منتدى نسمة ياسمين للشعر والأدب

  ((كوني كالحلم)) إليك ياوردتي.. ياشمسً خفت ضوؤها يانخلة جفت منابعها ياوردة ذبلت اورقها مالي اراك شاحبة الوجه وصوتك حزين...؟ مالي اراك تستغثين لهؤلاء الراحلين.. هل مات من قلوبهم الأمل و أضحى زمانهم في الحياة غريب... مالي أرى رياح الشك تعصف بمدن الحب لتعلن قوافلهم من ارضك بالرحيل..؟ أرى في وجهك الطاهر النقي البؤس بادي والحزن يجتاحه دون رقيب...! كوني كالحلم الذي ينتهي ويعود بقطرة أمل يحيا بيننا من جديد... برغم الألم برغم العذب من الدمع يستمد الحب حياته وينمو قوياً فينا هكذا يبقى ويصمد ليحيا فينا من جديد.. كوني كالفرحة التي ولدت من حطام السنين.. لتنشر الحياة في قلوب اليأسين. _زيان معيلبي(ابو ايوب الزياني) الجزائر

  ما أكذبك بهَتَ حنينُك واختفى ونام شوقٌ غزا عينيك وتهلهلَ نبضٌ كان راقصاً يتمايلُ تيهاً بين جنبيك ولمسةٌ كانت تُبعثرُ وجدي أصبحتْ ثلوجاً بمعصميك وعيونٌ. السِّحرُ توَّجَها لاهبةً لو مرّ طيفي أمامَ ناظريك أين أنفاسٌ لا تهدأ تعلوها لهفةٌ وشوقٌ على شفتيك أين ما كان من سحرِ العناقِ تذوي به وأذوبُ أنا بيديك تحرُسُنا الأرضُ مشفقةً من عذولٍ ينظرُ إليّ وإليك الآن تقولُ لي كنّا بوقتِنا نلهو وكنتُ أنا لعبةً بين كفيك وإنَّ ما كان بيننا ماضياً وإن حكايانا لم تكفيك وتريدُ مستقبلاً زاهراً وإني أضعُ سلاسلَ لقدميك أنتَ من قيَّدتَ وجودي بكذبةِ نيسانٍ ما أجهلك سأنبتُ بأرضٍ صادقةٍ وأُزهِرُ وأنت مااا أكذبك الدنيا تحتفلُ بقدومٍك إرحلْ فلا أسفاً عليك لكن اتركْ بقايا منّي علقتْ بجنبيكَ أو بخطوط بكفيك وربما دستَها تحت قدميك إنها معالمي البسيطةُ الطيبةُ قلبٌ ونبضٌ ووجدٌ وشوقٌ ما وهبتُها يوماً إلاّ لعينيك نداء طالب

  هو الخريف. هو الخريف المتناثر ،ورقاً وأحلاماً ،على جسدي، هو الخريف الضاحل أمام كل ذكرياتي، أوراق جميلة كانت، تعيش أحلامها، كل على طريقتها، توزع ايامها للفرح المنسوج على شجرة الدر الوفية بالعطاء. أوراقي كلها عاشت معها وترعرعت، نمت، عاشت معها ذكريات أحلامها للغد تذكرت معي، كتبت، حلمت، زرعت حبوب القمح بين صفيفات أوراقها المتدليه. عشقت الحياة، كعادة عشقها الحالم، رصدت النجوم كلها، حسدتها على غنجها، أمام قمرها المدلل. أنا تعايشت معها ربيعها وصيفها معاً، ما ملّلت، ولا غضبت من أوراق حنينها. كل اوراقي الخضراء ، زرعت، وزادت، الامل بعروقها اليانعه، اغدقت عليها بكل حروفي التي أعرفها. وجمعت لها ذهبيات حروفي، من معجم محبتي، اوردت بقلبها كل كلماتي، وجل قصائدي، وحكاياتي، ورواياتي، ونصائحي لاجل مستقبلها، لاحظت اصفرار وجهي، يوماً بعد يوم، مع اصفرار أوراقها، لم اطلعها على بدء خريفها. وأوراقي تعاقدت، وتماوجت مع أرواق خريفها المطل مع وجه غروبي. أدخلت سكينتي بين جوارحي لأضمد الالم الراكن بين حناياي المتهالكة، عقدت العزم على الصبر والسلام الداخلي، وحزمت كل اوراق ذكرياتي، وكل أحلامي، وكل صحائف نصائحي...

  قف أنا الطفل الذي يحاول أن يحمل نفسه فوق كتفيه .. أنا المتسول الذي يقف على باب بيوتكم مستنجدا نار عنفوانكم الذي ثمنه دمي ... أنا الطفل أضع أحمالي فوق هذه الأيدي القادرة على حمل كل شيء إلا تبني اسمي ... طفولتي تحتم علي أن لا ألتفت إلى الوراء لكي لا أنظر إلى ماضيكم بأسف عميق ... إن الرغبة تطقىء فورا لهيب المصباح إذا لامسته أنفاسي ... إنها لمدنسة بماضيكم السقيم ... سأقبل بطفولتي بما يقدمه إليي حب الله وحده ، و دمويتكم ستأرخ بأنكم الظالمون لطفولتي .. ؟ . قف أنا عربي هويتي طفولتي وملبسي ريح الرب وهوائي لغة الألغام والسقم قف أنا عربي ولدت بطفولة الهوان مأكلي غالبا مايكون غير مصان استقصي رائحته من بقايا الرمان قف أنا عربي طفل عاش معي كل الدنيا أول حرف فيها .... آه و أوسطها داء وخاتمتها سؤال الطفولة : هل لكم من دواء قف أنا الطفولة ولدت بإسم منسي ولقب بال غير مروي وهويتي تبقى وطني حتى طرف المستحيل بقلم : سنوسي ميسرة الجزائر

  ( حالة إنكسار ) بقلمي الشاعر/ محمد غبن شاعر آل غبن وسفيرا للسلام الدولي 31/10/2021 أنت اللي خلتني كدا حاسه بحالة إنكسار اتخليت عن حبي كنت مركونه على قوايم إنتظار مش برضوا خلتني أتعلق بغرامك وقلبي ينكوي بالنار مفيش غيرك سقاني كآس الذل مرار كنت مستعده اعيشلك شهرزاد وأنت حبيبها شهريار حلم كل بنت بتحب بس تحب راجل حنين صاحب قرار تتسند عليه وقت ما الزمن يجي في يوم عليها لكن إزاي قتلت كل المشاعر بقسوتك إتعمدت تمحي فيها وكإنك مكنتش تعرفني جيت بجبروت عمري ماشوفته فيك وكإني مش حبيبه ولا تعرفني بقيت عدوه ليك قتلت أجمل معاني إنك تكون زي خلق الله إنسان ايه اللي شيفاه دا للدرجه دي قلبك اتجرد من الرحمه والحنان كإني جاريه عايز ترميها في سوق النخاسه كنت مفكره الأول انك بتعاندني واقول لنفسي دول شوية غلاسه آتاريه طبعك وكنت عبيطه عشت طول عمري في سذاجه روح منك لله خليت قلبي للأسف عاش محروم من الراحه

  اسندي رأسك على كتفي لأشعر بأنفاسك فوق جسدي والدمع رقراق يغسل صدري حرارة شفتيك تقبل نحري لقاء بعد فراق الهب قلبي هل انا حي وبي وريد يجري أم بقايا أنسان على اديمها يمشي سطور قصتنا فصول كدهري الملم الروع ويحتويك حضني كأن الشمس تشرق من جوفي تبدد الظلام والليل أره ينجلي خيوط الفجر لاحت فتأملي صباح بلون شفاف وعطر يغوي هذه انت وهذا انا احبك ياقدري غردي فلك كل الجوارح تصغي العين والفؤاد والروح ومسمعي حتى هذيانك أنغام تطربني *************************** أسندي راسك بقلم/شاكر الياس شاكر محمود الياس ١/١١/٢٠٢١ العراق/بغداد

  شوارعُ عاريةٌ..... من أسماء الناسْ.... يأكلها الصدأ كمسمارْ .... حافلاتٌ تقتادُ عوادمها رئةٌ مهترئةْ ............ تهرولُ بلا أرقام هويةْ فوق الأرصفةِ ...... مدنٌ تختار النسيانْ اِختارتْ أن تصبح منفى للشمسْ........... تحتالُ لتصنعَ من ذاك الضوءِ خيوطَ عناكب منسيةْ..... يا سفر العشق الممنوعْ ..... اكتبني في هذا الشارعْ.... كلافتةٍ من زمن آخر ..... ارسمني كتقاطع أخرس .... يستنشقُ عادمَ عمرٍ ...... وطأتْ قدماه الدنيا...... المحمودي

  وطني عبد الصاحب إ أميري ********** غربة وشوق دموع تتساقط دون اذني قشعريرة الحبّ قطعت أوصالي التحف بالغطاء، لأحتمي من البرد الغطاء لا يسدّ حاجتي شوقي لوطني بحجم السّماء ليت سماء وطني، يكون غطائي وبيتنا القديم، محرابي أصدقاء الطّفولة، فؤاد وسامي. يعودون من دنياهم لأجلي، لنعيش الحياة معاََ تركوني دون وداع ها أنا أعاني صوت أمّي يعلو عاليّا الا يكفيك لعباََ، نسيت الدّرس يا قرّة عيني بالعلم تخدم الوطن وطني منذ أن عرفته يقرأ أفكاري يقرأ محنتي، يجلس في عزائي يقرأ اشعاري ها هو وطني، يجلس على ركبتيه يبكي، يمسح عينيه بمنديلي يبكي من أجلي ومن أجل كلّ مشرّد مثلي ها هو كعادته يمسح بيده على رأسي، يتمتم أكتب لي شعرا، قد تهدأ حدّث الجدران عن حبّك لي لا تنس أنّي أحبّك طرق عنيف كاد يخلع بابي، شتّت أفكاري انساقت حروفي تطرق بابي وضعت قلما بيدي هيا اكتب وطني يا خير الأوطان عندي عبد الصاحب إ أميري ****، *، *

  / أنثى .. فاتنة / لقد فاض العسل .. من الخوابي وأسكر الخمر .. الدنان الروابي .. تنوع الورد فيها تعدد الزهر.. وعتق العطر .. المكان امرأة .. حين تلمع عيناها تمنحني الأمان تزهر الدنيا .. إن هي تبسمت وإن ضحكت .. أوقفت الزمان امرأة .. ترتوي العيون إن أطلت بقامتها أنثى فاتنة .. زادت على الحسن .. الحنان أنثى .. تهبني عناقيد كرمتها خمرا ، فيثملني وأفنانها .. تهديني .. تيناً ورمانا * * * أنثى .. ممشوقة القد لها من الأناقة ،،والجمال .. حد الكمال في وجنتيها .. بوح الياسمين ،، أناقة الجوري والثغر .. توسط الحدائق فأثمل الجنان أنثى .. تملأ القلب نبضاً وحبا تدق أجراس الفرح .. تضخ الحياة في الاوردة ،، وسراديب الروح أنثى .. تعطي الحب .. كيانا ،، وبيانا * *. * أنثى .. لها طعم المطر في براري الروح باذخة الجمال ،، راقية الحضور كلما كبرت.. تصغر الدنيا كيفما استدارت ،، أنارت هي ،، كل صمتي .. ونطقي كل بوحي .. وهمسي تجتاحني في غدي ويومي ،، وأمسي أنثى .. تترك طفولتي تلهو في طرقات .. تنام فيها الزنابق ،، بعيون مفتوحة يستيقظ...

  عتب بنكهة الود سيدي حين... أناجيكَ سراً أو أحادثك... خيالاً... أشعر بقشعريرة في روحي.... فقط لأنك مميزٌ في دمي وعروقي... وسيكون لومي لك مختلف.... واللغة ستكون فريدةً بتعبيرها... لذا كتبتك عتباً..مرفوعاً إلى مهجتي.... مجرورٌ بودٍ لاخصام بعده... وجعلتكَ إستثناء في جمل عواطفي.... ومع دنو الليل ضممتك إلى أحلامي.. وهزمت شكي بفتحة أمل وانتظار... رغم إنك سبب إنكسار شغفي على روحي أنا لا أطيق الحياة دونك.... واقسم بضميري الموصول لقلبك.. وبأفعال التعجب لحالك وبكل جملة اسمية نادت حروف اسمك... وبكل همزة قطعت الشك باليقين أوصلتني بك أن تظل ملكاً على عرش صفاتي مميزاً لاتغير لحاله ثابتاً كجملة اسمية في عقر ذاتي.... لا اعتراض لها في قواعد حبي ولا صرف لها في جنون خيالي.... فهب لي من لدنكَ عذراً لأعذر نفسي بحالي يا كل ماحلَّ في روحي وبالي!! أنس أنس