تواََ..بدأت ...بقلم أ. محمد أيمن الفحل

 تواََ..بدأت 

بدأت صباحي بإشراقة 

وأمل زرعته بين روحي وقلبي

بدأت وأنا أقف قوياََ بإيماني

بثقتي بالذي خلقني ...لن يضيعني

أشرقت بين ثنايا شفاهي 

كلمات أناجي فيها خالقي 

ودموع تضرع ودعاء لأحبتي 

إنهم لايعلمون ....

كلما ناديت صوتاََ في السماء 

رأيت سحراََ من استجابة 

وقلوبُُ باسمة تلفني بين شفاهها

أرى خطواتي ....وقد مشيت 

بثقة بأن الله لن يضيعنا 

يحن قلبي إلى من قسى قلبهم 

أذكرهم بأجمل الذكريات 

أذكرهم وقد جبر الله خاطري يوما

بهم ....تعثرت خطوات اللقاء

وأصبحت المسافة بعيدة 

لكنهم مازالوا ...يسكنون سويداء

القلب ....ومازلت كلما ترقرقت 

عيني لمحياهم ....

دعوت لهم فما رأيت حناناََ مثل 

حنانهم ...ولا جبراََ مثل أيديهم 

الخضراء ...نتبت بين أصابعهم 

سنابل القمح ...وأزهرت رائحة

الياسمين بكلماتهم 

فإن جفاني البعد لازال القلب 

بين ضلوعي ...ينبض بهم 

لازلت أناديهم بدعوة ..عند 

صوت الفجر ...وبدمعة رجاء

على الوجنة ....

اللهم قربهم ...ولاتنسني يوماََ

ذكراهم ....فإني أحبهم..AYMAN

....محمد أيمن الفحل 

دمشق 25.01.2024

"وطن أعزل"بقلم أ. اطياف الخفاجي

 "وطن أعزل"


قالَ لي: لِم لم ارَكِ في مأتم الوطن تجلسين، وفي الصف الثالث من خيمة العزاء تنزوين؟

فأجبتهُ وكلي دمعٌ يسبق الحديث:

كيف لي أن أجلس في الصف الأول

والمقاعد قد شغلتها الخونة أصحاب  البطون الممتلئة؟

البعد لي أكثرُ طيباً،

ففي المقاعد الأمامية أخاف العدوى من مرض فجيعتهم وسُعال أحاديثهم يصيبني

بالغثيانِ وأنا حُبلى بشهيد أخاف عليه

من الموتِ المُبكر قبل دفنه حيّاً...

فلنا الله في بلدٍ استأصلوا ساقه

قبل أن يُمسك بكتفِ أبطاله....


أطياف الخفاجي

ملاذ روحي...شعر د. غانم الخوري

 .    ملاذ روحي


أمي يا ملاذ روحي ودنياي

حبي الأبدي ولا أحد سواكِ


 أقبل خصام كل البشر

 وترهقني لحظة من جفاكِ


 أجور على نفسي أعاتبها

  و أسعى وداً  لنيل رضاكِ


 ببحر ذكراك سابح غارق

  بعدكل غياب أتلذذ بلقاكِ


 عبر فضائك أطير مغرداً

 ألحان فرحي  تملأ سماكِ


 من المجهول إليك  شديني

  لا تبعديني أبداً عن حماكِ


 فأنت نبع الحنان والأمان

  ولذة العيش تطيب معاكِ


ضميني لصدرك غفني بهمسة

أحس الراحة بصوتك وحماكِ


 تفنى عيون الناس بعدك

 تسلمين لي بعد عيوني عيناكِ


.. غانم ع الخوري ..

عصر الحداثة...شعر د.غانم الخوري

 .      عصر الحداثة

عتابا....

بإيدي طعميتها نتفي ب نتفي

بيدها وصلت شاربي ب نتفي

تاصارت تطلب هاتف ب نتفي

اتصل عليها مابترد الجواب.


 النص.....

صرنا بعصر الإنترنيت 

والكل بيحمل  موبايل


صارت السهرة سكيت 

 كل  من  بحاله  مايل


الولد عاف البسكليت  

 كل شيء بيده  طايل


البنية للكحلة  مديت

 نسيت  عقد  الجدايل


الصبايا و هنن  بالبيت

صارن  يعملوا  العمايل 


الختيارة زعلت وجنت

صدمها شوف الحوامل


الشياب  ماعاد  تهديت

ولدنة و غريب الفعايل


العالم  صاروا بالإتكيت

 واتبدل بوعقال  المايل

-------------

 ... معاني العتابا

١/نتفي/ قطع صغيرة

٢/نتفي/ نزع

٣/نتفي/ نت فيه...يوجد اتصال


.. غانم ع الخوري..

إشراقة فجر...بقلم أ. فوزية الخطاب

 اشراقة فجر


(سارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنات عرضها السموات والارض... )،

 تردد على أمواج الإذاعة بصوت شجي، انتبهت لحالها فانكمشت في مقعدها، وهاجس يردد جنات...؟! تتطلع إلى الإشراق النوراني في داخلها..تراه يوما مشهودا...  تنهدت بعمق... اختنق صوتها... اغرورقت العين وامتلأت..

- مابك آنستي؟  كيف لي مساعدتك؟

أومأت برأسها ...

- انا بخير سيدي الفاضل.

عادت لشرودها،تساءل النفس،تهفو إلى محو السقطة والخطيئة..  

- إلى أقرب مسجد توقفت بها سيارة الأجرة ...يحملها الشوق والرغبة إلى الوقوف بين يديه، تريد التخلص من هفوات الزمان، تطمح إلى القبول والرضوان... اجهشت بالبكاء، وصامت عن الكلام.

- بنيتي.. رحمة الله أوسع من ذنوبك، هوني عليك، 

- سيدي... أثقلتني بحملها وأشواكها...

- انتظرها إلى حين تغادر مصلاّها.. 

 أكملت وقفتها بخشوع، متوجهة بقلبها وكيانها، باحت بهمومها، وأحزانها، تتطهّر وتسمو بروحها بين يديه، بكل العبرات تغسل حبوتها

- لطفا خذني لحي (تاراست)- 

عادت للغرفة التي استأجرتها.. بعد تنكر الأهل لها ..استلقت على الأريكة واستغرقت في النوم، رأت برهانا لطالما انتظرته وقت الفجر، غاصت ف خلوتها بخشوع، تقرأ آيات الذكر الحكيم...أرسلت رسالة  قصيرة

- (مرحبا  سامي أرجو أن تكون بألف خير، أرسلت لي الكثير من الرسائل، هيا انهض وتطهر، وإذا رغبت بي تعرف الطريق الموصل ..إلى اللقاء). 

لاحظ أحد الجيران نوراً  يسطع من غرفتها ورائحة زكية تملأ المكان، طرق الباب...إذ بها مستلقية في بباض كعروس زفت لعريسها، نور يعلو محياها، رحلت وخلفت حزناً عميقا. 


بقلم 

فوزية الخطاب

                      10.04.2023

الحياة مختبر...شعر د. غانم الخوري

 .        الحياة مختبر


المصاري .... هجرت جزداني

 والعين .... م البكى رمدانة/ي


سافرت ......وصرت ألماني

والكلام .....صار كاني ماني


السمرا ...... نسيت عنواني

والشقرا .... بحضني دفيانة/ي


بحاكيها...... منْها سمعانة/ي

والظاهر ...... مابدها  اياني


نعتتني.... بالشخص الأناني 

قالت غدار .. عديم الأمانة/ي


غير عبود .... اسمه ل جان

صار يلبس ... زي النسواني


عفيفة .... ما عادت خيفاني

تتنقل .... من حضن  للثاني


المدام .... بغنجها زعلانة/ي

صحتها ... دايماً مرضانة/ي


كذبتها ...... عليي غيرانة/ي

حكايتها ..... قصة رمانة/ي


وقت الشغل ... كثير تعبانة/ي

 وللمشوار ... تجهز بالثواني


بالتسوق ...... ماهي سألانة/ي

 وبتتسلا..... بالبذر الأفغاني


بالسهرة .... تشوفا فجعانة/ي

وبالبيت ..... تعمل شبعانة/ي


معدن الناس ..صدق وإخلاص

والأصل ...... طلب الآماني


الحقيقة ..... هربت خجلانة/ي

 الذهب ...... يبطل  لمعاني


المكياج ...... ستر النسوان/ي

الشباب ...... اتدور الغزلان/ي


الجهلان ..... يوقع عميان/ي

 الحسان... تصيد الزعران/ي


الإنترنت..... غدر  وخذلاني

الموبايل.....صورة وألوان/ي


للموعد ....... رنة وأغاني

بالهريبة .... صامت غفيانة/ي


.. غانم ع الخوري..

رمضان...بقلم الشاعر كمال الدين حسين القاضي

 رمضان                                                                        طهر يحل على الأنام بصومه

غسلَ النفوسَ بتوبةٍ وقيامِ  

رمضان نور العابدين ونفحةٌ

فيه الثواب على مدى الأيامِ

الله يمنح للهداة وقاية

من كل مكروه  وفعل حرام

مادام في ليل الظلام تهجدا

والقلب مشغول مع القوام

نفحاته مسك وطيب روائح

والخير فيه لسائر الإسلام

في كل ذكر للإله وسجدة 

وتلاوة القرآن بالأحكام

رحمات ربي للجميع بدايةٌ

والقلب مغفرة بنور سلامِ

والنفس تحيا بين أمنِ سكينةٍ

والعتق فيه من اللظى النهامِ 

بقلم كمال الدين حسين القاضي

متونس ببيل..بقلم د. غانم الخوري

 .       متونس ببيل


كلمتني قالت خايفة وبردانة

      حضنك وحدو يدفيني بالليل 


قلبي قفز من صدري  فرح

       أكثر  من  الشبر  قولوا  قليل


جيت بسرعة وغرقني المطر 

       عتم  و شتي  و الدرب طويل


وصلت لبيتها والناس ناموا

      ملفلف عباتي و متونس ببيل


فتحت الباب تغمريني بالشوق

     اتحرر من ثياب صابها  البليل


اتخلص  منهم حتى ينشفوا

    الجلوس فيهم شيء مستحيل


يتدخل إبليس فينا بوسواس

     أفكار  عجيبة و سماعه جميل


بوح ع مخدة وعراك حصير 

      وضم محبة  يضويلنا  قنديل


نحكي بهمس خوف من كلمات

      توصل لحاسد  ينسج  أقاويل


خيوط الشمس تعلن  الصبح

      تنهي  قصة غرام مالها  مثيل


نشرب قهوة معطرة بنفسها

      وداع الهيمان والجسم هزيل

   

اتسحب ع الهدى كأني هربان

      وجهي مغطى ملثم بمنديل

    

.. غانم ع الخوري ..

بِبَابِكَ..شعر عبد الغني ماضي

 بِبَابِكَ..

...

بِبَابِكَ رَازِقِي وَقَفَ الْفَقِيـرُ    

   وَمَدَّ يَـدًا إِلَيْكَ فَهَلْ تُجِيـرُ؟

أَتَى وَالْقَلْبُ يَغْمُرُه  رَجَـاءٌ    

 بِأَنَّكَ أَنْتَ يَـا رَبُّ الغَفُـورُ

وَأَنَّكَ تَسْتَجِيبُ لِكُلِّ عَبــْدٍ   

  دَعَاكَ وَقَلْبُهُ وَجِـلٌ كَسِيـرُ

دَعَاكَ بِكُلِّ إِسْمٍ أَنْـتَ أَهْـلٌ  

  لَهُ فَالْطُفْ بِمَنْ بِكَ يَسْتَجِيـرُ

فَأَنْتَ الْـمَالِكُ الـمُغْنِي إِلَهِـي   

 وَأَنْتَ الرَّاحِمُ الْـمُعْطِي الشَّكُورُ

فَقَدْ جَاوَزْتُ بِالْعِصْيَانِ حَدِّي  

  وَإِنَّكَ بِالَّذِي يَعْصِـي خَبِيـرُ

وَهَا قَدْ جِئْتُ مُعْتَرِفاً بِذَنْبـِي  

   وَدَمْعُ الْعَيْنِ مِنْ نَدَمِي غَزِيرُ

لَعَلَّ الدَّمْعَ قَدْ يَمْحُو ذُنُوبـِي   

  وَيَغْشَانِي مِنَ الرَّحَمَاتِ نُورُ

فَأَقْصَى مَـا أُؤَمِّلُـهُ إِلِهِـي    

   رِضَاكَ وَجَنَّةُ الْـمَأْوَى وَحُورُ

إِذَا أَكْرَمْتَنِي بِرِضَـاكَ رَبِّـي  

   فَكُلُّ مَتَاعِ ذِي الدُّنْيَا حَقِيـرُ

وَأَنْتَ إِذَا سَخَوْتَ عَلَيَّ رَبٌّ   

  عَلَى وَصْلِي بِمَا أَرْجُو قَدِيرُ

وَإِنْ أَجَّلْتَ لِي خَيْرِي بِعِلْـمٍ  

   فَعَاجِلُهُ الَّذِي وَافَـى كَثِيـرُ

وَنِعْمَتُـكَ الَّتِـي أَلْبَسْتَنِيهَـا   

   أَنَا فِي قَيْدِهَـا عَبْـدٌ أَسِيـرُ

أَنَا مَهْمَا عَبَدْتُكَ كُلَّ حِيـنٍ  

   فَشُكْرُ أَقَلِّهَـا رَبِّـي عَسِيـرُ

فَخُذْ بِيَدِي فَقَدْ أَخْطَأْتُ وَاغْفِرْ 

 فَأَنْتَ بِكُلِّ مَعْـرُوفٍ جَدِيـرُ

فَمَنْ مِنْ بَعْدِ مَا أَذْنَبْتُ أَدْعُو 

      لِيَرْحَمَنِي وَيَعْفُو يَـا كَبِيـرُ

...

عبد الغني ماضي

قاسية...بقلم أ. محمد أيمن الفحل

 قاسية ...

ملامحها ...وتعابير وجهها 

كثلج الشتاء ..عندما يفاجئ

حرارة الصيف .....

في لكنتها ...صوت لا أدري صفاته

ولكن كلما سمعتها أغدقت 

على روحي .....فتبقى عيني

على شفتيها ....

الحقيقة أني لا أتمعن بكلماتها ...

ولكن لا أريدها أن تغادر لحظات

كنت أترقبها لأراها .....

قاسية نعم ...برودتها تخفي تحتها

بركان ...ليس خامداََ....

رغم كل الصقيع ....فأنا لاأجد الدفء

إلا بلمسة من كفيها ...

تجعلني على جمرٍِ متقدِِ ...تحرق

كل انتباهي ....إلا لها 

أشعر بقربها بأمان ....

كأنها قلعتي التي ألجأ إليها ...

تغادر ...مسرعة وتبقى حبائل 

نظري ترقبها ...تربطها 

داخل بؤبؤ عيني .....وكأنها 

مرساة وقعت في بحر ....

اشتياقي ....هي توقفت ..ابتعدت

ومازالت أمواجها تتلاطم على 

جزيرة شفاهي ....

قاسية ...ذهبت إلى هناك 

صقيعها ....دفء يرافقني

لاااا ليست قاسية ...أعتذر

فحنانها...بسمتها ...نبال من كنانة

قلبها ....تصيب شغف 

قلبي لها....وشفاهها اسطورة 

رومانية كُتبت ورٌسمت 

على جدران قلبي ...AYMAN 

....محمد أيمن الفحل 

دمشق 22.01.2024

مرحبا بقدوم الشهر...بقلم أ.ناجي مصطفى ناصيف

 بعنوان //مرحبآبقدوم الشهر//

جاءنا رمضان ياأولي الألباب 

 فاستقبلوه بعد طول غياب 

عام مضى من عمرنا لم ندربه

 فتنبهوا فالعمر راحل كالسحاب 

وتهيؤوا وتصبّروا لمشقته

فأجور من صبروا بغير حساب 

الله يجزي الصائمين لأنّهم 

من أجله تجاوزوا  كل الصعاب

 لا يدخل الريّان إلا صائم

 أكرمه البارىء  بهذا الباب

 ووقاهم الله بصوم نهارهم

 ريح السموم وشر كل عذاب

 وسقوا  رحيق السلسبيل مزاجه 

من زنجبيل فاق فيه كل شراب 

هذا جزاء الصائمين لربهم 

سعدوا بخير كرامة وثواب

 الصوم جنّة صائم من مأثم 

ينهاه عن الفحشاء وألا يغتاب

 الصوم تصفيد الشياطين جملة

 وتحرير من نار جهنم  الرقاب 

ما صام من لم يرع حقا لجاوره 

وأخوة له كانوا أبعادا اوأقراب 

 ما صام من أكل اللحوم بِغيبة 

أو قال شرا أو سعى إلى الخراب

 ما صام من أدى شهادة كاذبا 

وأخل بمكارم الأخلاق والآداب

 قصيدة ارسلها إلَى السماءِ متوسلا

 مهللة وَفتحت لها  السماءِ الباب

و تجلت نَظرَتِي للإله وَ تشوقت

وتهلَلـت دَمعَتِـي حنينا للاواب

 وَإيمَانَ قلبي  يسبح الله خاشعا

   داعيا ومصليا في المحراب 


وَيَملأُ الكونَ تسبْيحا وتضرعا

الى الحميد الغني العلي الوهاب

  

هلَّـت الأفـراحُ ألوانَـا عَاما مضى

 وعَادَ الشهـرُ يَطل علينا بعدغياب

 كَأننَا لَم نَكـنْ يَومـاً ولاَ كَانَ أبدآ

 حَفت 

بِنَا نَفْحَة الإيمَـانِ من كل باب

 

 الخَيرِفي هَذَا الشَهر لنا مَكرمَـة

 أقبِل لربك دعاؤك فيه مجاب

 أقبِـل بجـود  وَلاَ تبخـل بِنَافِلـةٍ

 واطلب  لدعواتك بِِالسجـدَاتِ تجاب

  وللفَرَائض اعط عنوانا  قدراً لها 

وتضـرع بِهـا واصدَع بِخَيْر تثاب

 ورتـّل القرآن فِيـهِ واحْفَظ لِسَانك

 ولاتتكلم   بلَغَـط فيه  ولا تغتاب

 الصَّوم بالأفعال لا بالألفـاظِ مطلقاً

 وتصَدِق  بالمَالَ وا عط بلا حساب

  و أنْفق المال فيه  سرا وعلانية

فِـي سَبِيـلِ اللَّـهِ تؤجر عليه وتثاب

وَلَيلَة القـدرِ فيه مَـا أدْرَاكَ مَـا هي

  قَدْرُهـا خير من ألْـف شهر بالحساب

 أُوْصِِاكَ اللهُ بعدة أيََّـامٍ على سفر

في الصّومِ يَحْيَا القَلبُ ويعود شباب

 نَشْوانَا فَأَوَّلُه  قَـدْ أفْضـى بِمَغفرَة

بِئسَ الأنام إنْ لَمْ  يغُفْرَلها وتثاب 

وَنِصْفه رَحْمَـة للْخَلْـقِ يرحمها

 رَب رَحِيْم عَلَى مَنْ صَام وتاب

 حُسْبَانا وَآخِر الشَّهْر غيه عِتْق

 مِـنْ نار هوجاءُ حامية  الألهاب

مَا وَفَرَت إنساً وَلا جنا أبداً 

نَعُوذُ

 باللهِ منها وممِـنْ اليها آناب

 

 جَنتـه عَفْواً كَرِيماً لمن اتقى وَأَنْ 

يَرْضَـى ويتب علينا إنه التواب

  الصَومُ مدرسةُ التعفُّف والتُّقى

 وَتَقارُبِ بين الأبعاد والأقرابِ

 الصّومُ َرابِطَةُ الإخاء  ومودة

 وَحِبالُ وُدِ بين الأهْلِ والأصحاب 

الصّومُ دَرس  في التّآخي حافِلٌ

 بالجودِ والإيثارِ والتَرحابِ

 شهرُ العَزيمةِ والتَصبُرِ والإباء

 وصفاءِ روحٍ واحتمالِ الصعابِ 

كَمْ مِنْ صيامٍ ما جَنَى أصَحابُه

 غيرَ الظَّمأ وَالجوعِ والأ تعابِ

 ما كلُّ مَنْ تَرَك الطّعامَ بصائمٍ

 وَكذاك تاركُ شَهْوة  وشرابِ

 الصّومُ أسمى غايةٍ لم يَرْتَقِ

 لعُلاهُ مثلُ الرسْلِ والأصحاب

 صَامَ النبيُّ وَصَحْبُهُ فتبرّؤوا 

عَنْ أن يَشوبوا صَيامَهم بالالعابِ

 قومٌ همُ الملو كُ أو أشباهُها

 تَمشي وتأْكلُ دثِرَتْ بالثيابِ

 صَقَلَ الصّيامُ نفوسَهم وقلوبَهم

 فَغَد وا حَديثَ الدَّهرِ والأحقابِ

 صَامُوا عن الدّنيا وإغْراءاتِها

 صَاموا عَن الملذاتِ والشراب

 

  هُم في الضحى أسودُ الوغى

 لَهُم قَصْف الرّعودِ وبارقات حرابِ

 لكنَّهم عند الدجى رهبانه 

 يَبكونَ 

و يَنتحِبونَ في المِحْرابِ

 أكرمْ بهمْ  للصّائمين وَمَرحباً

 بِقدومِ شهرِ الخير والا نجابِ

 قصيدة  فازَ الصالحون بها

بالتقى و فاز  الحق  وقلبي أصاب 


صوموا تصحوا قالها نبينا خير الورى

صلى عليه الله والملائكة والمؤمنين والصحاب


بقلمي أ.ناجي مصطفى ناصيف سوريا🇸🇾

الِكِتَايَةُ بِأَبْجَدِيٌَةٍ ثُنَائِةِ التَرقِيْم : فَرَحٌ أَقَل ...بقلم أ. سامي يعقوب.

 الِكِتَايَةُ بِأَبْجَدِيٌَةٍ ثُنَائِةِ التَرقِيْم :


فَرَحٌ أَقَل .


مَرَّت غَزَةُ مِن هُنَا و نَحنُ جَالِسُون

و لَم يَتَنَبَهُ أَحَدٌ لِمِشيَتِهَا

كَانَت تَنزِفُ زَبَدَ البَحْرِ دَمًا مِن تَحْتِ أَظَافِرِهَا

و النَوَارِسُ تُرَاقِبُنَا بِاسْتِهجَان : لَم يَلتَفِت بَصَر …


غَزَة لَا تُرِيْدُ مِن الوَاحِدِ فِيْنَا سِوَى النِسيَان …


قَحْطَانُ و عَدنَانُ كَنْعَانِيَّةٌ بِنْتُ كَنْعَان …


يُمَاشِيْهَا عَكسَ التَيَارِ الهَوَانُ 

و الخِذلَان …


و يَعُدُّ آهَاتِهَا فِي الزَفِيْرِ طُولُ السَفَر …


مَاذَا بَعْدَ جَلَلِ المُصَابِ ، مَاذَا بَعْدَ 

الآن …


تَمْتَطِيْنَا الخِيَانَةُ و الخَوَن و مَن بَعْدَ الهَوَانِ و قَبْلَ الهَوَانِ هَان …


لَكِ اللهُ يَا صَامِدَةً سِيْقَانَ السِنْدِيَان …


هُوَ ابتِلَاءٌ يَا أُخْتَ حَيْفَا اجْتَبَاكِ القَدَر …


جُنُونِ رُعْبِهُمُ دَنَّسَ الأَقْصَى و عَبَر …


و فِرَاخُ الطُفُولَةِ ارتَقُوا وَحِيدِيْن بِلَا حُلُمً صَغِيْرٍ ، و بِلَا حُلُمِ الكَبِيْرِ هُمَا السَيِدَان …


و النَسِيْمُ البَحْرِيُّ يُلَوِنُ الأَشْلَاءَ تَحْتَ رُكَامِ الأَزِقَةِ و الشَوَارِعِ بالأُرجُوَان …


صَمَدَ فِيْكِ الصُمُودُ ؛ خَوفَ الجُبَنَاءِ لَمَّا تَنْهَمِرُ سُحُبَ السَمَاءِ نَارٌ بِطَعْمِ المَطَر …


هُو القَدَرُ يَا أُخْتَ عَكَا و يَافَا ، و بَحْرُكِ أَنْتِ سَيَنْتَصِر …


أَرَاهُ قُربَ السَمَاءِ يُرَصِعُهَا بالشُمُوسِ ، احتِفَالًا بالعَرِيْسِ و العَرُوسِ و قَد 

انْتَصَر …


النَصْرُ آتٍ مِن المَولَى عَزَّ و جَلَّ ، و بَعْدَ العَصْرِ سَيُزهِرُ الرَبِيْعُ أَغْصَانَ الشَجَر …


و بُوقُ زِفَافِ فَلَسطِيْنُ بُحُلَتِهَا الجَدِيْدَةِ ،

تُصَافِحُ النَدَى : أَنَا الأَرضُ و أنا 

الإِنْسَان …


سامي يعقوب . / فلسطين .

نبي الهدى..شعر د. ثابت عبدالله

 ********************

يانبي الهدى حنيناً وعطفاً

والتفاتاً لذل مسراك يُسدى

هان أقصاك واستبح حماه

وازدرى الجبت مُتقاه وهدّا


والمروآت في صحاريك دالت

واستحالت تموت قتلاً ووأدا

لم تعد عندنا الخدور خدوراً

وكراماتها تصان.........وتفدى


أين طه النبي ياشعب طه

والمضاء الذي أجلّ معدّا

أين جمع الصفوف من كل قطرٍ

أين من يحمل الكتاب المفدى


أليوم الحساب ننتظر النصر

ويبقى الدخيل فينا ويردى

كم خلقتم دويلة واصطنعتم

واخترعتم لها نظاما وبُندا


كل رهط يرى من الدين نحوا

ويرى صنوه على الدين أعدى

وأرى معشر الوحوش سواء

ليس فيها نداً يقاتل.....نِدا


وحدونا على الدفاع عن المسرى

وبزوا عن العدو........الألدا

وأعيدوا بيتنا والقدس

والجولان المقدس المضرم حقدا


مزق داسها الدخيل فأرسى

رجسه فوق طهرها واستبدا

وهنا نحن والمصيبة كبرى

نترف الدين بالأساطير بردا


يارسول الهدى تولى هدانا

وازدجرنا لكي نؤوب ونهدى

فكأنا في الجاهلية مازلنا

ولم نلتق حِراءً.....وأحدا