همُّ الحياةِ..✒الشاعر كمال الدين حسين القاضي

 همُّ     الحياةِ مواجعٌ  ولهيبُ

والمرءُ في دنيا الزمانِ غريبُ

عاش الحياة على مضيضٍ لاسعٍ  

والجرحُ نارٌ  والقضاء نصيبُ

ماذا لديَّهِ منَ الحلول ومنطق

والفكر مابين الضباب عصيبُ

كادت طلوع النفس تشكو حظها

والقلب من طعن الحياة سليب  

ما كان في نفق الظلام محكم

والليل من غير الضياء رهيب 

والعهد يخلو من صديق مخلص

 واليوم  ظلم و الجريح كئيب

ياحظ من رزق التعاسة عندما

فَقَدَ الأحبةِ والدموعُ طبيبُ 

ياوحشةَ الأحبابِ عندَ تذكرٍ

والليلُ يأتي والظلامُ  مريبُ

والعمرُ يسردُ ما جناهُ بفتره 

فالحكم عدل والظلومُ ينيبُ

بقلم كمال الدين حسين القاضي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مناجاة روح...زهور الخطيب

علامة إستفهام؟فتحي موافي الجويلي

((خَاطِرة : رَاجع حِسَابك )) ✍أبو بكر الصيعري