لـمـــن لا يــقـــــرأ أكـــتـــــب.. الشاعرة هدى عبد المعطي محمود
.. && لـمـــن لا يــقـــــرأ أكـــتـــــب && ..
***********************************
أشعر بضياع ...!!!
لم يسبق له مثيل ... !!!!
و تنتابني رغبة عارمه ..
أن أقتلع قلبي من بين ضلوعي
و أحطم رأسي على جدران صمتك
رُبما لأني مختلفة عن الأخريات
مزاجية الحرف ... متقلبة الشوق ...
أيامي كلها متشابهة وحزينة
حتى ملامحي غدت باهته
بلا ملامح و لا ذاكرة ....
مازالت أكرهُ تلك الأماكن
المزدحمة وأعشق الوحدة ... !
اكره الحزن و لكنه يحبني ..
أُحب السعادة لكنهاُ تُبغضني ..
أحب الكتابة .. وقلمي لا يكتبني ..!! ....
لم أخذ الكتابة يوماً على محمل الجد ..
أو رُبما أفعل ... !!!!
فالأمر مُعقد للغاية .... !!!
أحتاج إلى معانقة أنفاسك
أحتاج أن يلمسني عطرك
أحتاج إلى كومه من المُعجزات
.. ** حتى أكتبك ** ... !!
كل من حولي يُعيقني ....
ولا يستطيع عقلي إستيعاب
كل هذا الألم المفرط ....
...** أتعلم ** ... :--
كُنت أنت مُنقذي الوحيد في هذا العالم
ودونك غدوت في مأزق
لا أعرف ماذا أفعل .....؟!!
و ليس لدي أحد .... !!!
لكني مازلتُ أكتُب لك ...
وليس هناك من أُخبرهُ عنك ..
و عن قصتنا الدامية الشوق ... لهذا أكتُب .. !!
أكتب .... لأن ألآمي تزداد
ولا تتوقف عن التكاثر فى قلبي
....** أكتب ** ... !!!!
لأن روحي مختنقة بك ..حد الهذيان عشقاً
و ليس لدي منفذ سوي القلم ...
فمن فرط الوحدة والألم .....
..... أكتُب ..... !!!!!
ولن أتوقف عن الكتابة
رغم أنك لم تعد هنا ..
أكتب لأحافظ على ما تبقي لي منك ..
عن رائحتُك العالقة فى ملابسي
عن دفء صوتك الأشبه
بأنعكاس أشعه الشمس
فى صقيع يوم ماطر
عن دبيب أنفاسك فى أزقة الروح
عن كلماتك الشيطانية
التي أدمتني ذات غدر ...
... ** أكتُب ** ..... !!!
رُبما أني لا زلت أحبك .... ؟ ؟!!
لذلك .... .. لازلتُ عنك أكتب....!!!
#هلوسات قلم مبتور النبض ....
***********************************
#بقلمي الشاعرة
هدى عبد المعطي محمود
حقوق النشر محفوظة
تعليقات
إرسال تعليق