منتدى نسمة ياسمين للشعر والأدب

 جهل غير قابل للانقراض ... يا صديقي .. لا تنتظر الضوء في الجنوب  فالجهل اليوم لم يعد ظلاّ في آخر الممر بل صار الممرّ كلّه .. وصارت العتمة أفضل من الكلام .. جهل لا يشيخ ولا يصدأ بل يعيش من جيل إلى جيل كإرث عائلي .. مثل ساعة الجدّ التي لا تعمل لكنّهم يرفضون رميها احتراما للتاريخ .. هذا جهل غير قابل للانقراض لأنّ الذين يحملونه يتكاثرون أسرع من الذين يقرؤون .. جهل لا يخجل  يمشي بيننا بخفّة يلبس بذلة أنيقة يحمل حقيبة فاخرة ويقدّم نفسه على أنّه خبير.. ثمّ يصفّق الناس له لأنّ الصوت أعلى من الفكرة .. لو تحدّث عن الفيزياء أقنعك أن الأرض مربّعة لكنّها خجولة من الاعتراف ولو تكلم عن التاريخ أعاد كتابته بوصفة جدّته للشفاء من الزكام .. جهل إن حاولت قتله بالفكرة ضحك عليك .. وإن أمسكت بيده لتدلّه قال لك اتّق الله .. أنا ابن الحقيقة وإن أريته الدليل .. نظر إليك كأنك تعرض عليه رسومات للأطفال .. يا صديقي .. هذا جهل محصّن في الجنوب أقوى من الفيروسات أسرع من الضوء أرسخ من القناعات المقفلة ومزوّد بتقنية تجاهل كلّ ما لا يعجبه .. ولو سألت الوعي عن رأيه لقال لك وهو يجرّ حقيبته مهاجرا ابحثوا عنّي...

 اخبروها،، فأنا من دونها يتيم عليل وسقيم  صمتها ألبس علي  حالي  شتت أفكاري وافقدتني اتزاني وهي توغل بتجاهلي بح صوتي وتصدع  رأسي  وهي لا تدري ،، فهل أمورا عني تخفي وكانت سري ولغزي صباحا ومساء اناجيها وبلهفة العاشق أنتظرها ليتها تأتي وتطفىء نارا بصدري  ام أنها تستعذب ألمي  ووجعي  وجراحي النازفات وهطول دمعي  وأنين ٱهاتي  وكأنها ترقص على وجعي  وعلى شاطىء قلبي المترنح ،،تغني  بقلمي ،،سعد عبد الله تايه

 صافح الشوق.. صافح  الشوق  المنحدر  مسيري من  عيون   المها يسألها مصيري من هو نصل الوصال و  نصيري أذلك الحسن أم هو الود بصيري نور قلبي يردع يتحدى تقصيري يا  حبا  في  زمام الحنايا أسيري يدس  الشوق  شوقا زاد عسيري تراءت  سهام   استفزت ضميري شعورا   لم   أعهده  أراه  زفيري كأنها  آهات  تندفع برغم  تأثيري لم   أرَ  له  شبيها  يعيد  تذكيري بإحساس  اتسع  يوجهه تفكيري أهو سحر  أخرجني  عن شعوري بعثر  ما  طاب لي حب و تبريري أم أن شغاف القلب تريد تحريري من  ماض   لم  يكشفه  تفسيري من يكون هذا جابري و  مجيري شبيه  مغتر مستتر  في تقديري يراود ذاتي عنوة ليكون عشيري و ملاذ الروح و رفيق عينٍ قريرِ. . بقلمي سعدالله بن يحيى

 .. صرخة خمسيني  ..  واحة الحب تظللت تحتها  كل المنافع المُفيدة لم أعد أعي أو أعرف حقيقة لم أدري هل عمري الخمسيني أردا بي بمر واقع الحقيقة أو أردتني عوالم  من حولي إلا أنها قصة وأقع مريرة كل ما حولي تحاشاني و تاه  عمري بين ثنايا شعري الثلجي ولحيتي البيضاء الناصعة  و تناثرت من حولي تلك  الصفات  المديرة  ماعدا من يقدر تلك السنين  الأنيقه في تعامل العقل والعقل هو حقيقة زينة  أيا صبري تهت كما تاهت  كل جميل و جميله أتريدون لجنوني النفور لا لن أستسلم لأن بي جماليات نقشها الزمان والعصور  لن آافل كما يأفل النجم أو القمر أو كما تتكسر الصحون إنني تاريخ لذاتي كقصر غمدان أو معابد سبأ إنني  الثورة أحرر ما تخمده تلك البراكين من الخمول بقلمي إبراهيم يحيى المنصور

   قصة قصيرة:                           و ينسى كأنه لم يكن....     كان اخر اختراع علمي مميز  له اذ بفضله ، نقش اسمه من ذهب  بين سائر اسماء العلماء الدوليين  .. منجز ابهر به العالم  حد ان كبريات الدول المتقدمة  سارعت الى احتضانه او ان يتنازل لها عن براءة اختراعه مقابل  مبلغ خيالي  يفوق ميزانية دولة فقيرة في جنوب افريقيا .. يا له من حلم ذهبي  تحقق الا  انه رفض لايمانه العميق كونه ابن الوطن البار ، و من  مذمة العقوق ايضا ألا يهدي هذا  الابتكار العجيب  الا  لدولته  الام ...   لم تمر الا اسابيع قليلة  حتى عثر  عليه مغتالا  في احدى ضواحي المدينة المنكوبة و التي هي تحت رحمة  الصعاليك ، و اللقطاء وخسئ اؤلئك رفيقا .. هؤلاء هم  الذين يتحكمون في مداخلها و مخارجها  ...   سجلت الواقعة ضد مجهول ..     و من غرابة  الدهشة  الواجمة ، انه في نفس اليوم  من اعلان ارتقائه ، سارع الذباب ...

 .يعاني القلب من طول الغياب  وتهفو النفس للأقصى المصاب  بني وطني ألا هبوا  جميعا  لنحمي  قدسنا بدم  الشباب  يعربد غاصب في باح قدسي  ويمعن في  الجريمة والعقاب  وشعبي  تحت ذل الأسر يدمي  ويشكو القهر في ظل  الحراب  صلاح الدين  مقدسنا  أسير  وأقصانا  يدنس  بالكلاب  ونسأل عربنا  دعما  وعونا  يصمون  الأذان  بلا  جواب  ونبحث في العروبة عن معين  فكل  أسودنا  تحت  التراب  نساء القدس  في الأقصى تنادي  عدو  الله يمعن  في  الخراب  وما في العرب  معتصم  يلبي  فدعم العرب أوهام  السراب  شيوخ  العرب  عنا قد  تخلوا  على  التطبيع  حطوا  كالذباب  وأرض القدس  يحميها بنوها  بأطفال  الحجارة  والشباب  وشعبي في الشتات يعاني بؤسا  يذوق  المر  من سوء  العذاب   عيونه  للمرابع  في اشتياق  وي...

 كتاب مفتوح اِزرع ورودوهـــادي الـــحبايب وابــدر بـسمـات ع الـــطـريــق واجـعل لـسـانـك خـليـة نـحل وخـلي كلامـك شـذا ورحـيـق غربل حياتك من كل الحاجات واجـعـل قـلـبـك حـر وطـليـق سـيـبـك من الصـحبة الكدابة ونــقــي مــن الألـف صـديــق واجـعـل قـلبك كتاب مـفتوح واجـبر الخواطر وقت الضيق وابقىٰ شـمـعـة تـنـور لـغـيًرك وخليك سـيول وقت الحريق واصبح حـجر ف جدار جارك وابقىٰ هواه ف زفير وشهيـق خليك طبيب مداوي جروحـه وخـلـي بـحـر المـحبـة عـميق وأمـــنــا حـــوا وأبــونــا أدم وأصـلـنـا طول عمره عـريـق يبان ف الضلمة قنديل وفنار زي الـدهب له لـمعان وبـريق  وعـيـش ف الـدنـيا مُحـمـدي دا اللي تاه عـن دربـه غـريـق                    كلماتي: الشاعر: حليم محمود أبو العيلة  مصر

 أمل في أن يضيء نورٌ لاح نور فيه بعض من أملْ ... بين غيمات الوجود واكتملْ في مسيري بعد أن تمّ العملْ ... وانحنى الظهر وكَلّ الخطو كلّْ ظهر الشيب عنيفا قاسيا ... واستحال الخطو ثِقْلا واعتدلْ من ينادي؟ من دعاني؟ لا أحدْ ... ثَقُل السمع كثيرا فاعتزلْ أين مَن حولي يناديني أبي؟ ... صار وهما وخيالا بل هبلْ ضعف النظر صار شبحا ... واشتكى الجسم ببعض من عللْ تضحك اليوم وتزهو يا بُنيْ ... أنت لا تعرف ما يعني الفشلْ غير أنّ الضعف من فعل القدر ... كُلّ ما في الكون عندي قد رحلْ اغنم اليوم ولا تُرْجِ الهدفْ ... فالبقاءَ إن رجوتَ تختبلْ كل شيء سيزول بعد عُمْر ... فالشباب لا يعود إن رحلْ غير أن الله باق سَيَرَانا ... بِصِراط ليرى كلّ العملْ فاضحك اليوم ولا تبك عليّْ ... لا تشكّ أنّ في الخير أملْ د.أ. علي عبيد

 بقلم د.عزالدّين أبوميزر حِكَمٌ ... إنْ يَومََا قِيلَ افْتَقَرَ غَنِيٌّ                      بَعدَ غِنَاهُ وَصَارَ فَقِيرَا أوْ قِيلَ فَقِيرٌ صَارَ غَنِيََا                          يَرفِلُ بِالخَزِّ عَشِيرَا صَدِّقْ ذَلِكَ دُونَ جِدَالِِ                        ذَلِكَ كَمْ حَدَثَ كَثِيرَا أمَّا إنْ قِيلَ اكتَسَبَ الأحمَقُ                        عَقلََا  أوْ صَارَ خَبِيرَا فَارفُضْهُ وَكَذِّبْ مَنْ قَد قَالَ                        فَإفْكََا قَد قَالَ وَزُورَا  د.عزالدّين

 زيّ الكلام على حالها تظل سائر  الأشياء ثقب الأوزون يتّسع بالتدريج السّماء واسعة و تنتابها الألوان  و تحجّ إليها الشمس أحيانا الأرض منبسطة مستلقية على ظهرها المرأة الجميلة لا تقنع بمرتبة جمالها  فتركّب شفاها على شفاهها  و أردافا إضافية  و خدود ا منفوخة.. و بهارات أخرى! تظلّ سائر الأشياء على حالها الموت يشتغل بإتقان و ينحت  تماثيله.. و الألم يشتقّ أساليبا متطوّرة في النّفاذ و يضرب أوتاده في مضارب الحزانى .. المتفائلون يقدمون دروسا  في إيجابيات العيش.. الدولة تبحث عن حلّ سحريّ  لترسيخ روح المواطنة  في الفقراء و اليائسين من الدولة الحليب منقطع الإنتاج  البنزين يشهد ارتفاعا جنونيّا في السّعر  و الزمن ما يزال عطلانا و كاسدا ثمّة سكّير  يتبوّل في الشارع على ورود حدائق البلديّة و يبلّل حذاءه و هو يلقي خطبة سياسيّة مثمولة .. سائر الأشياء على حالها تظلّ اللغة وحدها تتزيّا على الدّوام حتّى عُريُها زيّ ما. ------------- سيف الدّين علوي

 {{ 30 نوفمبر }}  صبــاح  الخـير  نوفمـبر  صبــاح الشعب ذي حـرر  وطن غالي على الأرواح  يمــن بالعـز غلاهـا أكـبر  عـدن عادت من المحتل  من شمطاء عجوزة شـر  بفضـل { الله } سبحـانه  من بالجد للصعاب سخر  كم ذلل طريق العز لأهل  الحق وكم بالنصر لنا بشر  فـ بشرى  يا  يمن  بشرى  عـيد 30 الثلاثين نوفمبر  فـ بشرى  يا  يمن  بشرى  عـيد 30 الثلاثين نوفمبر  قلم الأديب الشاعر/  عبدالهادي عبدالكافي حسن  *اليمن  🇾🇪 30 نوفمبر 2025م

 بينَ عِشْقَيْنِ كُنْتُ نِسرًا في الأعالي خالِيا كُنْتُ نجْمًا في الّليالي عالِيا كُنتُ حُرًا لا أُبالي بالْهوى كُنْتُ حتى عنْ وِصالي سالِيا فأَنا حيْثُ أولي نظْرَتي لا أرى إلّا أسىً يا حسْرتي فبلادُ الْعُرْبِ ما عادتْ لهمْ عُرِضَتْ للبيْعِ أوْ للْأُجْرَةِ والْهوى وَيْحَ قلبي قد مضى مِثْلُهُ الإحساسُ يا ويْلي انْقَضى فالْهوى قدْ صارَ أيْضًا سِلْعَةً لا وفاءٌ واكْتِفاءُ بالرِضا وَغدتْ أوطانُ عُرْبٍ ملْعبا وغدا الذُلُّ لِغَرْبٍ مذْهبا والهوى أمسى وأضحى مُتْعَةً لمْ يَعُدْ حُبُّكَ قيْسٌ مَطْلَبا ومضى الْعُمْرُ وقلبي موْطِني حيثُ أحيا هانئًا في مأمَني لا جوىً ينْتابُ قلبي أو أسىً بلْ نعيمي في حياتي مسكَني لمْ أَكُنْ أعلَمُ أَنّي في الغَدِ سوفَ أَهْوي في نعيمٍ مُزْبِدِ لمْ أَكُنْ حتى عليمًا بالْهوى وَإِذا ضِعْتُ تُرى مَنْ مُرْشِدي وَبنو يَعْرُبَ هلْ همْ إخْوَتي كيفَ إنْ كانوا عديمي الصّحوةِ إنَّهمْ صمٌّ وَبُكْمٌ مثْلُ مَنْ خِلْتُها حينَ الْتَقيْنا صِنْوَتي يا إلهي كيفَ لي أنْ أهْتَدي وَشُعوبي تحتفي بالْمعْتَدي كيفَ لي في ظلِّ حُبٍّ جاحِدٍ أنْ أرى الْحُبَّ كريمَ المَوْرِدِ وَسْطَ عِشْقين...

 قطرات المطر ذكرتني قطرات المطر  ما فعل بي و بك القدر  و لت أيام الصبا و انقضت  و الشيب انسانا الصغر  على جانب الشاطئ نلهو  نبني القصور و نحفر الحفر  لا يضنينا جوع و لا تعب  تكفينا طمامم أو حبة جزر  تثاقلت خطانا وتوارت اثقلها الزمان الأمر  ذكرتني قطرات المطر  حيت كنت في الوحل أجري و أتعثر  أطارد الطيور و الفراشات  فأفسد الورود و الزهر  و محفظتي الجلدية فوق ظهري  أمشي تحت القطرات و أتبختر  و الأن أرقب القطرات من نافذتي  أبكي الطفولة و أتحسر  فتغازلني بعض القطرات  قائلة: لقد أخذت ما كتب الله وقَدّر بقلم سعيدة دعيكري

 شظايا ايام......  بقلم.✏️..... مراد ماني  نظرة شاردة في مرآه مكسورة إنفلقت كهوف الصمت  وعصفت بها ريح  صرصر  أتت على الأيام تدك حصونها،  وبت في دوامة لا أدري أين أنا بين حطام الأيام  وقفت قبالة مرآة عتيقة  ابحث عن أجزاء صورة مني.  مكســــــــــــــــــــــــــورة!!؛؛؛  شظاياها عدد  ايامي،  كأنها الشاهد على العصر،،  تمتد في  الماضي السحيق  رأيت خيالا شاخصا،،على صفة أنا   حاولت أن أجمع من شتات الصورة أناي  عبثا حاولت...  فلتت مني  أزمة الأمور،  وتيبست محاولاتي اليائسة..  مددت يدي بين حطامها  واقتنيت   قلبا خذلته المواقف حد الثمالة  لا هو بالحي ينبض ولا شملته رحمة الله فهدأ..  إنفردت به أواسي، بؤسه أضمد جرحه  فإذا  جرحه عميقا لا يندمل  وضعته جانبا.. وأسدلت عليه رداء اليأس،  ثـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم  أخذت فصا، به ذاكرة  يعتليها الغبار،  كأنها من عصور خلت،  لا أول لها ولا آخر،  لا مدخل لها...

 خواطر منوعة..131.. العزلةُ معمارٌ ضخمٌ على شاطئ التقلّب. والأمانُ الكاذبُ هو وهمُ بقاءِ الهيكلِ، بينما الخلاصُ الحقيقيُّ ينتظرُ في عُمقِ البحر، على حسابِ ضياعِ المعالم. ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ تتجسد سلطة الوعي في العين المراقبة ، التي تشرف على تجاوز العمل  ضمن إطار غير مرئي. ورغم احتمالية سواد النية، يبقى في عمق البؤبؤ بصيص من شعاع الضمير، يمثل نداءً أخيراً للإنسان ليحضره في كل عتمة. والتقصير في هذا التجاوز هو ما ينتج عنه التشويه الذي يظهر كـظل الندم الطويل. ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ ركائزنا الحقيقية هم أولئك الذين يظلون ثباتاً عندما نكون في حالة "ميلان"، وليسوا أولئك الذين يحتفلون معنا فقط على منصة التتويج. ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ ​الميلان: ليس انهياراً، بل هو سقوط ثابت مؤقت نستخدم فيه ركائزنا الخاصة للحماية من خطر السقوط الحتمي. ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ الاختيار دائماً يكون صعب في أي مرحله ولأي فئه وتحت أي مسمى لأن الاختيار الصحيح بمثابة ركائز أساسية لاستمرار توزيع الحمل دون تكلفة. ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ الشفقة: هي الشعور الذي نسعى لتجنبه لأنه يغير جوهرنا (من "الورق الأبيض" إلى "الأسود") ويسلبنا الكرامة. ◾◾◾◾◾◾◾◾◾  القوة هي...

 الأمل والحنين: في أرجاء القلب يسكن الأمل  كما يسكن الحنين  في زوايا الليل يُضيء بخيوطٍ من ذكرياتٍ دافئةٍ كأنها نسمات من أيامٍ  ضاعَ فيها الوقت الأمل ..!! هو الرائحة التي عانقتها يدي عندما مرّ الزمان بحُلمٍ بعيد  هو الصوت الذي يحاكي  أصداء الفجر..!! يستيقظ فينا ليُذكرنا بالضوء القديم وفي عمق الأمل  تختبئُ أحلامٌ شاردة،  نحاول أن نعيد تلوينها  بألوان السماء  ونغرسُها في أرضِ الروح  لعلها تصبحُ حقيقةً  لا تعرفُ الخوف الأمل ..!! هو أن نلتقط خيط الفجر  ونكتب فيه رسالةً للغدِ أن لا نموت  في انتظار ما قد لا يأتي  بل نعيش في لحظاتِ الحنين نحتفلُ بالأملِ وفي حنايا القلبِ هناك أمنياتٌ صغيرةٌ كالزهور التي لا تحتاج لشمسٍ  كي تزهرَ أملاً  نحملُهُ لمن نحب نروي به أرواحهم  حين يذبل الزمان نحيا على هذا الحنين  ونحاول أن نرسمَه  في أفقٍ بعيدٍ  قد لا نصلُ إليهِ ولكن الأمل  يكفي ليمضي بنا. بقلمي✍️ اضاف الاستاذ رهين الماضي  تعقيبه ليعطي الجمال للكلمات الأمل.. الأمل هو البوّابة التي يُطلُّ بها...

 ومضات الهاربة دوما باتّجاه النّجوم  ستحترقين مثل شهابٍ  ذات خفقان عُلوي.  ... لوتذهب كل النّساء  إلى الجحيم، ترى كيف تكون الجنّة إذّاك!؟  ... أنت لي أيّتها الضفّة  و إنّي بالغُكِ  حتّى ينطفئَ النّهرُ.  ... أوَ رأيتم قبل ذا  رجلا يشرب الليلَ؟!  كذلك أسكبه زحلقةً داخل نوري.  ... الأمطار الخريفيّة  تسقط بعفّة  كما الأحزان في روح شاعر ... تنجح الأمطار  في تزويدي  بالوحشة الوقورة  ... أمطار في الخارج  أمطار في الدّاخل الحقل جاهز للكتابة. ... لا وجود لمغزى  منْ أن تتعرّيْ الآن عاشق ضرير. ... يتوفّق  محمّد عبد الوهّاب في مواساتي أنشجُ لغنائه. __________ -سيف.د.علوي

 القطط لا تنسى  قصة قصيرة  بقلم نور شاكر  كنتُ أذهب إلى الجامعة طوال تلك الأعوام، وأقصد كل صباح “سنتر الجامعة” لأراجع دروسي وتهيئي لاختبارات اليوم  كان المكان يكتظ بالحركة، إلا أن أكثر ما كان يلفتني حقًا هو تلك القطط التي اعتادت أن تحيط بي كلما جلستُ، مع أنني لم أكن أملك ما أقدّمه لها  كانت تقترب مني كما لو أن قربها مني لقمةٌ تشتهيها، أو دفءٌ تعرف أنه لن يخذلها كنت أراها كرفقةٍ أنيسة، وكأن حضورها ظلٌّ لطيف يؤنس وحدتي بينما أقلب الكتب صفحة بعد أخرى  أتمم مراجعاتي ثم أرحل إلى القاعة، غريبةً عنها وعن ذلك الركن الذي صار يشبهني، لكنها بقيت تضيف إلى صباحاتي لمسةً صغيرة لا تُشبه غيرها؛ ففي كل يوم كان هناك قط يقف أمامي، أو يجلس في المقعد المقابل، أو يعتلي الطاولة بجرأة، ولو سمحتُ له لشاركني قهوتي وربما قرأ معي أيضًا وحين انتهت سنوات الدراسة وتخرجت، افتقدت كل شيء: المكتبة، السنتر، ساحة المشي التي حفظت خطواتي، الأشجار، الأبنية، الزهور التي كنت أقطفها، والتمثال الذي يتوسط ساحة الجامعة… افتقدت الزملاء والأصدقاء، ولم أنكر أنني افتقدت تلك القطط أيضًا وبعد مدة قررت ز...

 "أحاسيس وأشواق" مضنى هواك سلسال قيدك يجرحني شعاع الشوق في البعد هم يؤرقني ألبستني ثوبا على مقاس لا يناسبني عمري مضى وفي نجواك لا تسعدني رمت الوداد أشحتَ وبسهم رميتني أي ذنب ارتكبت بالصدود تعاقبني لا يا معذبي كف الملام لا تعاتبني حالك نهاري وليل دامس يقلقني بلَّل الدمع الوسادة جمره يحرقني قسطة مرزوقة فلسطين                                                      29.11.2025

 ( عن حقبة التاريخ) صُعِقَتْ قريشٌ حينَ خُلَّ نظامُها    وتَحطَّمتْ في وهلةٍ أحلامُها لمّا أتى خيرُ البرية بالهُدى بالدعوةِ السمحاءِ وهو إمامُها بالحقِّ بالقرآنِ ينصحُ جمعهم    لينير ليلاءَ  استمرَّ ظلامُها وعُتِلَّة القومِ الطغاة تمنَّعوا  أنْ ينصروهُ  وراعهم  إسلامُها في الجاهليةِ حين كانت مكة   تحيا على سبلِ الغوى أقوامُها فمعَ الهدى المرجو منه تنوَّرت  وعلى يديهِ تهشَّمت أصنامُهما من كلِّ نبضاتِ النفوسِ تحية  وعلى النبيِّ صلاتُها وسلامُها  يا سيَّدَ  الثقلينِ أنتَ فؤادها   ومنارُ سيرتك الرفيعة هامُها صلى عليكَ اللهُ ، أعظم ميزة  تبقى على تلك الصلاة أنامُها من دوحةِ العزِّ الفريدِ ولم تلدْ  أنثى كمثلهِ حين شبَّ غلامها  من خيرِ نسلِ الهاشم الفذ الذي  عرفَ الحقيقةَ حين عزّ همامُها وأبوهُ عبدالله أشرفُ سيِّدٍ  في صغرِ عمرهِ إذ أتاهُ حمامُها عمّ لهُ العبّاسُ عاشَ مميزا  يسقي الحجيجَ كما عرفهُ كرامُها والحمزةُ الأسدُ المزمجرُ بالعدى يزهو بكفِّهِ في الحروبِ حسامُها وحبيبُهُ العمُّ الأشد...

 قصيدة لم تقرأ بعد !! يا للفراغ الذي يغزو الروح خلسة  كأن سكينا باردة تفرغ القلب من الوجد أشخاص كانوا قصائد. الصبح المضيئة  فصاروا ذكرى  تمزق الصدر ولا ترد  أمكنة كانت للأحلام مفرا  فأغلقت أبوابها. وإنطفأت فيها الأنوار  وألحان كانت تعيش بنا  فأنتزعت  فجٱة  فتعالى الصمت  ومات اللحن في الحنجرة  لكن!! أيها القلب  المثقل بوجع الفقد  أرفع عينيك !! نجم  يلوح في أقصى الظلام  يعيد  للروح وجدها. المسلوب  ويدق  على باب الصدر. المقفل  فأصبر !!  إن الحياة  قصيدة طويلة  لم. تقرٱ بعد !! وما زالت  أحمل أبياتها  تكتب  بدم. الجرح  وبنور الجرح معا  وأنا  أعيش  الحياة خارج حدود العقل تماما  أرقص  فوق. الهاوية   وأغني للغد .   قبل أن يأتى ... فتحى موافي الجويلي.

 بَهِيَّة وثَوْب العَصْرِيَّة / تَقترب رائحة المَطر  فيَزول الخَطر  هكذا تَشعر بَهِيَّة الفَتاة الصَالِحة السَوية  وحَديقة مَنزلِها  تَرتدي ثَوب العَصْرِيَّة فهي تُؤدي  بَعض  أعمال  حَدِيقَتِها  والأَزهار  والورود  هي  حُبها وغَايتها  فتراها  ناضِرة  وبالجَمال عاَمرة حَتى أنها  تَتَحدث مَعها  فتشكو  لَها  مَا  بِها من هُمومها ومِنْ حُب الأزهار لَها  وقربها منها وعِشقَها تَشعر بَهية  أنَّ  الأزهار  تَطلب  الإرتِواء فَتشتم رائِحة إقتراب المَاء وهي تَتَأمل السَماء فتفوح  منِها رائِحةالمَطر فَتستَكين لَهفَتها وتستَقِر ولأخبَار السَماء والقَدر  هي تَنتظر  وإذا  بجرس  بَاب  حَديقَة  منزِلها  يَصيح  وكأنه يَتعلق به جَريح  فتهرول بَهية  إلى صوت  ذاك  البَاب  الذي يَصرخ يُريد الجَواب  فتَجِد  صَديقتها  حَسناء  وَقد  أصابها كثير  مِنْ الإعياء وهي  تَقبض  بيدها ...

 أصدقائي أحبائي مساء الخير بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني  قصيدة : عهدُ اليقين لفلسطين على البحر المتدارك :  فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن  نـبض حـريـتي... يـا فـ لسطيـنْ تضيءُ الهُدى في دُروبِ اليقينْ وإنْ  جـارَ  لـيلُ الأسى مُـدّةً فصُبْحُ الثَّباتِ يُنادِي السِّنِينْ وتَـبقَى الجِراحُ إذا ضاقَتْ تُــعَلِّمُ صَبْرًا وتـهْتِفُ حـينْ لأنَّ الــحـياةَ  إذا  انـهـدَّتْ نـعِيدُ بِنَاءَ الوَطَنْ المصِينْ ونـــرفَـــعُ  أَرْوَاحـنا  رايـةً نُجَدِّدُ عَهْدًا  وصدْقًا مَكِينْ محبتي الشاعر المقدسي  جابرييل عبدالله

 ـ من ـ يااااوطن ـ من ...!؟ ـ من بدد الأيام    وضوء الفجر شتت   وتركنا بلانهاااار ..!؟ ـ ومزق الصورة   المضيئة لنا فشوهها    وصرنا بلا إطاااار.. ـ فحول جمعنا    الحالي يباباً بلا    زهوٍ ولا اخضرااار.. ـ من لملم الأهات    مع العاهات ليصنع     من حضارتنا غُباااار..!؟ ـ وقسمنا إلى أجزاء    فبلور جرحنا الماضي   بلا تريث أو وقاااار.. ـ فكنا قد توحدنا    لنبني لنا وطناً وفوجئنا    بمن يعمل على غرااار.. ـ أبو العلاء الرشاحي    عدنان عبد الغني أحمد    اليمن ـ إب

 لحظة أعادتني للحياة  بزغت فجرا جديدا  أنستني كل معاناة  مابين الآهات والالم  كنت أعيش  تلك المأساة  ففي الرحيل والغياب  يدنو الموت مني  حد المغالاة  وبلحظة عاد إلي الأمل  عادت من جديد  أنفاسي  ونبضي للموالاة  تذيب هذا العطش  المتراكم في قلبي  ترسم ملامحك  دون فرشاة  وذاك قلمي يبوح  للسطور  قائلا أن قربك ياحواء  نجاة  أن قربك صخب  يشعل الشوق في  عمق صدري  ليكون دمي لأوراقي دواة  لحظة أحدثك بها  كيف يلهو قلبي  كيف ينتظرك  كيف يذوب في كلامك  بكل مناجاة  فأحرفي خجلة حتى وأن تبعثرت بين كفيك  في اللقاء يا فتاة  ساحدثك كيف يبقى الحنين وطنا  في محراب صلاة  لنضيء معا كالنجوم  في السماء  لنقول معا أننا في الأشواق جمرٌ يشتعل نيرانا متى ما يشاء  لنكون ليلة بالحب  زكاة  بقلمي  محمد كاظم القيصر  السبت ٢٩ / ١١ / ٢٠٢٥

كمْ أشتاقُ ؟!   كمْ أشتاقُ لحُضنٍ يَحتَويني ! فلا تُهدِّديني يا نورَ عَيني بالفراق  هيّا جميلتي عانِقيني  أنا إنْ متُّ يُحْييني العِناق  وأنا في البُعْد عنكِ فقدتُ احْتِمالي  وزادَ العِشقُ لديَّ ولمْ يَعُدْ يُطاق   يا مَنْ سكنتِ قلبي وفؤادي مَنْ لغيرِكِ أحِنُّ وأشتاق ؟!  رأيتُكِ في أحلامي وسكنت أجفاني  متى يجمعُنا العهدُ والميثاق ؟  أنتِ أمسِيَّتي وفجري  لا تشُدِّي عليَّ الخِناق  دقاتُ قلبِك أشعرُ بها في وتيني  تصِلُ مُقلتي والأعماق  متى يأتي اللقاء أخبريني  فمِثلُكِ للْجَوى تِرْياق  إن أردتِ العشق لا تتمهَّلي  تعالي نُباهِ بهِ العشاق   أنتِ أميرتي ومليكتي  وأنتِ أعزُّ الأحباب والرفاق  حبيبةُ قلبي عودي  فلمْ يعدْ لحياتي طعمٌ ولا مذاق.  خليل أبو رزق  / فلسطين

 _ امرأة غادرة _ لا تكذبي يا امرأة غادرة قطعت لي وعوداً قلت أنها صادقة  ونقضتها كلها في لحظة غادرة حملت لك في قلبي كل معاني الحب والهوى  وما حمل قلبك غير الغدر يا ساحرة أتذكرين حين جئت تتوسلين الحب راكعة فأعطيتك قلبي وحبي مخلصاً يا ناكرة وحين جاء ذو المال ركعت له ساجده وعلى بابه وقفت ذليلة بائسة ونسيت إخلاصي ووفائي لك فأنت للمال عاشقة  طعنتني في الظهر وكأني لك عدوٌّ يا غادرة لن أنسى ما فعلت بي في الأيام الماضية هجرت حبك طائعاً وأصبح من الأيام الغابرة  (( غازي جمعة  ))

 ظلال امضي سيدتي  قلبي متخم بشكواه الأنواء تعصف بروحي وزخات المطر ما عاد مكان لك بفضائي إلا حرفا كنت يوم معناه ارحلي فما بقيت  من أحلامي سوى بقايا تنشد الربيع وتلقاه اخدعي ألف رجل تنفسي غيري يا قلب من حجر قد ذل من والاه  كنت زهرة وحبك شمس لكنها لا تمنح الدفء  لمن يترجاه  كملكة النحل تعشقين كل ذكرا يطرق بابك أو يحوم فوق سماكِ وشهد عسلك  مر، سقى كل من تمناه  فيا حامل المسك وطاهر النظر لا تتبع ظلال أمرأةٍ  تسحرها احجار الجاه لا تبحث وراء ضياع  عطرا لن تنال شذاه  ولا تحزم حقائب السفر تبكي وتنتظر رؤياه أخرج من رحم الأم اقهر صخب نصرها وشيد للغد قصورا حطم ليل العدم أَفقْ الآن ،عش افراحك قد خاب ظن كل عاشق ظن يوم أنها للفرح هداه  داوي بالأمل جراحك كن فارسا يمتطي صهوة الكرامة وسيفه  لا ينحني , لا ينكسر لا ينحني , لا ينكسر نص رضا عفيفي السيد بروكسل 25/10/

 ‎Nombre : Dr PhD Oscar Bejarano  ‎Pais : Honduras  ‎Fecha : 26 De Noviembre Del 2025 ‎Título: **El lienzo donde despierta la vida** ‎ ‎Bajo un cielo que nace entre pinceles de aurora, ‎el mundo se abre en dos alas de luz y asombro. ‎Una mano creadora traza puertas invisibles, ‎y el sol emerge, intacto, como un sueño recién pintado. ‎ ‎Ciudades flotan sobre nubes de historias, ‎campanas antiguas murmuran memorias doradas, ‎y los jóvenes leen entre jardines suspendidos ‎mientras globos de colores custodian el horizonte. ‎ ‎En los valles, la música camina descalza, ‎un guitarrista siembra ritmos sobre la brisa, ‎niños dibujan constelaciones en la tierra viva ‎y los campos florecen al compás del color. ‎ ‎La mujer del sombrero avanza hacia su cuadro, ‎cada paso derrama un río de azules nuevos; ‎su paleta respira como un corazón que crea, ‎y el paisaje se enciende bajo su toque luminoso. ‎ ‎Más allá, risas y alas juegan con el viento, ‎las flores elevan su canto hacia la tard...

 مرثية في الشيخ المهندس محمد محمد المقرمي عليه رحمة الله         ****************** وافيتنا كالنور في الظلمات ونزعتنا من جوقة الأموات ما كان حبلك إذ مددت نواته إلا ضفائر من هدى الآيات  كم أية أجليت كان غموضها ترفع له أفهامنا الريات  كم كان قولك يستبيح عقولنا والله لو صحنا بها لا تاتي كأميرة كلمات ثغرك نحوها أرواحنا لبيك يا مولاتي كم جبة وعمامة لك عارضت صارت أمامك في النزال عرات أنا لم أرَ أبدا بليغا قوله ببساطة يَسبيك في لحظات فإذا وعظت وجدتُ قولك آخذي للقرب من ربي بدون صلاة  وكأنني حقا هناك مع الملائك في ربا الجنات 27/11/2025

 خَيرُ خَلف أبتاه قد رَحلَ الليثُ .......  ومضى إلى حيث الجنان تركَ خَلفهُ كلابٌ مُقربةٌ  ........ رَكبوا العنان فوقَ كُلِ عنان وارتدى الفأر ثوب سيدهُ ....... وخَطب بالناس لا ورع ولا إيمان لم يكُن يوماً لاهياً ........ لا ولا لهوَ إلا حديث الشيطان لقد كان للذباب يُباري ....... كَلبٌ عوى مُتهتم الأسنان أمسى كسيده ذو مالٍ وجاه ........ والقوم  مُجرسٌ ذو وَسمَ شيطان  يا ليت الليثَ يعود بساعةٍ ....... يَسمع ويرى قارئة الفنجان  لِكُلِ جَنبٍ ألف مَضجعٍ ....... والناس غير الناس لا نبض ولا خفقان

 ـ اليوم عادت لسوريا مكانتها ـ 11 بقلمي : محمود ابو لؤي                 ــ اليوم عادت لسوريا مكانتُها .....؟؟! قم يا ابنَ شعبي : بكل الفخر حيُّيها للمجد عادت ؛ و قد أعلتْ بيارقَها : نحو المعالي ...... لفوق الغيم تُعليها دمشقُ مَوئِلُ :( زوّارٍ و أهلِ حجى ) ،،هذي هي الشام : قد عادت نواديها يرتادها من أقاصي الكون كل ضحى أخيارُ ..؟! في سعيهم شوقٌ لعينيها مدت عليهم : بكل العز أجنحةً ...؟! ،،،،، و لامستهم بدفء الحبِّ : كفيِّها قالوا عن الشام أهل الصدق من زمنٍ الخيرُ فيها .....؟ و عين الله تحميها رام الغزاةُ ـ بحقدٍ ـ طمسَ نُضرتِها .؟ فما استطاعوا ،  و خرُّوا في بواديها أهل الشآم غيارى ..؟؟؟؟ لا يُؤخرهم أمرٌ ..؟!! و كلٌّ  ِبـ غالي الروح يفديها طوبى لروحٍ إلى الرحمن وِجهتها ؟؟ ،،،،، من ساحة الذود للجنات تُشريها يا ربِّي إحمِ بلادي و ارقِ رايتَها .؟؟ و اكثر مُحبينَها ... و اقصِر عواديها هذي دمشق سلامُ الله يجري بها ؟ ،،،، و الطهر : مازجَ تبراً عاطراً فيها            .!!! !!! !!! !!..      . ...

 جزء من قصيدتي الجديدة قصيدة: نور بتستناه الحياة الشاعر محمد عدلي محمد   الحكاية بس.. محتاجة ابتسامة، نزرعها... في وش الصبح السعيد ابتسامة... تغير لون الغروب، تغلب اليأس... وتحطم كل القيود، ابتسامة.. تمد العمر بالصلاح، وتخلي الشتا فرحان... يلمع في العيون.   ونرسم... ألف طريق للنجاح، وشوارع عمار... بحجم السما، وتشرق شمسنا... جوا القلوب، ويضحك الربيع... وترقص الزهور... والطيور تغرد معانا... ونفرح... ونملا الكون بالسلام... ونبقى احنا النور... اللي بتستناه الحياة.

 * كاسة شاي* ************ إزاي مِش عَارف  إني مِن غِيرك عَلطول مَكسورة وكُل آمالي في غِيابك ... أحلَام مَبتُورة  .. وإني  مِش مُمكن هَبقا  مَعَاك ... وأظهر  فِي ... الصُورة  إِزاي مِش شَايف  ظُلم .. الدُنيا وگسر ... الخَاطر وعَامل ... فَهمَان وفِي كُل أمُور  الكُون .... شَاطر  حَاول .... قَرب   مِني .... وجَرب بِمشَاعري وآحَاسيسي يُوم ..... مَاتخَاطر إزاي مَلفَتش نَظرك يُوم دَمع .... العِين !  ولاَشُوفتش حِيرتي  وتَعذيبي ...  بِعينيك الإتنين ! مِش عَارفة مِكَمل وَيَايَا ! .. وهَتفضل في الرِحلة ... مَعَايا وإالاَ  .... وَاخَدني  ورَايحْ عَلى ... فِين؟ إِزاي ...  وِإزاي وِالرَايح  مِنَا ....   فَاتنا وقَال رَايح مِش ... جَاي فَبلَاهَا ... مِنَاهْدَة مع  ..... الدُنيا  وِتَعالى .... لِجَاي نِلَملم ... أحَاسيسنا  وِمَشَاعرنا. ... نِرتَاح  بَعد ... مَاعَافرنا  نُقعد مَع بَعض وِنتسَامر ... مَع كَاسة ... شَاي ...! أو نسمع ..  ثومة وأغانيها على صوت الناي ..! ......

 لعنة الوعي الوعي هو أعظم ما مُنح للإنسان، وهو أيضًا أثقل ما حُمِّل به، إنّه تلك القدرة على أن ترى نفسك وأفكارك من الخارج، أن تسأل "لماذا؟" حتى في أكثر اللحظات بساطة، وأن تشعر بما وراء الأشياء، بما لا يُرى ولا يُقال، غير أن هذه الهبة التي ميّزت الإنسان عن سائر الكائنات، تتحول أحيانًا إلى عبء ينهش الطمأنينة ويزرع القلق في الأعماق، حتى يُخيَّل إلينا أن الوعي، في بعض وجوهه، لعنة أكثر منه نعمة. تبدأ لعنة الوعي حين نُدرك أن كل شيء فانٍ، وأن ما نحبه مؤقت، وأننا نسير نحو نهاية محتومة لا نملك أن نغيرها، فبينما يعيش الحيوان اللحظة دون تفكير، يظل الإنسان أسيرًا لوعيه، يفكر في الغد، ويخاف الماضي، ويقلق على ما لا يمكنه التحكم به، إنه يرى هشاشة العالم، هشاشته هو، ويعجز عن التعايش مع هذا الإدراك دون ألم. ثم تتعمق اللعنة حين يزداد وعي الإنسان بنفسه، فيكتشف تناقضاته، ضعفه، زيف بعض قناعاته، وأقنعة الآخرين، يصبح العالم أمامه أكثر وضوحًا، لكنه أيضًا أكثر قسوة، فكل وعيٍ جديدٍ يفتح بابًا للسؤال، وكل سؤالٍ يولّد شكًّا جديدًا، حتى يجد الإنسان نفسه عالقًا في دوامة من التفكير لا راحة فيها. ومع ذلك، ل...

 هذه أنا  أميل إلى العزلة، ولا تغريني الكثرة، أحب الهدوء، وأجد نفسي في الأماكن الهادئة، اجتماعية ولكنني ايقنت مؤخرا أن البعد عن البشر راحة من كثرة القيل والقال، أحب الخروج والتنزه ولكني لا أريد أن ابرح جدران غرفتي، فالعالم في الخارج أصبح موحشا، ثرثارة مع من أحب، يعتريني الصمت حين لم أجد نفسي بين الجلوس، يأسرني الجلوس أمام البحر ويمر الوقت ولا أدري، أبوح له بما لم أبوح به لأحد، يحتضن حزني ويشاركني فرحي، ويجيد أيضا سماع صمتي كما لم يفعل أحد من البشر. سحر ابوالعلا

 || رسالة من فتاة المستقبل || بقلم: نور شاكر  سنعود بعد قليل… لكنني عدت الآن إليكِ يا سبيستون، وعدتُ لأحدثكِ أنتِ يا حنان  يا حنان ... كلما التفتُ نحوكِ شعرتُ أنني أرى فيكِ الجزء الصلب والهادئ من نفسي، ذلك الجزء الذي لا يصنع ضجيجًا، الذي يمشي بخطوات ثابتة حتى لو بدت بطيئة، الذي يُخفي جراحه دون أن يسمح لها أن تُطفئ قوته تعرفين يا حنان  لقد عدتُ أقوى، لأنكِ علمتِني أن القوة ليست في الصراخ ولا في استعراض الشجاعة، بل في القدرة على الوقوف بعد كل سقوط، وفي صبرٍ طويل، وفي قلبٍ يتعلم أن يغفر رغم صعوبة الغفران أحيانًا أظن أنني أشبهكِ كثيرًا… هادئة حين يجب، ومندفعة حين يناديني قلبي، أبتسم رغم التعب، وأقف بجانب من أحب حتى لو لم ينتبه أحد لذلك وأعرف مثلكِ أن الحب والصداقة ليسا ضعفًا، بل معركة داخلية لا يكسبها إلا الأقوياء أحدثكِ الآن لأقول: شكرًا يا حنان … لقد أخذتُ من صلابتكِ ثباتي ومن عنادكِ عزيمتي، ومن تلك الطيبة الخفية التي تخبئينها في قلبكِ قوةً أعادتني إلى نفسي… أقوى مما كنت ويا حنان ... أخبري أبطال الديجيتال أنني عدت، كما صنعتم طفولتي ذات يوم، لم يغيرني سواد الواقع، ولم ي...

 "حين يفيض الكلام خارج حدوده"  وما عاد في الصمتِ  متّسعٌ  لِخفقٍ يؤجِّجُ في القلبِ  نارَ السؤال فالمرايا التي علّقتُ عليها  وجهي تشقّقت من وطأة  الغياب وتدلّت على عتباتها  حروفٌ مُسِنّةٌ سئمتْ ارتداءَ أقنعةِ الهدوء تعثّر الليلُ في ممرّات  روحي وانحنى الضوءُ مذعورًا حين مرّت ذكراكِ كريحٍ  تُشعلُ ما تبقّى  من رماد...  وإذا كان لا بُدَّ للبوحِ  أن يَصدَعَ فليكن كالسيلِ إذا فاض لا يعرفُ طريقًا للرجوع يجرُّ معه تعبَ السنين وما خبّأتهُ اللحظاتُ  في جفونِ الشموعِ  من لهفةٍ نامت وما نامت....  أرخِ السقوفَ لخمرِ الكلام دعْ الندى يتهجّى أسماءَنا وترتعشُ شفاهُ السحاب فتنثالُ أمطارُها في  فمِ القصيدة يمتدُّ الليلُ نصفًا إلى نصفٍ كأنّه يُعيد ترتيبَ الخرابِ  بعناية عاشق وتنطلقُ الخيولُ إلى الغامضِ  الجبّار حيثُ يتربّصُ المعنى وحيثُ الحرفُ لا يخضعُ إلّا لسطوةِ من أحبَّ… إنّها حروفٌ متمرّدة أبَتْ إلّا أن تفضحَ سرًّا كنتُ أُواريه بين رفوف النسيان. — أبو أيوب الزياني (زيان معيلبي)الجزائر

 متى ألقاك ،، وهل يسمح لنا القدر بالتلاقي  حين عجزت أن ألقاك سوى في حروفي  وأشعاري وفي أحلامي وخيالاتي  متى يلتئم شملنا بعد طول شتات وكنت سطرتك عنوانا  لكل كتاباتي وعزفت اسمك لحنا  بلساني  وكفكفت دمعا جرى من عيوني وأنتظر غدا يأتي لربما ألقاك  تعالي وامسحي دمعا أنزف مقلي واغسلي أحزاني حبك رواية  افراحي في همسك يسكن عشقي لأجلك سأعبر كل الحدود وإكسر حاجز خوفي  لأرسو على شطٱن أحضانك عسى روحي ترتاح من  شقوة تجوالي  بقلمي ،،سعد عبد الله تايه

 (على لسان ولدي) لمّا أتتنا عادَ قلبي هائماً مع كلِّ نبضٍ يستجدُ غرامُها وأردِّدُ  الكلماتِ فيها و الجوى عند الصباحٍ  وخانني افهامها   شغفت لساني إذ سقته تلطفا   بشرابها وكما  يكون طعامها ورفعت صوتي  بالدعاء مهللا   وكأنَّ  فيه تحقَّقت أحلامها فتناسق القلبان يجمعنا الهوى  ومشاعري من غادرت أسقامها وازددتُ شوقاً بعد ذاك ونارُها حتّى غدا في شوقها  إضرامها هي جنّتي وبها حياتي ترتوي وبلُطفها قد تمَّ لي إكرامُها لا أرتضي بدلاً لأغلى مَنبتٍ هيَ روضتي ويطيبُ لي استلزامُها سأظلُّ أحميها وأبقى سندَها فـلَها على روحي عظيمُ التزامُها. أطياف الخفاجي بحر الكامل.

 قِصَّةٌ ذَاتُ نَكْهَةٍ شِعْرِيَّـةٍ...              " جَذْوَةُ اِمْرَأَةٍ "       اِخْتلفَتْ عَنْ مَثيلاتِهَـا، حِينَمَــا اِرْتقَتْ صَهوَةَ ٱلحَياةِ حَاولَتِ ٱلعُبُورَ  إلـىٰ ضِفةٍ أُخرَىٰ. أَنْقضَتْ ظَهرَهـَـــا ٱلأقـاويلُ، ضَـاقَ صَدرُهَــــا.. حَوْقَلَتْ، ثُمَّ كَتبَتْ في مُدوَّنَتِهَـا...        يَتيمَةُ دَهرٍــ        تَلُوذُ بِٱلأوهَامِ...        لِلّٰهِ يَــا مُحْسنينَ!       تَنحَدِرُ لِوَحدِهَــا، تَجمـَعُ ٱلمَحَــارَ  وَ ٱلقَواقِــعَ وَ حُصَيَّــاتٍ مُلَوَّنَـةً.. مِــنْ شَاطِئٍ رَمليٍّ إمتَدَّ بَعيدًا، وَ انْحَسرَتْ عَنْهُ ميَاهُ ٱلبَحرِ..        آهٍ يَـا بَحْرُــ        تَهِبُ ٱللآلِـئَ...        وَ تَأكلُ ٱلبَشْرَ!       هُنَاكَ.. حَيثُ صَيـَّـادُو ٱلسَّمـكِ يَتَناوَبُونَ ٱلغِنَاءَ مَعَ ٱلأموَاجِ؛ لَهَا قَلبٌ يَنبُضُ مَعَهُمْ، بَيْدَ أنَّهَا خَسَرَتْهُ لِلأب...

 الجار السوء.                                                                       لانفع في الجار لو زادت مكائده فعاشق الشر  من أشرار انجاس عاش الحياة بطول العمر محتقرا والعمر يمضي بلا قدر وأحساس فالكره ضد رزين العقل غايته يومًا تراه بلا أهل  بلا ناس ماعاد يملك من الأخلاق واحدة يأتي لحشر فقير عين أفلاس كثر الذنوب سبيل النار نرقبه والعبد  بات بلا أمن وانفاس يامن أذيت جميع الناس مفتخرا اليوم أنت تذوق المر من كاس مهما تقول  بغير الضر مقصده فالحكم يأتي بغير الدفع والماس بقلم كمال الدين حسين القاضي

 هاوي اِبـنـي بـراجـة وطـيـر عقول  وبـلاش تـقـول اهـدم بـناني اسمع موسيقىٰ وانقر طبول وايـاك ف يـوم تـصبح أناني وارسـم خـريـطة جواها نهر تشرب وتروي جميع القَناوي رضـاب المـحبة بَلَّاص عسل وامْـلَا وبُـوس قُـلَـل قَـنـَاوي  قـالـوا الــصـبـر بــعـده فـرج وانا قلت أخره فرح وغناوي وارمــي شِـبـاكـك عَ الــمـلأ شُـوبَش ونقَّط يا اللي غاوي واغـزل مـن الأمـل مـنـاديـل تـِمسح دموع حيران وناوي يـُجْـبُر بـخـاطر قـلب انكسر ويـكـتـب بدمه كل الحكاوي يـبـهـر عـنـيـك كُـل الـجـمال ولـسـه قـلـبـك بادئ وهـاوي                    كلماتي: الشاعر: حليم محمود أبو العيلة  مصر

 ماذا أقول ..                         د.علي أحمد جديد  ومَهما قالوا .. ومَهما أرادوا أن يقولوا .. بأنَّها جُفَّتْ يَنابيعُ قلبي .. و ماتَتْ أغاني هوايْ .. وأني أبيعُ العهودَ .. أو أخونُ الدموعْ . ومَهما قالوا :  بأنكِ تمُوتينَ .. وأني هُزمتُ .. ستبقينَ عشقي .. وزيتَ الفُصول . ستبقينَ شراعاً يقاومُ  مَوجَ البحار .. عمقَ البحار .. وأبقى المُغَنّي .. إذا ما تَناءى المُحبّونَ يَوماً .. وأبقى المُكَبَّلَ في جانحيكِ .. وأنتِ في خاطِري .. هاجسٌ من حَريقْ . لعَينيكِ ياقدسُ .. يَبوحُ ما باحَ قلبي .. لعينيكِ هذا الحوارُ الذي لايَموتْ .. وكلُّ الحَكايا .. وكلُّ الهمومِ التي لاتُحبُّ المغيبْ . ياقدسُ .. ياشامُ .. تَملّي فُصولي .. تَملّي مُحيطاتِ عمري العَنيفةْ .. تَملّي محيطاتِ قَهري .. وَ ذُلّي .. وغوصي طويلاً .. تَرَيْ في جِراحي فصولَ هواكِ .. وسِرباً من الياسمينِ  يُغَنّي الأماني الشَفيفةْ . تَملّي عيوني .. خطوطَ الوُجوهِ .. و هِلّي وروداً .. وضَوءاً نَديّاً .. يَسِحُّ رويداً .. رويداً ..  رويدا .. تَرَيْني...

 قصيدتي بعنوان : يا أيها الوطن٠ يا أيها العلم المرفرف٠٠٠٠٠فوقنا ٠ قسما بربك٠٠٠ان شعبك٠٠٠واحد ٠ يا أيها الوطن٠٠٠٠٠العزيز٠٠٠٠بربه٠ وبجيشه٠٠٠في النازلات٠٠لصامد٠ يا أيها الوطن٠٠٠٠الحبيب لشعبه٠ ومن ابتغى زرع الفساد٠٠لحاقد ! يا أيها الوطن٠٠٠٠الغني٠٠٠بأرضه٠ ما رامها٠٠٠٠الا الحقير٠٠٠الحاسد٠ يا أيها الوطن٠٠٠٠القوي٠٠٠بدينه ٠ ما شانه٠٠٠الا الجهول٠٠٠الجاحد٠ يا أيها الوطن٠٠٠٠الموحد٠٠٠راية٠ فوق الجزائر٠٠٠كلهم قد شاهدوا٠ واليوم جاء سفيهكم يدعو إلى : تقسيمها٠٠٠٠والشعب قام يعاهد٠ انا لفي أرض٠٠٠٠الجزائر٠٠٠٠أمة ٠ تسمو بوحدتها٠٠٠وربك٠٠٠شاهد ! فاصدع بصوتك يا نفمبر٠٠٠٠اننا : نحن الرجال مع النساء٠٠٠نجاهد٠ فالتسألوا الأجبال٠٠٠عن بصماتنا٠ والتسألوا الصحراء كيف نكابد ؟ كم من شهيد فوقها٠٠٠٠متبسما ؟ للراية الخضراء٠٠٠٠نعم الساجد ! بدمائه٠٠٠٠أرض الجزائر حررت ٠ والله ذو الفضل العظيم الخالد ! انا لنسمع٠٠٠٠من هناك٠٠٠٠مناديا٠ لعبادة الشيطان٠٠٠٠بئس العابد ! لا تستجيبوا٠٠٠٠٠للنداء٠٠٠٠فانه ٠ نعق الغراب هل استجات الراشد ؟! قد جاءكم نبأ الذين٠٠٠٠تفرقوا ٠ في الدين عمهم الضلال الفاسد ! فتمسكوا بأخوة الاسلام٠٠٠٠يا٠ أبناء٠٠...

 أنا فنّان ... أنا مجنون  أنا رسّام .. لا تسألني عمّا أرسم فقد أرسم دائرة ثم أقول هذه مجرّة حزينة أو خطّا مائلا وأعلن بثقة شديدة  أنه ميلاد قارّة جديدة تبحث عن معنى أو تبحث عن كهرباء ..   أنا فنان .. أصنع دهشتي من نفسي وأبيع لوحتي قبل أن  أجفّف دموعي عليها .. ثم أضحك كأنه شيء طبيعي أن يشتري الناس ألوانا هربت من اللوحة قبل أن أثبّتها .. أنا شاعر .. أخوض معركة يوميّا مع قلمي يصرّ دائما أن يذهب إلى اليسار وروح تصرّ أن تذهب إلى الهاوية وعقل يقترح عليّ كلّ دقيقة .. أن أصبح موظّفا حكوميّا وأنتهي من هذه الحماقات .. أنا فنّان .. أرى العالم من زاوية لم يرى لها أيّ مبنى بعد زاوية تسقط فيها الحقيقة على الأرض كفنجان قهوة .. فينحني الجميع للتنظيف وأقف وحدي لأصفّق .. أنا فنان .. أحبّ الفوضى لأنها تفهمني .. وأكره النظام لأنّه يطلّ عليّ بدهشة كلما رآني .. أخلط الليل مع النهار في قصيدة واحدة .. أنا فنّان .. لا أحتاج إلى تصفيق ولا شهود .. ولا ناقد يضع نظّارته ليكتشف أنني مجنون أنا أعرف ذلك وأفتخر .. أنا فنّان .. أنا مجنون أرسم ذاتي كما أشتهي أعيد ترتيب وجهي كل صباح .. وأكتب ...

 الزلازل المتكلّمة ... يا سادة .. هل جرّبتم زلزالا يبدأ من الحنجرة ؟  هل جرّبتم أن تسقط مدينة كاملة  بكلمة واحدة مثل .. أمل ؟  أو أن تنهض أخرى بكلمة واحدة  مثل.. زيادة أسعار ؟ إنّ اللغة عندنا تملك ميزة فريدة ..  كلّ مفردة قابلة للانفجار  إذا وضعت في الجملة الخطأ .. جرّبوا أن تضعوا كلمة مثل تحسينات في جملة رسميّة .. سترون كيف تتحوّل إلى ديناصور بيروقراطي يدهس جيوبكم ثم يعتذر بخجل لأنّه كان ينفّذ التعليمات .. وجرّبوا كلمة مرحلة انتقالية كيف تتبدّل إلى سلّم بلا درجات يصعد الناس عليه فيقعون .. ثم يلومون الجاذبية ولا يلومون الفكرة .. إنّ اللغة عندنا أشبه بعلبة كبريت في غرفة مليئة بالغاز .. يكفي أن ينطق أحدهم عبارة  مثل حلول جذرية لتشتعل السماء وتبدأ الأرض بإعادة التفاوض حول شكلها .. يا سادة .. نحن لسنا ضحايا للزلازل الطبيعية بل ضحايا الزلازل المتكلّمة تلك التي تهندس الخراب ببلاغة مرتّبة وتوزّع الهزائم كجوائز ترضية على من حضروا خطاباتها .. حين تتكلّم الكلمات أكثر ممّا يجب تبدأ الكراسي بالارتجاف والجدران بالتذكّر .. والأصوات بالحلفان الكاذب كأنّها تريد أ...

 كياني قلِقْ رماني القلقْ ... بنبل الأرقْ فخلت كأني ... بعمق النفقْ فضاق بصدري ... بِعاد الأفقْ وجالت دموعي ... فخفت الغرقْ وصرت أهيم ... بنبع الشفقْ لماذا أعوذ ... بربّ الفلقْ لماذا نتيه ... وساء الخُلُقْ لأجْل حرام ... فهل نفترقْ وهذا الفقير ... فهل قد سرقْ ليأكل خبزا ... ودون المرقْ وذاك الغني ... لماذا خرقْ حقوق الشغيل ... قُبيل الغسقْ فظل الفقير ... حسير الرمقْ يناجي الإله ... وربّي أرقّْ من العبد طبعا ... متى ننطلقْ إلى عقل علم ... به نستبقْ قويا ظلوما ... متى نتّفقْ أيا مسلما ... لماذا الفِرقْ د.أ. علي عبيد

 جفاني النوم من ظلم كتوم ... وعدل في القضاء أنا أروم أردت الحق لا أبغي سواه ... رفضت الظلم في حكم كتوم فلازمت بصدق القول أسعى ... إلى حقّي أناجيه أهيم دعوت الله في سحر وفجر ... أناجيه بهدي قد يدوم ولكنّ الجناة أبَوْا وضلّوا ... وفي الظلم أناخوا وأقاموا قضاة لم يروا للعدل سُبْلا ... فصالوا فيه بالتزوير حاموا ولم ينصتْ لشكوايَ سميع ... سوى ربّي بظلمهمُ عليم محام خان فضلي رغم أني ... بذلت الجهد في درسي أروم بقسمي بالعلوم وبالحقوق ... أعلّمه الرماية كل يوم فلما اشتدّ ساعده رماني ... بغير العدل والإنصاف جُرْم أرقت وما رأيت العدل حقّا ... وحقي ضاع والظلم رُكام فأين العدل يا زمن العلوم ... فكل الكون ظلم لا ينام ظللت ولن أضل ولن أخون ... عهود الله للحقّ خدوم تذكّر أيها القاضي بأنّي ... سأدعو الله ينصفني الحليم د.أ. علي عبيد

 لم تجدب الأرض ......... لم تجدب الارض يوما في غزة منذ قرون هكذا التاريخ قال بل أجدبت المروءة الأرض احرقت بالقنابل دمرت المنازل و ألغيت مواسم الحصاد يوم ماتت النخوة وجاءت المبررات غزة المتهورة غزة لا تعرف موازين القوة ........... عمر المختار قالها قبل أكثر من قرن هل طائراتهم تطير فوق العرش .......  ثقافة التعقل والعقلاء من أين جاءت من أين جاءت ثقافة السلام المزعوم ومع من نوقع سلاما  يدوسون عليه بعد ساعات ......... رأينا سلام الشجعان بسببه لا زالت تسلب الارض و يأتي السكان الجدد جدائلهم تجوب في طرقات رام الله يقتلون الشباب العزل بعدما سلبت منهم البندقية من أجل سلام الشجعان ............ أحرقوا المنازل جرفوا الزيتون أقتلعوا أشجار العنب عملوا السواتر في الطرقات حتى أصحاب بطاقة گبار الشخصيات داسوا عليهم  ولم تنفعهم النياشين والأسماء ....... غزة المدمرة لم تمحل الارض فيها يوما أمحلت  المروءة عند الحكومات تُركت غزة للموت وسلام الشجعان ترك  غزة للموت ........ يقول سلام الشجعان عار علينا إذا نقضنا عهود الذل هذه الربابة يعزفون على أوتارها كل يوم دون ملل ........... غز...

 ربيع القلوب الأبهى... يظلُّ ربيعُ القلوبِ الدائمُ طَوالعَ نيّرةً وصَحْوَ جَمال، تُكلّلهُ أزاهيرُ المحبّة، ويزهو بمكنوناتِ لطائفِه. ألوانُهُ نَضِرةٌ، مفعَمةٌ بالبهاء، فيوضُ ينابيعهِ النقيّةِ لا تنفد، تحرسُه الأيادي المعطاءة، لا تطويهِ المواسم، ولا تُبدّده أطوارُ الجُمودِ والقَحط. يَحتضنُ البذورَ لِتنمو وتُثمِر، وتَنتشي بيادرُ الحصاد. ربيعُ القلوبِ الوضّاءة، ديمومةُ حياة، وبهاءُ الإنسانِ الحقيقيّ على وجهِ الأرض. بقلمي بسام سعيد عرار

 تسألني عرافة الحي المجاور  عن أيام الله   تطلب كفي لتقرأ قدري  وما في الغيب  بيد الله  ......تسألني طفلة مشاكسة  عن عمر الربيع ..وكيف ترسم خارطة  الوطن الجريح  عن ينابيع الليل ...وآخره المشرق  بأنوار أولياء الله ... عن عالم المحراب والصلوات  عن العاديات ضبحا  والقدس ... وعن أرض دنسها أعداء الله  عن الدماء الزاكيات الطاهرات  عن قسما ...بأرض النبوآت .....عن أناشيد الطفولة الأولى  عن زرع الأجداد ...والأوتاد  عن رحلة السنبلات السبع  والجفاء .....عن خطط حمقاء  للفساد في الأرض  ياغزة الشهداء  تسألني عرافة الحي المجاور ... نهاوند سعود  تونس 🇹🇳  يوم ٢٥ أغسطس

 🌸ســلام 🌸 🌸🌸🌸🌸 تذكَرتْ أنها ظلت طيلة ليلها ترمق لحظة  أن يظهر هلاله من بعد محاق ، ليعلن وجوده  فتطمئن .. حتى باتت تهذي بقلقها في صحيفة قلبها التي  دونت بها   ألف جملة  رتبتها من نبضات القلق والحيرة .. حتى إنفلق صبحها من عمق ظلمة ليل يعلن عن صمتٍ مُدبر وصخبٍ مقبل بنهجٍ يخبب بحرها الغضوب و يزج القلب بسجن الريبة .... ثم لتنهض فجأة على نقرٍ خفيف من أنامل تطرق القلب وتعلن أنه يفكر فيها  الآن ، ليستفيق العقل ويتقيأ  ذكرياته في نبعها  ليفيض بذبذبات الشوق لرؤياه .... ويثور النبض من بعد سكونه ليعلن تمرده  في صورة طائر يهاجر   لحبيبٍ يحمل سر سعادته ..  أما بعد  لم  تكن  ضعيفة قط إلا عندما أحبتك ... فكن على يقين أنها قوية مهما كان حجم غيابك .. فلديها عمق مخيف وغامض كباطن البحر وظلمة لجه...  فلا يخدعك سفح مائه  الذي يلمع من  انعكاس ضوء نجومك التي تفترش سطحه ... فإن غضبتها من العمق يهتز لها كل ما هو منها والموج دون هدوئها مخيف. .   وأخيرا  سلاماً على قلوبٍ لا تمنح الخوف ولا تمد راحتها...

 ✨ المطر رسائل من السماء✨ يا مطرًا نزل الثرى وشفاهُ   وروى جفاف القلب حين رآهُ   في كل قطرة رسالة رحمة   من عند ربٍّ يُسمع النجوى ندَاهُ أنت الذي تُحيي الربوع بوصلكَ   وتغسل الأحزان في مُنهلِّكَ   لكنّ دمعَ السُّحبِ أحيانًا شجون   وفي انهمارك للقلوب تَساؤلُ أَوَليس في الهطلِ اعتذارُ سمائنا؟   وبكاؤها درسٌ لمن ينسى البكا   كالروح تصفو حين تنهمر الدموعُ   فالمطر تطهيرٌ... وللأرض فداء صدقتُ... فالأمطار أسرارٌ تُقال   بلا لسانٍ في همومٍ واشتياقِ   هي الرسائل من علٍ لا تنقطعْ   تروي... تُطهّر... تُشعِل الأشواق يا مطرا... يا نبضَ هذا الكونِ   أنت الرسالة... أنت صوت المُنتظَر   في كل قطرة منك عهدٌ وابتهال   أن الحياة تعود... والأمل يُزهَر *والمطر... يستمر في الهطول* ✍️سعيدة طلحي

 ونظرت في عينيك نظرة عاشق حارت دموعي سألتك كيف نلتقي البعد عنك ارقني واتلف مهجتي وتحير العقل مني وخارت قوتي ومشيت مجنونا أهزي صارخا من حب فاتنة فمن ذا معتقي الليل يجمعني وطيفك حائر والقلب مفتون بحبك يرتقي وهمست في أذنيك أني عاشق فهلا رحمت القلب بقلب يتقي فيحن على مجنون حبك دائبا وهواك في حب البرية ينتقي أسطورة للعشق قد دبجتها  كتبت فيك حروف سحر معتق وياليت سحري يجتبيك عشيقة فأنال منك رحيق عشق رائق كشهد بأعلى الجبال وعورة من فيك يا زهرة بحقل باسق أنت الجمال وأنت عشق أريده  فهل هواك من هواي مسابقي محمد السيد المحامي

 إِعْلَانٌ بِالْحُبِّ ــــــــــــــــــــــــــــ أَعْطِينِي قَلَمًا مِنْ نُورٍ كَيْ أَكْتُبَ عَلَى وَجْهِ الْكَوْنِ  بِأَنِّي أُحِبُّكِ فَالْحُبُّ الصَّادِقُ وَالْمُخْلِصُ لَا يَخْشَى أَيَّ إِخْطَارٍ وَلِذَلِكَ  بِالْحُبِّ يَثُورُ لِذَا  أُعْلِنُهَا لِلْعَالَمِ أَجْمَعَ  وَأَكْتُبُهَا وَبِكُلِّ اللُّغَاتِ وَاللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ بِالذَّاتِ أُحِبُّكِ أُحِبُّكِ وَبِكُلِّ وُضُوحٍ فَبِقَلَمِي الْمَسْلُولِ كَسَيْفٍ  يَشْتَاقُ لِغِمْدِهِ بَعْدَ عَنَاءٍ أَوْ شَغَفِي لِلنَّجْمِ الْقُطْبِيِّ  لِيَهْدِينِي وَسْطَ الْبَيْدَاءِ وَحَنِينِ الصَّحْرَاءِ لِغَيْمَةٍ  تَسْتَجْدِي بِنُقْطَةِ مَاءٍ فَحُبُّكِ قَدْ صَارَ مَيْدَانِي وَأَنَا فَارِسٌ أَشْدُو الْبَقَاءَ لَا أَخْشَى هُبُوبَ الْأَنْوَاءِ أَوْ حَتَّى تَقْلَعَنِي عَوَاصِفُ خَافِي إِنْ شِئْتِ أَوِ ابْتَعِدِي  لَكِنِّي أَنَا لَسْتُ بِخَائِفٍ هَلْ يَخْشَى الطِّفْلُ الضَّالُّ  حِضْنَ أُمِّهِ مِنْ بَعْدِ عَنَاءٍ؟ أَوْ قَلْبٌ قَدْ ضَلَّ طَرِيقَهُ  فَهَدَاهُ رَبُّ السَّمَاءِ؟ فَتَعَالَي نَنْعَمْ و...

 شغّل العقل وفكّرْ ليس لله ظنون ... هو حقّ ويقينُ له عشقي والحنين ... هو هدْي ومعينُ هو نور الحقّ حتما ... هو صدق لا يخونُ رفع العبدَ وعلّى ... وهو حتما لا يهينُ خلق الكون غريبا ... بالمجرات فنونُ كل ما في الكون يسعى ... لا انزياح لا سكونُ والنجوم تتهادى ... في السماء وتزينُ والسحاب به ماء ... كل حيّ سيلينُ وهْو في الكون قريب ... من وريدي ذا يقينُ  ارفع الكفّ إليه ... لِدُعاء سيعينُ كيف يكفر الجهول ... بالإله ذا جنونُ عند ربّي كلّ خير ... ليس في الكون كمينُ كلّ شيء في وضوح ... ليس في الحقّ ظنونُ غير أنّ العبد غُفل ... وكفورٌ لا يدينُ كلّ ما في الكون قاس ... لو عقلنا سيلينُ كَفْكِف الدمع وناج ... وعْد ربّي سيحينُ إنّ ربي لحبيبي ... له أدعو أستعينُ إنّ جنّات لتجري ... إن صلحنا ستبينُ د.أ. علي عبيد

 ‎Nombre : Dr PhD Oscar Bejarano  ‎Pais : Honduras  ‎Fecha : 25 De Noviembre Del 2025 ‎Título: **El ingeniero que llevaba una ciudad en el alma** ‎ ‎Bajo el casco que brilla como aurora de acero, ‎un rostro humano respira engranajes silenciosos. ‎La fábrica lo envuelve con su pulso de gigante, ‎y él avanza, firme, entre circuitos que sueñan. ‎ ‎En su mirada habitan torres que ascienden al cielo, ‎calles de luz donde la memoria vibra. ‎Cada línea de su piel es un mapa industrial, ‎cada parpadeo enciende un futuro posible. ‎ ‎El ruido metálico canta su propio destino, ‎y el vapor azul dibuja caminos invisibles. ‎Dentro de él, la ciudad florece en capas de cristal, ‎como un corazón que late con ritmo de máquinas. ‎Camina, creador de mundos, entre sombras y acero, ‎sus manos trazan órdenes que el tiempo respeta. ‎ ‎Es puente entre lo humano y lo mecánico, ‎intérprete de sueños tallados en metal. ‎Allí, donde la fábrica respira su eterno murmullo, ‎él lleva una ciudad completa...

 سكينة فقط فؤادي رطب شفاف كالزجاج سريع الكسر إن أصابه إزعاج هو بحر أزرق صاف إن غامت  سماءه ثارت به الأمواج  أحاسيسي عروس في خدرها تتزين بالحلي والديباج إن شاكتها شوكة من شوككم  سقط عنها اللين والابتهاج فكم من عُود به عوج تأكله النار فقد عابه الاعوجاج فلا الزجاج يٌلم شقه  ولا الليل يمنع الفجر الانبلاج فلا الأسف يداوى الجراح فالغضب استجابت له الأوداج فهل تسقط الجريمة عن فاعلها  حتى وإن حكم له بالإفراج فما القلب الا مضغة يؤديها النفاق والاعتلاج فما أنا إلا طالب سكينة فقد أضناني كثرة الأهواج بقلم سعيدة دعيكري

 أحبتي أصدقائي طاب يومكم "قصيدة :"حين أزهرت مهجتي على البحر الكامل (متفاعلن متفاعلن متفاعلن) قَـد أبـصَرَت عَـيْني ضياءَكِ باهرًا فغدَوتُ أرتجفُ الهوى بخُطواتي وانسابَ في صدري نداءٌ خافِتٌ يُـوقِظ شُجونًا  غـابَتِ السنواتِ سِحرٌ يُغَرِّدُ فيكِ يزهِرُ مهجَتي ويعيدُني وَقعًا لدَربِ حكاياتي وتفتَّحت روحي لِوصلِكِ رغبةً تَــهفو  إليـكِ  بـلهفةِ  الـنَّبَراتِ ما عـاد  لي إلّا بـهاءُ مُـحيّاكِ يَهبُ الوجودَ بريقَهُ لَحظاتي يا من سمَتْ فَوقَ المدى وتفرّدتْ وتـشامختْ في سِحـرها الغاياتِ فـإذا نَداكَ العِشقُ قـامَ مُتوَّجًا وبه تَسامى في المدى راياتي لكِ من شغاف الروحِ عهدٌ خالصٌ أهـديـكِ  صدقَ  مـودّتي وثباتـي محبتي الشاعر المقدسي  جابرييل عبدالله 

 في المطار ... في المطار .. حيث يتدلّى الزمن من السقف كجرس معطوب يقرع بلا إيقاع  ويتذكّر الإنسان فجأة أن طريقه إلى أيّ مكان يمرّ دائما من حقل مليء بالانتظار ومن خوف يتنكر في زيّ موظّف يسألك إلى أين .. ولماذا ؟ .. هنا .. تبدو الحياة  نسخة تجريبية من القدر .. كلّ شيء فيها معلّق الرحلات .. الوجوه .. الأحلام وأنت قطعة غبار ..  تتجوّل بين بوّابات لا تنتمي لأيّ جهة محدّدة وكأن الوجود نفسه يريد أن يراك متردّدا دائما .. في المطار .. تقوم الفلسفة من نومها تجلس على الكرسيّ المجاور وتضع ساقا على ساق ثم تضحك ضحكة طويلة وتهمس لك .. أترى ؟ هكذا أنت دائما تحلم بالوصول .. وتنسى أن كل الوصول هو مجرد محطة للرحيل التالي .. وتبدأ الحقائب في الدوران كأنها أفكار لم تحسم .. تجري في حلقة لا تنتهي  تعود إلى النقطة نفسها  لتسخر من يقينك ومن ظنّك أنك قادر على الإمساك بشيء .. وفي هذا المكان يحصل أعمق دروس الوجود أن الإنسان الذي ينتظر طائرة هو نفسه الإنسان الذي ينتظر معنى .. ونفسه الذي ينتظر عزاء ونفسه الذي ينتظر انتهاء شيء لا يعرف ما هو .. ويقسم بسذاجة رفيعة أن الإقلاع سيصلحه .. حتى ا...

 عما قريب… سيولد النهار عَمّــا قَرِيب… يا قلبي اصبِرْ، فاللّيلُ لو طالَ، فالفجرُ يأتِي… يأتِي لِمَنْ صَبَروا، ويأتِي لِمَنْ سَافَروا في وَجَعِ الانتظار. عَمّــا قَرِيب… سَيُطفِئُ الدَّمعُ المُرَّهقُ نارَ أنينِهِ، وتُشرِقُ من وجعِ الليالي أغنيَةٌ تَمْسَحُ عَن خَدِّ الطَّريق غُبارَ أَحْزَانِ الاسفَار. عَمَّا قَرِيب… يا صاحِبي، سَتُجَبِّرُ الأيّامُ مَا انكَسَرَتْ يَداهُ، وَيُفَكُّ بابٌ كان مُوصَدًا كَأَنَّهُ نَسِيَ فِي ظُلْمَتِهِ مَعْنَى النُّورِ وَالأوْتَار. عَمَّا قَرِيب  يَنْهَضُ النَّهَار، تَنهَضُ فينا رُوحٌ ما ماتَتْ، تَنهَضُ مثلَ دُعاءٍ كان يَختَبِئُ في صَدْرِ جَبَار. وَنَعُودُ— نَعُودُ لِدُرُوبٍ لَمْ تُغْلِقْ بابَ الذّكرى، ولَمْ تَنْسَ خُطانا، تَفتَحُ جَوْفَ الصَّبَاحِ لَنَا كَصَديقٍ يَستَقْبِلُ مَنْ عادَ بَعْدَ سِفْرٍ جارَ عليه الدهْرُ وابْتَلَعَه النهار وتَمِيلُ الرِّيحُ، تُرَتِّبُ أسماءَنا على لَيْلٍ أَتْعَبَهُ الصَّدَى، وتُنادي: عُودُوا… فالوَطَنُ يَفتَحُ بَابَهُ لِلآبِينَ، يا رِيحُ… عُودُوا… فالليلُ يَمُوتُ خَلْفَ الأَسْوَار. عَمَّا قَرِيب… يَنْهَضُ النَّهَار، تَنهَض...

 خواطر منوعة..130.. نحن نتخطى الصعاب مع عدم تكافؤ الخطوات. ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ "الانتصار الحزين: أن تستمر في المحاربة بكلتا ذراعيك، حتى والقلب مثقل بغمامة الحزن. النتيجة أهم من الألم العابر." ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ "في عمق السريالية، نجد الحقيقة: قوة المحاولة لا تتوقف، حتى لو كان الرأس غارقاً في ضباب القلق. الاستسلام ليس خيارًا." ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ "صراع الروح: إرادة تقاوم الثقل. هذا هو شكل الانتصار الحقيقي."  ◾◾◾◾◾◾◾◾◾  مفهوم نقطة الارتكاز كيف  نوظفه عندما تكون الارض غير صالحة للعمل وإيجاد الدعم، مع الاعتراف بأن هذا الارتكاز يبقى دائمًا مهددًا بالزوال. ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ الوقت مجرد مادة سائلة. لكن إرادتنا هي نقطة الارتكاز الوحيدة التي لا تذوب. ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ الباب ليس حاجزًا، بل هو آلية السيطرة الذاتية؛ نغلقه حمايةً متى ما خاننا الواقع، ونفتحه بثقة نحو الفراغ الشاسع الذي يحمل غدنا المشرق. فالأحلام لا تتحقق بالغلق التام . ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ القناع هو درع الحركة غير المباشرة، لكن الوجه الحقيقي لا يُكشَف إلا بعبور بوابة الألم. فالتقدم الثابت لا يبدأ إلا عندما يتقبّل الفرد ذاته كما هي، متجاوزًا خوف البداية. ◾◾◾◾◾...

 تلميح العيون .. يقتات الفؤاد من تلميح العيون  إذا برزت سهام الشوق من الجفون  ينزل في الجوى بردا وسلاما  يليق به الوصال والعشق المكنون هو المستقر والسكون  و الاكتفاء الراسخ دون شجون هو العذيب يذوب فيه الحنين  وينمق فيه الغزل بشتى الفنون  لا ضحلا  تختلط  فيه الظنون  ويتسرب فيه الشك حين يتلون بنازلات  شتى يتداعى  المصون  يذهب جفاء  من  جفاء  مجنون حين يقع لا تضمده تدابير عتاب  ولا يزهر في  نوافذه  ود وفتون  تَقيُّدَ  الشوق  يفسده المجون  و تشيخ  تباشير الوصال كالسراب  يحسبه المرتحل فيه لحن موزون أو لجة في جوفها عطف مسجون الحق و الحق  يقال ما ذل الفؤاد  إلا أوهام وافتراء اقتران مدفون  أما تلميح   العيون فذاك ما يكون  صدق من  أجله الهوان يهون. بقلمي سعدالله بن يحيى

 .....رحلة عمري بين الأمس و اليوم... وكنت مع الماضي البعيد.... حينما كنت أراه .... أبي يشقى.... و تحكي أمي.... وأنا أحبو إليه..... يحتضني..... وكيف كبرت بين يديه... والعمر يجري.... صغيرة انا..... طفلة انا..... تلميذة بشعر مشدود بظفائر.... و كبرت وزاد طولي.... وأصبحت أخجل أن يحتضني.... بين يديه.... وتمر السنين .... أصبحت أستاذة..... فعروس نحو بيت زفني إليه.... و حياة جديدة..... فرح وسعادة... ألم وشقاء.... ثم غاب فيها  الحياة أبى و أمي.... و كبرت وكبرت.... وحل محل أبي من غيروا الحياة.... و تغيرت الأدوار.... وتمر السنين والأعوام....  تغيرت الملامح.... ظهرت التجاعيد.... شاب الشعر..... جاء الأحفاذ.... تغير الزمن..... ورحل أبي وأمي إلى الأبد دون رجعة..... كم إشتقت إليهما....  ياااااااه......وكلما نظرت في المرٱة .... مرت الأحداث عابرة.....  ومسلسل عمري وأنا في الستين. بقلمي الاستاذة امنة بورديم الجزائر.

 لا تخيفني الكلمات، بل تخيفني النوايا.. لا تخيفني الكلمات حين تُقال، إنما تخيفني النوايا ما وراءَ الوصالِ الكلمات تمرُّ تُسافر في الفضاء  لكن النوايا في القلب،  تبقى وتُضاء.. الكلمة تُطلق  في لحظةٍ عابرة  لكن النية خُبّئت  خلفَ الحُجُبِ الساهرة.. ماذا لو كانت النوايا تدّعي الطيب  وفي القلبِ فخٌ وحبلٌ من الكذب؟ أردُّ على الكلمات  بنغمةٍ هادئة  لكن النوايا تبقى ليلًا غامضة فكيف لي أن أردّ على سرٍ مخفيّ  أو على أملٍ قد يكون مُستعجلاً أومخبىً؟ النوايا أكبر من مجرد  كلام،  إنها قلبٌ ينطق بالسلام  أو الظلام  تسكن في الأعماق دون أن تراها العين  لكنها في النهاية تفضح كلَّ اللّين! أردُّ بالكلمات  إن كانت صادقة  لكن النوايا تبقى في الظلِّ زائغة.. فكيف أردّ على ما ليس له عنوان؟ إن كانت النوايا تكتبُ في صمت  أزمان؟ ✍️..بقلمي

 لقاء مع الذات  ــــــــــــــــــــــــــ جلست كعادتي بعدما خلا المكان من الجميع وعم الهدوء البيت... ياللراحة النفسية... أعددت فنجان القهوة وجلست أقرأ رواية بعض سطورها سراب حتى تلاشت الكلمات لتظهر أمامي مرآة روحي....  في ابتسامة ساخرة  تنظر لي وكأنها تهيأت لشن حروبها المعتادة ضدي.  فقمت بغلق الرواية لتخترق باطنه وتعتلي سطحه وتفرض سيطرتها على غلافه في نظرة تحدي لتردد:  ( ومن منا يفارق ذاته؟  لن تجدي مخرجاً أو مهرباً مني إلا إن جاوبتِ أسئلتي...)  ـــــــــــ كنت أنظر لها في حنق شديد وهي تقيد حركتي بنظرتها المستشفة لحالة الحيرة لدي.  لأقطع الصمت وأوافق رغبتها. رغبة في الراحة والتصالح معها ومعرفة ما تريد.  قالت:  هل واقعك يؤذيكِ أم خيالك؟  قلت الخيال في أذاه راحة أما  الواقع لا راحة من صراعه.  قالت:  وما الرهبة في الحالتين؟  (صوت الواقع  أم صوت الخيال )  قلت: في الواقع  أو في الخيال يأتيني الصوت يرج القلب برجفة تختلف كثيرا.  ففي خيالي رجفة القلب لهفة.  وفي واقعي رجفة القلب رهبة.  ف...

 سِرْتُ مِنْ كُلِّ صَبَاحٍ مَعَ النَّدَى أَحْمِلُ أَوْرَاقِي الْمُبَعْثَرَةَ وَأَسِيرُ، أَخْطُو خُطًى هَادِئَةً، وَلَا أَعْتَمِدُ الْمَسِيرَ الْقَلِيلَ. أَعِيشُ عَلَى ذِكْرِكَ بَعْدَ لَيْلٍ طَوِيلٍ عِشْتُهُ مَعَ أَحْلَامِي، وَكَأَنَّنِي أَعِيشُ بِأَحْضَانِكَ يَا جَمِيلُ. كُلُّ لَحْظَةٍ لَهَا عِنْدِي تَفْسِيرٌ، أُجَارِي رُوحِي بِكَلَامٍ لَيس لَهُ مِثِيلٌ، أُخَفِّفُ مِنْ تَعَبِي بَعْدَ لَيْلٍ عِشْتُهُ مَعَ الْأَمَلِ وَالْحُبِّ الْجَمِيلِ. أَيْنَ أَنْتَ مِنِّي؟ أَيْنَ السَّبِيلُ؟ يَا سِحْرَ حَرْفِي وَقَلَمِي، لَمْ يَبْقَ لَدَيَّ حِبْرٌ وَالْوَجَعُ جَلِيلٌ. مَنْ يَكْتُبُ عَنِّي؟ مَنْ يَقْرَأُ كَلِمَاتِي؟ مَنْ يَسْهَرُ اللَّيْلَ مَعِي؟ مَنْ؟! لَا جَوَابَ وَلَا تَقْرِيرَ. سَأَبْقَى أَكْتُبُ هَمْسِي وَشَوْقِي وَبُعْدَكَ عَنِّي بِكُلِّ الْمَعَانِي وَالْوَصْفِ، قَدْ أَجِدُ مِنْكَ تَعْبِيرًا. الْأَيَّامُ تَسِيرُ، الْعُمْرُ يَمْضِي، وَالشَّوْقُ إِلَيْكَ لَيْسَ لَهُ مِثِيلٌ. أَنْتَ الْحُبُّ وَالْأَمَلُ، أَنْتَ الْبَعِيدُ الْقَرِيبُ، وَأَنَا الْعَلِيلُ. لَيْتَكَ تَنَامُ لَحْظَةً عَلَى صَدْرِي، ...

 على حال لسان الفلسطيني الحر. لا للذل                                                                                 فلا أرضى المذلة بالطعام ولا عيش الحياة على الحرام وإن جفت منا بع كل عيش وجف الماء في بطن الغمام سأصبر صبر أيوب سنينا على حب التقشف والصيام وصرت على النحافة دون لحم وقد كشفت سواتر للعظام سمات العز تمنع صوت كسر أمام الكبر من شتى الأنام عزيز النفس في الدنيا عفيف ويحيا العمر في ظل الكرام له بين الرجال مقام عز ونور الوجه يبرق في الظلام فما عرف الدنية طول عمر  ولا قال السفيه من الكلام يطيب الجد  في حق سليب وجهد الفكر في صنع السلام وحب الله في عز وفقر وخير الناس في غرس الوئام أنا مر المذاق بحلق لص كفعل السم في جلب السقام بقلم كمال الدين حسين القاضي