منتدى نسمة ياسمين للشعر والأدب

 أكلمها.... كأنها طيف يداعب خيالي تكلمني كأني ظل ..تمسك يدي في كل أوقاتي ...مع طيفها  وفي لحظاتها مع ظلي ... كأننا نرسم في الأحلام ...طريقاََ ونعقد موعداََ ...نلتقي خلسة  نُبعد الأعين عنا ...نستغل لحظاتنا في لقاء ...مستحيل أن يكون  أنادي طيفها حين تغمرني الفرحة تغمرني بابتسامتها ...السمراء  ونرسم فوق سطوري ...فرحة  ليست هشة ....بل راسية في روحي أسمع نداءها حين تبتسم  ابتسم معها وكأنها تسكن في مقلتي وحين يداهمنا ...الدمع ... تمد يدنا ....لتزرع على الوجنات  زهوراََ ....تعطر الوجنات .... وتمسح بكلمة ....حشرجة الألم  هناك ....تسكن على تلك الرابية  الغنَّاء ...وأنا أنظرها ..بعين واسمع ترانيمها .....صوتها وكأنه بلسم  وصوتي كأنه يد ...تشتاق .. حين يشرق الليل ..... أنام عند آخر حروفها .... وتنام على سرير ... الكلمات ....وكل ضمةٍِ على الحروف تنزف عطراََ ....يهطل على  وسادة الأحلام ..... رغم الطيف ...والخيال  مازلنا نمتطي السحاب علَّنا نمطر يوماََ ...معاََ فتلتقي  حبات الغيث في جدول اللقاء .....ليست بعيدة  فالروح للروح ......

 خواطر منوعة..128.. رغم نومها العميق لكنها تشعر بنظراته الملفتة للروح وزاوية المكتبه لم تكن صامتة بل كانت تضج ببقاء لم يكتمل . ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ الرهبة من النجاح أو القوة الداخلية تكمن في تحديد موقع النجاح ذاته ،لهذا يحاول الإنسان أن يرى الفرق الكبير في التغيير نحو النجاح بدلا من الفشل ،بينما يجد البعض الآخر راحته في ضعفه كي يتمكن من ترك العبء، لأن تغيير الهوية بحد ذاتها هو عبء كبير قد يؤدي إلى السقوط . ◾◾◾◾◾◾◾◾◾  الأقوياء يرتكبون الأخطاء، وهذا جزء من عملية التعلم والنمو. ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ ‏العبء لم يكن يوماً ظاهرياً بل ما يسكن أعماقنا. ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ إحدى نبضات خافقي تهرب مني كأنها تود أن تسكن أيسرك ليعم السلام بداخلي. ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ نبض يتسارع بين أكف اللقاء" وكأن القلب يطير شوقاً للعناق. ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ الألوان تحمل طابع التفسير بشكل عميق ،لا تداوي ظاهر اللوحة بل عمق الروح التي تصرخ وتحتاج إلى ترميم ذاتي يُرى ولا يُسمع. ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ ‏الفنان يختار الألوان التي تعكس صراخ روحه من شيء خفي إلى شيء محسوس لأن إختيار اللون دليل على معرفته بوجع ذاته كمن يتكلم عن ألمه كي يشفى. ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ عندما ترى شخصاً بألف وجهٍ إعلم ...

 طلول الندى يا ريح، هل تبقي الدروب ملامحها، أم أن صمت الليل وارى علمها؟ تاهت خطاي على مفارق نشأتي، وترنحت روحي إذا خفت نمها. عفت الوعود، فكل وعد خائف، يبكي خُطاه إذا توارى رسمها. ما زلت أسأل موطنًا هجر الهوى، هل يوقظ الذكرى ويحيي حلمها؟ وتناثرت مني الحكايا شاحبات، وترمد السر البعيد بكتمها. فوقفت أبحث في الرمال عن المدى، عن غيمة مرت، ولم ألمس دماها. لكن في صدري يقين صامت، يمضي إليّ إذا تقطعت ظلمها. إن ضاع صوتي في خضم توهّمي، عاد النسيم، فأيقظت أنغامها. فالدهر يطوي ما يشاء، وربما تبقى القلوب إذا سمت أحلامها. احمد بلال

 ابْنَةُ الْخُلود الْجزْءُ الثاني 22 يا وَلَدي لا أنتَهي أَبَدا وسوْفَ يذْهَبُ الْعِدى بَدَدا وكيْفَ أنتهي وَفي رَحِمي أحْمِلُ كُلَّ طَلْقَةٍ وَلَدا 23 أُريدُهُ مُثَقَّفًا واعِيا للسِّلْمِ في كلِّ الدُنى داعِيا أريدُهُ في عالَمٍ ظالِمٍ نورًا مُنيرًا في الدُّجى هادِيا 24 أعْداؤُنا يَخْشَوْنَ عِلْمَنا وَفِكْرَنا وَوَيْلَهُمْ سِلْمَنا همْ يعْرَفونَ الْحربُ ديْدَنُهُمْ بِها يُخوِّفونَ حُكامَنا 25 بَعْضُ الشُّعوبِ تكْرَهُ القِيَما يُغَيِّرونَ الوَغْدَ لا النُّظُما يُبْنى وُجودُهُمْ على الْفِتَنِ حتى يَبُثّوا الْموْتَ والْحِمَما 26 بِدونِها لا أرْضَ تُسْتَعْمَرُ لِذا الْمُواطِنينَ قدْ هَجِّروا فَإِنْ بَقَوْا في أرْضِهِم فَعلى رؤوسِهمْ ديارَهُمْ دَمَّروا 27 ذا دأبُهُمْ أنْ يكْرَهوا يُؤْلِموا يُدَمِّروا يُهَجِّروا يَهْدِموا كمْ نَسَفوا كمْ قَصَفوا مُدُنًا  كمْ قَتلوا كَمْ أحْرَقوا أعْدَموا 28 هَلِ اكْتَفوا هَلْ يَكْتَفونَ على معْرِفَتي بِهِمْ سَأَسْمَعُ لا وَأَلْفُ لا حتى بلا نَدَمٍ هَلْ في الدُنى مثْلُنا مُبْتَلى 29 يا وَلَدي يا ساكِنَ السُّحُبِ وراكِبَ الرَّعْدِ والشُّهُبِ لقدْ غدوْ...

 ابْنَةُ الْخُلودِ الْجُزءُ الأَوَّلُ 1 لا تَبْكِ يا بُنَيَّ لا تنْتَحِبْ لا تشْكُ بَلْواكَ ولا تكْتَئِبْ كمْ مِن غُزاةٍ عبَروا هلْ بَقَوْا لِذا مِنَ الأعْرابِ لا تقْتَرِبْ 2 أنا ابْنَةُ الْخُلودِ سَلْ غاصِبا هلْ جاءَني وَلمْ يَعُدْ خائِبا ألا افْهَمَنْ حُكمَ الزَّمانِ وَعِ ما دامَ غازٍ أبَدًا غالِبا 3 وَحْدَكَ عِشْ وَقْيْدَ أُنْمُلَةِ لا تَثِقَنْ بِهِمْ بِسُنْبُلَةِ أليسَ كُفرًا صمْتُهُمْ جُبْنُهُمْ وما بِهِمْ مِنْ عواملَ الذِّلَةِ 4 لوْلا وُجودُ واحِدٍ يَعْبُدُ ربًا كريمًا وَلَهُ يَسْجُدُ كنْتُ براءَتي أُقَدِّمُها فلا مُخادِعٌ ولا مُفْسِدُ 5 حتى ولا مُنافِقٌ بيْنَنا ولا مليكٌ عاهِرٌ أذْعَنا تبًا لِخائني عروبَتِهِمْ ودينِهِمْ بِدَعْمِهم مُنْتِنا 6 للْقاتلِ المُجْرِمِ معْذرةُ مِنْ بَعْدِها يا ويْلتي مَغْفِرَةُ والْعُرْبُ لا حِسٌ ولا خبَرُ وأيْنما كانَ فَمجْزِرَةُ 7 وأنتَ قبلي ترْفُضُ الذِّلَةَ حتى الّتي ظَننْتَها الْمِلَّةَ والْقوْمُ ما الْقوْمُ سوى جُثَثٍ  في حُفْرَةٍ يَدْعونَها دوْلَةَ 8 فاصْمِدْ ألمْ تصْمِدْ مِنَ الْأَزَلِ   أمَا الأَعاريبُ فَللْهَزَلِ قدْ يُذْكَرونَ إ...

 قصيدة /  شجعان المقاومة زُلزت الأرض  تحت أقدامهم و نيران  أعدائهم   فوق رؤسهم تنهال خاضوا اللهيب بدمائهم و أرواحهم قولهم في  سبيل  الله يحلو النِزال أحفاد  الصحابة   سما  إيمانهم وبالصبروالصمود ينتصر الرجال تراهم في ساحات الوغى شجعانا وجوههم تشع نوراً وعزماً و إستبسالا فالتترقرق العيون و تخرج الروح سامية  إلى  بارئها  العدل المُتعال مواكب الشهداء إلى الجنات تسير و  النصر  سبيلهمُ   و  هُمُ الأبطال سطروا   بدمائهم   تاريخ الكرامة كتبوا بأرواحهم كيف يكون  النضال هذا  الشموخ  ليس   من الماضي فعاد الماضي حاضر وهكذا الحال رجال بالحقِ أيقنوا و عشقوا الجنة و الجنة و حوض الرسول لهم منال الباطل باطلا و إن طال باطلا و الحق حق و إن  طال أمده يُنال شعر /  فتحي الطاهر عمر فارس اللقب /  فتحي فارس

 ما أجمل الصباح  25  ! بقلم الدكتور عوض أحمد  العلقمي  انطلقنا في هذا الصباح نحو منتجع سياحي يسمى السخنة ، وكان الصباح جميلا كعادته ، لكنه في حاضرة العرب أكثر جمالا ، إذ أصبحت الطرقات غير مزدحمة بالمركبات ، والنسيم رقراق ينساب علينا ، كأنه جداول من الماء الزلال ، أما الشمس فقد اخترقت سحب التلوث الكثيفة ، وأضاءت الحاضرة ، بعد صراع مضن ، ربما أشبه كثيرا صراع الأحرار مع امبراطوريات الاستكبار الغربية ، التي مازالت تحاول بكل ما أوتيت من قوة إطفاء مصابيح الحرية ، والزج بالأحرار في دهاليز الأزقة المظلمة ...     كانت وجهتنا نحو الجنوب الشرقي على طريق مرصوف سريع ، مرسوم على أرض صحراوية منبسطة ، كخط القلم الأسود المستقيم على الورق الأبيض المقوى ، وظلت الشمس ترافقنا من الجهة اليمنى ، كأنها مكلفة بحراستنا ، ما استلفت نظري ، هو اختفاء الحياة في هذه الأرض القاحلة ؛ إذ لم أعد  أبصر طائرا ، أو شجرة ، أو حيوانا ، حتى الثعالب التي تتواجد في كثير من بقاع  الأرض يبدو أن ليس لها نصيب في هذه البقعة...    واصلنا السير نحو المنتجع ، وإذا بسلسلة جبلية ...

 بكل عفويةٍ بكل عفويةِ العشاق أكتب      مشاعري في هواك وما أعاني.. تضيق الدنيا  حال البعد عنك        ينال القلب في القرب  الأماني..  لئن كان رنين المال فاعل  ويسبي البعض فحسنك من سباني..  إليك الشوق يهز القلب هزاً           يناديك   الدقائق والثواني..  كتوق الطفل في المهد اشتياقاً          لحضن الأم  يغرقُ في الحنانِ..  فهلا عدتِ بعد النوء بعداً           تناغي القلب ياحباً شجاني..  هنا القلب المتيم فيك يهذي         حروف اسمك يردد كالأغاني..  بلا لغةٍ ولكن لحن فيها    يدندن في الهوى يثري المعاني..  كشدو البلبل الصداح صبحاً          كلاهما يخطبا ود الحسانِ.. كلاهما عاشقان ولا يملا         نداء الحب عشقاً للغواني..  ========== بقلمي.. علي الربيعي..

 العلاقة الزوجية ليست مجرّد عقدٍ وبيتٍ وأبناء، بل هي رحلة طويلة، وسفينة تشقُّ أمواج الحياة بما فيها من اضطراب وهدوء. والسفينة – مهما بلغت قوّتها – تحتاج إلى قائدٍ حكيم، يعرف متى يمسك بالدفة بقوّة، ومتى يلينها برفق. والزوج هو هذا القائد. حين يكون الزوج محبًّا، حانيًا، راجح العقل في قراراته، تُبحر السفينة بثبات حتى في أشدّ العواصف. فالزوجة بطبيعتها كائن عاطفي رقيق، يتأثّر قلبها بكلمة طيبة كما يتأذّى من نظرة قاسية. فإذا أحاطها زوجها بالحب، ومنحها الأمان والاحتواء، أزهرت روحها، وامتلأ قلبها طمأنينة، فانعكس ذلك على البيت بأكمله. تتحوّل كلماتها إلى أنغام دفء، وأعمالها إلى مصادر راحة، ويغدو البيت جنّة صغيرة تؤوي الزوج والأبناء. أمّا حين يغيب الاهتمام، أو يقسو الزوج بلسانه أو أفعاله، يشعر قلب المرأة بالخذلان. تصبح مشاعرها مثقَلة، وعطاؤها ناقصًا، لأنها ببساطة لم تجد من يحتويها. والإهمال – مهما بدا بسيطًا – قادر على أن يخلق في داخلها شعورًا بالاختناق، يتحوّل مع الزمن إلى جدار عازل بينهما. وعندها تبدأ السفينة بالارتباك، وربما بالغرق، إن لم يتدارك الزوج الأمر بحكمة. ⚫️ الزوج هو المحور الأساس ف...

 احبك،، وأنت بحبك تكفيني  ونبض قلبك يحييني ونظرات عيونك ترقيني أحبك وبالأحلام  تلقيني وهمسك العذب يثيرني احبك،، لك اكتبها وعلى وتر  قلبي لحنا اعزفها ومع نسائم الشوق  ارسلها على جدران قلبي احفرها ولشاطىء البحر والأمواج تنقلها ساترك حلمي يستيقظ  على بسمة شفتيك  فتبدأ يومي بكلمة احبك ونثرت مشاعري بين  يديك ونثرت عبير الازهار  في هواك بحبك اكتفي وقد ملكت  كياني  تعالي واتركيني اغفو بين ذراعيك بأمن وأمان  فنار بعادك تكوي أضلعي  بقلمي ،،سعد عبد الله تايه

 سهام من عظامي !! اركض بين الأشجار حيران أم خوف من الضباب  أحترت في الإختباء تطاردني أوهام تلبس وجه الأحلام  يصرخون في وجهي صراخٱ أقوى من السياط  يحملون سهامٱ من عظامي المكسورة  لها ندوب لا ترى  كأن صوت أبي يجلدني كي أعود  وأنا أصر على المضي  دون خوف دون التفاتة  فترى ضعف ٱمي تناديني من بعيد  يا بني!! قلبي على فراقك يتمزق ويذوب  فهل تعي ما أقول!؟ فتنقطع الأنفاس في صدري  والمشوار لم يبدأ. بعد . فٱلمح نهرٱ  يلمع بعيون غريبة  أنحني !! أدنو !! أرى وجهي الصريح لأول مرة  أشرب من شدة الظمأ  فيكوي الماء الشريان والوريد  بارد ك الثلج يشفي ويحرق في ٱن  أتلذذ برشفة تروي اليقين  كيف أمنع النفس من الشوق  وكيف أكتفي بدم صار سما في العروق  فلقد سقطت ولم. أشبع  والطريق  أطول من عمري  تكالبت السهام ولم تردني قتيلٱ  فتمزق الجسد فصلبوا ما تبقي من أشلاء  على شجرة شوك  نبتت من صدري !!  أصرخ !! لا عابرين في هذا الطريق  أبكي حتى تنفد الدموع  ويبقى الضمير  ي...

 قصة قصيرة: بيتُ جدي بقلم: نور شاكر كان بيتُ جدي في كركوك، ليس مجرد بناء من طين وحجر، بل كان يشبه قلبًا نابضًا بالحب في خاصرة المدينة، نافذةً مفتوحة على زمنٍ لا تتكرر فيه الأشياء زمنٍ تتقاطع فيه أصوات العائلة الدافئة مع رائحة الخبز الطازج الخارجة من التنور، وتلتقي فيه خطواتُ الطفولة الهاربة على أرضٍ من دفء وطمأنينة أبدية  هناك، بين جدرانٍ قديمة تحمل آثار السنين ووشوشات الأجيال، بدأت أولى حكاياتي وحكايات كل فرد منا  كانت أيامنا تتقاطر إلى ذلك البيت كنسيمٍ لطيف في صيف قائظ  كنا ندخل واحدًا تلو الآخر، نحن الأحفاد، بخطواتٍ مليئة بالشغف الذي لا يهدأ، وبقلوبٍ تعرف أنّ خلف الباب الخشبي العتيق تنتظرنا الجدة الوقورة  كانت ترحب بنا بابتسامتها التي تُشبه صلاةً على هيئة وجه، ابتسامة تضيء عتمة القلب كانت تمسح على رؤوسنا بحنان بالغ، وكأنها في كل لمسة تطمئن أن العالم لا يزال بخير، ما دمنا نركض إلى حضنها ونأكل من خبزها كانت الجدة ليست فقط عمود البيت؛ بل كانت محراب الإيمان فيه قبل شروق الشمس، وفي هدوء الفجر الذي يلف كركوك بنوره الخافت، كنا نستيقظ على صوتها، صوتها الحنون الدافئ ا...

 *وكالة و مجانية  الالغاء......* * * ***لا طائر  يشدو هذا الصباح..*** ***السماء تلفظ نجومها..*** ***حرب دائرة بين اشباح الفراغ..*** ***خلف الافق هنا  بين ابنائها ...*** ***خلسة يؤجج اوارها*** *** عشاقها/ مصاصي الدماء ..*** ***-*-***-***** *** *** ***كائنات منبوذة..*** ***اول الطلق*** ***تحت الانقاض الممتدة*** ***صادروا الوجاس  و الانفاس ..*** ***اختل القياس*** ***سقط الانسان...*** ****-*-**-*-*-*-**** *** *** ***انتخابات...*** *** *** ***علبة زجاجية في انتظار الاصوات المغلقة*** ***اول اشراقة ذهبية  *** ***تنتصر الوان الطيف ...*** ***قلما للتمهير...*** ****-*-*-*-*-*-*-*-*-*-**.*** *** *** ***كينونة..******.*** ***تقوس ظهري  باسئلة الدهر  العارية*** ***النذوب تدغدغني كصبي امام عاصفة  عاتية..*** ***غرا لا زلت  لم اتعلم الحياة..*** شيخا أحبو .. هرما أكبو .. سنن.. -*-***-**-*-*-*-*-*- *Agencia y cancelación gratuita......* * * *Ningún pájaro canta esta mañana...* *El cielo escupe sus estrellas...* *Una guerra ruge entre los fantasmas del vac...

 إيماءةٌ لا تُرى في فجوة بين نبضتين، تتسلل فكرة واهنة، تغير اتجاه الغبار، وتوقظ ناموس الأشياء، دون أن تحدث صوتًا. ظل رقيق يعبر فوق المألوف، يلمس ظاهر النهار، ويترك فيه ميلًا صغيرًا، يكبر كأن الزمن يتعلم الانحراف لأول مرة. لا أحد يصغي للهمس الخافت، ينهض شيء مجهول، يختبر حدود الضوء، يقلب ترتيب الظلال، يصوغ للنهار شكلًا جديدًا، لا تدركه العيون سريعًا. تحت قشرة الصمت، تتكور حكمة قديمة، كحجر دافئ في باطن الغياب، لا تعلن نفسها، لكنها ترجح الميزان بإيماءة لا تلتقط. يمضي كل هذا كما تمر نسمة على صفحة الماء، تبدل دوائرها، وتبقى اليد التي أحدثت الأثر خارج الحكاية. تتقدم الخطى ببطء محسوب، تستعير من الغيم تحوله، من الليل حجته، ومن الفجر سكينته، لتفتح بابًا في الهواء، لا يراه إلا قلب اعتاد أن يشك بحنان. ذ. أحمد بلال

 إمرأة من نور إمرأةٌ من وهج النور تحضنٌ الشمس بين ذراعيها و يسطعُ الفجر نورهُ ..... من رقة عينيها تلونت الارضُ و كلُ من عليها إذا ما كشفت وفـــاءُ حُسن جفنيها أتى الربيع مُزهراً ليقطف الحُب من شفتيها  أنثى من سحر النجومِ ..... تشكلت فسبحان من لون خوخ خديهاَ و سبحان من خَلق الجمال منها .... و إليها      ✍️_ منيرة بوشامة

 درب الهوى لا يضيءُ دربَ الهوى المُظلمَ إلّا حبيبٌ سكنَ القلبَ… فأعادَ الحياةْ. يا مَن سرتَ معي دهرًا ولم تَسمعْ أنينَ قلبي… ولا آهاتي. ليتَ الزمانَ يعودُ لحظةً فنعيشَ معه أجملَ الأوقاتِ. ما عاد للحياةِ طعمٌ ولا لونٌ صارَت وجعًا… وأنينًا… وتعبًا… وحسراتِ. نحيا بها… ونوقنُ أنّها راحلةٌ ونكتب عنها جُمَلًا… وعباراتِ. لكنَّ حبَّك غيَّرَ مجرى الهوى وأعادَ للدنيا معناها… بعدَ سنواتِ. د. غسّان الصيفي

 نجاة كلما سمعتُ صوتَ نجاة تذكرتكِ أغانيها رسائك حب معتقلة  معتقلة في صدركِ حنجرتها تعرف اسمكِ وكأن كل أغنيةٍ تُقال لتوقظ في صدري صورتكِ يبدأ اللحن فيَّ كخطواتكِ القديمة ويعود الليل بذكراه إلى نافذتي الساهدة تسهر لكِ وحدكِ إن جئتِ ... انزعي وشاحكِ وشاحكِ الأسود وتعب السفر واتركي باب الليل ينزف فإن لليلِ نبرةً تشبه همس نجاة وهي تقول: أنا بستناك  نافذتي ساهرة تشبه تلك الشمعة  في ليلة حب شمعة تحاول أن تفهم إذا كان القلبان يعرفان الطريق لماذا الخطوات لا تأتي أداري شوقي كمن يمشي على أطراف الأصابع على كومة جمر كي لا يوقظ جرحاً فيك أنا ما كنتُ مجنوناً لأطفئ قمرك ولا لأغيّر قدرك ولكنني… أعرف أن قربكِ يجعل الحقول تُورق ويجعل المطر يهطل من كلمة والليل يلين من لمسة لأن القلب كلما جرّب الرحيل عاد إليكِ خائفاً كعصفور قتله البرد باحثاً عن وعد يشبه القرب  إن سألتكِ الرحيل  فلا تصدقي فالبوحُ في حضرة الشجن يقول ما لا يعني ويفتح باباً لا يريدكِ أن تعبريه ابقِ فإن الليل بدونكِ ينسى شكله والنهار يصير بلا لون والأيام كأنها تبحث عنك فما زال قلبي– رغم الغياب كله – يُسمّيكِ أغلى م...

 الأمل، ذلك الخيط الذي يشدّ الرّوح نحوّ الضّوء الأمل ليس فكرة تجريديّة، ولا كلمة تُقال لتخفيف الوجع، الأمل فعلٌ داخليّ، حركة خفيّة في القلب تُعيد ترتيب الفوضى، وتذكّر الإنسان بأنّ ما انكسر فيه ما زال قادرًا على النّهوض، كثيرون يظنّون أنّ الأمل هروب من الواقع، لكنّ الحقيقة أنّه أكثر الأفعال جرأة؛ لأنّه يواجه العتمة بالتّصديق، ويقف أمام الواقع بكلّ قسوته ويقول له: "لن تهزمني". يولد الأمل عادةً من نقطة انهيار، من لحظة يشعر فيها المرء أنّه فقد كلّ شيء، ثم يكتشف أنّ داخله ما زال شيئًا صغيرًا ينبض، هذا الشّيء هو الشّرارة الأولى، الشّرارة التي تُعلّمنا أنّ الإنسان لا يُقاس بكمّ السّقوطات، بل بقدرته على استعادة قوّته كلّ مرة. والأمل ليس صبرًا سلبيًا، بل قدرة على العمل رغم الخوف، والسّير رغم الضّباب، هو أن تزرع شتلة في أرض قاحلة، لا لأنّك متأكد من المطر، بل لأنّك تختار أن تُعطي الحياة فرصة، وهنا تكمن قوّته: أنّه اختيار يوميّ، قرار داخليّ بالاستمرار، حتى لو لم تتغيّر الظّروف سريعًا. وفي مسيرة الإنسان، يصبح الأمل رفيقًا صامتًا؛ لا يصرخ ولا يطلب، لكنه يمدّ القلب بطمأنينة عجيبة: أنّ الغد ...

 أنين النبع ******** نما الحب عندي بعهد الصبا                             وزاد غرامي ثم اكتمل وعشت مع النبع كل العهود                      وكنت مع الطير نشدو الغزل بزرع وأرض وماء زلال                       و نجني المرابح بعد العمل فجاء العذاب و جاء الفراق                   فضاعت دروب الهوى والأمل تلظى فؤادي بعد الفراق                             فراق الأحبة أمر جلل ******* على النبع كنت أعيش الهناء                 و أجني الثمار و أجني الرجاء أغرد و الماء في بهجة                 و نرجو العطاء و خير السماء و أزرع حبي في كل شبر                 من الأرض حتى يزيد الرخاء طعنت و لك...

 " حِكَمُ التَّرَوِّي " أنت الذي ابتدأت لو اردت الفراق رحلت إنما اردت بمحض اختيار ما تركت الديار فإن رمت الوفاق اهديك لؤلؤة مخفية بقلب محار اطلب وتمنى فصمت الهوى عناق فالروح محبوسة في اعمق بحار فالعشق قدر والنصيب بالاتفاق كن صادقا في الحب ليس غدار فإن الله في العلى قسم الارزاق لا تكن حاسدا تأكد من الاختيار فليست كل إمرأة حسناء تطاق اسعد بدنياك واكثر من الأسفار استشر الاكبر منك في السياق لا تتسرع وكن  صاحب القرار والتروي  حكمة قبل  الانزلاق   وحاصد الندم يا فاقد الابصار قسطة مرزوقة فلسطين بقلمي                                                     23.11.2025

 **  سُكات **      ========== مَكنش لاَزم يكون بينا تَفرقة وِشَتات مَكنش لاَزم .. تزيد بينا أَوي المسَافات وكان لازم .. يكون بِينا لَحظة ..  عَقل في الوقت دَا بالذَات أنا عِشت كُل الوَجع وعَدت كتير أزمات فبلاش .. تهاجميني وتقولي .  قلبك مَات وإنتي اللي سَاكنةْ القلب من عُمر عَدى وفَات  أنا قلبي بس يموت لَما تجَافيني  والضحك يبقا أهات ... فَبَلاهَا شُغل العِند  ... ياأُم العيُون ... حِكَايات أنا قَلْب صان عهده في صباه ومن مهده متهزهوش .. ترهات ياأم الكلام .. تراتيل والعشق فيكي جميل  لية بينا يبقا .. شتات خليكي حاساني من غير ما أزيد ولا أعيد ياللي بسبب ..  حُبك  أيامي .. صبحت عيد قلبي اللي عاش يهواكي عامليه بحنية وبلاها من ...... التهديد ياأم العيون حكايات العشق فيكي سُكات ..... بقلمي  م . حمدي توفيق

 لام شمسية لام شـمــســيـة وعـايـش تـمـلي   بــرة الــمــسـرح  والــكـوالـيـس  قـاعـد وحـدانـي كمان ف الضل وبــعــت الــدرع والـمــتـاريــس دُمْـيَة بـدون روح وخـيال مـأته وتاجـروا بالـحُـب والأحـاسيس بـيـن قوسـين محبوس يا ناس مـحـروم مـن نـور الـفـوانـيـس مخدوع ما بين ضباب وسراب زهـقـت ي خـلق مِ الـتـدلـيــس وحداني قلبي ما بين ضـلوعي والـحـق ف هـامـش الكراريـس كـلام ف كـلام بــدون أفــعــال  ويـامـا كنـت فـنـجـري وفَيِيس كـلامــنـجـي وِبَــبْـدُر الأشـعـار  يـفـتـح لـلــقــلـوب تـرابـيــس عـايـم ضـد الـمــوج والــتـيـار  وحـيـاتـي صحارىٰ وتضاريس ركــام ســاكـن جـوايـا جـبــال وشَـعْـرِي شـاب ولـسه عـريس وإرادة فـؤادَة مـعششة جوايا وزيـهـا هــفـتـح كـم  هـويـس ونـفسي أخد بتاري من نفسي وأجي على قلبي كما عتريس واكـبـش حـقي مِ الدنيا بقوة واصحىٰ وافوق مِ الكوابيس                    كلماتي: الشاعر: حليم محمود أبو العيلة  مصر

 خُلوّ أوشك أن أصنع من وجهك مملكةَ الشعر في  أقصى حالات الإشراق بَدوْتِ يخلب وجهُك تاريخَ اللحظة ينهبُ وجهُكِ أمْنَ المبهورين بوردة ضوءٍ عرضيٍ.. لكنه لا يوقظني! لا توقظني عينان  بلا سرّ  لا تحزم امتعتي  نحو الأفق القزحيّ الأبعد و  لا الأحداقُ صوبَ أغان في الأعماق  مخبّأةٍ في مُخمل دفءٍ   كان بودّي أن أصنع مملكة الشعر و أعدّ رصيدا لغويّا للشعراء الفقراء و دارَ ضيافة لذوي الأحلام العليا! كان بودّي!   تَخْلين من الأبعاد. أوشكُ أن أنسف ملَكاتِي بلا أسف. -------------- سيف الدين علوي

 سطعتْ سطعتْ عيناكِ فثارَ دمي وأثارَ النورُ شذا قلمي محقتْ من قبلُ رحى الْعدمِ أزهارًا أنْبتَها أَلَمي بعثَتْ عيناكِ صدى فكْري وَروتْ أزهارِيَ بالعطْرِ غسلَتْ شرحَتْ زرعَتْ صدري بكنوزِ النثرِ وَبالشعرِ ملكَتْ عيناكِ زِمامَ غَدِ مُلْكًا يا حُبي للأبَدِ وهبَتْ قلبي نورًا يَهدي لِتَعُمَّ تباشيرُ الوُدِّ منْ ظلمةِ عصْرٍ مضْطَرِبِ عصرٍ للذُلِّ بلا غَضبِ أرْسلْتِ فؤاديَ للسُحبِ وَبعيدًا عن فِتَنِ العربِ لولا عيناكِ سأنتحرُ فأنا عربيٌّ مُحتَقَرُ روحي ماتتْ بِمَ أفتَخرُ بِلظى أحْقادٍ تسْتعِرُ لولا عيناكِ أيا حُبّي ما بانَ البدرُ على درْبي وأزالَ الوحشةَ في قلبي وشقائي من بطشِ الغَرْبِ لولا عيناكِ أنا صِدقا ما كنْتُ لثانيَةٍ أبقى إلّا كي أشكوَ أو أشقى في دُنيا تحتضِنُ الحَمْقى لولا عيْناكِ لما بَقِيَتْ قُدْسي في الْروحِ وَإنْ شَقِيَتْ فالْقُدسُ وروحِيَ سِيّانِ  معِ أنَّ بَصائِرهُمْ عَمِيَتْ إنسانٌ شعْبٌ أوْ قوْمُ لا حلَّ لَهُمْ إلّا العَزْمُ إنْ هُمْ سَقَطوا في هاويَةٍ لا يَنْفَعُ شَجْبٌ أوْ لوْمُ لوْلا عيْناكِ لَما ظَلَّتْ روحي في الثَوْرَةِ بَلْ ملَّتْ إلْهامي أنت لِذا روحي ما يوْمًا...

 لِمَ متَّ يا عمر؟" رسالة إلى عمر المختار   لِمَ متَّ يا عمر؟ من وعدكَ أن الأرضَ ستحفظُ العهد؟ من أقنعكَ أن الموتَ يكفي لتبقى الأوطان حيّة؟ غبتَ… فانكسر الحصان، وتكسّر السيف، وتحوّل الجبلُ الأخضرُ إلى متحفٍ للدموع. كُنّا ننتظرُك، كلّما جفَّ ماءُ النشيد، وخانَ العَلَمُ ظلَّه، كُنّا ننتظرُ طلعتكَ من بينِ جذوعِ الزيتون، لكنّ الخيولَ جاعت، والسروجَ باعوها في سوقٍ يُشترى فيه كلُّ شيء… إلا الكرامة. أين أنتم يا رجال السنوسية؟ يا من أوقدتم قناديلَ الفجرِ في العتمة، أين الباروني، أين أبو بكر، أين تلك الوجوه التي تشبه التراب النبيل؟ أتُراكم اليوم تحرسون النسيان، أم تتفيّأون ظلالَ الخُطَب الفارغة؟ يا عمر، غسلوا التاريخَ بالماء البارد، ومسحوا دمَ الشهداءِ بمحرمةِ السياسة. ثم ابتسموا وقالوا: نحنُ الأحرار! أيّ حريةٍ؟ والمشانقُ ما زالت واقفةً لكنها تُنصب اليوم لمن يكتب الحقيقة. لم نعد نحفظ الوصايا، نُصلي على صوركم، ونُبايعُ قاتليكم، نرتّل أسماؤكم ثم نُسلم مفاتيح الأرض للغزاة. أهذه ليبيا التي وهبتَ لها رقبتك؟ أهذه البلاد التي كنت تراها في عيون المجاهدين؟ يا عمر، الطفلُ في درنة لم يعُد ير...

 معلقة  هواكِ ....مسكن روحي مَا زَالَ شوقي فِي هَوَاكِ بِقَاتِلِي                      وَدَمِي بحبكِ لَا يَزَالُ مُكَبِّلِي قَدْ هَزَّنِي بِعْدٌ يَفُورُ بِلَوْعَتِي               حَتَّى غَدَوْتُ أُحِسُّ نَبْضي يَعْتَلِي مَا زِلْتُ أَسْأَلنِي عَنِ الْحُبِّ الَّذِي                   أَحْيَاكِ فِي قَلْبِي وَأَطْفَأَ مَقْتَلِي وَيَفُورُ صدري  مِنْ هَوَاكِ مُعَلِّلاً               مَا دُمْتِ فِي رُوحِي وَفِيكِ تَخَيُّلِي لِمَ كُلَّمَا لَامَسْتُ جُرْحًا فِي الْهَوَىٰ              عَادَتْ وُجُوهُ الشَّوْقِ تُرهقُ كاهِلي هَلْ تَسْمَعِينَ صَرِيفَ بُؤْسِي حَيْثُمَا                  تِيهُ الرُّؤَىٰ يَجْتَاحُ صَمْتَ تَعَقُّلِي قَدْ كَانَ قَلْبِي لِلْحَنَانِ مَلَاذَهُ                    حَت...

 فواصل **** 1 يلوّن الرماد جثة النخيل حكايات تقصها الشتاء بصوت البحر جزر المرآة تعانق شهوة الموت ينفصل جسدك المذبوح بعرق الرمل تمشي  المخيلة فيك تمشي على صدر الخريف شمس باهتة من ليالي الدخان وغزوة الأرق  تنمحي وهاد المعلقات بحر لك دثر اللغة بمعصم الحروف وامشي................ عانق قربان الضوء وحدك ستمشي في تعب الريح وحدك ستمشي في انصهار الطريق وحدك والأتي غريقك..... 2 ويكتبنا الليل في روضة الأسماء يحمل الآخرون أرضنا / حلمنا/ ونصلي  لأيتام الحجارة من حولنا نشيّد قصرا لنسيم الخلاء/وحدنا/ ويحملنا النشيد على ناصية الحروف لغة المأساة على صراط المعاجم ونمشي حاملين كفن الغربة وغياب السبيل حاملين كهف الغربة  وغياب السنين  ونمشي في  سيل الشتات …… 3 لنمشي برفقة معدن الجوع وشفرة الظلام لنمشي مدننا هياكلنا نرتدي حجاب الموت وظلنا  وجسد ذكرياتنا  4 تجرعيني قليلا وانتحبي تجرعيني قليلا واصمتي وفي صمتك آيات أخرى على كتاب الجرح وفي آخر محطة اسكبي من منديل الشوق رثائي تجرعيني قليلا وأبحري في وداعي وانتشلي صحرائي سيطل طيفي من لقمة الفراغ ليوقظ شموع الذاكرة على وج...

 أشتاق ،، أشتاق إليك وكيف لا  أشتاق والشوق في جوارحي حراق  وحبك ثاوي في الأعماق أشتاق إليك فأنت عشقي وجنوني في عشقك نسيت ماضي عمري  واكتفيت بحبك والٱتي أتوشح دفء أنفاسك ببرد أيامي  عذاب لروحي إن طال غيابك وكلي إليك مشتاق  تشدني تناهيد الحب  وكم هو مؤلم إن افتقدك إذا غاب بدر السماء  فنور عيناك باق وأسهر أناجي نجوم  السماء  لتحمل إليك لهفة  الاشتياق أبدا لن تغيبي عن ناظري وبين أضلعي نابض الخفاق  كيف لك لا يكون مني  الاشتياق  بقلمي ،،سعد عبد الله تايه

 اكْتُبْني قَصيدَة ـــــــــــــــــــــــ قالت : اكْتُبْني قَصيدَةْ                في  أغَانيكَ  السَّعيدةْ إنَّني   أَطْلَقْـتُ   قلـبي                 فَوْقَ  دُنْيَـاكَ   البَعيدةْ فإذا    بالقلـبِ    يَعْلُـو                بينَ  أَوْهَــامٍ  شَـريدَةْ         وأنـا    أَرْنُــو      إِلَيْـهِ         هل تَرى مِثْلي عَنِيدَةْ؟                      *** هَـا أنَـا ضَيَّعْتُ  حَـالي                بيْنَ صَبْري  واحْتِمَالي لا أُبالي   ذُلٌَ    نَفٰسي                 في اغْتِرابِي وارْتِحَالي فإذا  أَمْسَكْتُ   كَأْسي       ...

 **إني أسيرْ** **عشق الجمالُ لِحاظَها وبها ينيرْ ... سبل النجاة بعشقه مثل الأميرْ** **ويرى بنور قوامها في خطوها ... لحن الدلال بِوَقْعه عند المسيرْ** **أغزالة مثل الملاك وتعشق؟ ... أم كوكب في جوف ليل يستنيرْ** **يا قلب ما لك تعشق النار اللظى؟ ... الجسم يفنى والحياة بنا تسيرْ** **والروح تعرج في الفضاء إلى السماءْ ... هل تحمل العشق الأصيل به تطيرْ؟** **في حيرة سكت السؤال عن الجوابْ ... وتلعثمت نظرات من لا يستعيرْ** **عينا بها يبكي الزمانَ وغدره ... ودموعها تجري بصوت كالصريرْ** **أين الشباب وعنفه؟ أين الأنــــــاقة والوسامة والفصاحة والعبيرْ؟** **غفل الأنام عن الحقيقة والنهى ... ظنّ الحياة جمالها مثل الحريرْ** **لو عُدْتُ يوما للشباب وطيشه ... لَوَأَدْتُ جهل غرورنا وأنا ضريرْ** **لكنني سأغادر اليوم الطريقْ ... وأكون في أحضان مَوْتي في القبورْ** **أين النعيم وسرّه؟ أين الغرور ولحنه؟ أين النهى؟ أين الضميرْ؟** **سَيُأَبِّنُ الحيّ الذي نسي الطريقْ ... لا تنس أنك في الطريق تسيرْ** **الله حقّ يا رفاقي في الحياة ... والموت حقّ لا تباهي بالنضيرْ** **لكنني سأواصل الدرب الذي ... سيقودني نحو الج...

 بعنوان ((اناوفنجان قهوتي)) رأت عيناي في القهوة  جمالَ الشكل والمنظر وفي الصباح لها طعم لذيذ أحلى من السكر لها طعم لها عبقٌ    إذا ناديته لك أَمطرْ ومع فيروز بكل اغنية تطرب لها الأذن وتزهر  وفي المساء مزاجية لها يطيب بها المذاق أكثر وشرب فنجانك منها لذيذ طيب المعشر وحقل يبس إن مرت به قهوتي صارلها اخْضرْ أنا والحب ياقهوة معا  أنا أهواكِ و بك أسهر أغارُ  عليكِ  ياقهوتي   من قلب تعلق بك أكثر ومافي القلب من الحب  ياقهوةلحب غيرك أظهر ولن أمضي إلا  لعشق  القهوة الحلوة بل وأكثر وإن أمضي فلالوم على قلبي تعلق  بالقهوة السادة بل وأكثر وكم إليها يشتاق فمي  لرشفة من بنها الأسمرْ ومن الفنجان لأقطف  ثمارَ المسك والعنبر أشم رائحة مسكها فيها   ومنها الهال قد أزهرْ أقلب البن  وأخلطه  بماءٍ المسكِ والسكر ومن خلال وجههاالزاهي    أُناجي الخالقَ الأكبر إذا رضيت سأخبرها  بأني أعشقها بلا سكر  وإن غابت عني سأشتاقها وأذكرُ فيها  الهال  والعنبر تعالي نرتشف قهوتنا   من شفتيك كبلسم...

 (شقشق الشوق) -------------------- لو تدري يا ظالمي  كم اشتقت اليك و شقشق الشوق  قلب بين يديك ترمي كلاما بالهوى وأنا من هام فيك كلامك عن القسوة  مردود عليك وضعت قفلا على قلبك و أمرته بعدم الحب بل ضخ الدم في جنبيك  و عرضته للبيع وبهذا قلت مالديك تتقلب باستمرار وتتهم غيرك بما فيك وصمتي كان دواء جرح أحدثته بيديك شعوري رغم جهلك بي لا زال حواليك ولا تشعر  لأن الغشاوة على قلبك و عينيك روحي غادرتني اليك لتتماها بروحك التي وضعها فيك باريك فمن وضعك بحناياه له الحق بحنانيك  ----------------------------- علي سليمان اسماعيل  سورية --- ٢٣/١١/٢٠٢٥

 وداعا" يازمن وياذكريات العمر وداعا" -------------------------------------- وداعاً يا أحلامنا الصغيرة  فقد كبرنا وأندثرت كل طموحاتنا وليس فيها من بقاء وماتت الروح الني تشدو وتغني وتكتب وترسم للجمال .. ودون أطماع وأنانيه ولا كسبا" لمال فلقد حل الظلام وضاعت معالم المحبه والسلام. وحل الجشع وبقينا على أوهامنا ننتظر بأمل لعل وعسى أن نلتقي أو نرتقي أو نحيا كما نطمح أليه في هذه الدنيا القصيرة . وداعاً يا سعادةً حين كنا نهفو إليها .. وأدواتها يسيرة . ذرينا ياأيام بجهلنا نسير إلى المجهول .. بخُطًى عسيرة . وداعاً يا عربتي الخشبيه وألعابي الورقيه وألواني الخشبيه والمائيه والزيتيه وداعا" لكراريس الرسم واللوحات التي رسمتها بيديه   وياتمر النخيل في بساتين الكسره ياظل أشجار التوت في منطقة العطيفيه عند الظهيرة والسير في الأزقه وقطف الرارنج في منطقة الوزيريه سامحينا يا زهرة القداح ووردة الجوري في حديقتنا الأماميه وياشجرة التين الأسود في بيتنا القديم في دور السكك في الرحمانيه وصديقي المشجع مهدي الكرخي أبن عاتي يوم كان زميلي في مدرسة الكرخ الابتدائيه ومعلمي أبو العلوم أستاذ مجيد القصي...

 ردُّ الجوابِ مع عنترة العبسي : ردَّ    البيانُ   عن   الجوابِِ    الأقدمِ " هل غادرَ   الشُّعراءُ   مِنْ   متردّمِ؟" بل   غادرَ    الأدباءُ     مِنْ    مُتكلّمِ و لثمتُ   نورَ    الزّاهِراتِ    الأنجمِ يا   دارَ   من أهوى   هنيئاً   فانعمي نلتُ   القوافي    باليراعِ   و   بالفمِ إنّي   بنيتُ   مِنَ  الفصاحةِ  سامقاً أوهتْ   مدارجهُ   سطورَ   المعجمِ حلّقتُ  في  سمتِ   البديعِ   مُغرِّداً أرنو    لأسرارِ     القصيدِ    الأفخمِ فإذا الشُّموسُ على مشارفِ خطوتي تجلو     بوارقُها      ظلامَ    الأدهمِ مَنْ   حاورَ   الأفكارَ  و  هي  سخيَّةٌ أوفتهُ    بالفيضِ...

 غدر الزمان رأيته ياليتني ما كنت أراه يتسول وقد ألمني مرآه يمشي و قد أضناه الزمان  وثنى عموده و طواه  لعب به الدهر و ما خاله  يغدر بشبابه و يتحداه متبخترا بجاهه و ماله  و ما حسب أن اليوم ليس كغداه  يرفع عينيه منكسرا طالبا كسرة خبز هذا مرتجاه  يمشي هائما متمايلا  فقد غير الزمان ممشاه  فباتت الأرض فراشه  وأضحت السماء غطاه  وصارت العزلة لباسه  و الحزن والهم هما والداه بقلم سعيدة دعيكري

 همس السكون إذا همس السكون  ترى بما يدندن ؟ نفحات صدق تنطلق أحرف كنسمات الخريف ريشة حبرها عطر الحواس تسامر صفحة بيضاء مع نقاء الوجدان أيها الصمت ... أرهقتني أفكار تتهادى بتؤدة  بين البيان و الكتمان  و أتساءل ! ما فائدة الكلام ؟ ذاتي حيرى ... في عالم كالبحر الهائج  أمواجه صاخبة .. و أفق كلما دنوت منه ابتعد  أخالني كسارية مركب تقاوم العواصف بثبات و الصبر هو طوق النجاة أعترف برغم عقودي لا أجيد السباحة  في خضم الحياة أو ... فيما تبقى منها و مع ذلك لا زلت أحلم ! أحلم بالسلام  سلام يحطم أغلال الطغيان أمان يرفرف بجناحيه  في كل مكان فمتى يفهم الإنسان ؟ أن نجاته في الحب ...❤️ حب أخيه الإنسان ❤️👩‍❤️‍💋‍👨 نهلا كبارة    ٢٠٢٥/١١/٢٢

 ‎Nombre : Dr PhD Oscar Bejarano  ‎Pais : Honduras  ‎Fecha : 23 De Noviembre Del 2025 ‎Título: **Las viajeras del sol naciente** ‎ ‎Bajo un cielo que incendia montañas eternas, ‎tres mujeres aguardan con mirada de aurora. ‎Sus trenzas guardan historias de polvo y esperanza, ‎y el viento les susurra destinos que florecen. ‎ ‎El carruaje, sombra antigua de caminos sin nombre, ‎respira promesas en su arco de lona blanca. ‎Los caballos, firmes como el pulso del horizonte, ‎preparan su fuerza para abrir senderos nuevos. ‎ ‎En sus manos reposa la herencia del coraje, ‎un legado nacido del eco de sus madres. ‎Y el campo dorado, rendido ante la mañana, ‎se inclina suave para honrar su decisión. ‎ ‎Son tres faros quietos frente al mundo que despierta, ‎tres voces que, sin hablar, levantan un futuro. ‎La montaña las mira con respeto de gigante, ‎pues sabe que sus pasos tejerán otros mundos. ‎ ‎Avanzarán, con la luz abrazando sus nombres, ‎dejando en cada huella un canto de libertad...

 **سيرة حياة ورحمة لوالديّ** **عشقت العلوم مللْت الأدبْ ... لأني كرهت دعاة الشغبْ** **فعلّمني والدي حبّ البناء ... ففقت جميع الصحاب طربْ** **فصرت أقضّي الليالي أقيس ... حدود البناء وتصميم أبْ** **ولكن جهلي وجهل الجوار ... يؤدّي إلى غير ما قد أحبْ** **فوجّهني من يحبّ الأدب ... إلى ما كرهت ودون سببْ** **فأهملتُ درسي وصرت أغيب ... لأني كرهت دروس الأدبْ** **ولكنّ أمي أصرّت بأني ... أكون كشيخ وذاك تحبْ** **بكيت لأني حببتك أمي ... ولكنّ ميْلي إلى العلم هبْ** **فصارع قلبي إرادة عقلي ... قبلت أكون أديبا وجبْ** **وأكتب شعرا ونثرا وفنّا ... ولكن عقلي يميّز شبْ** **فأنقدُ كُلّ العيوب وأنشد شعرا يصوّر جام الغضبْ** **أعرّي دناءة فعل لدى من يروم الفساد وحقّا نهبْ** **أراد الإله طريقا فسرت ... أروم الجنان أطيع السببْ** **د.أ. علي عبيد**

 بكاء الصمت      *** في صمت أبكي كالطفل ٱهاتي مدامع بعيوني والحسرة كقصيدة حزن سقطت شلالاً  من مزن لا تعرف طعما للنوم ومن كل وهم تعريني تتجول بمداري وحيدة  مع قلب انهكه الهم في شريانه جف الدم وبقايا ٱمال موءودة  بجنودها قسراً تأويني ومهما بهدوئي تصنعت  تغزوني ثورة مارقة معتصمة بحلقي وعالقة تتمرد بسلاح البوح تحبسها أنات شجوني فأنين الآه صاخبة تأسرني ، تخنق أنفاسي تقتل ٱمالي واحساسي وتظل حبيسة في صدري تطربها صرخات حنيني فيسيل دمعي رقراقاً في صمت يلعق ٱلامي ويلوذ بمرفأ أحلامي  يبحث في ليلي عن نور أو أمل باقي يواسيني فأعود لرشدي وصوابي واودع هما يغشاني ببصيرة وفطرة ايماني  للنور الكامن في قلبي  فيقيني بالله يقيني       علي درويش      ٢١ / ١١ / ٢٠٢٥

 ما أجمل الصباح 24  ! بقلم الدكتور عوض أحمد العلقمي     في هذا الصباح هاتفت أحدهم ، وطلبت منه أن يرافقني إلى أهرام الجيزة ، لبى الطلب فاستقلينا مركبة إلى إحدى البوابات ، عرضنا هوياتنا على الموظف في نافذة قطع تذاكر الدخول ، نظر إلينا ثم قال : أين بطائق التأشيرة ؟ قال له : رفيقي سوف ندفع لك ثمن التذاكر نقدا ، قال : ذلك النظام لم يعد معمولا به ، تراجعنا إلى الخلف لنترك الفرصة لغيرنا من الزائرين ...     ظلينا نستوقف الزائرين واحدا واحدا ، نقدم نقودنا لكل واحد منهم طالبين منه أن يقطع لنا التذاكر ببطاقته ، غير أن طلبنا كان يقابل بالرفض حتى من الله علينا برجل ، صعيدي النشأة ، عربي الهوى والهوية ، يمني الدم والأديم  ، أصيل الهيئة ، منتصب القامة ، بادرنا بالخطاب قائلا : مرحبا بكم أيها الأجداد في أرضكم موطن الأحفاد ، أنتم يمنيون أليس كذلك ؟ قلت : بلى نحن يمنيون ، قال : مرحبا بكم في أرضكم وبين أهلكم ، انتظروني دقائق معدودة لأحضر لكم البطائق ، أخذنا بطائقنا بعد أن شكرناه على حبه لأهله ولوطنه واعتزازه بأصله وقوة انتمائه ...     انطلقنا نحو ...

 ومضات ليسَ بياضُ الموجة  المرتطمة بالصخر  سوى زرقة متحرّرة.. ... في نقابِــها تتوارى الظلمةُ  منْ نجــومٍ جواسيس  تسترقُ النظـرَ إلى عُريِها.. ... في حوزتي تنهيدة شائكة  تــدَرْأ سُخفَ العالم حنجرةُ  حزين ساخر. ... تُـبشّـِـرُ بفجْـرٍ  يعَـضُّ الحُـلَـك  افْـترارةُ ثَـغْـر نظيم. ... الجـسـدُ الرّشـيق ابْتهالةٌ لا ريب فيها. ... لم تكن تبتسم ُهي  فقط تـتـناصّ  مع لَـمْـع سيفٍ مُـنْـتـضًى. ... مُصَفّـاةٌ من المعادن الشائبة القبلةُ الأولى  المحض. ... اشششتْ... لا تنبُسي أنتِ جـَـموح و حَرون أنا مَـنْ يُــنقِذُ الفلاة منّا؟ ... لا تكوني جميلة. أمنية ضيّقة تلك كوني مبحثا جماليّا حمّالَ تآويل ... و أيُّ غذاء ذاكَ:  سَـغَـبُ نهِـمٌ لمأدبتـها. جائع أنا. ... هاتفـيني مـرّة أخرى  غُـنْـمٌ أن يُتعْتعَني الصّوتُ ثَـمْــلـة. ... نحن لا نسلكُ  الدّربَ نفسَه. ًانعرجْ عجِلا. ... أرهِـفْ لصمْـتي تَـجـدِ الكلام. ... أحيانا أكون باردا كعـَــصْــرَة عزرائيل الأخيرة. و غالبا ما أكون دافقا بالمتعة كمجيءِ جبريل بالوحْيِ. _________ سيف....

 كل الصور كل الصور التي تركتها على حافة الذاكرة، ترقص الآن في عتمة عينيّ، كأنها لا تعرف الرحيل، ولا تعرفني كما عرفتها أنا.  تهمس باسمي بصدى صوتٍ قديم، تحمل ابتسامة لم تكتمل، وعيناك في زاويةٍ منها، تنظر إليّ بلا حذر، بلا ندم. أمسك الصور، أدوّرها بين أصابعي، أشعلها بنار الحنين، فيستضيئ قلبي من نارها، وكل صورة نافذة على زمنٍ لم يكن لنا، لكنه ظلّ معنا رغم كل شيء. حتى تلك التي لم تُلتقط، كانت تبتسم لي في حالة صمتٍ مطوّل، تدعوني لأقف أمام المرآة، أعيد رسم وجهي على وجهك، أستنشقك في عبق الطرقات الموحشة، أزرعك في صمت الليل، في قلب المدينة، في كل زوايا البيوت القديمة. الغياب أعمق من الوجود، والحب أحيانًا مجرد ضوءٍ يضيء حافة الظلام، حتى لو كان المكان الذي نسكنه لا يعرفنا. كل الصور صارت أغنية صامتة، ألوان لا تنطفئ، وصدىً لا يتوقف، أسبح بينها، أضيع وأعود، أكتب اسمك على الجدران، أرسمك بنقشٍ في روحي، ألوّنك بالهواء. ثم تأتي الصور التي لم أحتفظ بها، التي اختفت قبل أن أراها، تمر بين يديّ مثل طيفٍ من الريح، تلمس روحي بصمت، تعلمني أن الحنين أعمق من كل ما يمكن أن يُرى أو يُحكى. أجلس مع كل الصور، ...

 قصيدة تبحث عن شاعرها ... في ليلة بلا نجم يطمئن السطر.. قرّرت القصيدة أن تهرب من ورقتها .. قفزت من أعلى الصفحة مثل جملة متردّدة رفضت أن تقال في وقت خاطئ تدلّت الحروف خلفها كأثواب طويلة من الدهشة ولم تترك للشاعر إلّا أصابعه تتحسّس بياضا مهجورا .. استيقظ الشاعر مذعورا يفتش في جيوبه بين مفردة محروقة واستعارة مهملة وقافية تشتكي قلّة النوم .. سأل نفسه أين ذهبت أين اختبأت تلك القصيدة العنيدة ؟ فردّ عليه الصمت بصوت مثقل بالسخرية .. لقد سئمت منك  وسئمت من عمقك المتدرّب ونزقك الذي يتظاهر بأنه إلهام .. تسلّلت القصيدة إلى المدينة تمشي كالغريبة بخطوات منزوعة النحو وتحمل فوق رأسها فكرة لم تكتمل .. بحث الشاعر عنها في كل مكان حتى أدخل اسمها في محرّك البحث العالمي قصيدة تبحث عن شاعرها .. عثر عليها أخيرا تجلس تحت ظلّ غيمة قديمة كانت تنظر إليه بعيون من علامات التعجب .. قل لها عودي  فالورقة باردة من دونك والقلم ارتجفت يده حتى ظنّ الناس أنّه يكتب من البرد .. قالت في هدوء ساخر .. سأعود .. لكن بشرط لا تعاملني كخادمة للوزن ولا تسجنني في قافية دعني أتنفّس .. وإلّا سأهرب مرة أخرى إلى شاعر يفهم أن...

 "همسُ الأفق والليل"  يا ليلُ، كم خبّأتَ في طيّاتِك العتمــا حتى غدوتَ سؤالَ روحٍ ما لها رســمــا تمضي الرياحُ وتتركُ الأبوابَ مرتجفــا حرفي وما اعتادَ السكونَ، ولا غفــا نغــمــا أسقي الظهيرةَ ظلَّ قلبي حينَ تنهكــني حمّى الطريقِ، وصوتُ من رحلوا يعيدُ دَمــا أمشي على صدفِ الندى، وكأنّ خُطوتَهُ توقظُ من الغيمِ القصيِّ مواسمًا وسَمــا ألقى على كتفِ المسافاتِ التي أثقلــت حلمي، وأجمعُ من شتاتي ما بقي وهــمــا أبني من الرملِ المبعثرِ سفحَ أمنيةٍ فتعيدني نسماتُها طفلًا بلا تَعَبٍ وَسَمــا وأقولُ للطرقِ التي ضاعتْ ملامحُها: كيف السبيلُ لمن تشرّدَ بينكم قَدَمــا؟ وتقولُ لي الأشجارُ: لا تهوِ، فكم حملتُ من الأرواحِ قبل الريحِ ما ألــمــا وأمدّ كفّي للغدِ المجهولِ أحملــهُ نورًا… وأكتبُ في دُجَى أيّامه نِعَمــا وأعودُ إن ضاقتْ خطايَ إلى رؤايَ، فكم نامت على صدري الليالي تمنحُ العزْمــا ألمُّ من شعثِ الظنونِ حكايةً خجــلى كي لا يضيعَ الصوتُ في صمتِ المدى نَدَمــا وأرى احتمالاتِ الغدِ المكسورِ ترفعهُ كفُّ الرجاءِ، وتستعيدُ لجرحِها قِيمــا وأقولُ: ما هذا التشظّي غيرُ نافذةٍ تُفضي لروحٍ تُ...

 الحنين الى المجهول ///////////////////// غدا للروح في الرُجعى غرام ويستهويك يا جسدي المنام يحن بها إلى الأعلى سلام وأنت إلى التراب بك العظام  وقلبي في الحياد على حياء يناضل كي يعمهما السلام فإن جنحوا إليه مضى سعيدا وإن رفضوه دب الإنفصام  إلهي ثارت الأمواج حولي ولا جزرُُ ولا بَـرُُ  يرام ومجدافي وأشرعتي طواها صفير الريح يغريه الظلام تُصارع حيرتي ما لا بقاء لها معه الجبال ولا مُقام يذوب أمامه صبري كشمع   أغارَ على مواقده الضِرام  فغادرت السعادة سهل وجهي وطُلِـق من شفاي الإبتسام أنام على صدى صيحات عتب  يُدثرني التجني والملام  يخالط نومتي رؤيا ضياع ويوقظني مع السحر الخصام فيا لله من حال تداعى على مولاه أهوال عِظام وليس العقل إلا ضيف قوم إذا أشقَوه راوده الهُيام ألقرشي/مختار عباس 21/11/2025

 واحة الصمت.. في غفلة الحنين عند سرادق الشوق.. حروف كغيم مغدق يروي أزهار الغرام.. تسابق الخطى تفترش رذاذ المطر تتوسد نبضات القلب.. ...  مع نسائم الهوى تسافر أبجدية التوق.. تصطاد كلمات الحنين.. في واحة القوافي.. مناجاة لهفة عيون.. ولهفة خصلات الحرف.. تشعل شموع الأمل.. بدجى المغيب..  تغدو نحو مراسي الشوق في لحظة إدراك لألم الحنين.. قصيدة يوشِّحها دموع المقل.. تحرق خد الورق.. ...  في واحة الصمت جمال الشوق نبض يرسم أجمل لوحات العشق.. بقلمي رائد كُلّاب ابو احمد

 {{ للشام أرنو}}  للـشام أرنو والــــــروح تسبقني  والقلب يسعى نحــــوها طــرب   حبي  لدرعا،  واللاذقيــــــة  لها  عشق الجــــوى،والفاتنــــة حلب  دمشق  يا  نبض  الفـــــؤاد ويا  إدلب الأنظار أنتِ للعقـــول لب   وكــذا الســـويداء بحسنها دوما فاقت وعـــدت بأنوارها الشهب  من موطن الإيمان للشام تحيانا  والحرف عطر من طيبه انكتب  الشام منا،وكم من حمص لنا تعز والرقة والزور لصنعاء هم نسب  الفخــر كل  الفخــر أننا جســـد  الدين واحد وكل أوطاننا عـرب  قلم الأديب الشاعر/  عبدالهادي عبدالكافي حسن خالد  *اليمن ١٩ نوفمبر 2025م

 سجين الترقب .. طريدا   شريدا  وحيدا  بالهيام    متيمٌ    مقيدٌ سجين  الترقب   هاهنا  استعظم   كلفي  وعيدا أستعمر  الشوق  وريدا  لو  يذكرني  غيثها  مرة يكن   لي فتحا  و عيدا  و  أنسى ما  كان وعيدٌ  وإنهاكا كأنه طعنة حزن  أو غليل غضبٍ  شديدٍ ودي  يافع متقد جديدٌ وشاهدي على جوارحي  إذا تدفق منهاحبٌ وقيدٌ صار لهيباً  يذيب حديدا وهوى عشق جدا  فريدٌ وأجدني مستأنسا لخجلي  يبني تكاتف حبٍ وطيدٍ ليس  سراب  مانعا  بليدا  مآلي طريد عشق ومضته  ترحال في الخيال شريدا  باحثا عني وحيدا  سعيدا  مبحر  في  جوف  وصال  لذته لحاظ صخبٍ شهيدٍ ونبض حرف سمي قصيدا   بقلمي سعدالله بن يحيى

 خواطر منوعة..127.. الفراغ هو المساحة المتبقية بعد أن تستهلك الروح كل المشاعر السطحية، وتبقى وحيدة مع جوهرها الصامت. ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ عندما تصبح الروح فوضوية فليس علينا سوى أن ندون ما نشعر به على الورق لنساعد الروح على تفريغ أوجاعها حتى تشعر بالإيمان المطلق لتستقر. ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ الإنسان بما أنه حر لا يوجد ما يجبره على فعل أي شيء لكنه مسؤول بالكامل عمَّ يفعله. ◾◾◾◾◾◾◾◾◾  الوجودية لا أعذار فيها، لأن  الوجودي يتفاعل مع الأشياء بملء إرادته،، لذلك عليه أن يختار ما يراه مناسباً له ،لا كما يفرض عليه. ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ عندما تطغى مصلحتهم على مصلحتك تصبح أكثر الناس وجعا في تفاصيلك المهمشة . ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ لا ترمِ بنفسك كلها للناس ،لانهم سيقومون برميك كما ترمى العظام... التفكير في كمية العطاء يجب أن يُحسب. ◾◾◾◾◾◾◾◾◾  فقدان السند  أو الأمان هو انهيار لوجهة نظر كاملة للحياة. ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ من الجميل أن يراك الناس كنزا رغم أنك لا تتجاوز الحجر الصغير وهذا إن دل فدليله على ما تحمله في نفسك من جمال وخلق قد ينعكس على مجتمعك. ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ ‏لم يعد باستطاعتي أن أخفي ما في جعبة روحي، والذي خلقك ورماك روحاً بداخلي ...

 كفنُ الأحلام أيُّها المستوطنُ في جزيرةِ الغرباء، عبثًا تُحاول... وأن تُحاول. فما بيننا باتَ الفجرُ عَدَم، وعصافيرُ الصبحِ أخرستها تواشيحُ الحزنِ تُغنّي بألَم. كفاكَ تغرسُ في الرمادِ تحسَبُهُ وردًا، وتسقيهِ من عينِ ملحٍ، لا تجني منهُ سوى نَدَم. تلك المسافاتُ التي أوجدتَها، كأنّها قُربانٌ استبحتَهُ في يومِ عيد، وما جرى من مُقلتَيك غيرُ دمعٍ ونفخةِ همٍّ لا تُطَاق. كيفَ تفتحُ فؤادًا تصدّأت أقفالُه؟ وأنتَ من أضاعَ الودَّ... وهَدَم. رياحُ وصالكَ ذرّت سوادًا فاقَ أعاصيرَ الجنون، لا موطِأَ لها — كسّرت نوافذَ فجري، وبِتُّ ساهرةَ الوجدِ وأوجاعٌ لم تَنَم. فقأتَ الأماني قبلَ بلوغِها، وعصاكَ تاهتْ في دربِ العاشقين، فكيفَ السبيلُ إلى القِمم؟ عبثًا تُحاول... وألف تُحاول. ها أنا سائحةٌ في حضرةِ النجوم، وأنتَ أراكَ تجثو على هشيمِ فِراقٍ تمضغُ الهجرَ بأنيابِ الندم. فلتبقَ في جزيرتِكَ المنكوبة، لا يُداويكَ عطّارُ البراري، جلدُكَ ما عادَ يتنفّسُ هناءةً، وأنّى له الفِرارُ من السَّقم؟ إنْ رَجوتَ تنهيدةَ عشقٍ مرّةً، فلا تقل: أفيضي عليّ من الماء — لم يبقَ من جبالِ الثلجِ شيء. انتهينا... ما عادَ الصلحُ بي...

 بين حلمٍ وواقعٍ للعالقين بين حلمٍ وواقع، قلوبهم ترفرف  كأجنحةِ طائرٍ أسيرٍ  بين الحلمِ الذي لا يكتمل والواقعِ الذي يثقل كاهلهم أمنياتهم تتناثر كالنجوم  في سماء الليل،  تدور وتلمع ثم تختفي  ولكنها لا تختفي من ذاكرة القلب،  بل تظل هناك ككواكب ضوء في الظلام؛  تنتظر أن تأتي الرياح  لتعيدها إلى السماء  سماء متداخلة بين الليل والفجر! نجوم باهتة تغطي الأفق.. أوراق شجرة تراقصها الرياح وفي الزاوية البعيدة،  يظهر حلمٌ صغير،  يشع ضوؤه مثل شهابٍ عابر لكنه لا يتوقف.... ✍️ لطيفة يونس

 ❤️⁩ ابنتي ⁦❤️⁩                    🥀🥀🥀🥀 عانقي قلبي ببسمةٍ لفاه                                    فيه سحر يمنح القلب مُناه  طاوعتني بسمةٌ من مقلتيها                                                                   ⁩  نبع إحساس يشع لمنتهاه ⁦ ابنتي يانبض قلبي كيف لي                                 أبتعد عن قلب يمنحني الحياة في غيابي تأتي لي بلهفة                                 مثل طفلٍ ضائع. يرجو   أباٰه  سلبتني عقلي مني وكأني                   ...

 أيـها العـابـــــر وتظن أن النهر لا يغضب في حالة صمته وهدوءه.. وهو الذي يزأر موجه داخلي،  غيرة على مائه الذي احتجزه السدّ.....  لعله لا يفقه قيمته بداخلي، لذلك لا يراني بقلبه كما أراه بكل خفقة تعبر منه خلالي... أيـها العـابــــر ........ أنت الأمان الوحيد الذي يجعلني أتعايش مع الصمت حال هدوئك. وأنت الصخرة الصماء التي تغدر فجأة بقارب روحي، فيعقبها رؤية حطامي.... لكن قدرتي على النهوض تشق فيك العزم ليمر خلال شقك نبع يتمخض في قلبك الذي اصطدم بي في غدرة منك إليك...... واحتار اللب  في الذي يباغتني بلا أدنى سبب لغدره حتى وإن كان  في غدره  يبكي والقهر  يشمل صوته،،  لن يسلم من خفقة تمنحه الرحيل وتعود لموطنها بقلبي .. أيـها العـابـــــر ....... منحت الحب في صورة قلب ينبض بالحياة لأجلك ...  و لطالما صادفت فيك ربيع أبي ووقاره الممزوج بالرحمة والطيبة ....  وأمرت بأن لا أبوح بسر الروح لتحميها من كل وشاة تستشري النظرة في حيرة ، من حب لازال يصارع أنواء القلب وأهواءه ...  لن يحشرك القلب بصيراً كونك كنت بحبه أعمى...   لا تشهر في  وجهي سلاح...

 عزيمة وإصرار  سأمشي حافي القدمين على جمر.. مادامت عينيّ صوب الهدف  وحده ماهمني  غمز العين  ولا  التعطيل ممن بهم  قسوة     لا أقصد إنسانًا من أجل إنصافي مادام لي رب  يلبسني لباس العز والتقوى   شكرا لربي  عايش بفضله  زود ساترني  بلباس الفخر والعزة     ماهمني من أسكبت عصيرا له من دمي  وبادلني بالكره والقسوة  فرب البيت يحميني من كل شر وممن أراد بي بلوة  لا خوف ولا ذل مادام الله معي  وأمشي بعز وواثق الخطوة  الرخيص أصبح يتظاهر بالعزة والمنافق يجادلك بالقوة  ياويح قلبي من ألم يزيد  وليس له دواء و شفاء من العلة   من كل منافق كاذب ..   بل ويزيد بالحدة  رب الكون يحميني  من كل من اراد  لي زلة  يا لابسين العز وشاحا  أنتم لكم العين فدوة  ✍️  انشراح حماد  .

 ثورة قلب اغضب ايها اليم الحيران اغضب ايها الصخر  الصنوان اغضب زلزل الكون  وزحزح الأركان  ايها القلب القابع في مسكنك      في عنفوان اغضب فلا عاد الصدق        له  مكان اغضب على امرأة  خانت عهد الزمان  امرأة احرقت كتب التاريخ   ووضعت سيرتها بنزيف وبهتان امرأة سخرت بيديها       أمراء الجان اغضب فلا عاد للصمت      عنوان على امرأة مزقت دواوين            الشعر بجنان على امرأة أسقطت نجمات السماء        وملأت القمر بالأحزان على قلوب قتلوا السلام   وجعلوه شريداً ليس له مكان اغضب  فإن كانت قلوبهم صخر       فأنت مازلت إنسان. وجيه حلمي

 أين نلتقي... أصبح وأمسى حبنا  بين صفحات كتاب نتوارى ثم نتقابل على السطور  كأنه الديار فتفتح  الأبواب نافذة حديثنا على أطراف بداية السطور ولاتنتهي  كلماتنا رمز لكل  الأحباب تستنير بها الأماكن وقلوب الشباب حبنا دليل وبرهان وسبب لمن يبتغي أن يسلك  الدرب  ودليل لمن يتيه  و يغيب  حبنا يملأ مابين السماء  والأرض  بخطوط الطول والعرض في الذهاب  والإياب حبنا بملئ الأنهار والبحار أمواجها لاتهدأ على شطآنها ذكريات لكل لحظة حب ولكل ضمة وإحتضان ودقة قلب  حبنا آية في كل زمان ومكان ومازالت سطور الكتاب خلفها تتوارى قصتنا حتى تتلاقى قلوبنا  وتقترب  المسافات وتنتهي رحلة بحث بإياب علنا نحظى بلحظات نحيا فيها نلعب ونلهو ونغني ويغمى  علينا وقد فاض كل الغرام والحب. ناصرأبوالنضر المحامي

 شوق لايغيب                                      بقلمي دلال جواد الأسدي تشرق الشمس كل يوم بشعاع ضوءٍ خفي، ثم يجتاح نورها  كبد السماء ويصبح للعلن نورًا مبينًا.يتغلغل النور في الكون بكل بهاء، ولا يتخبأ تحت أي سرٍّ أو كهفٍ معتم. قد تتلبد السماء أحيانًا ببعض الغيوم، وأحيانًا ببعض الكسوف، لكن لا يغيب النور ولا يُنكر الحضور.يكون الشوق  وجودي كوني حاضرًا بكل الحضور، مهما حاولوا النكران، يتجلى بكل نور وبهاء.هكذا يكونالشوق  نور وإشراق الشمس  لا يغيب،يمرّ بالكسوف وببعض الغيوم، وقد يحاول بعضهم محو أثرالشوق طول المدى وعقارب الوقت والزمن، لكن يبقى راسخًا كما هو في كبد السماء، في نبض القلب. وكما تمرّ عقارب الزمن، يَسري كانتظام نبض القلب، طبيعةُ تكوينه تُسابق النسيان،تتحد مع الذاكرة وتحضر في أول مقام، ولا تقبل بغير الصف الأول مقامًا. ومهما كثر الجموع وأجمعوا على تغييب الشوق وعدم الشروق،يظلّ حاضرًا، لأنه بالحقيقة كُتب مع النبض والوريد،ولم يكن يومًا عابثًا أو عابر سبيل،بل يتربع على عرش...

 ‎Nombre : Dr PhD Oscar Bejarano  ‎Pais : Honduras  ‎Fecha : 19 De Noviembre Del 2025 ‎Título: **La cometa que despierta el cielo** ‎ ‎Bajo un sol que gira como un canto encendido, ‎corren dos almas jóvenes sobre el campo dorado. ‎Sus pasos dibujan senderos de viento, ‎y la tarde respira un perfume de eternidad. ‎ ‎La niña alza su vestido amarillo, ‎que florece como un rayo en la hierba viva; ‎el niño extiende su brazo hacia la altura, ‎guiando al cielo con hilos de esperanza. ‎ ‎La cometa asciende, luz que no pesa, ‎una estrella nueva bordada de colores. ‎En su cola flamean mensajes secretos, ‎susurros que el viento guarda sin romper. ‎ ‎Las nubes giran en remolinos de sueño, ‎pintando círculos que cantan la infancia. ‎Las flores inclinan sus rostros brillantes, ‎celebrando el juego que enciende la tarde. ‎ ‎Y allí, entre pinceladas de oro y azul, ‎dos voces pequeñas hilan la alegría, ‎mientras el horizonte abre sus manos ‎y el cielo entero aprende a sonreír. ‎ ‎الاسم: ا...

 يوميات مواطن ... اليوم خرجت إلى الشارع .. أرى الأسعار تحلّق بلا جناح والأنا تحكم كل الممرات فتجد المواطن يبيع ضحكته كي يشتري مجرد رغيف ويضحك على نفسه كما يضحك مهرّج محترف على جمهور ينام قبل بداية العرض . أصبح الجزار معبدا واللحم تمثالا مقدسا لا نشتريه .. أستغفر الله بل نصوّر أنفسنا معه كما لو أنّ الفلسفة يمكن أن تمسك بكاميرا ويصبح المواطن بطلا في معرض صور بلا معنى يتباهى بقدرة الجوع على أن يصنع منه ذكرى .. الأسواق تحولت إلى مسرح مفتوح كل صنف يضحك على الآخر والطماطم ترفع شعارها .. أنا أغلى منك فاحترم نفسك والخبز يسخر من القمح لقد أعدت صياغتك .. فلا تتفوّه إلا بما يرضيني .. حتى الهواء أصبح سلعة كل نفس يحتاج إلى بطاقة ونحن نضحك .. ونصور الريح كما نصور الجزار ونلتقط صورا للغبار كما لو أنه حيوان أليف وننسى أنّ الحياة كانت يوما لها طعم آخر .. البنوك هنا أصبحت كهنة والسجّاد الأحمر يمدّ للزائرين والعملة القديمة تبتسم في المحفظة تسأل .. هل حقّا ما زلت تعرف قيمتك؟ ويجيب المواطن بابتسامة صفراء ويرفع هاتفه .. ليثبت أنّه شاهد على العبث بين أكوام الفواتير بين أكوام الحياة المقلوبة رأسا على عقب ...