طيور غزة...شعر محمد حبيب
اللهم انصر شهداء غزّة الابطال وارحم شهداءهم وشافي جرحاهم بحق محمد وال محمد عليهم السلام.
طيور ٌ قد رقَت ْ نحو الجنان ِ
رضيع ٌ والإبا يتعانقان ِ
يُناجي ربّه ُ من هول ِ قصف ٍ
ويرفع ُ إصبعا ً مُدمى البنان ِ
فهذا الظُلم ُ لم يعرفْ رضيعا ً
ولا أبقى عجوزا ً في الأمان ِ
أرى جورا ً أتاهم لم يُفرّق ْ
صغيرا ً من كبير ٍ بالطعان ِ
فما رحم َ البُغاة ُ صغار َ عُمر ٍ
وهذا الفعل ُ من خزي ِ الجبان ِ
فيا زمن َ المَهالك ِ قد ْ أُريقت ْ
دماء ٌ تشتكي غدر َ الزَّمان ِ
هُنا عجزت ْقوافي الشّعر وصفاً
وكُبَّل َ قَيدُها طَلِق ُ اللسان ِ
هُنا وقف الخطيب ُوصار َيبكي
فهول ُ الذبح ِ لا يُبقي المعاني
مشافي غزّة َ اللاتي تداوي
جريحا ًمن أذى قصف ِالكيان ِ
فَلِم ْ أطلقتموا الغارات ِ قتلا ً
على أطفالهم مرأى العيان ِ
فمُلء ُ المشفيات ِ من الضحايا
وفي اجسامِها أثر ُ السنان ِ
لندعُ يا إله َ الكون ِ لطفا ً
بجاه ِ المُصطفى فخرُ الزَّمان ِ
وفي الصلوات ِ لا تنسوا رجاءً
بمن ْقد ْأعُطي َالسبع َ المثاني
بأن ْ يُنهي مصائبهُم ْ سريعا ً
بنصر ٍ هز َّ أرجاء َ المكان ِ
بقلم الشاعر
محمد حبيب
تعليقات
إرسال تعليق