منتدى نسمة ياسمين للشعر والأدب

 بكرا بكرا يجي أوان فرحنا بكرا هنلملم جراحنا تبقى حبة ذكريات عمرنا راح يمشي عادي أصله مش واقف عليها بكرا يضحك بكرة لينا والفرح نشوفوا بعنينا  بكرا نلقى اللي يداوينا بكرا لينا....  بكرا جي بايده يمسح دمعة الحزن اللي فينا والخير اللي احنا زرعناه بكرا يطرح ويراضينا بكرا لينا..... سحر ابوالعلا

 (( ثورة الجياع))    الجوع لم يكن يوما" هو الطعام... الجوع هو عندما تنظر العائلة إلى الأفق لترى أرباب أسرتها قادمون من بعيد... الجوع هو أن ترى بطونا متخمه لاتذكرك بشيء... الجوع حينما تكون بخيمه وأبناء عمومتك لايشعرون بك.     عندها تربط حجارتهم على بطونهم لكي لايشعرون بها وينتفضون ....هؤلاء أهلنا في فلسطين....     أين نحن الآن منهم.....إن كان سيل دمائهم لم يصلكم فهذا شرف لهم مابعده شرف لأنه امتدادا للقرن الماضي الذي عاشوه منفردين.....     متى تهتز شواربكم .....إن كنتم عبادين للشمس فهم الشمس بعينها.....وإن كنتم عبيدا للغرب فإن غروبها من أرضهم....وإن كنتم تخافون فالتجئوا لهم فإنهم ماتبقى لكم من شرف.....     سينتصرون لأنهم أحفاد أنبياء عاشوا معهم واستقوا من جذورهم وسيسجل التاريخ أروع قصصهم....      يارب إنهم الجياع من أهلهم قبل طعامهم فأطعمهم بملائكة بعدد رحمتك التي وسعت كل شيء...     إنكم منتصرون بإذن الله....وسنفرح بكم رغم الوجع.. بقلمي...فوزي الساعدي....

 عند غيابك  تكف الشمس عن الدوران ويغيب القمر وتتجدد في قلبي الاحزان وأهمس في اذن الليل حبيبة عمري غائبة وقلبي في البعد يعاني الهجران أرسل أنوار الحب تتسلل من بين الجدران تلثم قلبا أرهقه البعد  يعاني مر الحرمان وأظل أنادي يا من توطن حبك في قلبي فصرت بعشقك هيمان الافق الصافي يناديني والشفق الاحمر عند الشمس يأمرني أن أسرع  أن ألحق بالركبان من عشقوا وميض الحب من همسوا للنجم الحائر على مر الأزمان قد كنت حبيبة عمري قد كنت السلوى لقلبي قد كنت ترياق الأحزان  من يمسح دمعي من يربت على كتفي  من يداوي الألم الساكن بين ضلوعي من يهمس في أذني بكلمات العشق من يحيي في قلبي الإنسان ها أنذا كيان تائه ليس له عنوان عنواني أنت  فهل يظل القلب بلا عنوان وحين أرى حرفك  تطيش عيوني ولا يكف القلب عن الخفقان تقفز روحي  وتلتئم جروحي وتبدأ شمس العشق في الدوران ويصير القمر بدرا فوق جبينك وصورتنا فوق صفحته تخبر بقصة عشق يكتبها انسان اني بغيرك تائه في بحر طام ومحيط ممتد الأركان يا مهجة روحي  فأنا دونك ليس لي عنوان محمد السيد المحامي

 (تؤلمني الذكريات)  ماجد محمد طلال السوداني العراق / بغداد  تؤلمني الذكريات تلاحقني كلمات العتاب دونكِ تموتُ المشاعر بين أهلي وأنا رجل غريبٌ قطارُ االيل يسرعُ بي نحو الماضي القريب يمرُ الزمان تنطوي الأيام  تمضي السنينَ ولا تعودُ تنتهي الأحلام يتضاعفُ ألمُ الأشواق تمتدُ جروحي إلى اخرِ العمرِ تجتمعُ في قطارِ الأحزان  أهربُ إلى النومِ لعلي أتخلصُ من الأوهامِ  تطاردني الأفكار ثلثي العمر يسرقهُ الانتظار  بين حنايا قلبي شعور لا يقالُ أعجزُ عن التعبيرِ بالكلامِ تهربُ الحروف من اللسانِ تعلن العصيان داخل الفم أختارُ الصمت أكتفي بنظراتِ العيون غريب هو الجفاء  يتسارعُ فيه الزمن نحو الملل  رغم شدةِ رياح الخريف  وقدومِ الشتاء يتساقطُ أقربُ البشر حتى أنتِ وأقربَ الأعزاء  تتمسكُ أوراقُ الأشجار بالأفنانِ شاهدة على بقايا الأمل أشكو طيفكِ ندمًا من قسوةِ الوجع ماجد محمد طلال السوداني

 ......أيلول الخير ... وعاد أيلول الخير....  من  رحم صيف حار... عاد وترك خلفه.....  شواطئ الأنهار والبحار... وحرارة الصيف.... وحرقة الشمس والنهار.. والهرج والمرج... وضغط  النفس .... عاد أخيرا ..... ليصفي القلوب.....   ويحيي تعب  النفوس... عاد  بإبتسامته الخجلة.... ببرودته المنعشة.... من شدة الحر....  وبدأت ....  وريقات أشجاره  الثملة... تتساقط ورقة ورقة.... عاد فاتحا ذراعيه .... للحب...للهدوء... عاد... وليعود معه السكون....  والحياة  البسيطةالمبتسمة.... هلا يا شهر الخيرات... هلا يا شهر البدايات... هلا يا شهر سبتمبر...  فيك تظهر النعم....  لمطر...حرث وبذر ..... هلا للجو البديع  والرومنسية والغزل...  هلا شهرالاطمئنان.... وراحة القلب وهدوء النفس و  البال .. هلا بالعودة للعمل... بجد وحيوية  .... أهلاا بفصل الخريف  والنشاط.. بقلمي الاستاذة امنة بورديم الجزائر  .  . .

 *سَفَرٌ وَسُهَاد... سَفَرٌ فِي عَيْنَيْكِ النَّاعِسَتَيْنِ الحَالِمَتَيْنِ الفَاتِنَتَيْنِ... وَسُهَاد... وَضِفَافُ لَيَالِي الشَّوْقِ تَأْخُذُنِي... تُرْسِلُنِي رِيحًا لِلْعِشْقِ مَطَرًا وَغَمَامًا وَمِدَاد... رَعْدًا وَوَمِيضًا لِلْبَرْقِ خَفْقًا وَيُعَاد... تَنْشُرُنِي نَفْحًا وَسُكُونًا فِي لَيْلٍ صَيْفِيٍّ أَمَلًا لِلْفَجْرِ فِي الأُفُقِ الوقاد نُورًا لِلشَّمْسِ يَغْمُرُنِي بَرْدًا لِلصُّبْحِ يَبْعَثُنِي يَجْعَلُنِي أُعَاد... فَأَحِنُّ لِعُطُورٍ مِنْ مَاضٍ وَلَّى... تَهَادَتْ مِنْ مَيْسِ الغُصْنِ تُدَاعِبُنِي... تُلَاعِبُنِي...! واحات نخل وسواد وقطوف دانية... تَأْخُذُنِي، تَبْعَثُنِي لِعُيُونٍ لِفُتُونِ أَلْحَاظٍ فاتنة نَاعِسَةٍ وَمرَاض... وَمُرُوجٍ وَرِيَاضٍ وَمِهَاد... لِرَبِيعِ الأَمْسِ... وَأَعْشَاشٍ... وَطُيُورٍ فِي المَرْجِ... وَفَرَاشٍ... وهسيس  الفجر والهمس... ونسيم الغصن والميس وترنيمة صبح وإنشاد وَطَنِينِ النَّحْلِ لِلْمَرَحِ وَالسَّبْقِ إِلَى الزَّهْرِ العَبِقِ... وَنَسِيمِ الشَّوْقِ يُنْشِينِي وَغُرُوب حَالِم يُشْجِينِي إِذا نَام فِي عَتْمِ الشَّفَقِ إذا...

 أعيدوا المشهد قد أحبّك مرّتيْن اثنتيْن  فحسب تشبهُ  تلك  الأولى  تَعلُّمَ اللّعِبِ الحُرّ  إحدى الخطط   العفويّة في لا عفويّتها المطلقة بأن نختبرَ ردّات الفعل لبعض جوارحنا  فحْصٌ أوّلُ للأشياء: تلقينٌ للعيْن على أنظمة التّحديق   و كيف  لنا أن نتدرّج  في استنطاق صوامتنا المكظومة و استدعاء الشّوق لأن يحيا الآن هنا و هناك.. الحدقات سبّورتنا في تصميم  صافٍ لخُطاطة درس أوّل    و لتقريب  المنهج  رمزيّا قُبيْل التّفصيل.  تشبه تلك الأولى كذلك تمرينا عضليّا للقلب  على اللّهفة أثناء الخفقان، و كم تصفيقة يأتي جناحاه  عند التّرنيق  حوالى الصّورةِ في  مرآةِ المخيال المخيال مرايا الواقع لا شكّ على نحو فنطازيّ،  يا سيّدةَ الحبّ الأوّل. تشبه تلك  الأولى  توطينَ  الرّوح على الألفة و الولَهِ الصّادي   و كيف نرتّبُ ورقاتِ الحلم  حين يبعثرُها الشّوقُ الذّاهلُ عن بوصلته..  كيف تُرى نتحكّم في تعديل انخطافات الذّهن  بصوتٍ يُنعّم صَفْوُهُ كلَّ نشازِ في...

 .           *ويح زمانيه.*  🪶🪶🪶🪶🪶🪶🪶🪶🪶🪶 حرفي وحرفك لا تسل عن غيها في الحب غارقة بكل تفانيه حيراء هائمة بليلى ووصفها والحرب لم تبق لنا من عافيه والحرب لم تبق لنا في غزة  غير النذالة في العروش الخاوية الموت ينتشل الضحايا لترتقي شهيدةً  نحو  الحياة.   الباقية لكنها رغم الجراح لم تنحني للظلم يوماً أو تخون عهوديه  رغم الأسى والظلم أظهر نابه يختار مولوداً بعمر ثمانيه والغرب أظهر للبرية قبحه  أزفت زفاف ركابه  للهاوية وعروش حكام العرب لم تستطع اطعام طفل كسرة  في الجابيه اعدادنا مثل الرمال لكننا كغثاء سيل حط فوق الرابية كم طفلة فقدت أباها وجدها وكذا أخاها واختها والحانيه في غزة طفل بلا ذنب ييتم وكذا  زوج تؤرمل في ثنايا ثانيه في غزة أمة تودع طفلها  وتقول للجنات يا نبض فؤاديه في غزة أم تكفن زوجها وحوله  ابناءها نحو الجنان ثمانيه في غزة احداث لم يشهد زمان مثلها والأرض لم تشهد كما شهدت هيه  الموت يتختطف الضحايا جملة  وبشاعة القصف الأثيم ابكانيه ما ذنب أطفال تراق دماءهم جرماً تسطره ا...

 رياح ورياح كلما هَبت رياح غزةَ هاشم ...... تَرحم على الشهداء واقرأ الياسين وقُل ذَهب الذين يُعاشَ في أكنافهم ...... وما أبقيتَ ربي إلا المتخاذلين لا ينفعون ولا يُرجى خيرَهُم ...... وإذا هَبت رياح الحرب مُنافقين فهذا الرأسُ سَودَ الله وجههُ ....... أنبت العُملاء كشجرةٍ  اليقطين أصغرَ عميلٍ أفزع أُمةً ....... بعد ما أُمنُوا وببخسٍ باعوا فلسطين  ياتيكَ أهل الجبنِ بالعجائبِ ....... وياتيكَ الغافلون على وَجلٍ عابثون فتهوي إلى الرذيلة وتَبغى الهُدى ....... وهُم وأسيادهم في النار خالدون بقلم الشاعر إسماعيل أبو رويضة

 "عاشِقَةٌ تَمُرُّ بِي" تَمرُّ بِي عاشِقة وفِي الهذَيانِ ضِيق طيف حلم يزورني  في عباب بحرٍ أعُوم لا مركبَ ولا مِجداف وأخطارُ حولي تَحيق خِلت أنفَاسي تَضيق أصابَ جَسدي التَعب بدأتُ السُّقوط لِلعُمق أحْسَستُ أني غَريق يد كمصباح أضاءت انتَشَلتني إلى الشَّط بِدفءِ أنفاسها طُهْر بتُ ألتَمِسُ الطريق برئتُ في يَقْظَتي شاهَدتكَ شبهَ نَسر تحتَ جَناحيكَ أعْبُر على موج اليَّم طليق مبلل جسدي إنما مسافر وأياك  وحيدا بلا رفيق وقنديلك المطر والحسن بك يليق هالني المنظر الرهيب إذ من العمق البعيد بِظِل ضَبابٍ سَحيق نور ابتسامة أشرق ثغرُ وجهِكَ الجَميل قلتُ أهلاً حَبيبتي اسقِني من ذَا الرَّحيق مُرَّ المَرارِ لا تُذيق قالت وفي العين دمعة هالني خوف ورجفة الشهْدُ أنتَ والبَريق قلت وخديك العقيق قالتِ الضمَّ لا تُعيق سكبتُ صدْري عليك علَّ من الحلمِ تَفيق فعانقني في جنون  عن بِعادك لا أطيق تَبوحُ بالحبِّ عَيْناي بالهوى أنت الأنيق تَمرُّ بِي عاشِقة وفِي الهذَيانِ ضِيق قسطة مرزوقة فلسطين بقلمي                             ...

 مات النسبْ يا عربْ ضل السؤل غاب الجوابْ ... أين الحقيقة والصوابْ أين التقدّم والسلامْ؟ ... قد هالني نبْح الكلابْ عضّت ضميرا نائما ... بنباحها كمل النصابْ عمّ الضلال بعالم ... نهق الحمار بلا حجابْ أين النهى؟ مجدي اختفى ... وبحيرتي طال العذابْ مِنْ جهلنا سخر العدوّْ ... وبكت سماء من السببْ غصب العدو نساءكم ... قتل الصبي بلا سببْ العار يمحو مجدكم ...  صرتم بشؤم كالغرابْ صهيون فاز بظلمه ... وبظلمكم خسر العربْ صدئ الفساد بغيّكم ... والحق يبقى كالذهبْ يا ويحكم من ذنبكم ... بقصوركم مات النسبْ لا تسألوني من أنا ... فأنا الزئير أنا الغضبْ د.أ. علي عبيد

 الحبُّ الأول  تملكتني الكآبةُ حينما أيقنتُ  أنْ ليس لى بقلبِها مكان فلقد كانت معشوقتي التى  لم أعهدْ لها فى الحسنِ إنسان  كانت هى الدنيا بأسرِها  كان حبُها دوماً يُشعرُني الأمان كانت لعيني البسمةُ والدمعةُ معاً  كنتُ لها العاشقَ الولهان تهفو اليهاالروحُ جريحةً  تطلبُ منها الصفحَ والغُفران إنْ كانت الروحُ يوماً أخطأت  ظنّت بها العزَ بعدَ هوان فلقد عَشتُ أحلاماً بقٌربٍها  فلها مني كلُ الشكرِ والعرفان فإن بات الجسدُ عنى بعيداً  يكفيني منها ذكرى الهوى  من آنٍ الى آن فإن لم أكن حبيبَها يكفيها صنعاً  أنْ أيقظتِ القلبَ وحركتِ الوجدان عبساً حاولَ القلبُ عِشقاً بعدها  فلم يجنِ إلا الفشلَ والخُسران فترى الحبَ الأولَ دوماّ فيك باقياً  كأنّما أصابكَ مَسٌ من جان أقبرتُ قلبى بعدها  وسألتُ له اللهَ الصبرَ والسُلوان بقلمي/ خالد جمال ٣٠/٩/٢٠٢٥

 *** رُموزُ ملامـــــــحَ  الاكتمــــال *** ****  كلمات على عَجَلْ :  عبد الكريم مدايني * ذُكٍـــــرَ...  فيما مضى ... أن سعادة الحياة لا تكتمـــــل، إلا بالحــــــــب.... حب كل الناس .. كل الآخريــــــــن ... فعندما تكتمل دائرة الوِدِ و الحــــــب ... تجد نفسك أيضا تنْعَمُ بحب الجميع لـــك .. بدفء سماويٍٍّ  طاهرٍٍ أخّـــــــــاذ .. ولكنهم لم يعرٍّفُونَــــــــــــا  ملامح ذلك الاكتمال... اكتمال العقل... والصّـــــدق... ونُكران الذّات...  فهناك أشياءُ تنبع  من دَواخٍلنـــــــا ..  مصدرها مُعتَم ، لم نتوصّل الى فك رُموزها ... فلا نفهمها إلا بتفجير منابع الخير فينا... فقط ،أحٍبَّ غيرك ،  و باكتمال الدّائرة ... يكتمٍل القمـــــــر ...  وإلى  آخر حلقات الضياءِ  والنُّور ... سيُحبُّك الجميـــع .  **** بقلم : عبد الكريم  مدايني . ****

 كان وأخواتها ... في مقبرة الإعراب نمت أنا .. وحيث الكلمات مرفوعة  أو منصوبة بلا معنى .. كان الزمان يمرّ كما  يمرّ العابرون على الأطلال وكنت أنا أشهد كيف تدفن  الجمل تحت ركام الأفعال .. كان الحلم يسير على أرصفة مهجورة والأمل يبكي من شرفات مغلقة والهواء يتهامس مع الصمت ويضحك على الأبجدية الكسيرة .. أخواتها يسرن في الأسواقِ القديمة نستمع لهنّ يعدّدن الرصيد من الهزائم ينادين على الشوارعِ المظلمة من يشتري الكرامة اليوم ؟ من يبيع الوفاء بدينار ؟ في الصفحات الممزقة رأيت كان تضحك والضمائر ضائعة بين حروف بلا وزن والأفعال مقطوعة من جذورها والأسماء تبكي على أرقامها في سوق يباع فيه المعنى بالملل والإهمال .. ضحكت أنا وسألت نفسي هل كانت الكلمات يوما صادقة ؟ أم أنّنا ورثنا مقبرة حيث تدفن الأسماء بلا عزف ويختنق الفعل تحت التراب .. لكنّي رأيت بين الركام زهرة سخرية تولد من جديد تفتح فمها على الصيغة الغريبة لن تموتوا إن كنتم تضحكون .. ضحكت مع كان وأخواتها ضحكت على القواعد التي تشوه الكلام ضحكت على المعنى الذي هرب من البيت ضحكت على كلّ من اعتقد  أنّه يستطيع تحنيط اللغة ...   ...

 لستُ كذلك مهما ظلمتِ القلبَ إنّي أعذرُ مهما أسأتِ الظنَّ بي لا أحقدُ فالحبُّ عندي غايةٌ بلْ مطْلبٌ لا غيرَ حبٍّ مستقيمٍ أنشُدُ لستُ الذي يهوى ويُخفي شهوةً مع أنَّ معسولَ الكلامِ عسجدُ بئسَ الذي يسعى وراءَ شهوةٍ بئسَ الخبيثُ النذلُ بئسَ المقصدُ عفوًا إذا قولي بدا مستهجنًا أو نابيًا مستنكرًا لا يُحمدُ أرجوكِ لا تغضبي لا تعتبي فالصدقُ عِندي منهجٌ لا ينْفُدُ والصدقُ نارٌ في فؤادي الطاهرِ لا تنتهي رُغمَ الأسى لا تُخمدُ والصدقُ عندي مثل سيْلٍ جارفٍ والربّ يدري والسماءُ تشهدُ حتى الهوى أضحى خطابًا كاذبًا أضحى بيانًا ذا شروطٍ تُعقدُ أينَ الهوى هل كانَ قولًا عابرًا لا خيرَ في قولٍ سُدىً يُردَّدُ هذا يقولُ الحبُّ غازٍ قلبَهُ وبعدَ حينٍ ويحَ قلبي يجْحدُ وذاك يشكو من حنينٍ زائفٍ لكنّهُ عندَ الرزايا يجمَدُ أمّا أنا مهما فعلتِ بي أعي قد لا أرى بينَ الورى من يُنجِدُ لعلَّ حظي في الهوى لا يُنصفُ لعلَّ نجمي مثلُهُ لا يُسعدُ كم من حبيبٍ خلتُهُ لي شافيًا من فقرِ حبٍّ في ثوانٍ أفقِدُ يدنو ويرنو بابتسامٍ ماكرٍ والناسُ من جهلٍ وحقدٍ تحسدُ مع أنَّني في الحبِّ أهدي مهجتي قلبي وحيدٌ تائهٌ مُشرَّدُ عيشي كم...

 رائحةُ مطرٍ تُوقظُ في الروحِ الحنينْ، تغسلُ أرصفةَ العمرِ من غبارِ السنينْ. وعبقُ عطرٍ يهمسُ في قلبي السكونْ، كأنَّهُ وعدُ ربيعٍ يزهرُ بعدَ الجنونْ. المطرُ نغمةُ صدقٍ، عزفُها الكونُ الكبيرْ، فيه انكسارُ غيمٍ، وفيه رجاءُ فقيرْ. العطرُ لغةُ شوقٍ، لا تُترجمُها الشفاهْ، يبقى دليلَ محبةٍ، مهما تناءتْ خطاهْ. فيا مطرًا يغسلُ القلبَ من لهيبِ الجَوى، ويُشعلُ في أضلعي قناديلَ الرضا. ويا عبقًا يسرقُ من الليلِ سرَّ الأمانْ، ويكتبُ فوقَ الجبينِ قصائدَ العِشقِ الحِسانْ. ✍️سعيدة طلحي

 من غير...... ======= من غيرها حواء تشغلنا                 تأخذ قلوبنا ثم تسبينا.. من غيرها نتمنى نوصلها                 ومعاها تتحقق أمانينا.. من غيرها الحلوه تتيمنا              تقطع وعود لكن لا تأتينا..  تعطينا آمالاً بموعدها               في وعودها ياما تُمنِّينا.. وتغيب عنه الموعد الأسنى               توعد بقادم فرصه تأتينا..  وهاكذا وعد ورا وعدٍ               من كيد حوا من ينجّينا..  المشكله لايأس من حبٍ               مهما تعبنا الحب يأتينا..  ونعود مراتٍ وراء مرات                المُرُّ حواء ومن تُحَلّينا.. إن خاصمت فحياتنا مُره             وإن أحبّتْ شهد تُسقينا..       =========== بقلمي... علي الربيعي.

 ‎Nombre : Dr PhD Oscar Bejarano  ‎Pais : Honduras  ‎Fecha : 30 De Septiembre Del 2025 ‎Título: **Semillas al Amanecer** ‎ ‎En la palma del hombre duerme la vida, ‎como estrellas doradas que esperan salida. ‎Cae el grano al suelo con canto sagrado, ‎y el sol lo recibe cual fuego dorado. ‎ ‎El polvo se eleva con danza ligera, ‎susurra promesas la brisa sincera. ‎Cada semilla que besa la tierra, ‎trae la esperanza que nunca se encierra. ‎ ‎Verde brote tímido, pura alborada, ‎rompe la sombra con luz esperada. ‎El campo despierta en coro fecundo, ‎con manos que siembran la fe de un mundo. ‎ ‎Raíces se aferran al seno profundo, ‎el tiempo las guarda en su giro rotundo. ‎Así nace el trigo, sustento y canción, ‎tejido de esfuerzo, de amor y pasión. ‎ ‎Sembrar es creer en la vida que viene, ‎un pacto de tierra que nunca se frene. ‎Oh siembra divina, misterio fecundo, ‎en tus granos late el latido del mundo. ‎ ‎الاسم: دكتور أوسكار بيجارانو ‎البلد: هندوراس ‎التاريخ: 30 سبتمبر 2025 ...

 خواطر منوعة..120.. ‏احتضاني لك قد يكون غريباً بعض الشيء لأن ما أود أن أفعله ستفعله الحروف بالسطر. ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ دعني ألتقي فيك كل يوم بقلبي..فلقاء الأذرع لا أجيده. ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ ‏مهما تباعدت المسافات يبقى الود قائما بين الأرواح. ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ عندما نبني قصوراً في الخيال من الجميل أن نحلم كما نود. ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ الاشتياق كالنار يحرق الروح دون صوت. ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ نبضات قلبي هي كلمات تركتها بين السطور تفقدها بروحك عندما يأخذني الغياب. ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ ‏من يحاول سيجد الف طريقة للوصول. ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ أوراق الأشجار المتناثرة على طرقات المدينة يروق لي رؤيتها.. لأنها تشبه أوراقي الخاسرة. ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ لا يروق لي البحث عنك لأنك المقيم الدائم بين شغاف القلب. ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ هناك جراح لم يشفها الوقت مهما مر الزمان عليها لانها لا تندمل أبدا لهذا قيل أختر صحيحاً كي لا تشقى. اطياف الخفاجي

اصبري  أيقنت بعد كلّ الُذي جرى وبعد كلّ الّذي  مضى من العمر،،، أنُ ماء البحر  قد اندثر،،، وأنّ (آدم) امتطى صهوة ذنبه واحتوى غيض القدر قالت له (حوُاء): ارجع لبنفسجنا الجميل (اركب( براقك علّمه دروب التّوغّل  في الحظر،،، فلقد ضيّع ( قابيل) سلم مجدك  وصادر واحات الحذر قال: اصبري فأنا الّذي  نثر الخطايا وغادر الجنان  بعد أن عرُاه ابليس الّذي غدر،،، قالت : لا جدوى من خفقة الأرض وترنّح النّجوم  تحت آهات القمر،،، قال: ابشري اسجدي،،  فالرُب  قد سامح وغفر،، محمد لخضر جويني الجزائر

 شرارة الصمت رمت الصمتَ عندما ضاع الكلام، فاكتشفت أن الأصواتَ ليست سوى أقنعة، وأن المعنى يولد في العتمة حين يسقط القناع الأخير. سألت نفسي ا: أأنا مَنْ اختار الطريق، أم الطريقُ هو الذي يبتلع خطاي؟ أأنا مَنْ ينحت وجهي في الصخر، أم أن الصخرَ يكتب اسمي ثم يتركني وحيدًا؟ كلّ شيءٍ يمرّ، حتى الوقتُ الذي حسبناه أبدًا، حتى الأملُ الذي ارتدَينا قميصَه كخلاص. ولم يبقَ سوى سؤال يتيم: هل نحن العابرون، أم نحن العبور ذاته؟ لكنني في النهاية صحت: لن أكون صدىً لحجرٍ أخرس، سأصنع لغتي من شرارةٍ تشقُّ صمتَ الوجود، ولو احترقتُ بها.     لطفي الستي/ تونس  21/09/2025

 🍁☆بوح قلم☆🍁  من نافذة الأيام   يتدلى حرفي حراً  بلهيبه ودخانه...  كغيمةٍ ماطرةٍ  على شفاه الكلام..  وسراديب الذاكرة تسابق اللحظة  ويتوه القلب بين  اللحظة وماضيها  يشاغلها الحرف عن نبضه    وشفاهٌ شتّى تقتات على الكذب  تبيع كل شيء مزيف  حتى صارت الأحزان تخجل   والمشاعر تتبعثر وهي  تراقب شقوق الضوء  على أبواب الأمل ...  {عدنان غسان طه}   {جبلة=سورية}

 عتبةُ التحول ها هي الحياة  تدفعُنا أحيانًا إلى عتبةٍ غامضةٍ كأنَّنا نعبرُ جِسرًا لا عودةَ منه حيث يضيقُ النَفَس  وتتثاقلُ الخطوات وتغدو الدروسُ  سهامًا متلاحقةً تُغرِقُنا في عمقٍ لم نتذوقْهُ من قبل هناك..!!!  في قلبِ العاصفةِ ينكسرُ بعضٌ منّا ليولدَ من جديد تتضحُ الوجوه وتنقشعُ الأقنعة ويصبح الصمت لغةً أصفى من الكلام نتعلمُ كيف نصافحُ الألمَ ونترُكه يمرّ دون أن يُفقدنا بريقنا. تلكَ اللحظة ليست خسارةً بلْ بذرةُ قوةٍ تُزرعُ فينا فنخرُجُ منها أكثرَ ثباتًا أكثرَ حكمةً وأقدرُ على أن نرى اتساعَ الحياة بعد أن ضاقت بنا الطرق وليس لدينا سوى الأمل بما هو قادمٌ ونواجِهُ ماقد نستطيعُ التغلبَ عليه ✍️ لطيفة يونس

 🌸🌸 هكــــذا ابــقــــــــــي معــــــــــــي🌸🌸 سال دمعي وصوت آهةِ... قطرةٍ من  أدمعي         قد تحلل فيه صوتاً .. من صداه مسمعي  شوقه بالقلب بات...  خافقاً من حبه 💔             ذا خيالكِ  لا يبارحني... وضج بمضجعي.  كم يلوك البعد قلبه حين  طاح بعقله          هل رأيتك أنتِ بشراً... حينما كنتِ معي..   كنتِ ياشمساً أراكِ .. من جمالك أهتدي         أمتطي خيل الهوى.. كي أراكِ تسطعي ..   ثم ينطفئ ضياؤك  .. في غروب لعلّني .     أرتوي الأشعار حتى.. فاض منها  تجرعي..  ثم أمضي في غيابك... مثل طفلٍ تائهٍ     لا يكف عن الصياح.. آلا أيا أمي أرجعي..  ضمي وهني في ثباتك.. وارحمي الطفل الذي لا يرى الكون عداكِ... من شتاته اجمعي.  روح تسكن بالحنايا.... نبض يركض حائراً..  ذاك نبض بين صدري... ينتفض من أضلعي..  أنفث الدخان قهراً...   من  هوائه أحترق.        ت...

 رحيل غير مكتمل (رحيل لا يرحل) بقلمي دلال جواد الأسدي  بعض الأبواب لها موعد للإغلاق وعدم استقبال أي ضيف، وعدم الاكتراث لمن حضر دون موعد. تكون النفس فاقدة لقابلية التعاطي مع الموجودين ولا تستطيع تقبل الجدد في سوح روحها. يكون استقبالًا باهتً، تنوي الرحيل بكل كيان، وتريد محو كل بقايا الماضي، لكن ليس كل ما نتمناه يتحقق، يبقى بعضه عالقًا يلاحقنا كطيف كلما نحاول حجر الذكرى وتخطيها بالنسيان، تطل علينا من بقايا سلوك وبقايا ظروف وبقايا آثار كأنها مثل نظام الكون وإشراق الشمس وطلوع القمر، تراودنا على الزيارة بأوقاتها وتنتظم في جدولها ونظامها، لا تختل ولا تتأخر، تتعاقب لكن لا تختفي، تغيب لكن لا تنمحي. تجبر النفس على تجنبها لكن هي تنجذب لها، وكل محاولة نسيان لها كأنها تعطي ألف سبب للبقاء لا للهجر، تعيق الروح وتشّل أركان التفكير، له جموح نحو البقاء. لماذا هذا الرحيل الغير مكتمل؟ برغم عدد أسباب ووجود مغادرة، يصبح حضورًا باهتًا ملبدًا بالغيوم، متعبًا للروح، مقاومًا لرغبتها، رحيل متشبث بسراب يتغذى على الألم وعمق الجرح. أريد تحررًا منك دون رجوع، أكمل عقاب البقاء، وارتوي من تحطم النفس، وأباشر با...

 ابن أكتوبر المقتبس سعيد ألجدي الادريسي أنا ابن اكتوبر وهذه قصتي  ستظل على وجه الخلود تذكر  ميلادي ضياء نجمة على أرض   إذا ما بدوت تفتحت كل أزهر  في قلبي صفاء كطهر جدول وروحي زكية كبستان معطر  أحنو إذا لانت قلوب من حولي  وأقسو إذا جار الزمان أو تنصر أنا ابن الخريف الأولى كالورد أحمل في روحي رائحة المطر أنزع عني شوائبي كي أتطهر وأعود أبهى من صباح قد نظر  أشدو بأحلامي كطير حر هائم  يهوي الفضاء وروحه لا تؤسر  إن عزفت لحني غدا العالم  إنشادا بالفرح يسمو ويكبر  تسبقني دموعي وابتسامتي  كوميض عز كالنجوم تسفر  طيب القلب والصدق عنواني  مهما طغى العالم أو تجبر أنا ابن أكتوبر أحيا شامخا كأني قمر فوق الظلام مسطر  أرنو للعلياء دائما جد واثقا لا ولن أنحني للظلم مهما يزأر  لأحبابي أنثر الورد الندي والزهر ولأعدائي أشهر ألف ألف خنجر أزرع ورود الخير في كل أرض  و أزهر كالربيع في كل مزهر  أصغي لآهات الضعيف أسنده  وأشد أزر الحق حين يتقهقر قد علمتني كبوات دهري أنني  لا أنحني للظلم ما دام العمر  ...

 حرقتُ النارَ حرقْتُ النارَ من قهري وماءَ البحرِ من هجري فما ذنبي أيا عمري وما للصدِّ من عُذرِ زرعْتِ المُرَّ في صدري كزرعِ الموجِ في البحرِ وزرعِ الرملِ في القفرِ وزرع الصخْرِ في البرِّ غرامي كنتِ من صُغري وأنتِ الحبُّ في شِعْري وعشقُ القلبِ في نثْري فما الداعي إلى نُكري وفعلًا ما الذي يجري فهلْ قصّرتُ في نذرِ مِنَ المفروضِ أن تسري نذورُ الحُبِّ في يُسرِ لقدْ بالغتِ في المكْرِ وفي لومي وفي زجري ترينَ الحبَّ في كسْري وذلّي ربَّما هدري أنا ما غصَّني أسري ولا ما قيلَ عن حظْري ولكنْ ضاق بي صبري وقلبي ضاقَ من سبْري ألمْ أصبرْ على مُرّي وهلْ قلبي مِنَ الصخرِ بلا حسٍّ ولا فخرِ بلا عزٍّ ولا فكْرِ بقلبٍ صادقٍ حُرِّ كصقْرٍ بلْ كما النسْرِ أنا والحبُّ بالطُهرِ كماءِ النبعِ في البئرِ عشقتُ الحسنَ في الخضرِ عيونٍ دأبُها سحري وأنتِ الآنَ بالكِبْرِ قتلتِ الحبَّ من بدري فهلْ تدرينَ ما أدري فبعدَ السيْرِ في الوعرِ فؤادي ليسَ بالغِرِّ لأقضي العمرَ في كرِّ ومنْ كرٍّ إلى فرِّ ومِنْ مدٍّ إلى جزْرِ ألا تبًا لِمنْ يُغري حبيبًا طيِّبَ الذِكْرِ ألا فلْتعْلمي أمري أنا لا ينحني ظهري من المهدِ إلى القبرِ ومن...

 حكمت نايف خولي حان َ المَغيب ُ جَلـَسَت ْ َتخـُطـُّ  على الثـَّرى ذِكرى الشـَّباب ِ الغابر ِ فمِدادُها دَمْع ُ العُيون ْ وَيَراعُها رمْش ُ الجُفون ْ في القلب ِ أحْلام ٌ َتثورُ ُتعَرْبدُ وَتقولُ ماتَ الأمْسُ عنديَ والغـَدُ وَبَقيتُ وَحْدي لا رَفيق َولا أنيسْ  الذ ِّكرَياتُ َتقـُضُّ مَضـْجَعيَ الرَّخيصْ وَالشـَّهْوَة ُ الحَمْراءُ أرَّقها الحَنينْ تهْفو إلى رَجُل ٍ يُدَغدِغ ُ باليَدَين ْ النـَّهْدَ منـِّي والجَّبينْ في الأمْس ِ ُكنـَّا َنلتَقي بَينَ الزُّهورْ فنعُبُّ من َخمْر ِ الهَوى كأسَ الحُبورْ وَنروحُ  كالأطفال ِ َنلهو بالقـُبَل ْ بالدَّغـْدَغات ِ ُتذيقـُنا حُلـْوَ العَسَل ْ وَاليَومَ مات َ الحُبُّ عندي والأمَل ْ لمْ َتبْقَ من ذِكراه ُ إلا َّ صورَة ٌ في القـَلـْب ِ َتحْيا في المُقـَل ْ في الصَّدْر ِ مَسْكنـُها وَبين َ الأضـْلـُع ِ من َقلـْبيَ المَشـْبوب ِ بالنـِّيران ِ راحَتْ َترْتعي يَقـْتاتُ منها مَضـْجَعي أخـْتاه ُ قد حانَ المَغيبْ وَمَضى يَدُبُّ اليأسُ في َقلـْبي الكئيب ْ وَغدَوْتُ أشـْلاءً يُداعِبُها المَشيب ْ وَيَروحُ يَنـْثـُرُها على كلِّ الدُّروبْ أخـْتاه ...

 إدارة شرقية ... جلست في مكتب بلا نوافذ أوراق تتراكم كجبال بلا صوت تسقط ثم ترفع ثم تسقط من جديد الهواء يحمل رائحة الملفات الميتة والسقف يتأملنا بصمت لا يصدق قلت للموظف أين الطريق ؟ أجاب نحن نرسمه كل يوم  لكنّه لا يصل .. أمامي فنجان قهوة بارد يمثل جميع وعود الإدارة سألت النّديم هل بقي شيء  هنا سوى التوقيع والموت ؟ ضحك وقال الموت أرحم لأنّه صادق .. الموظفون يتبادلون الرسائل كأنها سيوف ويكتبون تقارير عن الأخطاء التي ارتكبوها هم أنفسهم الأخطاء هنا شهادة على الجدارة من ينجح في الخطأ يحصل على مكافأة الصبر والمدير يمرّ مبتسما يوقّع على أسماء لم يعرفها ويترك خلفه فراغا يمشي مثل شبح طويل  كلّ ابتسامة هنا توقيع على الهزيمة .. المهام تتناوب كسلحفاة على لوح الزمن تأخذ خطوة ثم تتراجع ألفا والتحديث كلمة نادرة كابتسامة المدير والرقمنة حلم لزمن آخر..  نحن نعرفه من الكتب القديمة .. قلت لماذا كلّ شيء بطيء ؟ أجابني صمت المكتب الطويل ثم قال أحدهم من بعيد السرّ في البطء لأنه يمنحنا وهم السيطرة ضحكت وقلت ونحن نسير في وهمنا معا كأننا نحفر حفرة كبيرة تسمّى إنجازا .. في الزاوية الأخرى ر...

 سباني جنوني سباني جنوني بعشق اليقين ... وإنّي حزين لأنّي أغنّي رآني جنوني بعين الغريب ... فمِلْتُ إلى نبع ذاك الجنون لماذا جُننت وعقلي يغذّيــــــــه بحثي بنور الدليل اليقين؟ تَلاطم موج احتمال ومُمْكنْ ... فهام سبيلي بصحراء ظنّي فأين العلوم الصحيحة تحيي ... موات العقول وذلّ الجبين وأين الصحيح بهذا الوجود ... يموت النبيل ويبقى الغبين لماذا الأسير يموت بسجن ... الظلوم وينساه قوم السجين؟ يثور الجميع لأجل اللصوص ... وينسون حقّا بظلم السنين دهشْتُ لِما قد رأيت بحقل ... الزهور وصوت كلحن الأنين فمن ذا سيسمع وعي الأنام ... بموت الحقوق ودمع الأمين حقوقَ العباد وصيّة ربّـــــي ... لماذا تخـــون جمال الأماني متى يرجع الحق صوب الضمير ... ويذكر عبد بيان الزمان؟ شربتُ المنايا بظلم الصديق ... ملأْتم جيوب الرشاوي بإذن أقاض تمهّل فربّ السمــــاء ... يرانا جميعا فهل تستهيـــــن بنار الجحيـــــــم تلظّى وأنت ... ستُصلى وتعرف من لا يصون حقــــــــوق العباد وحقّ الإله ... فإنّ الحقيــــقة ليست بظنّ رأيتم جنوني لماذا دعاني ... إلى نور شعر سيفتح عيــــني ولما عجزت تجاوزتُ كل الــــظنون وصرت خليلا لحزنــ...

  لقطات سينمائية ...   على صفحة الدمس من منظور الافق المديد .. وعول ام خيول مقبلة ترى،  يسبق وقع حوافرها نشيج الزغاريد .. فلول نساء يمتطين البعول دواجن،   و قد طوقواعمالة  بالحبال و الحديد..  عجوز ترتعد ، مغتصبة  خلفهن تأخرت،   تجر اذيالها صامتة و الجثث حولها حصيد..   همسها نواح، ارتداده في العمق حقا  شديد :   صياح، صياح، نياح   تبدد اشتاتا مع  عصف الرياح ... --- اين السيف؟؟  الابن؟؟ و اين الحفيد ؟؟؟ اين الوطن ؟؟ العلم ؟؟ و اين عزة  النشيد؟؟؟ اسفي عليك، صرنا عينا تبصرنا  كائنات من جليد جليد..  جليد.. ***-*-*-*-*-*-*- Planos cinematográficos...   En la página oscura, desde la perspectiva del horizonte... Y los cascos de una yegua acercándose, ¿ven?... El sonido de sus cascos precede... Los sollozos de ululación... Los restos de mujeres montadas en camellos son aves de corral... Y rodearon a sus trabajadores con cuerdas y hierro... Una anciana violada los sigue, arrastrándose... Arrastra la cola...

 فوضوية رحيل.. بين الصمت والثرثرة يتوه المعنى، وتتبعثر الكلمات، ويتوقف الإدراك. خير الكلام ما قلَّ ودل، حتى يهتدي القلب ويعرف أين يتجه. نعم، أملك قلبًا محبًا، لكنك لا تستطيع الاعتماد عليه في تحليل صمتك، أو فكّ تشابك كلماتك التي لا تشير إلى شيء سوى ثرثرة وضياع وقت. لا تظن أن قلبي سينكسر أو يُصبح مريضًا غير صالح للحب، إنْ أنتَ صدقت مرة، وأظهرت ما بداخلك. حينها فقط سأكتب لك كلمات رحيلٍ محترمة، متوازنة، على عكس فوضوية رحيلك… وثرثرتك. بقلمي صونيا..إسبر

 شيخوخة الطين حين يشيخ الطين تغدو القبلاتُ بطعم الطّمْي الآسن  فوقه بعض غُثاء  و تنمو ضفادعُ عرجاءُ على شقوق الشفتيْن و يستريح القلب من لهب الحسّ الأرعن.. حين يغفو القلب في موقده البارد يصنع النبضُ عاداتٍ جديدة  في التعبير عن اليقظة  فيَتِكّ ببطء أو يركضُ في مدارات الوهم عَجولا.. و تباعا تَتْلفُ بواكيرُ الشّوق في الحدائق المنتهكة.. حين يصبح الوهمُ مضمارَ الرّكض اللاّمَوْزون  في مسافات بلا خطّ نهاية  يغدو المرءُ خَمولَ الحلم.. حين تخمُل الرّؤيا لا خصوصيّة في الأزمنة، لا رائحة لا شيء يمنحها اختلاف اللّون و مذاق فرادتها و لا لحاء يقي نسغَها النّضوبَ ! حين تتماهى الأزمنة في بوتقة الصّفر  وتنشُفُ حتّى تخفّ و توشكُ تُكسَرُ من يُبْس يغدو الحلمُ شظيّةَ ذكرى منفجرة!  حين تنفجر الذّكرى منطفئة يُضحي العدمُ و الوجود خامديْن بعد إذْ تماسّا بحرارة منذ اصطدام إيروسيّ طارئ! .. حالما يخمد كلاهما يتيقّظ اللهُ في ذرّات الكون،  في تفصيل التفصيل و تنفلت الكلمات من فجوات الأفق الأعلى.. الكلماتُ رذاذ لهبٍ كونيّ أزرق! الكلمات نشيدُ الربّ في قطوف النّور..  ...

 حكايا الضوء إلى أمّي موسيقاي الخالدة. خلف الوجهِ الشّاِحِب طالعَـنِـي  وجْـه ٌ آخـرُ نَـضِــرٌ  ذو نعماء  فيه دليلٌ يسْحب نحـوَ جَلال بِــكْـر..  ما بعد النظرات التــوّيّــةِ تــتْـلـو بعـضُ نصوص النّـور الأوّلِ ،  جاهزة ً للرّشْـف بِــكَـيْـف.. كأنّي " أفـْـتـل" سيجارة َزطْــلى*..  كأنّي أشارفُ مرتبةَ الـَـبدْء. لأعلو.. و أجْـهــزُ لِـطِــرادِ فـَـراش اللذّات تـَرِفّْ  و تنْــثر رقرقةَ الضّـوءِ على بللور النافذة الشرقية.. كأنّيَ تلــك الأمُّ تلمْــلِمُ منْ حَـسَـكِ الآهات  خلاصةَ َ عِـطْـر الحلم الأصفى.  و تعصر ورد الروح كركرة ً بقواريرِ قلوبِ الأطفال  كـيْ يــتـسنّى لي و لهم، وسَـنٌ أوْثــرُ  في أروقة الوجـَـل اللّــيْليّ..  و كي ينسكب الأمنُ طريّا من شفة الأمّ إلى هلعٍ في فتحات الأقفالْ! ***  أي والدتي_ العود / البدْءَ، الثانية / الأولى  كلتاكما في دمِيَ اللاّهب حزنا، أحْـلى! أصْــلُ اللــذّة أن نسترْشد ببدايتنا  كيْ نـدركَ فجْـرَ الأمّ الألمع ..  كُنْهُ اللذّة أن نـتـذاوتَ تحتَ قناديل المسْــرودِ ف...

 شذرات هاتفيني مرّة أخرى  لأثملَ .غُنْمٌ أن يُتَعْتعني الصّوتُ ---------- لا تُرشرشي عطرا في المناطق المحايدة .قد لا تنتفض الحواسّ هناك ____  لا توقظي منقاريْ  سقسقةِ المتعة فوق صدرك .َسأتولّى العزْفَ بمفردي ---------- لا تفكّي الضّفائر ُلسوف تحتجُّ الدّبابيس .لغياب أصابعي ---------- لا تفتحي الأزرار دفعة واحدة أجمل الزّهرات التي ما تزال .على وشَك التبرْعم ---------- مُفعمٌ بالبكاء كيف لم أنتض من بحاري  !لؤلؤةً باهظة ---------- في وسعنا الثرثرة  حتّى وقت متأخّر من البوْح .على أن ترفل اللغة في مُخمل سحريّ ---------- وراء تَـيْنك العينيْن أسطورة تكوين  عنك لا أتحدّث بل عن نشيد  .في البؤبؤ و أفلاك خلف النّظرات ---------- مالحة كلُّ اللّذائذ حتّى الحمامة الطريّة التي خطفتْ .قطرةً من لَــمَى شفةٍ خٍصبة ---------- علّقَ عند مداخل وَرْدِها وردةً فاح همسُها: لو دلَّيْتَ العقدَ أكثرَ .لانفتحتْ حدائقُ الغردينيا ---------- حين انفرجتْ تلك الوردة بزغَ منها  عطرُ امرأة أعرفها.حين انفجرت تلك  .المرأة خرج الوردُ من الدّم __________ سيف.د.علوي

 بصمه قلم  الكلمة بتبني وبتهد وبتطرح تمد اواصل جذور بين كل الأجيال جسور عليها بنخطي ونسير بالوعي والتفكير وتدبر الامور الكلمة فوق السطور شعاع نور تخدنا حروفها ومعها تلف بينا تدور واحنا معاها بنسعى بفرح لكل حضور ننسج من الخيال عظمة تشع  سطور بنغمة حلوة تنطق تقول ياحياة لحنها موسيقى يغنيها على الشجر عصفور  رب الكون علاه ملأ الدنيا فرح  وسرور يااهل القلم والكلمة الكلمة  أمانه بين أيدينا بتفرح لفرحنا  وبتبكي لبكانا بتغضب تثور  لو من اللسان طالعة وحشة تغرق تغور تزعل اوي منا لما نروح نحدف بذرها في ارض بور وخلوبالكم من كلامي كويس ووعاه يخدكم الغرور دا يقتل السعادة يهد المحبة ويحطم قلوب ويبني بين شعوب الأرض المحبة للسلام  ألف سد وسور بقلم عبد المنعم مرعي

 لست قلبي مالي يا قلب أسمع صوتها  على قلبي ينادي لبيك يا ليلاة يا حلم الليالي حلم جميل أنت يا شمس كل حياتي يا جنتي وملاكي  عيناها ساحرتان والقلب منها ذاب كيف الوصول إليك وهواي ملك يديك ما ضرني إلاك بعدت بنا الأيام نزعت كل آمالي ومشيت مع الدروب تركت ساحتي ورجائي أين التي أحببتها  ورسمتها في خيالي هل تسمعين خفقان قلبي يئن من وجداني رحماك من هذا العذاب ولا عزاء لحالي بقلمي محمد السيد يقطين. مصر

 التاريخ لا يخلد إلا العظماء بقلم الدكتور عوض أحمد العلقمي        مرت أكثر من خمسة عقود من الزمن منذ أن رحلت عنا يا أبا خالد ، لكنك مازلت في قلوبنا وعقولنا وحياتنا ذلك الزعيم الحي ، الذي لم ولن يتكرر ، أجل مازلت تلك الأيقونة التي تعبر عما يختلج في مشاعرنا ، وماتحمله أرواحنا ، ومايدور في أفكارنا ، أجل سيدي الرئيس مازلت ذلك النبع الصافي ، الذي يروي عطش الحرية لدينا ، ويغذي مناعة العزة والكرامة في أنفسنا .       أجل سيدي الرئيس ؛ نعود لأيامك الغر ولياليك البيضاء كلما اسودت أيامنا وأظلمت ليالينا ، نعمد إلى الازدهاء بشيء من تأريخك كلما خاب طالعنا ، وتواتر قهرنا ، وتشوه حاضرنا. نستلهم شيئا من كبريائك كلما كسرت شوكتنا ، وانبطح حكامنا ، وتطاول أعداؤنا ، وتمزق جمعنا ، واستفحلت فرقتنا.        سيدي الرئيس ، لم يتوقف المرجفون والمتخاذلون عن محاولة النيل من سيرتك العطرة ، وتشويه سمعتك المشرفة ، حتى وأنت في مرقدك مازالوا يخافون من رفاتك ، ويبكون من سمو أفكارك ، ويلعنون حبك لأمتك وحبها لك ، فضلا عن ارتجافهم من علو أهدافك .     ...

    الفراغ بين نقمة ونعمة الفراغ هو تلك اللحظة الفاصلة بين لحظتين، لحظة تعوّدنا أن نكمل فيها شيئًا تعوّدنا على ممارسته، ولحظة لا نعرف بعدُ كيف سنقضيها. هو وقت في الحقيقة قد يبدو ثقيلًا ومرهقًا، لكنّه يعكسُ  ما يحويهِ عالمنا الدّاخلي، إن دخلنا في دوامة التّيه شعرنا أنّهُ طويلًا، وإن كنا نمتلكُ العزيمة والاصرار والطّموح أصبحَ فرصةً لخلقِ أفكارٍ خلّاقة ورؤى فريدة، ومن هُنا يراودنا ذلك السؤال، هل الفراغُ نعمةً أم نقمة؟ أثر الفراغ على النّفس حينما نتفكرُ في تفاصيل حياتنا اليوميّة نجدُ الفراغَ زائرًا سمجًا من وقتٍ إلى آخر، يتملّكُ الشّخص الذي لا يستطيعُ تحديد أهدافه، أو ذلك الذي لا يمتلكُ عملًا أو وظيفة أو حلمًا يرنو إلى تحقيقه، فالفراغُ ذو ظلالٍ وارفٍ يلقيهِ علينا فيترُكَ أثرهُ على فكرنا وحياتنا، فهو يسببُ لنا مللًا خفيًّا واكتئابًا وقلقًا يجعلنا مكبّلينَ في دائرةِ القلقِ والاكتئاب، وبدلًا من استغلالِ أوقاتنا بالشّكل الايجابي تتحوّلُ بفعلِ سلطتهِ علينا إلى طاقةٍ سلبية تُثقلُ أيامنا. يصنعُ الفراغُ منّا تمثالًا أجوفًا خالي الوفاض، مستسلمٌ لأفكارٍ سوداوية مرهقة، وينقلنا إلى ركنٍ ...

 مع الدنيا أراك دائم الحزن وتشكو. قسوة الدهرِ شريد البالِ والذهنِ ومنسيُّ  عن الذكرِ وتلعن حظّكَ  العاثر بهذا الواقع المزري وسهران مع النجم تراقب مطلع الفجرِ دع الدنيا ومحنتها وهاجر عالم الأسرِ ولا تحيا مع الهمّ وداوي العسرَ باليسرِ وعش حرّاً  طليقاً  رائق البال فمن يدري بما الأيام تحملها من الأهوال والكدرِ ولا تسعى إلى العليا ءِ  والعزِّ  ولا النصرِ فلا يعلو  سوى الموتى  فقبرُ  فوقه قبرُ على القبرِ فذو المال ملول في  معيشته  من  الضجرِ وذو الجاه سجين في  صوامعه  من. الذعرِ وذو الفقر بداء الفقر  مهموم  من الصبرِ دع الدنيا لمهووسٍ  لمن يحيا مع  الفكرِ ولا تأبه لما قيل  وما قال أولي الأمر وعش دنياك في لهوٍ ولا تأبه لما يجري بعيداً عن رحى الحرب ودنيا الخوف والغدر ولا تنظر إلى الآتي وما في كوننا يسري فما  أدراك  ما الآتي وما يخفيهِ في السرِّ فعمر المرء أيامُ فلا تغترّ بالعمر توفيق السلمان

 اللَّهُمَّ، اجعلْنا صخرًا لا يتفتّتُ في الأعاصير، واجعلْنا جذرًا لا تُزلزِلُهُ الليالي، واجعلْنا نجمًا لا يخبو، يهدي الحيارى في متاهاتِ العتمة. اللَّهُمَّ، اجعلْ لنا في الريح لحنًا، وفي المطرِ بشارة، وفي العاصفةِ ميلادًا جديدًا، كأنّنا نورٌ أوّلُهُ من يدِك. اللَّهُمَّ، امنحْنا قلبًا لا يخاف، وروحًا لا تنكسر، ونورًا لا ينطفئ مهما أطبقتْ الغيوم، وسكينةً تملأ دروبَنا كما يملأ البحرُ صدرَ الأرضِ بالمدى. اللَّهُمَّ، علِّمْنا الصبرَ حين تضيقُ السُّبل، والصدقَ حين يثقُل الكذبُ الناس، والرحمةَ حين تقسو القلوب، واجعلْنا ظلًّا للضعفاء، وعونًا للمكروبين. اللَّهُمَّ، خُذْ بأيدينا نحو رضاك، واغسلْنا من خوفِنا، وازرعْ فينا يقينًا يُزهِر، حتى إذا جاءنا الغروب، كنّا بين يديك ضوءًا لا يخبو، ونجمًا لا يزول. ✍  سعيد إبراهيم زعلوك

 ‎Nombre : Dr PhD Oscar Bejarano  ‎Pais : Honduras  ‎Fecha : 29 De Septiembre Del 2025 ‎Titulo : **El Reino que Despierta en los Libros** ‎ ‎Entre páginas abiertas brota un sendero, ‎un río de letras con fulgor sincero. ‎Los muros se alzan de tomos antiguos, ‎guardianes del tiempo, custodios y amigos. ‎ ‎En la penumbra florecen colores, ‎susurran las flores secretos mayores. ‎El aire perfuma con esencia escrita, ‎cada pétalo es verso, cada rama invita. ‎ ‎Surge un castillo de torres doradas, ‎hecho de fábulas nunca olvidadas. ‎Su luz encendida proclama esperanza, ‎un faro que guía la fe y la confianza. ‎ ‎Camino de sueños bordado en mosaico, ‎donde el alma vuela sin yugo ni lazo. ‎Los libros se abren cual alas divinas, ‎mostrando horizontes, verdades y rimas. ‎ ‎Oh reino secreto, santuario inmortal, ‎tu llave es la pluma, tu escudo el cristal. ‎En ti se confunden lo real y lo eterno, ‎pues todo lector halla un cielo interno. ‎ ‎الاسم: دكتور أوسكار بيجارانو ‎البلد: هندوراس...

 ماذا يفعلُ العِشقُ يا عليا؟ بقلم: نور شاكر  يُوقدُ في الروحِ نارًا خفيّة يُحيلُ المدى أغنيةً سحريّة ويزرعُ في الصدرِ نهرَ الأماني ويُهدي العيونَ ضياءَ الأبدية ماذا يفعلُ العشقُ يا عليا؟ يجعلُ من الصمتِ همسًا رقيقًا ومن كلِّ دربٍ بستانَ شوق ومن كلِّ جرحٍ قصيدةَ حبٍّ تُداوي القلوبَ وتُبقي الوفيّة يا حيدرَ، يا سيفَ ربِّ السما تُفيضُ على الكونِ روحَ الأبا شجاعٌ، كريمٌ، وفيضُ ندى أميرُ البرايا، ودرعُ التقى ونجمُ الهدى في الليالي الدجيّة

 الشِّعْـرُ ــــــــــ الشِّعْرُ  رُوحٌ  تَسَامَى  فِي  عِبَارَاتِي                يَسْمُو  بِفِكْرِي  وَعَقْلِي  عَنْ  مَلَذَّاتِي الشِّعْرُ  عِنْدِيَ  فِي قَلْبِي  وَعَاطِفَتِي                وَفِي   كَيَانِي   تَوَارَى    بَيْنَ   أَنَّاتِي لَحْنٌ  شَجِيٌّ  بَدِيعُ  الحِسِّ  أُنْشـِدُهُ                إِلَى  الْوُجُـودِ   عَلَى  أَنْغَـامِ   آهَـاتِي كَأَنَّـهُ     أَمَـلٌ      لِلنَّـاسِ      أَحْمِلُــهُ                مِنَ السَّمَاءِ  ،  وَوَحْيٌ ذَابَ فِي ذَاتِي وَحْيٌ تَسَرَّبَ فِي ذِهْنِي وَفِي خَلَدِي                وَفِي  فُؤَادِي  تَهَـادَى   بَيْنَ  دَ...

 ( على ناصية الوجع ) هي ذي  فصول من الظمأ  تجتاح أيامي ولم يهطل عليَّ َ غيث لقياك كم كنت أنتظر  السحب المحملة  بندى أنفاسك لتزهر أحلامي بقرنفل ربيعنا وازدحمت أوراقي  بقصائد الغزل لأنثرها في ليلك ورائحة الحنين فاحت في دروب  روحي  أين أنت ؟ هو ذا عصر ضياعي وقرون أنتظاري أين أهلة أعياد  إبتسامتك ؟ ليحتفل نبضي  بهمسك الشفيف متى تختصر أزمنة الغياب وترتق جراح الهجر وتعلن بيان حضورك فأفراحي مؤجلة ومفتاحها حروف أربع أ  ت ي ت منذ متى وأنا بانتظار سعادتنا الهاربة ؟ وأبحث في الوجوه عن عينيك الحبيبتين  وبريقهما الصاعق  بالجمال منذ متى وأنا أحاول أن امرّن نبرة ارتباكي وقواي المرتعشة  لو حظيت يوما بلقياك كم أعددت موائد  فرحي لتكون في استقبالك وأطلق سراح  حروف همساتي وتراتيل عشقي وابتسامتي الخجلى  التي غفت  على شفاهي ولا يوقظها إلا لثمة منك .. زهراء الهاشمي .

 هكذا قال شهيد غزة لا تبكني أماه فأنا في الجنة أنعم سقيت أرضي وعرضي بروحي والدم كلنا من أجل فلسطين نموت ولا يهم المهم واصلوا جهادكم النصر قادم وهو المهم يا أقصانا لا تبكينا بدمائنا نرويك بعدما دنسوك أهانوك أمام العالم من أجلك أرواحنا تفديك إستشهدنا لا نبالي دمنا إليك نهديك كفانا ما لحقنا من ذل وإهانة وعار آه عليك يا عربي كيف لا تغار فلسطين تركناها أمانة هلموا لنجدتها لا انكسار اغرسوا الجهاد في شبابكم حان وقت الصحوة لا فرار نحن هنا عند ربنا نسأله العون لكم باقتدار كفوا الجلوس في المقاهي زمان الملاهي ولّى لا وقت للحوار  صلاح الورتاني // تونس

 قبل أن يشيخ الفرح بقلم: نور شاكر  ليستْ جميعُ الأماني في المدى تصلُ فبعضُها ولدَتْ... لكنْ لها أجلُ لكلِّ أمنيةٍ وقتٌ تُزهرُ به كأنها في ضميرِ القلبِ تكتملُ يَرجو الصغارُ لعبًا حينَ يسعدُهم بريقُها، في عيونِ الطهرِ يكتحلُ فإنْ تأخّرتِ الأحلامُ عن زمنٍ تبدّدت، وانطوى في الروحِ ما سَألوا كم أمنيةٍ، لو أنها في أوانِها لرقصتِ الروحُ، وانشقَّ الأسى خجلُ لكنْ إذا ما أتتْ بعدَ الرجا زمنًا تموتُ فينا، وتُنسى مثلما الأملُ فالفرحُ طفلُ توقيتٍ، إذا هَرِمَت لحظاتُهُ، لم يَعُدْ في القلبِ يشتغلُ فيا إلهي، أُمنيةٌ تسكنُ مهجتَني تَختالُ بي، ولها في الصدرِ مُشتعلُ حققْ رجائي، وخذْ قلبي لفرحتِهِ قبلَ انطفاءِ الهوى، قبلَ الهوى يَملُّ قبلَ انطفاءِ الشعورِ الذي وُلِدتُ له يا ربّ، لا تُؤخّرنّي... فالهَوى زَلَلُ

 دمعة فراق ودعتها و لسان القلب يشكو  ألما و  دمع  العين تحت الرمش مدرار و رجعت إلى القوافي أشكو جراحا و حر الفراق لهيب تحكيه الأشعار  بين الحروف  نزيف يحكي صياحا إن كنت عليها  قاسيا فحبها أرهقني و ما كنت أقسو لو لم أكن عليها اغار دعوني أراها بعد البين طفلة احلامي معزوفة عمر هي فيها اللحن و الوتر  إليها  أرحل  كلما  داهمتني جراحي و  لغير مراسيها لا يحلو  لي سفر  ناجيتها مناجاة عاشق أثمله الهوى  و لولا  عيون الريم  لم أدر  ما الضر و مهما كان فعشقي  لها داء أكابده أتقلب بين جراح أحلاها بداخلي مر فلا خير لي في حب غابت منابعه ولا حول لي في مصابي سوى الصبر ادريس العمراني

 ،حَافِيًا أَمْشِي،           ــــــــــــــــــــــ  سِرتُ فِي الدّربِ  وَلَا وِجهٌ لَه   غَيْرَ لَيْلٍ فِي عَبَاءَاتِ الشَّقَاءِ      حَافِيًا أَمْشِي بِأَشْوَاقٍ طَوَتْ     كُلَّ أَبْوَابِ الْمَدَى دُونَ انْتِمَاءِ   أَقْطَعُ اللَّيْلَ إِلَى اللَّيْلِ كَمَا     أَنْجُمٌ تَقْطَعُ دَرْبًا لَا نِهَائِي     حُلُمِي كَالطّفْلِ يَحبُو فِي الخُطَى   يَتَلَظَّى فِي جَحِيمِ الانْحِنَاءِ      كُلَّمَا حَاوَلْتُ أَنْ أَنْسَى الْأَسَى     جَاءَنِي هَمٌّ شِتَائِيُّ الرِّدَاءِ      تَحْتَسِي أَنْفَاسِيَ أَمْسِيَةٌ   تَمْنَحُ الرُّوحَ اشْتِعَالًا مِنْ عَنَاءِ      تَنثَنِي فِي الدَّرْبِ أَحْلَام الْمُنَى     ثُمّ تَمْضِي كَالْعطَاشَى وَالظَّمَاءِ      وَصُرُوفُ الدَّهْرِ مَا انْفَكَّتْ، وَكَمْ     تَمْضُغُ الْأَجْرَاحَ فِي مِلْحِ الْبَلاءِ   ...

 أسميتها مروة فكتبتُ اسمها بين الأسماء ونثرتُه في السماء. لاجاءني خبر مفرح ولا مُرسال، فبقيتُ معلَّقًا بين الأهداب، وبين دمعة وأخرى أصبحتُ أنفاسًا متبقية تكتب بين الأوراق حكايتي. مررتُ بين السطور باحثًا، لعلّي أجد طيفًا أو شيئًا آخر يصلني لقلبها، لكنها كذّبتني وقالت: أنت السراب. فأغلقت كل الأبواب. لم يُفارقني الشغف يومًا، فلم تحاول أن تشتري خاطري حتى بثمن بخس. جعلتني جرحًا إرثه لا ينضب. قلت للشعراء: أخرجوا أقلامكم واكتبوا عن ظلم الشعور والخذلان، فسرعان ما عدتُ خالي الوفاض. وبالقوة تُخضَع الأفكار والناس معًا. أما بعد... مرت تلك السنين واسمي ما زال في هويتها عنوانًا، وأنا أصبحتُ ورقة خريف تائهة بين الرياح، كل ورقة مكتوبة باسم مروة. حب الروح شيء آخر، فأنا أُحصي جراح قلبي، الشغف يشتعل ثم يخمد، لم ينفع النبض الذي أسقاها دهرًا، وهي ترفض وصالي. ليتها ترى نفسها في المرآة، لرأت ملامحي فيها. لقد أنهك قواي الانتظار، والروح تناجي توأمها الراقد على فراش اليُتم. أنا يتيمة في هواها... ثم ماذا؟ أبحث عن مستحيل يعيد لي الابتسامة. تركتُ في محراب الحرف تنهيدتي، لو أخرجتُها لبكت حروف الهجاء. لو سألتم ا...

 اتجهت إليك.... رفعتُ اليوم كفّ المتقينا إلى الرحمن حُبّاً  بل يقينا... وكنتُ بخافيٍّ أوجاع قلبي  ودمعي تحت عين العارفينا... يسيلُ الدمع جمرا كلّ حينٍ على خدّي ويمضي بي حزينا... إلهي خذ بكفي في سماءٍ فقد قاسيتُ ظلماً ذا دفينا... إذا كان الفؤاد يريدُ قرباً  فزدهُ القرب إيّاماً ودينا... وطهر ثوب أحلامي وفكري وكن عوناً واعن قلباً حزينا ... أُنادي اليوم صبراً بعد سجنٍ فسجني في رضا الرحمن لينا... فقد قاسيتُ ظلم الناس عمداً  ولا أرضى  يعود الظالمونا... تُسابقنا الخطى فأقول صبراً  فجود الله جود الآمنينا... غداً كلُّ امرءٍ يتلو كتاباً  فلا نخشى لكِذب المارقينا ... بسيف الله يُقطع كلّ شرٍّ فعدلهِ قائماً مهما بُلينا... فمن آذى القلوب لدى الزّوايا    غداً تَؤذيك كفُّ الموقنينا اطياف الخفاجي  بحر الوافر.

 ( كَرَمٌ مُلَوَّثٌ ) المعروف لا يكون معروفاً إلا إذا ظل خفياً، يضيء من الداخل ولا يتفاخر به صاحبه. أما إذا أُذيع بين الناس، أو وُضع على رقاب العباد قيداً للتذكير، فقد تحول من فعل كريم إلى سهم جارح يطعن الكرامة. إن الذي يُذكر بفعله إنما يُسقطه من مقام الطهر إلى درك المساومة، فيغدو العطاء عنده طعنة، لا خُلُقاً. لهذا قالوا: (وإن امرؤٌ أسدى إليّ صنيعة وذكرنيها.. للئيم) لأن اللؤم كله أن تحول الكرم إلى أداة إذلال، وأن تجعل من المعروف جرحاً مفتوحاً في ذاكرة من نلتَ شرف الإحسان إليه. الكريم يعطي، ثم ينسى ، واللئيم يعطي ثم لا ينسى ، بل يظل يلوح بما فعل، كأنما اشترى حياة الآخرين. وأشد مرارة أن يتفاخر بعضهم قائلين لقد فعلت بفلان كذا، وأنقذت فلاناً من كذا ، يشيعون ذلك بين الناس وكأنهم يتحدثون عن غنيمة. هنا تخرج الصنيعة من معناها الشريف لتدخل في باب الرياء. وأجمل عقوبة لهؤلاء أن يُقابل تذكيرهم بالإنكار، ليذوقوا من مرارة ما زرعوا. وقد قال الإمام الشعراوي رحمه الله إن كنت تذكر ما صنعت مع فلان وفلان، فمن العدل أن ينكروه عليك لأنك لم تعمل لله، بل عملت لذاتك فاستحقيت الإنكار. أقتبس ما قال الإمام ال...

 إذا  الحر حتمًا أراد النجاة عليه الكفاح ودرء الخطرْ وصبر متين كصبر الجبال وعزم شديد بأرض الحفر يصد اللئام وغدر الجناة بروح الأسود وفكر البشر بليل الظلام وقيظ اللهيب ويوم الرياح وسيل المطر ويحيا الجبان كفأر سليب مقام الرجال بنور البصر فليس لديه سمات العميد بحكم عدول بنن النظر علينا  جميعا  بهجرالخلاف وحمل السلاح ونشر الحذر بقاء العروبة رهن الرباط وحفظ الولاء لرب القدر بترك  الكتاب  سبيل الهلاك راينا بترك مرار العبر بقلم كمال الدين حسين القاضي

 _رصيد الوجع ليل طويل يؤرقني خريف على الأبواب  يلوح بعواصفه...  هل يستوي جرح الحزن يؤلمني..؟  أخاف من وحدتي والسراب  يسكنها  أمنية ترفُّ هناك وحلم  يغازلها..!  على رصيف العمر أحلام لا تحيا طويلاً يسرقها ليل الوجع خلف صخب الوحدة..  والصمت القاتل الذي  يعانقه السكون  تتركم أحزانه ينحرها  بسيف الوجع...!  الغياب... الشوق.... الحزن والوحدة كلها تتراكم داخلي ترسل أنيابها تداعب  القلب  لا تسمع إلا اصيص  الجراح تصرخ...!  فرياح الأحزان تجرح القلب وتدميه  أظافر الرغبه لا تستكين في كل مرة تسلك بي طريق جديد..!  تلتف حولي أحلامها  ضاع العمر وأضعت الدروب خلف لهاث مرير..!  ليس بيني وبين الحياة التي أعيشها  غير جسور من الوجع وشرود لا ينتهي ينبض قلبه كلما رحلت  الشمس مع غروب...!!  _زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)

 نبض البركان الصامت !! مظلم ك خشب الليل وسكون يهدر صخب الحياة نورها بعيد. خارج عن مستوى العين قريب ك النبض  بعيد ك الحلم فى داخلي فضول يتصارع مع الذنب تناقض يعصف متعة تذوب في الخوف طفولة معذبة مكبلة بالمفاهيم مخاوفها حبال تضيق على الروح غموض يجذب مجهول يحيي النبض كأصوات النحل. تهدد في مملكة الفكر ريبة تسبح في العين وشغف عميق. نسيته اليوم تكلم أيها الٱلم  أفصح عما خبأت  دع الجرح. ينطق. دع العودة تحيا  جف العقل  ذاب القلم. من سخونة الوصف  فأطلق العنان  تحرر من سجن الصمت  لا رغبة لفتح الجراح ولا إنتقام. بقلم. يعتصر الغضب  لكن الروح. تملك كل شيء فكيف. أصفح عن خيانة ترعرعت في الحضن يابانى الحياة. شغف انتظرته  لم يٱت بعد  وما زلت أرتجف  خيوط الخوف  تشتد. حول الصدر  جوع  للحزن دمعة خانت العهد انتصف الفكر أحرق الغضب الأوراق.  وسكب القلم دمٱ  من قسوة السنين أرفض  الشفقة. أزلزل الوعد بالسطر أصرخ. الحروف. أتحرر من سجن النفس  كبركان ثائر.    يخمده الثلج لن يظل  الغضب حيا  أعتمدت ا...

 {{ الــهــويــة شـــجـرة مـتـفـرعـة  والأدب  تـــدويـــن لـلــذاكـــرة }} ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ!! امنحني من وقتك دقيقة لـنـجسِّـــد صلب الحقيقة نكتب عن أوجـاع بـلادي بحـق الأطـفـال  الـبريئـة امنحني من وقتك دقيقة .. غزَّة الـعـزَّة تـعـلی وتـعـمـر  مهما غضبك قصف ودمَّـر رجال المزروعة في البيدر  مـن رحـم تـرابـه الـعريقـة امنحني من وقتك دقيقة .. نحن الـرجـال الـمـيـامـيـن  وحـدتـنـا مـن دم  وطـيـن نـحـمي تـرابـك فلســطين من عين الـغـدر الـجـريـئـة امنحني من وقتك دقيقة .. كـلـهـم  قـالـوا غـــزَّاويــة بفضل الله الـهـمَّـة قـويـة لـتشــرق شـمس الحـريـة وتشــفی الأحزان العميقة امنحني من وقتك دقيقة .. ارحـل عـنَّـا يا مســ تـعـمـر  الأقصی والزيتون الأخضر  كـلــهـم نـادوا الـلـه وأكــبـر  أيـن الـبـلـدان الـشـــقـيـقـة  امنحني من وقتك دقيقة .. أيـن الـبـلـدان الــعــربـيـة ..؟ لـنســحق رأس الصه يو نية هوشـعنا بِ اســم الـحـريــة رايــات الـنـصر بــتحـقـيـقـه امنحني من وقتك دقيقة . بقلمي  فضاء فتالة...

 لا أَفْهَم يا إلهي بعْدَ أَنْ أفْنيْتُ عُمْري في دراساتٍ لتاريخٍ وَفكْرِ قدْ وَصلْتُ الآنَ للْفَهْمِ بأَنّي لمْ أَعُدْ أفْهَمُ ما للْعُربِ يجْري كيْفَ لي أَنْ أفْهمَ الذُّلَ الْمُهينا ذُلَّ قوْمٍ ينْصُرُ الْخَصْمَ الْمُبينا والَّذي يَقْتُلُ في بِضْعِ ثوانٍ طفْلَةً وامْرَأَةً حتى الجَنينا كيْفَ لي أنْ أفْهمَ الْكلْبَ الْعَميلا حاكِمًا أوْ مَلِكًا يُقْعي ذَليلا أيُّ خِزْيٍّ يا إلهي أَيُّ عارٍ قدْ أَضَعْنا إِذْ نَسيناكَ السَّبيلا كيْفَ لي أَنْ أفْهَمَ القومَ البَليدا قوْمَ عُرْبٍ كانَ مِنْ قبْلُ رشيدا وَيْحَ قلْبي أيْنَ مِنّا عَهدُ مَجْدٍ حينَ كُنّا في الفُتوحاتِ أُسودا كيْفَ لي أنْ أفهمَ الصَّمْتَ الْمُعيبا في قلوبٍ لا ترى الْحِقْدَ الْرَّهيبا كيفَ صارَ الْعَدْلُ في الدنيا انْتِقاءً يخْدِمُ الأنْذالَ لا الْحَقَّ السَّليبا كيْفَ لي أَنْ أَفْهَمَ الظُّلْمَ الْمَقيتا كيْفَ لي أَنْ أفْهمَ الْغِلَّ الْمُميتا كيْفَ صارَ القتلُ في الدُنيا مُباحًا كيفَ صارَ الْقَبْرُ للناسِ المَبيتا كيْفَ لي أَنْ أفْهَمَ الْكُرْهَ الدَّفينا في قلوبٍ لمْ تَلِنْ بل لنْ تَلينا ما الَّذي يا ناسُ يدعو لاقْتِتالٍ...

 ـ  امرأة ـ عربية  ـ ........................... أحببتها لكونها عربية. وعشقتها إفريقية آسيوية. لبنانيةَ الخدود  قوامها سورية. تونسيةَ الهوى   برقة مغربية. عراقيةَ الهامة   كرامة ليبية. جزائريةَ الروح   أبيةً مقدسية. سعودية الرونق   بعيون قطرية. بيروتيةَ الخصر   بخفة مصرية. دمشقيةَ الحمرة  بسمرة مقديشية. خليجيةَ الأطراف   هيئتها شامية. كويتيةَ الشوق   وطيبة مسقطية. أديسية العنق    حواجب أردنية. مناميةَ القرطين   رموشها ظبيية. صنعانيةَ الجوهر   دلوعة عدنية. خرطوميةَ القوام   رشاقة إرتيرية. أحببتها  وعشقتها  لأنها  عربية. . أبو العلاء الرشاحي... عدنان عبد الغني أحمد        اليمن......... إب

 سامحينا يا عَزّة سامحينا إنْ خذلنا صرخةَ الجرحِ الجليل إنْ تفرّقنا شتاتاً والعدوُّ بنا  يتربّص يلبسنا ثوب الذلّ  الذّليل يطرزه بالعار والتّجويع تطقطق منه الضّلوع وقت الهجير سامحينا إنْ بقينا خلفَ شاشاتٍ بَليدة نكتفي بالدّمعِ يَنزفْ، والوعودُ  كاذبة بلا دليل أفئدة تبكي مثقبة بشفاه يابسة لم تعد تفتح  في عصر اقتطعت فيه الأشجار من الجذور وقت الصّقيع سامحينا يا عيونَ الأطفال حين تترقبين المساء  في ليلِ الحصارْ  يا دماء في الشوارعْ تنهمر كسيل عنيف...  يا نداءً لا يجار في الزّمن السّفيه كم رفعنا الأصوات تدوّي في الفضاء الفسيح حرّة أبيّة... ثمَّ أخرسها السكونْ في ساعة متعبة جهمة فارغة من كلّ لطف يا لطيف كم كتبنا عنكَ شعراً... ثمَّ بعناهُ في سوق الشّجون ومكتبات أدراجها  نصب واحتيال وزيف يا عروسَ الأرضِ صبراً... إنَّ وعدَ اللهِ حقْ قد يطولُ الليلُ ظلماً... غيرَ أنَّ الفجرَ سيأتي..   نشمّ فيه فروع نور الصّباح يملأ ذاك  الطّريق البعيد يملأ  الحياةِ مهرجانا فيه الفراشات تتطاير فرحة بقدوم فصل العيد سامحينا إنْ تقاعسنا، وذنبُ الصمتِ عار...

 متتالية هايكو  من ثقب الباب  أطل على الماضي الحزين  ذكريات ذكريات  كلاب الحي تلاحقني  حتى في منامي  في منامي  عروس البحر أفعى  غدر  غدر  شريط العمر يمر  من ثقب الباب  من ثقب الباب  لا حدود لجرحي  في ٱخر الطريق عبدالرزاق البحري  بني مالك/ تونس

 (إكرام المولد ) مآثر سيرة المحمود... فينا    تكللُ في بشائرها الجبينا بمولد خاتم الرسل المفدى  نعاودُ أن نرى فجراً...مبينا تبارك من أتاه.. ..كما..تمنى وأعطاهُ الرسالة كي يصونا بأسمى هيئة وأبر خلق   وأعظم سيرة لمعت قرونا وحاز مكارم الأمناء حتى  دعوهُ الناس كلهم... الأمينا محمد في شفاه الناس أضحى منارا في الضمائر ..ماحيينا وذكرٌ في الصدور كنبض قلب  مع النفحات.. يغمرنا ....سنينا سيبقى المولد النبوي... عيدا      يوحدنا  بحبٍّ  أجمعينا ويجعل كل من في الارض يهفو   لدينٍ ...لن يرى إلاهُ ..دينا سلام يارسول الله....منا   عليك ونحن حقا...عارفينا كفا فخراً نراك لنا شفيعا   لدى المولى...لينجو الخائفون تسائل من رضى الرحمن عفوا  ليعفو  عن خطايا... المذنبينا فراس الخشاب Feras Alkahshaab

 ( صوفية العشق..)  أنشودة عنقاء ذات قدٌّ من ماء ونار.. تمردت بصومعة الغرام.. على هجيج القوافي   ترانيم ثغر الارتواء.. حروف بنكهة الشوق المعتق..  سجايا خدٍّ سائغ شرابه يسكر الأنفاس.. صوفية العشق.. تغفو على صدر أبجديات الأحلام.. تختال كسمفونية قيثارة تزلزل خاصرة القصيد.. تناجي النجوم والأقمار.. بهمسات تتهجى طلاسم تعويذة التوق في زمن الإغتراب..  على مدى البحر وزرقة السماء.. برداء وردي مزين بالأمنيات.. تتوسد براعم الزهر.. تشاكس الفراشات.. تنهل شهد اللقاء.. لا نظير لكِ يا إرث شهرزاد.. يا رغبة الشجن بصدر عاشق اعتكف بمعبد السحر والجمال..... بقلمي رائد كُلّاب ابو احمد

 وقفة بزمن الحراك أيها الواقفون بزمن الحراك تعالوا نسترح فوق قبر الشهيد.... لنسجمع ما ضاع منا في زمن الشقاق، من زفرات و آهات و تنهيد... أيها الباقون..  في أرض  الشتات هلموا  نُلملم ما تبقى..  من أشلاء: أطفالنا الرضع و نسكت أفواه المكلومين  و ننصف كل المضلومين... ونقضي على جدور الوجع... أيها الحالمون بوطن جديد  مدوا سواعدكم... و انتظروا منا التصفيق... على انجازاتكم  فحائط المبكى ليس بعيد... اذرفوا دموعكم  و اغسلوا طهارة الأرض  من قذارة خبثكم  فنحن هنا جالسون... جاثمون على قلوبكم باقون رغم قذارتكم  صامدون ضد قهركم مستغنون عن ثوراتكم... أيها الفارون من جحوركم، سندوس عن كرامتنا يوما... و نلتحق بالركب لنصرتكم. سنطلق العنان لزغاريد النصر لتزيح الرمل من تحت أقدامكم. وترهب الجور في نفوس أعدائكم.... أيها الخائفون من ظلالكم  أزيحوا نعالكم  من على أرضنا الطاهرة  لينهظ شجر الأرز  و السنديان و الخيزران شامخا شموخ العربان القوايا الشجعان...  وطن الأنبياء و مهبط الأديان... نحن هنا بغزتنا و بعزتنا: رغما عن أنوفكم باقون...

 *** الرحيل *** الرحيل .. الرحيل من بلاد القال و القيل أنا اليوم و ظلي في طريق طويل و الحقائب تنعي ذلك البيت الجميل فيه أمضيت صغري كان لي ظلا ظليل ها أنا اليوم مسافر أقطع ميلا فميل قاصدا أرضا بعيدة بيدي زاد قليل و إلهي مرشدي هو لي خير دليل *************** الشاعر: يوسف مباركية / الجزائر Youcef Mebarkia / Algerian poet

 غزة… يا جرح الأمة النازف بقلمي: أشرف ماهر ضلع  غَزَّةُ يا قِبلةَ الأحرارِ في زَمَنٍ أَعْمى يا قُرآنَ صَبرٍ يُتلى في وَجهِ مَن ادَّعى. صَوتُكِ نَداءٌ يَشقُّ اللَّيلَ صَاعِقَةً يُوقِظُ أُمَّةً ما عادَت تَسمَعُ الدُّعَا. دمُكِ الطَّاهِرُ مِحْبَرَةٌ تُخَطُّ بها آياتُ عِزٍّ تَعلو فوقَ مَن طَغَى. تَزاحَمَتِ الجِراحُ عَليكِ لكنَّكِ كالجَبَلِ الشَّامِخِ ما هُنتِ وما انحنَى. أطفالُكِ… زَهرٌ يَنبتُ في رُكامِهمُ أقوى مِنَ الدُّنيا، أصفى مِنَ السَّنَا. يُشِيرونَ للسماءِ: "اللهُ حَامِينَا" ويَضحَكونَ لِغَدٍ أبهى وإن قَسَا. يا غَزَّةُ… كُلُّ مِدادِنا يُحاوِلُ أنْ يَرْسُمَ بَعضَ صُمودِكِ في الحُروفِ سَدَا. فلتَشهَدِ الأَرضُ أنّا ما نَسِينَا دَمًا سالَ مِنَ الجَرحِ حتّى أخضَرَ الرَّدَى. ستَنهَضِينَ وإنْ طالَ اللَّيلُ، فالفَجرُ آتٍ، يَكسُو جِباهَ الشُّهداءِ بالبَهَا. فامضِي… فإنَّكِ في القُلوبِ مَنَارَةٌ تُضيءُ للأُمَّةِ الدَّربَ إذا عَمِيَا.

 موت الأصيلة فقد وجه بشوش يبدي نفسا حنونة كريمة ولكرمها أصبحت أيقونة طبعها الحياء وله بقلبها كينونة تربت على الأخلاق دون خشونة جادة وحازمة لا تحب الرعونة صاحبة قرار لكنه ممزوج بليونة تسود النساء و عقليتها موزونة ذكية تكشف كل خائنة مخزونة يعتبرها الصغار بالأمينة المأمونة وحمايتهم من الوالدين مضمونة شاركت بالثورة وبشرفها مصونة خاطت وخبزت وطبخت المؤونة أنجبت رجالا من عزوز يشبهونه ونساءا للأخوال شبها يتوارثونه تغادر الدنيا راحلة أمنا ميمونة البطلة المجاهدة الدرة المكنونة هي الأم والجدة بالعائلة مقرونة وقلوب الجميع بمحبتها مسكونة اللهم ارحمها وارزق بنيها السكينة واغفر لها فبغيابها أظلمت المدينة عزائي للعائلة بالصبر للأم المدفونة أخوكم أحمد يعزيكم بأبيات محزونة بقلمي أحمد محمد حشالفية الجزائر

 قالوا عني متعصب  وكل عُدتي... قلم وورقة وحروف عربية  قالوا إرهابي ..  وليس بحوزتي بندقية قالوا عني متطرف  وشعاراتى إسلامية قالوا رجعي لأني بملامح شرقية قولوا ما شئتم يا سادة فأنا أفخر بجذوري العربية وعقيدتي الإسلامية     علي درويش

 في المجتمعات والأوطان التي تهضم حقوق الآخرين فينشأ الجوع في ذات الوقت الذي تمتلأ كروش المتخمين من سحت حرام اكتب  وأهديهم هذه الابيات واستحث فيهم الهمم عسى أن يفيق من غط في منتهى نومه.    * نامي جياع الشعب *   ................................... *نامي جياع الشعب نامي*٠                        وكلي الاوز مع الحمام وتبركي بالسارقين وكل                            ناهب او ... حرامي هم صفوة الخلق الكرام                        الاولياء , ذوي المقام .. ما ضرهم لو جردوا                       مال اليتيم , بلا ذمام وبه امتلت ايدي الطغام                      فألتذوا بالمال  ، الحرام فيبت طفل في المزا                     ...

 ضياع ~~~~~~~ أصبح القلبُ لائمي   وهو في ذاك ظالمي  فالتي أوقعتهُ في شراكها عذبةُ الفمِ  هو من خط للهوى  نحوي في الدرب أسهمِ فإذا اليومَ جرحُه شبَّ عن طوق مرهمي رأتِ العينُ رأيهُ  في الذي فيه مُتْهمي فاذا بي ضحيةً ضاع مابينهم دمي عينُ ماذا صنعتِ بي وبقلبي المتيم كيف حلت دماءُنا مستهلَ المحرمِ  أعَلى يقظةٍ انا أم تُراني بنائمِ جنتي كيف أُبدِلت واحةٌ من جهنمِ حين مرت كأنني  صرت في غير عالمي   كلُ ما فيَّ نحوَها وإليها ميممِ افهمتني بنظرة درس فعلِ الجوازمِ حركاتي تبدلت لسكون بأعظُمي رِمتُ رفعاً لهمتي حيثُ والحالُ داعمي فرمتني بإنما فأكفَّت عزائمي بين قلبٍ متيمٍ وعيونٍ سواهمِ ضاع يومي وليلتي بل وضيعتُ معظمي انا في الحب يافعٌ جاهل حال من رُمي ليته لم يَرد على نبعِها قلبيَ الظَمي كان قلبي عشيةً  في يدي مثلَ خاتمي ثم أصبحتُ عاجزاً عنه بل صار حاكمي القرشي/مختار عباس اليمن

 صــــرير قـلـــمي🖊 ✦═══════════════✦ ✦ ماذا أكتب؟! وعن أي مجرّةٍ أروي أحلامي، وأنا محاطٌ بكواكب تائهة تدور داخل قلبي؟ ✦ ثم من سيقرأ كتاباتي؟! هل سيجدها مسافرٌ ضلّ طريقه بين المذنبات، أم عاشقٌ يفتّش عن صوته في صمت الليل؟ ✦ أكتب لأني أخاف الصمت، وأبحث عن نافذةٍ تُطلّ على سماء أوسع، عن نجمٍ يذكّرني بأن الضوء دائمًا يعود بعد الظلام. ✦ كل حرفٍ أسطره  ✦ كوكبٌ صغيريدور في مدار القلب،وكل نقطة حبرٍ   ✦ ثقبٌ أسود يبتلع خوفي ويعيد صياغتي من جديد. ✦ أكتب لأني أخشى أن أذوب في صمتٍ لا نهاية له، ككوكبٍ فقد دفء الشمس. وعند الإمساك بالقلم، أشعر أنني أُمسك بمفتاحٍ يفتح أبواب المجرات ويحرّر الأرواح المحبوسة في داخلي. ✦ حتى لو لم يقرأني أحد، يكفيني أن تصل كلماتي إلى قمرٍ بعيد، أن يلتقطها نيزكٌ عابر ويزرعها قصيدةً في ذاكرة الفضاء. ✦ فما دام صرير القلم يرنّ في العتمة، فلن ينطفئ الكون داخلي، ولن يخذلني الحلم… ما دمت أكتب. ✦═══════════════✦ بقلم جــــــــبران العشملي  2025/9/28م

 غزالة على النبع ............... و غزالة للنبع جاءت في الضحى                  لمّا انحنت للشرب هام  بثغرها يا ديرة لما راتها آمنت                  طوعا وأقصت بالهوى كفارها يا فرحة الربع الذي حلت به                    كل الحدائق قدّمت أزهارها كم كنا في الزمن القديم إذا أتت               حسناء تملأ  ِفي الصباح جرارها نصغي إذا أمرت ونكرم رحلها                    أبدا ويحترم الجميع وقارها لا يزعج الصبيان حتى كلبها               نخلي الطريق ولا نعيق مرورها يا حسرة ذهب الزمان وأهله              واليوم نلقى في الدروب مرارها أهلا بمن جاءت وحل عبيرها                      حتى يشاهد نبعنا أنوارها عجبا سماء العشق ما حل بها     ...

 وجدانيات ........ عامان ونيِّف  وربما نكتب يوما خمسة أعوام ونيّف  عن قصف وقتل وتدمير  وعن بوارج حربية تقف يوميا قبالة المخيم والمدينة وعن امدادات عسكرية  وجنودٌ مرتزقة تأتي برسالة الموت لغزة  لكنّ الذي اعرفه  بأنَّ غزة لن تمر كالرمل  ولن تمر كما الماء من بين اصابعنا قولوا ذلك لتوني بلير  غزة لن تقع ثانية  لن تعود ثانية  الى سبحات المتوضّئين بغير  ماء البحر الغزّي  ولن تعود للصلاة على سَجاجيدِ قُم ومكة غزة ستعود  إلى سَجاجيدها القديمة، من ألف عام وعام غزة ستكتب دينها الجديد من جديد  وصلاتها الجديدة  وطقوسها الجديدة  وعباداتها واعيادها الجديدة  وستكتب اسماء أطفالها انبياءً بعد أن خذلتها كل الأديان غزة الغزالة  غزة الأرنبة المصابة بكسور كثيرة في الساقين وفي الفخذين وفي الحوض وفي الصدر وفي العَمود الفقري  ستعود ...وستشفى وستعود وتعود ..وراحتيها مقابر الأحباب ، للأحباب  **  الكاتب  جميل أبو حسين                فلسطين

 كم وددت  !!!! كم وددتُ اليومَ رؤياكِ كم وددت ابتغيتُ الغيثَ من مُحيَّاكِ كم أردت فلقد سئِمتُ النوى  ودعتني عيناكِ فإليكِ جئت أضنى كلينا الجوى   أعياني وأعياكِ حقاً تعِبت ما سرُ ذاكً الهوى ؟! أحياني وأحياكِ من بعدِ موت فعند التلاقي  يزدادُ اشتياقي تُحيطُني ذراعاكِ دونِ عِناقِ كم حدِّك عهدت شاردَ النظراتِ يحدوها الوَجَل حُمرةَ الوجناتِ أدماها الخجَل قلباً أسمعُ فيه خفقاتي  أنفاساً تتوالى على عَجَل أحاديثَ نفسٍ حائرة  من غيرِ صوت كم وددتٌ اليومَ رؤياكِ  وكم رجوت بقلمي/ خالد جمال ٢٨/٩/٢٠٢٥

 متيمٌ أنا بالحبيبِ متيمٌ والروحُ تهوى             بالعشقِ كم أنا مغرمُُ وأميلُ نحوَه حُسنُ تجلَّى إذا غدا مهلاً ورهوا             من كل باهى تفرَّدَ يختالُ زهوا بلبل تغنَّى وغرَّدَ لعِباً ولهوا             قمرٌ أطلَّ فبدَّدَ ليلاً تقوَّى ملِكُُ تراهُ تسيَّدَ أمراً وعنوة             لصاً سطاني تعمُدا وعشِقتُ سطوَه العقلُ صار مشرَّدا يرجوهُ مأوى            نظمَ القوافي وأفردَ ما كفاهُ شكوى  سِحرٌ تمادى عن المدى ركضاً وعدوا           والقلبُ نادى مُرددا مهلاً تروَّ أنا بالحبيبِ متيمٌ والروحُ تهوى            بالعشقِ كم أنا مغرمُ وأميلُ نحوَه بقلمي/ خالد جمال ٢٧/٩/٢٠٢٥