تكتظ السماء بأنفاسي...بقلم الشاعر الأنيق توفيق عرقوبي

 تكتظ السماء بأنفاسي

وعلى ناصية الرصيف

تشبهني كل الأوجاع

فأعترف أني المشتبه الوحيد

وأني لا أعلم متى تنتهي الصلاة

وأحمل بهدوء عكاز الحرب......

     أكتب قصيدة مترهلة

     أختلف مع روحي حينا

    وأحيانا أجمع كل النساء

على مائدة العمر

أبتسم خجولا

وأكتب بأصابعي في غياب الخطوط

أني كائن يغير أقواله كلما صارت التجاعيد

جوابا مختلفا

أيها المدار الوحيد

أيتها السماء المكتظة بأنفاسي

كيف أروض تلك المواسم الهزيلة

وذاك الطريق الذي يلد أنثى بحجم الزحام

لا شي ء يعيد لي تلك الضفة

أو ذاك الوجه المرصع بالغموض

ذاكرتي ترهقني.........

وهذا الاسم    بث..... ين...... ة.. يفتح لي

قبرا آخر

اقتربي وكوني حلمي بما يكفي

فانا أمضى كلما تلاشت هويتي

وكلما صار الحب في مدينتي القديمة

مقعدا خاليا

لا تعتقدي أني جسد بطعم الرصاص

أو رجل يرقص فوق الماء

فانا أترجل الموت كل لحظة

وأغير الزمن كلما الوقت موبوءا

أيتها الشظايا.....

لا تجري الشمس خلفي

فأنا أسقط كلما صارت لغتي مكثفة

وكلما تراقصت الجثث تحت أقدامي

بقلم توفيق العرقوبي تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.