المشاركات

تركت صورتها...بقلم محمد أيمن الفحل

 تركت صورتها على كفي ...وقالت انتظرني سأعود إليك ...  طلبت أن أقرأ لها شعراََ  ريثما تعود .....وأن أناجيها  ذهبت ....إلى رصيف المحطة الآخر لم تقل وداعاََ ..بل قالت سأعود  لم تخبرني إلى أين وجهتها  ولكنها طلبت الانتظار ... كانت السماء صافية ...وأصوات المارة تتداخل داخل حجرة عقلي أحاول تفسير بعضها ..... منها مايجعلني أتساءل ؟؟؟  ومنها من يجبر دمعي ليشاركه  مضى الأمس وقبله أحلام أيام لم تترك لي معطفي .... مازال معها .....بدأت تمطر  وصوت الرعد يخيفني .... المحطة ....أصبحت خاوية  إلا مني .....وحتى ضجيح الأصوات هدأ ....لم تعد تتزاحم كلماتهم  أوشكواهم ....... أخاف أن أغادر ....فلا أراها رغم غيابها ..... عانقت حقبيتي الفارغة تركت  رأسي يسقط عليها ..... إنها باردة ....إنها جوفاء  مازالت صورتها ....معي ولكن  تبللت ....لاأدري من أي شيء ربما من حبات المطر .... أو .....من عصائر مقلتي .. أخبركم ...شيئاََ  تعبت من الانتظار ...لم تعد  أيقنت أنها ...كاذبة لن تعود  ولكن من شدة صدقي .... أصبحت أكذب ...لااااا  ليس على أحد ..ولكن على نفسي لأني سأغادر ...وأترك  لها  صورتها .....على مقعدِِ كان لنا وأصبح للصق

"متصنع الود أبشع من صريح العداوة" بقلم:ماهر اللطيف

 "متصنع الود أبشع من صريح العداوة" بقلم:ماهر اللطيف في غمرة الفرح والسعادة التي انتابتني وأنا أشارك ابني الأكبر مشاعر البهجة والسرور بنجاحه في امتحان البكالوريا منذ أيام مضت ظهرا، كنت بجوار بعض المهنئين الذين قدموا ليشاركوني وبقية أفراد عائلتي مراسم هذه المناسبة العظيمة - التي لا تتكرر مرتين في عمر الإنسان -، وكنا نتقاسم ما لذ وطاب من الحلويات والمشروبات الغازية والعصائر وغيرها تحت صخب أصوات الموسيقى والزغاريد وسنوها من مظاهر الفرح في مجتمعنا الشرقي، مما جعلنا نصيح عند الكلام وننتبه جيدا ونحاول التركيز عند السماع.... فتذكرت فجأة مقولة لنجيب محفوظ حفظتها عن ظهر قلب منذ سنين "صارحني واغضب منك فترة ولا تستغفلني فأكرهك للأبد" ما إن ابتسم جاري "حسن" وقال لي بصوت عال جدا - نظرا لما سلف ذكره - : - فرحت كثيرا لنجاح ابنك يا محمود، طرت عاليا فرحا ولم تسعني الأرض ولا السماء وانتظرت بفارغ الصبر رجوعك إلى منزلك لأشاركك هذه الفرحة (وهو يبتسم ويربت على كتفي بلين ورقة) - (مبتسما ابتسامة مصطنعة ومجاملا في كلامي وتصرفاتي) بارك الله فيك يا جاري الوفي، (مصافحا إياه بحرارة) فق

وددت أن اكتب .... د. انشراح حماد

 وددت أن اكتب ....  وددت أن أكتب   عن الحب  وعن  الجمال  نظرت حولي قلت هذا محال    بيوت هدت على رؤوس ساكنبها   وأصبحوا شهداء جثثهم أشلاء  ومشردين بلا عنوان    نساء ضعيفات  باكيات    فاقدات سجناء تغتصبهم الكلاب  بكل هوان   أي حب....وأي جمال    وعيون طفل باكية لاتنام  وحسرة أم على أطفالها   وهم جياع نيام  و شيخ مكلوم بعائلته   أضحوا شهداء وهو وحيد  بينهم  يطبطب على أجسادهم بيده يدفنها بصحن الدار المهدمة الجدران يارب لطفك بعجوز  لم يسلم من غدر اللئام  وامرأة مذعورة مقهورة  تندب حظها من فعل اللئام   يارب أرنا فيهم معجزة من عندك  تشفي غليل  القلب العطشان   وتروي غليلنا من كيد الأعداء  فالكل أثبت عجزه   وطأطأ رأسه  ومالت كفة العدالة وصمت الآذان ليس لهم سواك القادر المتعال  يارب نصرا وعزا  لشعب كريم قوي الجأش بإيمان  ليس له سند ولا ظهر غير حبك   يارب لطفك بطفل  جريح بلا مأوى وفقد الأمان يارب لطفك بهم   من غدر اللئام    بقلمي   م.د انشراح عبدالوهاب حماد  '

ضحكات مقتولة...أ اطياف الخفاجي.

 ضحكات مقتولة ..  ما أن تشبث العقد بجيدها مسترسلاُ مفترق نهد السطور حتى باتت الضحكات تأخذ موقع الضمير الغائب لتحرق خيمة النصب، فتقع أعمدة الرفع حتى يأخذ موقع الجر من تراب الحديث.. ويروي بالبوح تساؤلات العزف على ربابة الصبا  فتنشد العين دروب المبتدأ علها تسمع خبراً في اعماقها فتبلغ مسار الحروف التائهة في طرقات اللهفة.. يخفق القلب عالياً حتى يؤذن للصلاة على أمل بات مجرورا بخطى حافية السعي عند حرم الخذلان.. يلتف الحبل ويمضي ساعيا لإسكات فوهة الحديث، فيكتب الرمش بدمع منهمر:  أين الوفاء؟ اطياف الخفاجي.

براءة الصّيرورة ..أ. زهرة بن عزوز

 براءة الصّيرورة  مابين عقبات الحياة المثقلة والقيود والسّلاسل يمرّ طيفك أمامي معتلّا ممتدّا في بحر   الرّؤى مضغط الرّوح ملتصقا بها كما الراتنج الّلزج السّائل تحترق فيك المسافات  تدنيك بلا سفر من الضّجر السّائر مابين الابتهاج والٱنزعاج ترتعش مابين أناملي كلمات جديدة مبدعة ورميات سحر نادر تجبرني على الرّقص في حلبتك الفلكيّة المضحكة أضحك أضحك أضحك حتّى تهب عليّ نفحة من نفحات سكون   قدسيّتك السّاكن أتحوّل فيها إلى مخابر كيميائيْة تمتزج فيها ألوانك البديعيّة تعانق  ذائقتي على مضض أرتقي إلى سرحها السّامق مابين الانهيار واللاانهيار  يسكن الوجع ينمو يخترق جدار الزّمن السّابق يسحقُ في رحاه نشوة البشرِ يلهث فيه البصر الثّائر مابين الاستسلام ولا استسلام تُنفى الكبائرُ  تتعب الأجساد في مرامي النّفوس تفترش رمال الأعصاب والأحجار  تحرق الدّم اليابس مابين الإقدام والإحجام ألتقط الأسماك الميّتة أعيدها إلى بحرك الصّارخ بشفوق ناحس أرسم غيابك على الرّمال أحيك من خيوط نور الأمس رداء الغد لإعادة إثبات براءة الصّيرورة وإسدال السّتار في يومنا العابس بقلمي/زهرة بن عزوز البلد/الجزائر

🌠حان المسير د . نوالُ حَمود

 🌠حان المسير        د . نوالُ حَمود هات يَدَك أخِيّة فَالدرْب طَوِيلٌ أَنَا وَأَنْت قِسْمَةُ؛ نَتَقَاسَمُ الْأَيام تِلْو الْمسير هِي الْحَيَاةُ نَحيَاها مَعَا" رُوح وَاحِدَة فِي جَسَدَيْنِ أَحْمِيك مِنْ غَدْرٍ حَاقَ بِالْحَيَاةِ وَعَلَيْنَا يُورِفُ اِلْغَد أَكوْن فِي ظهْرِك السَّنَدَ وَقُبةً تَحْمِيك لِلْأبَد؛ وَصِية أَبِي وَأُمي وَحِضْنٌ كَانَ ضمنَا هِيتَ لَك ماساق نُور الْفِكْر يُضِيءُ الطرِيق وَيَبْنِي خَلَقَنَا ربّ كَرِيم؛ تَعَالَيْ نُحَلقُ كَالْطيْرِ، نَهْتَدِي السبيل  يرزقنا وَيَحْمِينَا فَتَتَحد أَمَانِينا وَلِلْغَدِ نَرْجُو الْخَيْرَ الْكَثِيرَ غَرِدَي أَخيتي وَرَتَلِي يُحَلقُ حَرْفُك بِالشكْرِ وَأَكْثَر يعَبقُ بِالْخَيْرِ وَ يتندر يُوسَمُ الْقَلْبُ بِمَنْ تَجَبر وللانسانية يَتَنَكرُ يَقُص الْأَمَانِي حكايا أَمَل. عشتااار سوريااا بقلمي د.نوال علي حمّود

ظلمات الجهل...قلم الشاعر عمادفهمي النعيمي

 ظلمات الجهل يا غابةَ الجهلِ في أقوامِنا العَمياءِ تنمو بلا رشدٍ في النفوسِ الجَهلاءِ تقتاتُ من غفلاتِنا وتزيدُنا في بحرِ الغيبِةِ نمضي بلا أضواءِ نتحدّثُ عن غيرِنا في غفلةٍ ننسى حسابَ اللهِ في الخَلْسَاءِ نرقبُ العيوبَ ونَسْبِقُ الحُكمَ ولا نعلمُ عن دواخلِ الإخاءِ كم من عقولٍ ضاعتْ في ضلالٍ تَلهو بأوهامٍ تَذرُ الرياءِ طوقٌ يكبِّلُ أحداقَ الذاتِ ونحنُ في ظُلمةِ النفاقِ والفَخاءِ يا غافلينَ عن حقائقِ الحياةِ في دوامةِ الجهلِ نحنُ في بَراءِ فلنتركِ النميمةَ والغيبَةَ لنرتقي بفكرٍ يضيءُ الظلماءِ نعلِّمُ النفسَ الحكمةَ والرشدَ ونبعدُ عن دروبِ السفهاءِ عماد فهمي النعيمي/العراق

((قبلة ثانية )) ماجد محمد طلال السوداني

 ((قبلة ثانية )) ماجد محمد طلال السوداني العراق - بغداد قبلتها عند الصباح فرحة ارتديتُ قبلتها بدلة عرس بيضاء غادرتها فرحاً بدون وداعٍ حلقت كالفراشةِ دفء شفتيها يلثمني بالقبلاتِ يغمرني بعد صبرِ السنينَ بالهناءِ أشعرُ بلذةِ الدفء يالروعةَ السماء قبلةُ أنثى من أجملِ النساءِ قلبي يتماسكُ كالقمرِ عيونها تلمعُ كالنجومِ يتلاشى من جسدي التعب تنقلني الأمنيات للخيالِ ساعات النهار أتجولُ بين سبعِ قارات رأيتُ وديان بحار وجبال سهول  وصحراء يتمنى قلبي بها اللقاءِ لعلي أفوزُ بقبلةٍ ثانية ماجد محمد طلال السوداني

هذا الحُسينُ...شعر محمد حبيب

 هذا الحُسينُ           - - - - - - - - - - - عمرٌ   قضاهُ  بحبِّ   اللهِ   يبتهلُ سبطُ  النبيِّ  سراجٌ   حبُّهُ   الأملُ أعادَ   للدِّينِ  نهجاً   كادَ  يمحَقُهُ حِقدٌ  دفينٌ  وغيضٌ فيهِ  يشتعلُ حِقدٌ  على  الآلِ في  أعلى مراتبهِ جيلٌ  فَجيلٌ  وبينَ النَّاسِ  ينتقلُ هذا الحُسينُ وريثُ المجدِ في زمنٍ فيهِ النُّفُوسُ  بحبِّ المالِ تنشغلُ ما عادَ للحقِّ  وزنٌ في شَرائِعهِمْ الجهلُ والظلمُ منهاجٌ لهُ  حَملوا شريعةُ الغابِ قدْ بانتْ  مَعالِمُهَا كمْ حاربوا الدِّينَ أجيالًا وكمْ قتلوا كمْ   مَزقوا  كُتبًا   للآلِ   ذَاكِرَةً لكنَّهمْ في عِداءِ الفكرِ قدْ فَشلوا يبقى الحُسينُ منارُ العَدلِ مَنهجهُ طريقهُ الحقُّ مُذْ جاءتْ بهِ الرُسلُ ما داهنَ الظُلمَ بلْ عاداهُ مُنتفضًا حازَ الخُلودَ حسينٌ  فارسٌ  بطلُ أعطى  شبابًا  بعمرِ  الوَردِ  مُعلنةً أنَّ  الحياةَ  معَ  الإذلالِ   تنفصلُ لذاكَ  قدْ  خلّدَ  الرحمنُ  ثورَتهُ كُلُّ  الوجودِ  بهِ   للآنَ  مُنشغلُ بقلم الشاعر محمد حبيب

طعم ُ الــرُّضاب...للشاعر حكمت نايف خولي

 طعم ُ الــرُّضاب مضى زمـنُ الـتـَّـوَجُّــع ِ والأنـيـن ِ وأشرقَ َبدرُنا بعدَ الـِـغـِـيـــاب ِ وراح َ الكــون ُ يَبـسـُــم ُ مذ ْ رآنــا نذوق ُ الحُب َّ من َشهد ِالرُّضاب ِ ربيع ُ الــعُـمْـر ِ حَســـناء ٌ وكــأسٌ ُيظـلـِّــل ُ بالهنا زهْــوَ الشـَّـبـاب ِ أما َتـْرنو إلى الأطـيـار ِ َتـشْـــدو ُتغرِّد ُ في الذ ِّهاب ِ وفي الإياب ِ تبــارك ُ كـُـل َّ صَـــب ٍّ مُسْــَتـهـام ٍ وتكـفـُرُ بالـتـَّـعـلــُّل ِ بالسَّــراب ِ وهَذي الأرضُ َتـهـْزأ ُ مـن ُفــؤاد ٍ يرى في الحُـب ِّ مأوىً للعــذاب ِ ورود ُ الحَـقـل ِ َتضْحْـك ُ لـِلر َّبـيع ِ َفـفـيه ِ الحب ُّ يحْـــلو للشـَّــراب ِ تعالـَي َننـْبـذ ِالـــدُّ نيــا ونـمْـــض ِ ُنحَطــِّـم ُ كـُل َّ قـيـد ٍ أو حِـجــاب ِ سَخيف ُ العَـقـل ِ يَرفــُل ُ بالـقــيـود ِ ويَـحْـيا العُـمْرَ ما بين الضَّــباب ِ أراد َ الـلـَّـه ُ لِلإنـْـســــــان ِ َخـيـرا ً فأبـْدَع َ لـِلهَـوى َطعْـم َالـرُّ ضابِ وبَـشـَّـرَ لـلغَـرام ِ بـِـكـُـل ِّ ديــــن ٍ َفـبات َ الـحُـــب ُّ قدســا ً للرغاب ِ غدا ً ألـقـاك ِ في الوادي الـنـَّـضيـر ِ وفي عَيـنيـك ِأشـواق ُ الـش

ماني بحبك ملام...د/سليم علي الطشي

 (((((ماني بحبك ملام))))) مرت عليك ياحبيبي عدة اعوام ماهي بليلة           ولا عدة أيام كم انتظرتك    كم تجرعت ألآم حتى اشوفك مره وارتاح وانام لعلك تجيني     بساعه كلها انغام واسأل سهيل عني   وبدر  التمام قصتك عجيبه   ماهي في الاحلام  حيرتني آه  وحيرت ملوك وحكام وبح صوتي حتى اسودت  الغيام هذة رساله لك   مع طير   الحمام وكم يارسائل.   وكم عبرالاعلام لك ياحبيبي.  حتى جفت اقلام اقرأ ما فيها يا حبيبي  من كلام فيها  حبي وعشقي لك و الغرام احببتك   وماني   بحبك انا ملام وهائما في حبك وكلي فيك هيام  وعواصف الليالي تشهد ورياح الخيام لكن خيبت ضني فيك للاسف والسلام وحطمت مابنينا من اماني واحلام وخذلت قلبي وكسرته والله حرام الشاعر والاديب د/سليم علي الطشي

صرخة...د.نجوى محمد زين الدين

 صرخه  محبوسه جوا قلبي كل يوم بتعذبنى أكتر  كل لحظه وجعها بيكبر  لازم خلاص تخرج  وتكسر جدار الصمت وتظهر  هتطلع بألم  الجراح ووجع السنين  وهقول كفايه صبر كفايه تعب كفايه مر  صرخه  كتماها غصب عني متحملاها وساكته  وأقول لنفسي معلشي  كل حاجه بتتغير  وأكيد بكره أفضل وهيعوضني بس بكره بيجي أسوأ  واللى فاضل بينكسر  والجرح بيزيد أكتر  والدموع بتكتر  صرخه  كل حاجه  بينا بتبعد  والمسافه بينا بتكبر  والحب فى القلب بيحتضر  وكل حاجه حلوه بتهرب حتى البسمه بتموت  والنهايه بتقرب  صرخه  لازم هاتطلع  معتش قادره اتحملها والقلب بجد تعب  حتى الأمل اختفى  ومعدشى فيه إحترام  للعشره  كل حاجه انكسرت واتحطمت  وصعب ترجع زى ماكانت  صرخه  خلاص الزهره ماتت  من كتر الوجع  والمشاعر ادمرت من الإهانة والاهمال  والعمر قرب ينتهى د.نجوى محمد زين الدين

عماد الحب الوفاء..بقلم أ. سعد الله بن يحي

 عماد الحب الوفاء  ........................ عماد الحب الوفاء  من يصاحب بثقة ويتقن  فن الإحتواء غنم وغرم  إن لم يغني عنه  ما زاد عن حده غيرة سقم  ومن أبحر ومجدافه الصدق نقاء سما  وسلم  وإني في نبيل العشق يا أنت  واصل في محراب أنسك  مقيم  الأشواق  تسعفني  والشغف  هيام  أحرفي  والمواقف  منها بجميل تقاسيم الأمل أصطفي  ملجأ  بالإهتمام  أحتوي  وبحر  التمني ما سألت تجدي  اغترفي  منه  ما شاء أن  تتمني وتشتهي  نظريتي على أرض الواقع  مسطرها  ولك مصابيح المحبة  أشعلها  إرث تواتر في النوايا صبابة  مع الأثير تصلك منها  رسائلي  والأنفاس يا قبلتي  تراتيل حنايا  وأنغام  أضلعي  تهيم  طوعا  غزلا  وفيض يفيض  قربا  لهواك  في حبك العشق  يكمن  والصراحة عندي  ثمنها غال  تفاصيلها  روح  بالروح  تسكن  وقبضة يد  تعانق الطيبة مودة  وتتفنن  يا  عينا فتكت بي  حبا  وبقى  أثرها  وأرخت حشود  تحملها  حدودي بين جفنيك سكنا  موطن فسيح   المعاني لا  وصف  له  يا  مبتدأ  العشق  وآخره  لقلبي  ما سعى  ولوفائي الصدق  الأوفى  عماد  أبديه عشقا وعنفوان  الهوى  كم أحببتك  يا أنت  يصاحبني  فرط  الشوق مستنفر  لذاتي  مرتبط بحنين  إليك