أعاتب دهرا...بقلم كبرياء امرأة

 اعاتب دهرا 

اعاتب دهرا ليس بمذنب 

فما له معي آي عتب 

عتبي على من تغيروا

وما علمت لهم من سبب 

أصارع القوم من أجلهم 

فأذا هم طعنة خنجر متعمد

صبرت على الدنيا بما تحمل 

من هموم وآلام ومصائب 

كنت لهم درعا أدافع عنهم 

سهم المنايا وهم لي مضارب 

سهرت عليهم ليال طوال 

فما كان غير سهر مسهد

وما وجدت منهم حتى مرحبا

بل سهام في القلب يتجسد

أرحموني فما عاد لي صبر 

يحتمل ظلمكم وماعدت متجمد

فقد يتفجر الصنم الذي في داخلي

وتدب فيه الحياة بعد سبات البرد

ويصرخ الألم الذي يصارعني ليلا

ونهارا ليسمع كل من أصابه صمم

سأصبر مرات طوال لأجلكم 

ولكن صبري للحبيب ليس له حد

فهو في السماء قمر منير 

يضيء لي ليلي الطويل السرمد

وهو الربيع المزهر بالورود وعطرها

يفوح بين ثنايا عمري المتمدد

فعمري قد وهبته لك منذ حين 

وما زلت على ذاك الوعد وأجدد

لكني لن أنسى من وقف بوجهي 

ضاربا جسدي طعنات غدر وحقد

كبرياء إمرأة من العراق

ملاذات...// بقلم الشاعر : بسام سعيد عرار

 ملاذات...

.........
منعرجات دروب فارقة
شارة التجاوز والسلامة
يدركها إتقان وحسن اختيار..
مداد إغاثة وطوق نجاة
يكبح مهاوي قيعان العتمة
صوب ملاذات أمن ورجاء..
محصنات الذوات والأنفس
صحائف بيضاء
طهرا ونقاء..
أجزاء وبقايا مبعثرة
صور ليست من عدم
تعيد تشكيلها الأيادي البارعة
في أحسن صورة وإمعان..
ميثاق الشراكة المتين
مغزول من نور وحق
نبضا وقالبا.. نصا وروحا..
أزاهير حروف
عابقة بسحر الكيان
كراسات وطروس باهرة..
ارتياد الآفاق الشفيفة
حبا ووعدا وصيرورة
معارج أرقى وأسمى
بقلمي
بسام سعيد عرار

ومضيت // بقلم الشاعر : احمد ابو المكارم

 ومضيت

أحادث نفسي
كيف يكون .. الصمت
لو مرت عاصفة باردة
أخذت معها كل الحب
لتُجمد
كل الكلمات
تجعل منها .. شواهد ثلج
تُسقطُ
كل الأوراق من الأغصان
فلا يبقى شيء
ويمر خريف الوجد
وتهاجر معه الأشواق
ويقترب الموت
أيكون الهجر كما الصمت ؟!
كما الموت ؟!
احمد ابو المكارم

" ضحكتها قنديل ليلي…"// بقلم الشاعر : جمال_عبدالمومن

 " ضحكتها قنديل ليلي…"

هيوستن، تكساس ، تموز ٢٠٢١
ضحكتها
لم تفارق أذني
منذ سمعتها…
كقنديل ليلي
مكسور في حارتها
ينتظر قهقهتها
حتى يضيء الدنيا
مرة ثانية
و يقي عابر السبيل
من الليالي و عثراتها…!

لحظة وداع ..// بقلم الشاعر : محمد السيد السعيد يقطين

 لحظة وداع ..

.................
جاءت .....
ووقفنا وأعيننا تفيض من الدمع .... فكلانا قد اتى ينوي الرحيل ...
وفراق قد حان الآن موعده ...
وغدا سوف نذكر الايام وحبنا والحنين ...
هذه ليلة فيها كلانا ، قاتلا وقتيل ..
ومضى الحب الذي كنا نؤججه ...
بكلام ولهفة وانين ...
وبسمة على شفاه اذ التقينا ..
وحنان ، وجمال ، لا مثيل ...
يسمع العشاق نبضا هائما منا ....
وقلوبا بالهمس تستفيض ..
او كل الحب هذا قد مضى ...
او تفرقه السنين ....
جاء البعيد ...
يزرع الشوك الذي ...
قد فرق الجمع السعيد ...
بيبنا ...
ونسينا عهدنا ...
وتلاقينا ....
وتباكينا ...
لحظة ....
فيها الصمت من لهيب ....
وفراق اوشك الان ....
فوداع وانين ...
وطريق فيه سنمضي ...
الى غير الهوى ...
الى الهجر ..
الى النسيان ...
الى الذكرى ...
اذا ما جاء يوم للحنين .....
فلترحلي يا حب عمري كله ...
فكلانا قد اضناه الرفيق ...
واليوم قد جاء الوعيد ...
ووقفنا وعيوننا تبكي وتصرخ دمعة ...
والقلب من ألم صريع .....
وكلام حلو يهمس الآن ...
كان بيننا .....
وشفاه ترتوي ظمأ .....
لرضاب من حبيب ...
لهفة باتت تفضح الان قلوبا ...
مزقتها الاشواق شوقا من انين ....
هل ياحب هواك اليوم غالبا ...
انت للعشاق دوما مستحيل ...
تتراقص الامنيات تترى بيننا ....
الحاضر اصبح امسا ...
فيه نحيا ...
وتبدل الحلم الجميل ....
لحظات بنا تمضي الي ذكرى .....
الى دنيا ليس فيها للعيش سبيل ....
وتفرقنا بنظرة كانت بيننا ...
وكأننا نشكو الزمان ...
وقلوب قست على ماض أليم ....
تجرنا خيبات الزمان وقهر .....
وطريق فيه نمضي الى غير الطريق ...
ليت ما كان قد حدث ....
او كان حلما ، وانتهى ....
لكنه الآن الرحيل ...
الرحيل ..... الرحيل
ومضى كل جميعا إلى غايته ...
ومضينا إلى دنيا قد ظننا العيش فيها مستحلا ..
وتركنا حبنا الحب يسكن دارا ...
كانت بلقياه الدنيا ربيعا ...
لحظة فيها الألم من شدة الدهر يبكي وجعا ..
يصرخ الآن تيها ....
ورجعنا ...
ومشينا ...
تحفنا الآلام ...
تصرعنا خطاوينا ..
آمالنا كلها بالأمس قد ضاعت ...
فما بقيت أيامنا أو ليالينا ..
وقال الناس ..
أحب الناس ..
لعهدك أنت قد خانوا ..
وباعوا الحب والأحباب ...
فلا عشت ولا عاشوا ...
يقول الناس ....
وينسى الناس ..
وأن الجرح قد باق ..
تركت الدار والخلان ..
فما عدت ، ولا عادوا ...
ورحت أطارح الأيام والذكرى ...
فما الأيام ترحمني ..
وأن الذكرى سجاني ..
يقول الناس ..
وينسى الناس ..
وجرحي لم يزل باق ....
........
بقلمي . محمد السيد السعيد يقطين . مصر
قد تكون صورة لـ ‏‏‏شخص واحد‏، ‏جلوس‏‏ و‏بحيرة‏‏

١

(لَنْ يَعْلَمَ أحَدْ!!) // بقلم الشاعر : (ناصربَحَّاح)

 (لَنْ يَعْلَمَ أحَدْ!!)

(ناصربَحَّاح) :
لَنْ يَعْلَمَ السِّرَّ أَحَدْ
فَاِطْمَئِنِيْ يَاحَيَاتِيْ
لَاقَلَقْ،
لَايَعْلَمُ الأسْرَارَ
غَيْرُكَ يَاإِلَٰهِيْ،
أَيُّهَا الـفَرْدُ الصَّمَدْ!!
رِسَّالَةُ الحُبِّ الإلٰهِيْ
هِبَةُ اللَّهِ لِقَلْبَيْنَا
هذَا لِذَاكَ قَدْ خَفَقْ!!
مَاأُحَيْلَيْنَا حَبِيْبَيْنِ
حَمِيْمَيْنِ
قَرِيْبَيْنِ
بَعِيْدَيْنِ
عَنْ عُيُوْنِكَ يَاحَسَدْ!!
فَاِقْرَأَيْ سُّوْرَةَ الإخْلَاصِ،
ونَسْتَعِيْذُ اللَّهَ
شَّرَّ مَاخَلَقْ،
وَاِرْفَعِيْ خَمْسَاكِ،
أَرْفَعُ خَمْسَايَا
فِيْ وَجْهِ الحَسُّوْدِ،
وَنَمْضِيْ فِيْ هَنَاءٍ
لَايُحَدْ!!
يَاقُوْتَةٌ زَرَقَا
عَلىٰ صَدْرِكِ الأحوَىٰ،
خَاتَمِيْ الأَزْرَقُ فِيْ
بِنْصِرِ يُمْنَايَا
وَيَبْقَىٰ حُبُّنَا حَيَّاً
إِلَىٰ يَوْمِ الأبَدّْ!!.
(ناصربَحَّاح).
31-يوليو 2021.

أعاتب من // بقلم : د.فرقدان الناصر

 أعاتب من

إلى خير الورى يُسدى العتابُ
ومن عاتبتُ تفديه الرقابُ
أعاتب من أتى قلبي أنينا
فروحي من صدى قولٍ يبابُ
لسانك مذ رماني في أصيلٍ
شغافي من مفارقةٍ مصابُ
تريث واصطبر في كل همس ٍ
فمن طرف اللسان طمى الخرابُ
وروحي من حريقٍ أجّ تلظى
إذا أخمدتها فلك الثواب
صفاءٌ في النفوس يشعٌ نورا
من الومضات ينقشع الضباب
إذا ذهب العتاب فأي ودٍ
يدانينا رياء أو سرابا
د.فرقدان الناصر
الوافر
31/7/2021
قد تكون صورة لـ ‏‏زهرة‏ و‏نص‏‏

غادة السيد

كي يستجيب القدر...بقلم أ. هندى دويكات

 كي يستجيب القدر 

لا بد أن تهزم ما بداخلك 

من ضعف ومن خدر 

كي تحرز النصر

حاصر حصارك وتخطى الخطر 

ولا تعاشر عبيدك 

فتعدى 

ويكون لهم عليك 

بعض الأثر 

كي ترى من حولك ضوءالصباح 

لا تنم حتى مطلع الفجر 

قم وانهض وتوضأ بالتباشير 

وافسح لروحك واطلق البصر 

متأملا ملكوتك المستطاع 

حتى ببزغ شعاع شمسك ذا شرر 

فإن يضيئ الكون ممتلئا 

والا أضيء ما حولك أضعف النظر

اذكيف نقيم كرنفال هنا وحولنا 

ما زال يقيم بعض التتر 

رتب مواقفك واحسن مواعيدك 

عسى بها تنال بعض الظفر 

واعلم رعاك الله ما هي إلا لحظة 

لحظية فطوبى لمن صبر 

واهزز سريرك باليمين 

ولا تركن لليسار وان تحتضر 

فما لجلدك ان رعى 

غيرك ذي ظفر 

وحاذر برمكك وان كان قلبه

في صدرك حج او اعتمر.......


طابت أوقاتكم بكل خير ......


بقلمي الأستاذ أبو الأغر هندي دويكات

خربشات وجع...بقلم أ. ناصر نصرالله

 .         خربشات وجع


و أنا أرتحل بين الفصول 

أخطو على حوافي العمر 

كطائر تائه كسير

أتعبه النأي و الحنين

أحلامي انتحرت

و قنديلي ملَّ منه النور

معلنا و قت الرحيل

و من أطلال الحكايا العتيقات

أحيك قلائد حروفي الباكيات

و أغزل من خيوط الشمس

عباءة حزني و آمالي الحانيات

و نزف جراحات الأصيل

أخربش على جبين الريح وجعي 

و شمسي التي مالت للمغيب

لِمَ يا شمس بكرت الرحيل

أأغواك طيف الحبيب

أم أغراك جنون الهوى

و حمى الفراق

و آهات عاشق صبّ نحيل… ؟!

لا تتركيني وحدي على شاطئ الأحزان

أشرعتي مزقتها الريح

و مراكبي بلا قبطان

و نايي بلا أمير

والقلب مضنى 

بلا نبض،بلا وجيب

و هناك … 

على مرمى دمعتين و أنين

غيمة شاردة ثكلى

كفراشة تحوم حول النار

تبحث عن بوح و عن أشعار

عن حب غريب

و أنا… ما زلت هائما في صحارى العمر

أيامي تناثرت كوريقات الخريف

كمجنون أهذي

أفتش عن خيمة "ليلى" بين الطلول

أثافٍ ، نؤيٌ ، رمادٌ 

صمت كئيب

أنادي ، أصرخ…

لا صدى ،  لا مجيب

كم بكيتُ و كم أبكيتُ النخيل… !

ما زلت أقطف شبق السرابات

علّها تروي ظمأ قلبي العليل

ألملم أشتاتي

من أحضان غجرية عاشقة 

حفرت على صدري

وشما و تعويذة و قبلة

و أهدتني خصلة شعر و منديل


       ناصر علي نصرالله

            أمير الناي

عدت إلي...بقلم أ. رجاء المولوي

 عدت إلي  يامالك  القلب ؟؟

هيا  حبيبي  عانقني 

حتى تغيب  رجفة قلبي 

من خوف فقدانك 

مرة أخرى 

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ألا  تدري  ؟؟ 

أن  البعد  لم يكن 

زهدا بيننا 

بل  الأقدار 

خطت   أمرنا 

،،،،،،،،،،،،،،،،

ألا  تدري ؟؟ 

أن  مابيني وبينك 

لايستطيع

  تفسيره عقل 

ولكن  أنت وحدك 

تدركه  وبشدة 

نبضات  قلبي 

،،،،،،،،،،،،،،،،،

يامالك  قلبي 

هل  نسيت ؟؟ 

أن  حديثك  معي 

كالموسيقى 

ووجودك  بقربي 

يبعثر  نبضات  قلبي 

وأنني  معك 

أذهب  لعالم  رائع 

لا  يوجد  فيه 

إلا  الحب  وأنت 

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

لماذا يامالك  قلبي ؟؟ 

كلما  اقتربت  منك 

ترحل ؟؟ 

ولماذا  كلما تقبلت 

غيابك 

تعود وتسأل  عني ؟؟ 

،،،،،،،،،،،،،،،،

جعلتني أنذر نفسي 

لمهمة  التأقلم 

على  أمواجك 

وأعشق  الأنين 

قبل  الصراخ 

،،،،،،،،،،،،،،،

مالك   قلبي 

أيها  المتمرد في  العشق 

ألا  تدري ؟؟ 

أنك في  القلب 

بين  أضلعي تقيم 

وأنني  كلما  

مر أمامي  طيفك 

الذي  لا يفارقني 

يرفرف  قلبي 

كأجنحة  الكناري 

فصورتك  مطبوعة 

في ذهني لاتفارقني 

وصوتك  وهمسك 

 هو ربيع لي 

ينسيني  عطش السنين 

ويزهر  في 

صحراء قلبي  

ربيعا   آخر 

فدعك  من   الرحيل 

يامالك  القلب !!!


رجاء المولوي

غريقة الوهم...بقلم أ. لمى الصاري

 #غريقة_الوهم 


في حلكة ليل مبهم أخذني النوم رهينة سبات لا يغفر وكل مناي أن أستيقظ على واقع أرحم وبالفعل رفعت ستارة عيناي بروية خشية أن أصدم فجل ما أذكره أن ليلتي الغاربة قد اقتصر مرآي فيها على واجهات متباعدة بلا ألوان ولا مواقع ولا عناوين  ..

وجوه خلت من أي تفصيلات  

رمادية قاتمة غزا خريفها كافة الحجرات   ..

بكاءاتها ذابحة فكت بقساوة عناق المسافات .. 


خشيت على نفسي حُرقة اندثار زخارف حلمي

لذا ما تجرأت بعدها فتح نافذة بصري لحين سمعت هسيسا لطيفا يهمس في أذني .. 

أشرقي يا طفلتي ولتصدح ضحكاتك عاليا يا قلبا في المهد يشدو .. 


شجعني هذا الهمس الشفيف ففتحت من فوري أجفاني المرتابة وإذا بفراشات الكون تُقبل ملامحي الذابلة ..

تلامس بدفء مساماتي الباردة 

تسعى جاهدة لاستعادة حيويتها بعد تصلب ألم برشاقة لمحاتها 


ويا لتلك السعادة الغامرة المزاحمة لالتصاق ظلها .. 

توأم روح يغازل بطرب رعشات هدبها .. 


ما بالي أحاكي نفسي ولا أعلم في أي مجهول بحالي أمضي ؟!

أهو هذيان دمع بكته فظاظة دهشتي ؟!

أم غيث سعد يساجل مراحل تبدل قمري !! 


أطرقت بكلي هلعة بعد ذهول طرق أبواب خلدي ليُسعف على الملأ جوارح أخمدت بنزيفها مشاعل وجدي .. 


كل الألوان تحاول الدنو نحوي كي تهاجم بشراسة خفافيش حزني المغبر .. 


وأنا مرابطة بين الغفوة والصحوة أتقلب على جمر ترقبي أطرح تساؤلات متى بدأت لا تنتهي 


هل حقا قد جرى ما الآن يجري ؟! 

وأنا أحلق فوق السحاب متناقلة الخطا بين مدونات سري ؟!


يااااااه .. يا لفراغ محبرتي 

كل الفصول تشابهت أقنعتها حتى باتت رمادا يفترش صفحات الزمن وبين عقارب الحقيقة وساعات التمني دُمغ ما ضاع بين محابر الأسطر ليكون دخانه غماما نضاحا بأمطار ألم لا ينضب !!


#لمى_صاري

ترانزيت...بقلم ناهد ابراهيم أحمد

 قلم ناهد ابراهيم احمد 

     ترانزيت 


رحلت حبيبي دون لقاء

ومضيت في الفلك بعيد

أتراك تحيا في هناء 

أتراك في البعد سعيدا

أتراك تدرك  عذابي 

لقتلك الحب الوليد

أنهيته عند البداية 

أبليته وهو الجديد 

وهان عندك كل حس 

وكيف والقلب حديد 

دمع الحجر عند الآهات 

وأنت قاس بل عنيد 

وتلومني إن رمت حبك 

لوثت جرحى بالصديد 

وهدمت أحلامي لبيت 

أشعلته سقف الجريد 

أظلمتني وكنت نورا

قطعت من بدني الوريد 

وكلما ناشدت حبك 

كنت فى القسوه تزيد 

كلما رغبت قربك

كنت تهرع للبعيد 

ووصفتني رخيصة حب 

رغم وصفك هواك عيد

سعدت دومآ بانكساري 

حولتني ضمن العبيد 

وضعتني بجوار ركن 

تطلبني وقتما تريد 

آتيك عند الإشارة 

وأغني لهواك النشيد 

ومرة أخرى تنادي 

اغربي ٠أنا لا أريد

ولأنك تدرك شعوري

حولت فرحب إلى فقيد 

تخطو متشحا البراءة 

مازلت في ألمي تزيد 

وأنازع دونك التيار 

وأواجه الموت الشديد

وأحبك رغم هذا 

والجرح هو حظي الأكيد 

فيالك فارسي المختال 

تلهو بالقيد الحديد 

لوكانت دمائي لرضائك 

أنزفها لوتفيد 

لوكانت عيوني تعيدك 

إليك ياضوئي الوحيد 

لو كانت أنفاسي تأتيك 

أكتمها أقدمها 

حولتني ترانزيتا تزره 

ثم ترحل من جديد 

مهاجرا حاملا لفؤادي 

أعدل٠أم العدل شريد

أحلم ذات القرب مني 

ياطائرا أنت القصيد 

أنت الرجاء والدعاء 

فهل لقلبي إذا تعيد؟؟

قلم ناهد ابراهيم احمد

ملامح...بقلم أ. عدنان غسان طه

 🍁☆ملامح☆🍁

أعرفكِ من بقايا الفرح 

المتناثر على مقعدنا الحجري 

عند شاطئ البحر 

أعرفك من بريق عينيكِ 

الساكن درب الليل 

أعرفكِ 

من بقايا حلم لازال يتمسك 

بجديلة الشمس 

أعرفكِ من رائحة ياسمين كفيكِ

وصوتكِ يلد معزوفة نجاة 

كي لا أغرق في موج عينيكِ 

أعرفكِ من بقايا نكهة الأيام 

الساكنة دروب شفتيكِ

{عدنان غسان طه}

 {جبلة=سورية}