ماذا ساقول
بحضرة ذا السلطان
الفقر
.
وقطاة غرامى
غربها عصر جفاف
النهر
.
والنبض السيار بقلبي
تحضنه عذبا
فسقية قصر
.
يا أنت الطوفان
الجوال
الفوار
المدرار
بصدري تلتاك الصبر
.
والأمم النمل
في كد سـ تتوارى
وتجاري
وتماري
في قعر القعر
.
أجناد سليمان وقد ولت
إذ هلت أسراب هداهدنا
في الزي الرسمي المتأنق في ربطة صدر
.
أعناقك طأطئها خجلا
يا خولي عزبتنا
يا والي نعمتنا
نقمتنا
هل أنت الفخر
.
زنديق حرفي
كالإعلام تسلقها
نكباتك امتنا إذ صار
المداح
الرداح
الفضاح جراح الزهر
.
من أي ألقاني
إذ تلقى في القاني
أكفان تنعاني
غربان عزوتنا
والليل العربيد ولا يخشى الفجر
.
زيديني يا امي
من ضرعك حتفا
من غرق
او صعق
أو تحت القطر
.
مازالت ساستنا تتنطع
من نعم أظافرها
لأرازل اعمرها
تحلبنا جباية
وتمن علينا
وتقول النصر
.
ما أي الأعداء تخاف
يا ذا الجحفل
بالقاع المكتظ بأذنابك قهر
.
صنفني يا وطني
منها أعجازك
في السجن المفتوح
وصنفني من أموات العمر
.
لا فرق سيذكر
بين الأمس ويومي
لا فرق سواه ضلوعي في الأسر
......
حررني يا صبر
الصافي أبوعمار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.