يا صديقي لا تهتم..// الشاعر المبدع : سعيد إبراهيم زعلوك 🇪🇬

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏يا صديقي لا تهتم..

يا صديقي لا تهتم.. ولا تغتم..
الأمر عادي جدا وليس مهم..
قد كنت أحسبك سترد غيبتي..
وترد عيبتي..
لأنك تعرفني جيدا..
وعندك عني العلم..
قد سكت..
وصدقوا كذبا عني..
ونفوسهم تغيرت مني..
وصار امري عندهم يشبه السم..
لا عليك لا تهتم..
قد كنت أحسبك ستقتل من يجرحني..
وتطعن بالكلمات من يشرب مني دم..
لكنك صمت..
وسكت عن كل الظلم..
يا صديقي لا تهتم..
حسبتك صديق..
وخلتك صدوق..
لكن من أول جولة بان الأمر
وكنت مثلهم..
أول من جرحني..
وفي ظهري طعنني..
من شاركهم في هذا الأثم..
لا تهتم.. ولا تغتم..
لكن ليكن لديك العلم..
أنا لست أسف عليك..
فأنت صديق الرياء..
صديق الخواء..
صديق العدم..
الأن أنت بنظري جرم
لا تهتم.. ولا تغتم..
فصداقتنا ليست بالأمر المهم..
لم تعد صديقي..
ولا رفيق طريقي..
ولن تكوني عندي بخريطة الرسم..
فلا تهتم..

سعيد إبراهيم زعلوك 🇪🇬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.