توقفت ....
عند آخر كلمة ...نسيت الحروف
كأني أصبت بالنسيان
تجمد القلم بين أصابعي
تاهت آخر أفكاري حين ...ذكرت
حروف اسمها ....
عادت بي إلى ماقبل التاريخ
حين أوقفنا عقارب الساعة
حين نسينا أننا بين الجموع
وكان جميع الطرقات ....خالية
لا أدري مافعلنا ....الحقيقة لا اريد
أن أرى أننا فقدنا عقولنا ....
سرقنا الزمن ...توقف كل شيء
إلا ساعة يدي .....
سمعتها اليوم وهي تتجاوز الثواني
كأنها بطيئة ...أو أنها تبحث
عن لمسة أصابع عطرتها .....
لا تجد العطر ولا حامله .....
تركتُ يدي تعانق ...نبض قلبي
متسارع ...منتظر ....ولا لقاء
توقفت بين الشفاه كلمة تحطمت
ارتطمت ...خابت حروفها
لم تعد الشفاه ترسمها ....
بقيت حبيسة فوق صفحتي
ولا أستطيع أن أطلقها ......
صمت كل شيء ...وبقي مقعدنا
في زاوية الحديقة وحيداََ
حتى قطرات الغيث لم تعد
تسقيه ...كأنها جفته وتركت أوراق
الخريف الصفراء تلتهم لونه
الأخضر ......
توقفنا هنا مرة وهنا مرة ضحكنا
وآخر مرة ...تركنا بصمة من دمع
على مقعد لن ينسانا
ولكن ..كيف نحن ابتدعنا
شعائر النسيان ؟؟؟ AYMAN
.... محمد أيمن الفحل
دمشق 09.01.2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.