلى يمَـنٍ

وحيث الكـلُّ يُحتَطبُ ...


وهذي القدسُ باكيةٌ ،

كوَى أحـضانَها النُّوَبُ ...


ولي في مَوطني وجعٌ

بخوفٍ باتَ يُحتَسَبُ ...


بـنارٍ جُـنَّ شاعـلُها

كأنْ مـن أهلِـها الحَطبُ ...


كأنّي بعْضي منتصِرٌ

على بعضي فيا العَجبُ...


أراها دارَنا تـبْكي ،

 كـمَا الثَّـكْـلـى فأكـتئِـبُ ...


ومـنْ قــلـبي أطـيِّرُها

دمـوعًا درَّها التـعـبُ...


فلـي في حـبِّك وجَـعٌ

كـما الأحبابُ يا حلَبُ ...

عبد الله سكرية..

ما أجمل...!!!بقلم أ. عادل عمر

 ما أجمل

ما أجمل أن تكوني الأولي في الغرام فتبدعي

كثر الكلام أن هذا مطلبي

يوم رأيتك رأيت معك حمر الخدود 

وعين حائرة تشتكي وكأنها تعرف وحدتي

يامن غرامك جاء يصنع أدمعي

هل لي بالقرب من ذلك الغصن الجميل

أم غرامك يأبي ذاك البديل

وتسال من عيني الدموع كأنه يوم فرقتي

تطاردني المخاوف وغرامك في القلب نافذ

مثل العليل هذا أصبح موضعي

وغرام الأحبة كلها من غرامي يصنع

أشعلت في القلب نار ما من غدير ليزيل ذلك الأثر الجميل 

ويصبح حبك دليل وتصبح روحي ودنيتي

ليس في العمر الكثير فأصبح قيس وأنت ليلتي

لم أكن بالنار أشعل ولم يكن هذا مطلبي


الشاعر / عادل عمر

مصر

في طريق الحياة ...بقلم أ. العامرية بلقيس

 في طريق الحياة ..

نسيتُ سبيل الرجوع ،،

مراكب الحنين تصطف حولي صفا صفا ،،

كأنني البحر و النجوم دموع ،،

يتيمة أنا من سلالة الحروف ،،

أنثى الربيع و زهر البيلسان ،،

نَهرُ حُبٍّ هو قلبي له ضفّتان ،،

سقاه غيمُ الشوق و ندى العُمر المقطّر من ثغر صفحات الأيّام ،،

كأنّ روحي طريق تعبره قصائد الشعراء ،،

أو رصيف يهوى لعبة الإنتظار ،،

شرقية و غربية هي رياح الحنين ،،

ترسم أطيافًا مرّت بأرض العاشقين ،،

تنفخ بوق السلام و تُعلن قيام هدنة بين حربين ،،

بين ذكرى لقاء و فراق نبضين ،،

فهل يستقيم الورق ليكتب اللقاء عناق قلبين ،،


العامرية بلقيس

الياسمين بياضه دمشق...بقلم أ.رياض المفعلاني

 ......... الياسمين بياضه دمشق........


هل آذار يا حبيبة........العمر


أسعد الأيام نسائم ........آذار 


وموعدنا على تلة ........ شامخة 


دفء وحنان تلال ...... لا تغار


ضاع العمر بعشر عجاف 


مات الحب وندى........... الزهور 


يا حبيبة قلبي لا تلبسي السواد


وتمني  فكل صعيب نجومه زهر


تجملي وتزيني لي بلهفة 


فالحب لا يموت مهما طال الأزر 


الياسمين بياضه دمشق الهوى


عطره طيّب الأوطان جزيرة و نهر


وحبنا هللت له دمشق وبردى 


ودمشق تنثر للعاشقين ....السُكر


مدللتي يجول السحر في حناياها 


لها قامة فيها روح ونشوة ...الخمر 


بقلمي رياض المفعلاني