منتدى نسمة ياسمين للشعر والأدب

 سلطنة الصعاليك  قصة قصيرة  بقلمي : طه هيكل  أبحرت  في  رواية   من  خمسمائة  صفحة   على مدى ثلاثة  أيام  غرقت  في  تفاصيلها  عشت  أحداثها  لحظة بلحظة  أنا  البطل كأنه يرويها  لأكتب عنه  مؤلفاته بلغت المائة إلا قليلا  حياة الصعلكة  استهوته  فصار  سلطان الصعاليك  تناولت طعامه  حتى الذي  لايروق  لي  تناولته  على مضض  لأجله  ضحكت  معه قليلا  نزفت  حزنه  كثيرا شاركته  العزاء  في  أمه  لعنت  أباه معه عدة  مرات  ما أبشع  الضيم  تجولت  معه  سارقا محترفا    نصابا خائبا  ساعدته  في  إيجاد  قداحة  كاد  يجن  عند افتقاد مصدر  يشعل معه سيجارته الرخيصة  دخلت  معه السجن  رحلت  معه من مدينته  الكئيبة  إلى مدينة  النور  والظلام  والفسق  والاتزان   الانحراف   والعدل   استرقت  السمع  وهو  يحاول  التخطيط لسرقة  اسطوانة  غاز   لتفجير  منزل  صديقته التي  خانته   لكنني   صرفت  نظره  عن  الموضوع حين أغلقت  الكتاب   لأتأمل  المشهد    فينصرف  بعدي  إلى ركن  في  مستشفى المجانين   ذهب  إليها عامدا  ليضمن  طعاما   ونوما   ولكن  كيف  يحصل  على  الكيف  استشارني  في الأمر  طالبا  العون  أعطيته مائة  درهم  دسها  في جيب

 علامة في ضمير الكلمة  يَتنفَّسُ الشِّعر  يعشَقُ الحُرُوفَ والأزهَار يرتَوِي مِن نَهرِ المَحَبَّةِ ويستَقِي لِلأغيَارِ  بَعيدًا عن الهوى وقريبًا من الأخيار  يتأمَّلُ ساعاتِ الغروب ولا يُحِبُّ السَّفر قريبًا وبعيدًا مَهمَا طَالَ بِه الفِكر   أو عَاشَ عَلَى القَمَر فهو بَاقٍ عَلَى المَوَدَّة حَفِيظٌ على الأسرَارِ  كريمٌ في العَطَاء بَشُوشٌ عندَ اللِّقَاء رُبَّما الْأَيَّامُ تَدُورُ ونَلتَقِي في القَصرِ بالنَّطرُونِ خَيرِ الدِّيَار إنَّ اللهَ لَنَا أَرَادَ وقَدَّرَ يَا شَاعرَ الوادي هَلَّا أخبرتَنِي مَا ظَنُّكُم عَن حُرُوفِي أم صَارتْ هَباءً مَنثُورًا بقلمي محمد السيد السعيد يقطين. مصر

 جوهر............. الموضوع  اننا زرفنا  الدم  ...........والدموع    غالينا في مطالبنا  فحصدنا الدمار  والوجوع   خابت كل ظنوننا  وضلالنا الطريق  فلا ..................رجوع     رغيف خبز  صار همنا  وحاصرنا ..........الجوع     لمخيمات الظلم  سرنا  بعد ان تكسرت  الضلوع   هجرنا من بيوتنا  والهم التف حول رقابنا وصاح  موجوع   خدعنا وظلمنا  ونحن ننادي  يامحمد .....ويايسوع        أنصف يازمان  اطفالنا  وارحم امهات  هم جوهر.... الموضوع      عدنا لعصر الجاهليه  وقانون الغاب وتنير  دروبنا........... الشموع    غرنا من ثورات  قبلنا    فحملنا السلاح  ووجهنا  البندقيه .....لصدورنا  وقالو  لنا انه .......الخشوع . ........أحمد نفيس موقع.........

 ***** إقرأ ***** إقرأ ... لا تحتقر القراءة ولا تحتقر نفسك إقرأ ... لتعلم من أنت وما الغاية من وجودك قد يكون مستقبلك موقوفا على كتاب تركته للزينة في بيتك  اجعل نصب عينك كتاب ذا مضمون يسمو بك أعظم معلم كتاب يعلمك أن تكون سيد نفسك لا ترضى بالأجوبة الجاهزة متبعا كل ناعق يناديك إن مرت عليك أيام لم تقرأ فيها فابك على نفسك إقرأ ... وجالس أهل العلم فالعلم نور وتشريف لك وكسر قيد الجهل والإستلاب والدجل والوهم من وطنك إقرأ ... لا تقل ما أنا بقارئ فتفقد السيطرة على عقلك وأنفق في سبيل عقلك ماتنفقه في سبيل بطنك انما الأمم علم وكتاب وتاريخ يكتب مجدك إقرأ ... كما ينبغي أن تكون القراءة متدبرا ومتأملا لتستخرج منها ما ينفعك ثم اسأل نفسك هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون في نظرك؟... ********************* *** معز ماني التونسي ***

 👆****. قميص أبي. *****☝️ ألقيت من جهلي قميص محبتي                                   فعساك تبصر ما كظمت وفائي هذا قميص أبي أتاك  مؤنبا                                        أرسلت فيه مودتي وعزائي أنا من لبست كي أضاهي قصتي                                   فقددت من دبر  قميص فدائي وسرقت من قلبي الصواع لأصطلي                                   وهجرت أضلع  قصتي ومسائي رؤياى فيك بات وهم  مودتي                                      تأويل حلمي أن أردت شقائي ما عاد يجدي أن شهدت بخاطري                                    أو حصحص الحق الذي بفنائي أو أسهبت مني الحروف فأنها                                        ميثاق وهم في كتاب عنائي يرتد قلبي من بعادك طامعا                                   أن تفرض الوصل الذي لصفائي أبتاه هذي رؤيتي في سالف                                       ما جعل ربي  للوصال ندائي ألقيت في عيني قميص مودتي                                      قد كف بصري ما رأيت سنائي  فأنا القميص                وربما ألقيته                                    في وهم حب                        

 (دِما لُبْنانَ مِنْ قَلْبي) بقلمي : سمير موسى الغزالي سوريا..هزج لسانُ الضّادِ في ثَغْرٍ به الإنسانَ قد عَلَّمْ من الآياتِ قُرآنٌ كلامُ اللهِ من أرحمْ وَبَتْراءٌ حَكَتْ عِلْماً لإنْسانٍ إذا صَمَّمْ دِمَشْقُ الشَّامِ أُرْدُنٌ فِلسطينٌ بها أنْعِمْ وفي الجَوْلانِ والأقصى مَظاليمٌ ألا فاقْحمْ سَقاكِ اللهُ لُبناناً أماناً فَوقَ ما أنْعمْ دِما لبنانَ من قَلبي جِنانَ الخُلدِ فَلْنَقْحَمْ جُنودُ الحَقِّ وديانٌ وشَلّالٌ أَلا فاغْنَمْ فَمِلْيارٌ من الجُنْدِ على الأسوارِ فَلْنَزْحَمْ نَرُدُّ البَغْيَ عن أُمٍ سَقَتْنا من ضَناها دَمْ وَبَابُ العِزِّ في شَبْعا فَإنْ ذُلَّتْ فلنْ نَسْلَمْ ألا فَأْلَمْ أَلا فَأْلَمْ أو اخْسَأْ في فؤادٍ صَمْ وأعداءٌ على مصرٍ من النّيرانِ لن تَسْلَمْ فأهرامي عَميقاتٌ ذِراعُ الحُبِّ لنْ يُهزمْ وسَيْفُ الشَّامِ بَتَّارٌ ولا يَرويهِ إلَّا الدَّمْ بأقدارٍ سعىَ قلبٌ إلى ظَنٍّ بماءٍ جَمْ وإسماعيلُ ظمآنٌ  فأعطاهُ العُلا زَمْزَمْ ألَا فاقْحَمْ فإنَّ الحَقْ قَ مَنْصورٌ ألَا فَاقْحَمْ يَقينٌ نَصرُنا الآتي وَسَيْفُ الحَقِّ لَنْ يُهْزَمْ لنا غربٌ لنا شرقٌ ومَجْدُ العُرْبِ لن يُهْد

 عنواني  بحثت عنه  في كل مكان ... في كتب التاريخ وزوايا الطرق بين النجوم والكواكب في الأفق بين حاضر يبكي  على ماض سرق ومستقبل ليس لنا فيه مأوى ولا شقق كل الاماكن لم تعرفني ولا حتى الطرق غريب بلا ملامح يترصده الغرق وفارق التوقيت وهوان التشتت فرق يسبق ظله إلى لهفة  حقيقة وسؤال قلق كبرت في صدره حسرة وعيون تبحث عن أفق رحالة ينتظر قطار وطن وحضن عشق وعنوان أكتب عليه إسمي بحق ...                                      بقلمي : معز ماني

 .        سماح ليش العتب وعيونك لامتني بقلبي وحدك و بعدك لامتنّي  تعال بالهوى ضمك  لا متني وشوشك وانهل م الثغر شراب             [] ياحبي  هاتي  يدك  ب كفي  هدي  دمعات  العين  و كفي صفقي للفرح  و كفاً  ب كفي  قولي رجع حبيبي  ل غاب ..غانم ع الخوري..

 إسم بلا عنوان  ِِِِ..................... لنبقي في سجلاتنا اسم بلاعنون  وصورة بلا ألوان  وإن قلنا تعالوا نجتمع إخوة  تعالوا نلم الشمل  نعالوا نكتب عن معانات رسمناها بأقلام  الرصاص  لكي تمحى من التاريخ  من القاموس  من الألواح .. فكيف لنا أن نحيا ونحن أمة بلا  مبدأ بلا كلمة .. بلا أوطان  عروبتنا قد ضاعت مع الأوغاد  وأمتنا قد تاهت في حروب مع الأعداء .. فألف شهيد في غزة  وآلاف من الثكلى  والجرحى .. فأين توحد الأمة  فقد طالت بنا الغمة وضاع الدين في أوطان أمتنا  وأصبحنا بلا وطن بلا أمة ..  قلوب قد ملاها اليأس  وأوطان تعبث بها  الحروب  تبعثرت مابيننا الكلمات .. وتكالبنا على الدنيا .. فلا أمل تحقق ولا اللحمة ... تعثرنا ....وتاهت مننا حروف الضاد .. وأصبحنا نعاني الويل  والأحزان وأرض القدس محتلة وأوطان تعاني من ظلام اليأس .. وليس بيننا حكمة .. فلنرسم قضيتنا بالألوان  ولنجعل من غزة قضية ثأر . ولتأثر لها ألامة ولنرفع شعار  المجد بالقوة .. لأن القدس هي قضية الأمة 🖊️أ/عائشة محمد غانم  اليمن 🇾🇪🇾🇪

 لن انسى للعالمِ صمته ودمُ الأبرياءِ   يُراق لا أقبلُ أن يَغمض جِفنٌ والصرخةُ تعلو وتنتشر كهشيمِ النار  في الأنقاضِ هناك أمُ تجري هَلَعا وتُنادي أطفالي صغاري أنا كُنت الآن اُطعِمهم ويديّ عليهم  بعناقِ وفجأه البيتُ اهتزُ ودويٌ يملأُ لمتنا وسمعتُ بعيدا يناديني الآن فراقٌ   ففراقاً وعجوزُ للحائطِ يتكئ ويقول أفيقي واستقمِ إياكِ تميلي بعجوزٍ او يسقُط جزعَك  منهزما فتخِر عليكِ الأوراق شبابٌ للجُرح تغافل وتتناسى قلبٌ  يتمزق قد صار يصرخ وينادي يا وطني قُم وتعافى الخِسةُ طبعُ في عدوي عدوي سفيهٌ  أفاق ربيع عبدالظاهر  مصر

 الوجع ====== هى ليه الضربه توجع  لما تيجي م القريب  يومها تلقى القلب دمع  والجروح صابها النحيب  يازمان الحب ارجع  رجع الماضي الحبيب  لما كان الود يشفع  والورود ماليانه طيب  والنغم ألحان تسمع  تشفي روحي بدون طبيب  ========= بقلمى سامح توكل أبوالسبح

 لبنان الجريح برغم كل الدموع وعبير الزهور عند المدافن وبرغم أن الحزن الكبير فى كل بيت ساكن فلن يطول كثيراً اللون الأسود أو الداكن ولابد فى الصباح أن يأتي الأمل مع إشراقة شمس  خيوطها تملأ كل الأماكن أعلم أن الأمر صعب والحزن شديد والعروبة صارت زهرة حزينة من جديد لكن قضاء الله يأتي بلا مواعيد فصبراً سيأتي من بعد عسرِ يسرا والله يفعل ما يريد نعلم جميعاً أن هذا ابتلاء والحزن خيم على أنحاء المدينة وصارت الأمنيات حزينة .. لكننا ندعو الله أن يشفي الجرحي ويغفر لأرواح الضحايا ويمنحهم السكينة . بقلمي : السيد سعيد سالم

 الوجع... وماذا أكتب في هذة الأيام أوتلك عن الوجع الذي فاض بالقلوب المنكسرة منذ سنين وأعوام أكتب عن المتربصين بنا واللئام أم أكتب عن الجوع والشتات والخيام أم أكتب عن الجفوة والناس نيام  أم أكتب عن الجفاف والأرض البور المليئة بالألغام وأكتب عن من ومن فالمصيبة  أعم غزة ولبنان وسوريا وغيرهم في الأغلب والأعم ياعم هو نفس الهم  والأقلام  تصرخ والقلوب تنزف الدم. وربنا يزيل الغمة ويرجع الكل لوطنه  الأم. ناصر أبوالنضر المحامي

 البطون الشامخة  هَذِي البُطُونُ الجائعات تعاني ليلا من الحرمان والإقصـاء هذي البيوت الهائمات كأنها  لتغدو مقابِــر  الأحيـــــاء تغفو على حلم الرغيف ولم ترَ إلا الطوى يلوح في الإغـــفاء تنام في الصمت الكئيب كأنها أُسدٌطواها الجوع في البيداء قدطالَ ليلُ الجائعين وأَملقُوا وتمـزق الطـفـل إلـى أشـــلاء قد طال صبر الجائعين وفوقهم حمما من النيران في الأجوَاء وبكى الصغار الجائعون من الطوى  وتلَحَّفَت بالصبر في الظلماء يا طفل غزة  من أجاعك؟ إنهم   من خـاف دائرةٌ مِنَ الأعــداء الصامتون و في دلائلِ صمتِهم  ثوب الخيانة حِيكَ في الإخفاء من يحتسون  جـراح غـزة رَي  شربوا دم  الطفل مع الأعـداء هذي البطون الطاويات علي الحصى شىءٌ يفوقُ الوصفَ فِي الإبــاء  أُحِبهم  في عمق قلبي وفي دمي  وفي جس أعصابي وفي أعضائي  من لملموا الأحلامَ في ليل الغثاء أسدٌ أقضُّوا مضـاجع  الأعــداء بذلوا النفوس رخيصة وأيقنوا أنَّ الـجنـــان تُعَـــدُّ للشهــــداء هبوا إلى ساح الوغى وحالهم لا لا تنـــام أعــيـن الجبنـــــاء  بقلم :عبدالحبيب محمد  ابو خطابِ

 "ليلة قُتل فيها قلبي" هي تلك الليلة التي طعنت فيها قلبي بسكين الغياب الباردة، كان الوقت قد تعدّى الواحدة بعد منتصف الليل، انتظرتك طويلًا لكنك لم تعود، لم تترك وراءك ولو رسالة تشرح لي فيها لماذا غبت، ما قتلني في تلك الليلة الشؤم ليس غيابك، ولكن ما قتلني هو غيابك دون إبداء أسباب، فلقد افترش لك قلبي حبه وسادة، يأوي إليها قلبك كلما خذله شيء في الخارج؛ لتكبّ عليها وجعك فتستريح، فلماذا إذًا تكون أنت اليد الذي تقتله؟ "سحر أبو العلا"

 بقاء أم رحيل (لا احد يبوح بكل ما يؤلمه فبعض الكتمان كرامة) وهناك المزيد انتظرك منذ وقت طويل  فعلى قارعة الطريق جئتك سأحاكيك.  هل تنصتين!! شغف يتلاعب بي كأنه يسخر مني فيضحك هو وٱنا حزين لما لا يناديني فأنا داعيه خيال يداهمني. فأسمع له رغم كل ما تعانيه يزرع الشك في ويقف يناظرني  وأنا شارد وهو يشعل بداخلي الحنين من لذة الشعور يترنح كالمقهور وصوت عابر به يموج يمحو الخطايا ولكني أعود اركض إلى الوراء والرعب يطاردني فلما للٱمام لا أقود وأهرب من قدر محتوم نأي من الشجن يصول وبعقلي يجول يضيئ أركاني نور عتاب أم لوم  يضفي على مسامعي صوت الصمت المسموع هبت رياح العازفين فأطفت مشاعر السكون وإندلعت نيران الحصاد  فيما نحن نتسابقون أمطار تغوي العقول رغم حزني باق  فلا تجبرني على الرحيل فالدخان والضباب منتظرون فصبغوا النهار بالحزن فلم تعد تتلٱلٱ النجوم كظل بل جسد ونرأهم يركضون ماض ينتظرني ينطق رهبة وجنون باكٱ بحرقة نار رمادها يحتضن الهواء فتتناثر الهموم  بعين مجهول ناظر للمرٱه تراني وأنا لا أرٱني الست بحي وموجود شك يحاصرني فهل أتوب وصوت اليقين يطعمني فأبوح رعد يضرب السماء وضيئ ساطع ك الموج وظل يتعقبني دو

 (أنتَ سعيت للشهادةِ ) ماجد محمد طلال السوداني  العراق __ بغداد  نم قرير العين سيد حسن  هنيئاً التحاقكَ باصحابِ الحسين يكفيكَ فخراً ترتقي شهيداً للسماءِ على أيادي المغضوب عليهم من قتلتِ الرسل والأنبياء  ويبقى نصر الله  بالجنوبِ شامخاً خسئ الشامتون كلاب الباطل تكالبت تنبحُ  أخسئوا كما خسئ الخاسئون  أقام الكون لشهادتكَ مأتماً  بدمكَ رفعت أبناء علي نحو العلا ولقنت دروس البأس أبناء العدا أنتَ من أسقطت أسطورة بني صهيون  وزرعت بهم الخوف والرعب يامن جعلت للعزِ سكن في جنوبِ لبنان موطناَ  وجعلت ذكرهمُ بالبرية شائعاً ما غاب عنكَ المجد لحظة  وأنتَ صانعهُ  سعت الأمجاد تطرقُ بابكَ وأنتَ سعيت للشهادة  تطرقُ بابها  رفعت كفى الى اللهِ بالدعاءِ للحاقِ بكما  عسى يرزقني الله من ما رزقكما  ماجد محمد طلال السوداني

 سكانك جوعى ياغزة                                  ،******* سكانك جوعى ياغزة أطفالك لا تحمل لذة وعيون الأعراب  تمر كالسحاب لا تملك شيئا من عزة وبطون العُرب تتغذى ألوان طعام تتشكل تملؤها كروش وأوزة وكأن الطفل في غزة حيوان يصرخ أو عنزة شعارات تسكن ألسنة وعيون التمساح  تبكي ونواح تنتظر فريسة أو لذة لله الأمر ياثكلى وله الحكمة والعزة بقلمي د....مهدي داود ٢٤/٧/٢١

 لبنان .الملحمة) مني السلام إليك اليوم مولانا هرقت لي الدمع حتى صار طوفانا  حيّ الذين لهم في البذل ملحمة  حيّوا الجنوب و بيروتا و لبنانَا  لن يهدأ القلب إنَّ القلب في غضبٍ    قد ثار فيَّ  كما لو كانَ  بركانا همُ الصهاينة الأنجاس قد سلكوا  الدرب المشين وسادوا الأرض طغيانا أبليس علمهم فعل البغي صلفا     ماساندَ  البغي إلا أرعنٌ  خانَ بل هم لقد سبقوا الشيطان مذ زمنِ    أما رأيت لهم في السلم عدوانا وفي الحروب لهم كم خسة جعلت   للآمنين  بتلك الحرب أكفانا أ. فراس الخشاب

 معي بيروت و الشرف الرفيع تقول  القدس  حقي   لا  يضيعُ ـــــــــ معي  بيروت  و  الشرف   الرفيعُ معي بغداد كم  تشري   رضاها ــــــــ قضيتها         دمشق    فلا   تبيعُ معي لبنان  و الوطن   المفدى ـــــــــ و لي      الجولان   أخبارا    يذيعُ و قاهرة   المعز   فكم   تنادي ــــــــ علي    و دونها    الموت   الذريعُ تسر القيروان   عيون    قلبي ــــــــ على     أمجادها    شهد    الجميعُ ،،،،،،، معي وهران   للطغيان   تفني ـــــــــ و  تعصيه    له    ليست      تطيعُ معي سرت التي ما هزها   الدا ــــــــ ء و الأعداء   أو    ذاك    الصقيعُ لها  أدرار  شنقيط    المعالي ـــــــــ ترد    و    رد    سطوتها    سريعُ معي الخرطوم للتطبيع  تقلي ـــــــــ  لها     هو    ذلك    الأمر   المُريعُ معي صنعاء و الجيش اليماني ــــــــ و  يفعل     شعبها    ما    يستطيعُ ،،،،، معي عمان  تنتخب   النشامى ـــــــــ و لم يجبن   بها    البطل   الشجيعُ و خلفي كربلاء و من   أمامي ــــــــ دماء     في    سبيلي    لا   تضيعُ تناديني   المدينة    من   بعيد ـــــــــ و  يقرئني   السلام    بها    البقيعُ و قبلي مكة  الأعداء 

 صمت يتكلم صمت يدعوني للإنتظار رفقة بلا إحساس ك أحلام بلا خيال ينتفض الليل بعدما تعرض للظلم يختنق كل رحلة بزوغ مشهد يجدده الشروق لم يكن يومٱ حلمٱ منقوصا أظن أنها جوهر النفس فى ليلة برد جلاد يطاردني بالسوط والخيل بداخل الروح تنبثق الشقوق ورائحة القهوة بالفضا تثور ظل القلق يحدثني بنبرة خفية لمتاهاتي  ترهقني تضيعني ثم توجدني أتعبني الفهم  فاستوقفني يوم كأنه يحاسبني بلهجة المنتصر خاطبني خبرني كيف عاد من الوهم وتتوارى عن الخلق حكى ثم صمت   فقلت!! كفى تعلمت الإنصات رغم الوجع ادركت أنه القلق لا الٱرق أيراني عاجزٌ  أم. مكبلٌ تلوح بعينية نظرة تحيرني كأنه يكلمني ويسألني دون أن يخبرني هل لحياتي معنى فأجيبني لا تختلف ربما اكتملت  فلا تندهش فبأي فرق بيني وبينك تشعرني فالحياة من وجودي  سلبتني  كم سلبتك فأتركني ندمت والقلق والوهم يطارداني اشعر بأنهم يخصوني وحدي ويعاملاني أنني منهما أدنو فيشككان في صدقي ويفترضان مقصدي ويجرداني من ورقتي وقلمي فخلف القضبان يسجناني فٱهٱ من مخاوف ليلي فنجان قهوتي يرسم ملامح وجهي فتحي موافي الجويلي 30/9/2023

 د.عزالدّين أبوميزر الحَقُّ وَالعَدْلُ ... لَيْسَ   الحَقُّ     وَلَيْسَ   العَدلُ بِيَوْمِِ    فِي    المِيزَانِ    سَوَاءْ وَالبُعدُ         كَبِيرٌ         بَيْنَهُمَا يَتَجَاوَزُ    حَدََا      كُلَّ    سَمَاءْ بِفُرُوقِِ        تَكْمُنُ        بَيْنَهُمَا لَا    يَلحَظُهَا    الجَاهِلُ   فِيمَا تَعظُمُ        بِعُيُونِ      العُقَلَاءْ فِي الحَقّ وُجُوبََا  نَجِدُ  العَدلَ    وَلَيْسَ     بِحَقّ    كُلّ    العَدلْ فَهُوَ    الجُزءُ    وَلَيْسَ    الكُلّْ فَالحَقّ  المُطلَقُ   فِي  الأشيَاءْ  وَالعَدلُ   نَرَاهُ    هُوَ   يَتَأرجَحُ حَسَبَ   الجُهدِ    وَالِاسْتِقصَاءْ وَبِنَظَرِ   القَاضِي   فَهُوَ  قَضَاءْ وَيَظَلّ     هُوَ     المِعيَارُ     لَنَا كَيْ نَصِلَ  لِأدنَى  الحَقّ صَفَاءْ خُذْ   مَثَلََا    أنّكَ   لَوْ   دَايَنْتَ لِأحَدِ     النّاسِ   بِلَا    إيصَالْ وَوَقَعَ        خِلَافٌ       بَيْنَكُمَا عَدلََا   قَد   تَخسَرُ  أنْتَ المَالْ وَالحَقّ  بِأنّكَ  ضُحِكَ   عَلَيْكَ فَالعَدلُ      يَصِحُّ      وَأحيَانََا هُوَ يَغلَطُ فِي  بَعضِ الأحوَالْ أمّا    الحَقّ       فَلَ

 على أطراف المدينة...... قصة قصيرة  بقلمي سحر ابوالعلا فى احدي المقاهي القديمة على أطراف المدينة و فى ليلة شتوية وسط هدوء عارم لا يتخلله إلا صوت رذاذ المطر و صوت مذياع قديم حاله كحال المقهي يخرج صوت فيروز بنبرته التي طالما عشقتها ، تذكرت أول لقاء منذ أعوام يوم عودتها من خارج البلاد بعد أن أتمت منحتها الدراسية و ما ان خرجت من محطة القطار هطل الشتاء فلم تجد أمامها غير  هذا المقهي القديم و الذي كان يكتظ بالزبائن عن آخره فاضطرت أن تقاسم أحد الجالسين طاولته و لم يكن يوجد غيره وحيدا يجلس بين الطاولات ، فاقترح صاحب المقهي أن تجلس معه و الحقيقة أنه لم يعارض و لم تعارض هي أيضا انقاذا للموقف فجلست ، و بعد صمت طال بدأ بالحديث قائلا. غريبة أنت أم من أهل البلد؟ من الشمال و قد عدت لتوي من خارج البلاد بعد اتمام منحتي الدراسية. و فيم كانت؟ فى علم النفس. كثيرون هم من يدرسون فى هذا المجال الآن. ولكن قليلون البارعون حقا وهل انت من هؤلاء البارعون؟ أظن ذلك فمنذ ثلاث سنوات وانا اقوم بعمل دراسات فى هذا المجال. وطال بينهم الحديث حتي علمت منه أنه منذ خمس سنوات كان على علاقة بإحداهن ،كان يحبها كثيرا حتى أنها ضح

 (هل) كان دائمًا يحملها فوق طاقتها في كل لقاء بينهما من كلمات العتاب، وكان يصفها بالإهمال واللامبالاة، وكان يرمي عليها الحق دائمًا في أي مشكلة تصادفهما، وبعد أن فاض بها الكيل وما عادت تتحمّل، حتى فارقته بل فارقت العالم كله، ذهب إليها حاملًا بيده باقة زهور ليضعها فوق قبرها معتذرًا إليها، ليخبرها كم أحبها. ولكن هل ستسمعه؟ هل سيصلها عطر الأزهار في يده؟ هل ستحييها كلمة أحبك الآن؟ سحر ابوالعلا

 (عَسَلُ الحُروفِ) بقلمي : سمير موسى الغزالي سوريا..كامل أعرفت سَعدَ الحبِّ كيفَ يَطولُ سَعدُ الليالي مابهنَّ خُمولُ اتركْ وراءك كلَّ شَيْنٍ أو بَلا واخلع شَقَاءكَ قَدْ أَتى أَيْلولُ ذَبُلَتْ غُصَونَ البُغْضِ تحتَ ظِلالِكُمْ وغصونُ حُبِّكَ مالهنَّ ذُبولُ الحُبُّ معلومٌ نعيمٌ دائمٌ ودروبُ وصلهِ ما بها مجهولُ فلكلِّ خَيْرٍ جَنَّةٌ ومَواسِم ونَعيمُ حُبِّكَ دَائِماً مَأْمولُ يُرجى حَبيبُكَ في فؤادِكَ هادياً كُلُّ الهَنا من فَضْلِهِ مَبْذولُ     انْزَعْ شَقاءَ الغابِرِينَ وَجَهْلَهُمْ وَلْيَبْقَ  جَذْرُكَ بالهُدى مَوْصولُ  أَسْعِد فُؤادَكَ بالّلقاءِ وَطُهْرِهِ لَيْلُ الأحبِّةِ بِالهَنا مَجْبولُ شَرِّعْ لأَنْسَامِ المَوَدَّةِ بَابَها عَسَلُ الحُرُوفِ وسَاعِدٌ مَفْتُولُ هذا الضِّيا في عَتْمِ ليلٍ داهِمٍ  من نورِ قَلْبِكَ في الصِّبا مَسْلولُ قَلْبٌ تَنَهَدَ قد أرادَتْ وَشْمَهُ ظُلَمُ الَّليالي ما إليهِ وصولُ كَمْ كُنْتَ تَرْجو مِنْ إِلهِكَ مِنْحَةً حُبّاً يُسَامِحُ ذَنْبَكُمْ فيزولُ يَسْعى إِلَيْكُمْ بالودادِ جميعه وإذا قَطَعتَ فَحبُّهُ موصولُ في كلِّ ثانيةٍ وصالُهُ حاضرٌ وليسَ من وصلِ الحبيبِ

 كلنا لبنان  ...!!! دولنا مُستباحة ٌ كلها ... عدونا يمرح ويسرح فيها ... يشن عليها عدوانا ً تلو عدوان ْ ... ! بالأمس فلسطين ... اليوم لبنان ... وغدا ً عُمان  و ... عمان ْ ... ! قادتنا : صمٌ ... بكمٌ ... عمي ٌ لم يدلوا حول العدوان ... بأي تصريحِ شجبٍ أو ... بيان ْ ... ! عدونا يقتلنا بكلِ مكان ... علتنا في حكامنا ... الأمر عندهم سيّان ْ ... ! يا مصر العروبة ... يا قطر المحبة ... الحرب لا تحل بالمفاوضات أو بكثرةِ ... اللجان ْ ... ! شيوخنا همهم الأول السلطان ... عجبت لأمرهم : لم يتطرقوا لتلك الحرب ... لكنهم كانوا .... يحرمون َ شرب الدخان ْ ... ! عدونا : لا مثيل لهُ ... يعجز عن أفعاله ِ ... الشيطان ْ ... ! يقوم بقتل شبابنا ... بحججٍ وأعذار ٍ باطلة ... ما أنزل الله بها من سلطان ْ ... ! يحرقهم بدمٍ بارد ٍ ...  من دون رحمة ... من جثثهم يخرج ُ ... الدخان ْ ... ! العرب ثلاثة أقسام : الأول : حيران ... الثاني : جبان ... الثالث : سكران ْ ... ! اصحوا يا عرب من غفوتكم ... مَن ْ منكم : يقرع جدران ... الخزان ْ ... ؟ ثوروا على الطغيان ... إلى متى عن قول الحق ... تبقون عميان ْ ... ؟ أبناء أمتنا : مغلوب ٌ

  ــ إنــه الـحــب .. تغيب وتبتعد .. وأفعل الشيء نفسه وتصمت وأصمت وتعبر الأيام من تحت جسر صمتنا بهدوء ينذر بالعاصفة .. يعكر صفاء الماء حراشف الأسماك القلقة تحت جلودنا التي تعاكس جريان النهر إنها لعبة الشيطان وحش الكبرياء وعلى راحتيك المعشبتين تذبل أزاهير الحب الصيف قد أتى أوقد الشمس أتعبها الترحال تتسكع على رصيف المغيب الحزين .. وعلى الأغصان المتشابكة العارية يمامات تسجع بحزنها ويتساقط على أهداب عينيك الساهيتين كأول المساء دفء الحنين لأيام خلت لم تذل كالأشجار خضراء مرفوعة الجبين ... من قال أني لا أهواك وأنا العاشق الظامئ الذي لم يحدْ عينيه عنك يحفر الجبل نفق ليلتقيك أيها الذهب ذو الرأس الفولاذي والنظرة اللاذعة وأنا الظامئ والبئر قريبة لكن الماء مسموم لكني .. شربت . من قال أني نسيت .. وما كان قد صار ذكرى وما جلدي الذي يكسو عظامي سوى ثوب عشقك النافذ أتنفس من خلاله فأرتفع كغيمة لتبكي تراب العدم فيك فينتعش إنه الحب يمارس نشوة العصافير والفصل ربيع . غسان حنا فنان تشكيلي وشاعر.

 مدينة الدعاء/  في أقصى طريق الدعاء  تقع مدينة الدعاء كثيفة أشجارها قليلة أخطارها معطرة أخبارها  ولها  ملكة  تراها  رافعة أكفها بالدعاء تبتسم  للسماء وسلامياتها  كأنها تسبح للإله  ترجوه وتتمنى رضاه فدكرها  كله  نور  ووجهها  يملأه  السرور  وشعرها كأنه حرير يرفرف  مع  النسيم ويطير  ويسكن  عند  السكون كأنه الدرر المكنون وهي تجلس جلسة التربيعة بطريقة راقية  وبديعة   تعبر عن شموخ الطبيعة شاخصة أبصارها إلى السماء تدعو  الإله برجاء  وبعزيمة يملأها  الإيمان  تطلب بها  رضا  الرحمن  وثيابها بيضاء ولكن بياض على إستحياء تدل  على  العراقة  بجمال ذوق وأناقة يضفي على الملكة وقار  ويجعل الأشجار منها  تغار وبعض أشعة الشمس تتساقط خافتة وكأنها همس تتناثر  من بين  فروع الأشجارملفتة للأنظارعلى شكل بقع وعلى وجه وثياب الملكة تقع  وأقبل  الخريف  بعد  صيف قاس وعنيف  فتنزع  ثيابها الاشجار مسقطة أوراقها  بوقار  بشكل  ملفت  للأنظار  فذاك  هو  الخريف  ويبدو   طقسه  أحيانا  كأنه  مخيف  وأحيانا  أخرى  كأنه  ظريف ولطيف والملكةجالسةجلسة التربيعة تتأمل ملامح عمق الطبيعة  بصورة جميلة وبديعة والكتاب على ركبتيها  مفتوح تق

 يا دنيا ليه معنداني بتذيد ليه في أحزاني مهنش عليكي تسبيني أفرحلي يوم وقصداني نفسي مره تنسيني  وتنسي مكاني وعنواني سبيني  أحس بوجودي سبيني أحس بكياني  دموعي جفت  من كتر ما بكيت علي زماني الآه جوايا وجعاني وكأس المر سقياني يا دنيا إرضي بقى عني خليني عايشه أيامي كتر الهم بقى همي أروح فين من ألامي يااارب قادر تعوضني إنتي عالم بكتماني  حنان شوقي اللواء

 دلٌتي يا رفيق ناداه صوت  عاشق  عانق الريح  يصيح : دُلٌَنِي يا رفيق  أينما ارتطمت  كالإبريق  اينما توقٌفت  وكيفك  صعدت ومن أيٌ صوب أو طريق  علٌ أجزائي النائمة بردا  لا تخطئ درب الشهادة  وتستفيق  على وقع سيل الدماء المستباح  وعلى أرجوحة النٌوم العميق ٌدلٌني من أعلى رأسي إلى أخمص قدمي فأنا أهفو للقياك في منعطف الرٌكب وبين أناملي صوتي مقطوع الوتين وعلى كتفي كفني وروحي ودم السٌكين  وشيء من بلدي العريق دلٌني ارجوك عن  ملامح الإرادة  كيف ترجلٌت  ومن شبكوا طاقم السيادة  بلا هوادة وعن ذاك القطيع بين أخذ وردٌ يلهو فوق العشب  وفي دفق الإبادة  باع عشبه والدقيق دلٌني أرجوك  لا ترحل عبر سربلة صمت   كغروب شمس في عين إبرة  او كومضة  في  مضيق  بقلمي الشاعرة زهرة حشاد  باريس في 30 سبتمبر 2024

 يا سيّد الغياب .. ها قد غادرنا أيلول  و لازلت في كل مساء  أفتح شرفة قلبي ،، أبحث عنك بين دهاليز النبض حدثت سنين عمري عنك  أخبرتها عن شتاء الفقد و عن برد الليالي بدونك  سألت مشاتل الياسمين  متى ألقى تفاصيلك المنقوشة بروحي  يا سيد الغياب .. إن أواخر الليل أرهقت دفاتر قصائدي  بعثرت حروفي وتشتّتت في مهب الورق وتسللت إلى محرابك خلسة وتجمعت  في ديوان حُبٍّ كتبته لك أنت دون البشر . بقلم : آمال بلهول / الجزائر