منتدى نسمة ياسمين للشعر والأدب

 حُلُمي حُلُمي أَهيمُ مع الفَراش ِعلى الرُّبى .... بين الطُّيور ِأُوقِّعُ الألحانـا وأُداعِبُ الأزْهارَ مُغتبِطـاً بهـا ..... أَحْنو عليها مشفِقـاً هَيمانا وأُقيمُ كوخي فوق صخرةِ تلَّـةٍ ..... لأسامِرَ الآفاقَ والودْيانـا والبُطمُ يعْلو حاضِناً ومُظلـِّلاً ..... كوخي فاسْرَحُ حالِماً سكْرانا فهنا وفي قُدْسِ الطَّبيعةِ أَرتقي ..... نحو السَّماءِ وأعبرُ الأكوانا وهنا أعيشُ موحَّداً وموحِّـداً ..... ربِّي وأصفو عاشقاً ولهانـا وهنا أُحِسُّ بنورِه متألِّقاً ..... فيُطهِّرُ الإدراكَ والإيمانـا ويُوحِّدُ الإنسانَ بعد تَمزُّق ٍ..... ويُريهِ من صُوَرِ الهوى ألوانا ويُذيقهُ الحُبَّ المُنقـَّى مُسْكِراً ..... فيضُمُّ أطيافَ الورى نَشوانـا ويتيهُ مخمورَ الحِجى متسلِّقا ً..... دربَ التـَّرقـِّي جائعـا ً ظمآنـا حكمت نايف خولي

 🛖  **** كهف الغرام ***🛖      إذ كيف تصبر ما أحط بعلمه                  أعلمت ما في الغيب من نكبات وتقول أنقذت البنين من الضنا                       بفراق هجر لا مساس لذات فثقبت من يم الحياة سفينتي                   وقتلت في الطفل في غفوات وأقمت من جدر البعاد حصونها                    ألقيت في جب الغرام سماتي الآن فأرحل لا تصاحب  صفوتي                     أغلقت دربي لو تؤوب صلاتي ابقيت في جب الغرام مطيتي                  وسجنت في كهف الغرام عظاتي ماعاد يجدي أن كنزت قصائدي                       إن كنت تقرأ ما كتبت  صفاتي الآن تخبرك الحقيقة سمتها                   ...

 أعرج دون براق *** والأسى يخنق صوتها قالت :   ارفع يدك عن قلبي    إنها واصلٌ ينقل حشرجتي إليك وأنت من لا أطيق أن يهلك.  * حينها امتد نحوي،  طوّق أنفاسي اختناق  واحتراق  وحول  قلبي التف أخطبوط من يقين * فوق حسرة تذكي الأسى  وحرقة تلهب الحنايا  يستعرض جبروته جيش الفراق اللعين ** من هناك  حيث أنت. كل يوم، كل لحظة،  تنثال هداياك على القلب الكسير.  * "جئتك بطرد كله أشواق،  وقّع بدمع العين هنا فوق الصقيع واستلم ، فما أنا  سوى ساعي البريد الحزين." * يهمي الدمع،  وما أطفأ حرقة مهجة زفيرها لهيب، دخانها آه، ورمادها أنين * " هذا طرد يحمل طيفها  وقّع بدم العين، وابصم فالأمر أن تسلم العقل للمس بقية السنين" * "وهذي برقية منها ؛ ذال ..كاف .. راء.. ألف لوحات الوصال على رقعة الماضي  بألوان الرحيق" * * كلما زارني  طيفك، بدا لي سائحا أعجميا  أهداني حلما مشفرا   وألقى المفتاح في فم التنين  . *  تواطأ سلطان الهوى مع الموت فأتقنا  فن  التعذيب  بين الحسرة  والأس...

 ...... 😏أخر العام😏.....  ويلومني الصحب الكثير وزوجتي                         مازلت أكتب في هوى الأحباب وأنا الذي سفح الكفيل حكايتي                             وسطى علي رزق بفعل كلاب وجلست انعي للنصيب روايتي                            وبكيت من ظلم الهوى الغلاب أخلصت في عمل اجيد قوامه                               مادمت ممن يخلص الطلاب مازلت في حكم الغرام مراهق                         والشيب اطرق  من صدى الأبواب  مازلت أذكر في صبايا من التي                                  أو من هفا أو تستبح شباب مازلت أذكر عند ليلى شقوتي         ...

 ......عام جديد........ سنة تفاؤل للمتفائلين   ونصر للانسانية مرسومة على  الجبين وللمتشائمين نهاية  تشاؤمهم حتى  لايبقى بها حزين للأصدقاء هديه  عينية باقة فل وياسمين  و365 يوم سعادة  بمدينتا  بشوارعنا حول  قلعتنا  واسواقنا قولوا........أمين وأحبتنا في بيروت  وتركيا ودبي وحتى  في................الصين شهد العسل نزوركم  وتزورونا  فنسعد للقاء بكم في  ربوع وطننا  في البحر والجبل  لنعود من جديد  لأظهار الوجه  الحقيقي لسوريه  وكفى حزن .......وأنين  فيا ملائكة السماء  أنتشري بأرضنا وأبعدي عنا الشياطين  ==========احمدنفيس موقع===========

 يوم من عمري *********** كتبتك في سطوري وسجلتك في تاريخي ورسمتك عمريَ القادم لانك يوم من عمري أعيش على ذكراك وانقش صورتك في أيامي أعد الساعات لأجلك أنت   فتأخذني الدقائق سريعة فأصنع تاريخ ذلك اليوم لأنك بهجة عمري  وتاريخ سعادتي وصبري اوتار تغنت صبابة وشوقا       #### كلمات  دكتور/ مهدي داود

 في آخر السنة نتطلع الى تلك الشهور التي لوحت لنا بالوداع نحدق بصور أحداث مرت في أيامها ليس فقط للذكرى بل لنتعلم، لنتعظ للبحث على من  وقف جنبنا في زلة لسان غير مقصودة فكان متفهمًا سمح لنا بالأعتذار والتوضيح نتطلع برويًة لمن مسح لنا دمعة خيبة ظلم  ما استطعنا له سبيلا نتطلع الى من آنسنا في أوقات الوحدة في ضعف نبضة قلب اللهم اسألك الرحمة والغفران السند والعون لي وللأولادي ولكل من يقول آمين اللهم أجعل ونسي وأنسي كتابك الشريف العوض الذي لا  يضاهيه عوض بقلمي صونيا..أسبر

 قصيدة نثرية.. مات حبر قلمي .. اختنق حبري عندما أخبرته أن يحمل إليه عظيم السلام... كان غاضبا مستاء نحيلا  رافضا أن يكتب الكلام.. كان معجم من حروف واليوم بات حرفا من حطام.. كثيرا ماكنت احاوره بصمت وهو لايزال صغيرا في الغرام.. كالخيمة أحميه من لهيب الشوق فكان لعشقي لايرغب بالاختام... قلبه لايسير في طرقات روحي سائرا بجوار الأقلام.. يتشبث بذراع الصبح  ويمسك بقلب الشوق كأنه الأسقام... يكفيني مارأيته منك وأنت مني كثير الخصام ... كن مع بنات اشعارك دوما ودعني مع حبري والأوهام .. سأكتب كلمات موت ليس بفقدك بل كلمات إعتصام .  أطياف الخفاجي

 اليوم  ميلادي  يوم ميلادي     يوم ينادي   للكون بعام مجيد  يوم تهاني    يوم فرح   والكل يدعي بعام سعيد فرحان وجالس بنتظر  حبيبي ييجي من بعيد  شايل معاه هديتي  ويقولي يلا نحتفيل                  بعام جديد    ويقيد معايا شمعتي    يافرحتي  حتى الشوارع تقيد شموع  كل الهداية مع الورود  بالصدفة يوم ميلادي يوم مجيد  ميلاد سيدنا عيسى وميلاده عيد  أفراح مع الأغاني تسعد قلوب  أطفال تستنى بابا نويل      شايل هاديا  اشعر بالكون سعيد     فرحان معايا العيلة كل الصحاب اتجمعوا  زينة وهدية وتورتة فيها شمعة           و يولعوا   ويغنوا  عيد ميلاد سعيد        ياعمدة ويتدلعوا  انا مابينهم  أضحك فرحان بعيدي أحباب كتير بتقرب تمسك في ايدي ويقولوا  عيدك أجمل من أي عيد  يدعولي طول العمر  أعيش سعيد  ماهو كل آخر ع...

 وماذا أكتب نهاية هذا  العام...؟؟؟؟؟ هل   أقول أنها نهاية  سنة ككل سنة.....؟ عادية هي.... أم مختلفة  عن السنوات الماضية..... أ لكن يمكن القول سنة أخذت ما أخذت.....  وتركت آثارا في كل مكان وفي كل ركن ...،   نعم  أتذكر  كل ما مر  من آلام وأحزان .. رخيل ام غالية تركت فراغا رهيبا... وحزنا يعتصر القلوب..... وبيتا كئييييبا.... و أتذكر  ايضا كل الأشياء الجميلة التي ما فتأت  .... أن علقت بالذهن.... لكن المؤكد  هو عام وإنتهى من العمر ..... وزاد في  عدد سنينه..  عام رااااح وولى... هرمنا.... داهمتنا الشيخوخة .... وكبرنا أكثر... كثر الشيب .... وزادت التجاعيد..... واصبحت تظهر يوما بعد يوم....  نعم .....هوعام أخذ الكثير....  جفانا النوم في كثير من   الليالي ... تعبنا....شقينا....بكينا....تألمنا..... وكثيرا من الأحداث ..... وكثيرا من الجحود ممن  أحببناهم.....   ولا ننسى أن هناك أياما كانت سعيدة...  وعشنا  فيها حياة كريمة ...  رغم الصعاب.....ورغم كل شيء.... فشكرا لله عل...

 (فاكهة الشِّتاء) - (محمد رشاد محمود) في مُنتصف أكتوبر من عام 1980- وكنتُ فى السادسةِ والعشرين - لفَظَتني أثباجُ الحياةِ بعد التّقَلُّبِ في غياهب معتقلات العراق ثمَّ سوريا إلى غُرفَةٍ في مأدبا الأردن ، ألملِمُ جراحاتي وأنفضُ ركامَ المواجع التي تناهَبَتني ، لا عن جُرمٍ اقتَرَفْتُ ، وكان البردُ يُحِدُّ أسنانه ويلعَق الحوائِطَ بلسانٍ يَقطُرُ منه الشَّبَم ويَفِحُّ حتَّى لتنالني منه رِعدَةٌ لا تترُكني تحتَ لحافين من الصوف مُعالِجًا النَّوم - دون جَدوَى - في جُنح الليل وقد تآمَرَتْ معه نافِذّةٌ بلا زجاجٍ ، (شيشُها) من حديد وبابُها من فولاذ وكانَت الأمطار لا تكفُّ عن الوَبْل أيامًا مٌتتابعات .. وفي هذه الحال فتَّحْتُ عينَيَّ ذات نَهارٍ ، فإذا بوهَجٍ كوهَج مصابيح (النيون) حمَلَني على فتح الباب ، لِتَقَعَ عينايَ على مَشهَدٍ ما كُنتُ أحسبُ أني رائيه .. إنه الثَّلج على مدى البصَر ، يكسو الأرض ويُكلِّل الشجَر ويعلو هامَ الأكَــم ، ومع وضاءته واستشراف النفس إياهُ تَفَجَّرَ الحنينُ إلى الدفءِ ، ووددت لو أُحِطتُ بصُحبُةٍ طيبةٍ من ثُلَّةٍ كان ملءَ جوانِحها صريحُ الود ، مُتَحَلِّقينَ حولَ النار (فا...

 "تأمُّلاتِي: عَامٌ يَمْضِي وَأُفُقٌ جَدِيدٌ" أنْظُرُ إلى العَامِ الَّذِي انْطَوَى كَمَا يَنْظُرُ الرَّحَّالُ إِلَى الخَرَائِطِ البَالِيَةِ: أُفَكِّرُ فِي خُطُوطِهِ المُتَشَابِكَةِ، وَأَسْتَعِيدُ فِيهَا ظِلَالَ الخُطَى الَّتِي اتَّبَعْتُهَا.  كَانَ عَامًا مِلْء الحِيرَةِ، كَأَنَّهُ مِرْآةٌ تَعْكِسُ الوَاقِعَ، وَلَكِنَّ صُورَتَهُ مَكْسُورَةٌ... كَذَلِكَ كَانَتْ أَيَّامِي؛ لُغْزٌ لَا يَنْفَكُّ عَنِ التَّشَكُّلِ وَالانْكِسَارِ. أَرَى الوَقْتَ مِثْلَ نَهْرٍ خَفِيٍّ يَجْرِي فِي أَعْمَاقِنَا، لَكِنَّهُ يَجْرِي عَكْسَ مَا نَرْغَبُ، يَحْمِلُنَا بَعِيدًا عَنْ ذَوَاتِنَا، وَيُسَابِقُنَا إِلَى نِهَايَةٍ مَجْهُولَةٍ، فِي هَذِهِ المُعَارَكَةِ مَعَ الوَقْتِ، تَبْرُزُ الأَسْئِلَةُ كَنُصْلٍ حَادٍّ: هَلْ نَحْنُ سَجِينَةُ قُيُودٍ لَا نَرَاهَا ..؟ ، أَمْ أَنَّ تِلْكَ القُيُودَ هِيَ مَنْحُوتَةٌ بِدِقَّةٍ فِي أَعْمَاقِ عُقُولِنَا ..؟ يُقَالُ إِنَّ الوَاقِعَ هُوَ مَسْرَحِيَّةٌ، نُؤَدِّي فِيهَا أَدْوَارًا لَمْ نَكْتُبْهَا، لَكِنَّ المَسْرَحِيَّةَ لَمْ تَكُنْ يَوْمًا مُنْصِفَةً. العَدَالَةُ، هَذَا ا...

 "صمت الأسئلة" أَسْئِلَتي تَحْتَسِي ظُلُمَاتِ الوَقتِ وَأَجْوِبَتي تَغْرَقُ في بحرِ الصَّمتِ مَدى الزَّمانِ ضَاعَ في غَيَابِ الأملِ وَأَنَا بينَ مَدى الطُّرُقِ تائهٌ من سَكَنِ أهيمُ بينَ سُطورِ المعنى والتساؤلِ فهل أَجدُ في الأفقِ حلاً لمحنةِ العُمُرِ؟ أم أنَّنا في رحى الزمانِ نصيرُ كالأشباحِ نَحْتَسِي صَمتَ الدُّنيا دونَ أنْ نُسَجِّلَ الفرحَ تُرهِقني الأسئلةُ ولكنّني أُحيِكُ الحلمَ حَتّى أرى النورَ في ظلماتِ الجَمرِ المُضطربِ. وأظلُّ أمشي في دربِ العتمةِ، حائرًا، أبحثُ عن نفسي بينَ خيوطِ الأملِ المكسورِ أسألُ الرياحَ عن سرِّ الوجودِ، وتجيبُني الصمتُ بأنَّ الزمانَ لا يرحمُ. لكنَّ قلبي مازالَ ينبضُ في العدمِ، يُقاتلُ في صمتٍ أعمى، يعانقُ الأحلامَ الضائعةِ. يا لَحْنَ الحياةِ في دُجى الأيامِ، تسيرُ بخُطاها خطواتُ الإنسانِ المتمرّدِ. ففي القلبِ ضوءٌ لا يزولُ، وفي العقلِ نارٌ لا تنطفئُ، كأنَّ الحياةَ معركةٌ طويلةٌ بينَ الموتِ والوجودِ، بينَ الفرحِ والألمِ. لكنَّنا نسيرُ رغمَ كلِّ شيءٍ، نحلمُ في قلبِ العاصفةِ، لا نرضى بالخضوعِ. وفي النهايةِ، ندركُ أنَّ الجوابَ يكمنُ في السؤالِ، وفي...

 هي الدنيا هيَ الدنيا  بما فيها ونأتيها  ونرتحلُ نرى العمرَ كما القمر بنصف العمر يكتملْ رببع العمر نحياهٰ على  عجلٍ لحينٍ ثمّ نكتهلُ فنحيا الشوق للماضي وقد ضاقت بنا السبلُ زماناً قد أتيناهُ بعهدٍ كلّه عللُ وأرضُ قد ولدنا بها حروبُ فيها تشتعلُ فما   الآتي سيسعفنا وما  فيه  لنا  أملٰ توفيق السلمان

 ُسُنن السماء/ ألقت الشمس  بأشعتها ضاربة طريق نور  يَشق النهر وله يَزور  وهو طريق عريق ولعذوبة الماء صَديق وكأنه أمير أنيق ويعلوه بَريق  وأول الطريق ماء النهر القريب من  الشمس  وأخره  ضفةالنهر الأخرى والطريق ذهبي اللون والنهر ساكن سُكون الكون وقزعات لونها داكن في السماء بجوار الشمس وحديثها كأنه همس تنصت له وتنعم به الشمس ولذاك الطريق روعةوكأنه تشريفة تَعبر منه ملكة عفيفة وتاجها  لونه ذهبي وطلعه بَهي وعند عبور الملكة لهذا الطريق  تَغرب إلى قصرها العتيق  ويَغرب معها  التاج المُطرز   بالعاج وتَدخل إلى قصرها وروعته ودَِقة صنعته فالملكة بحق  هي والليل له أحكام  فهو  يُطبق وثاقه على الدنيا بإحكام  وبعد الفجر ترتدي الملكة تاجها الذهبي  وتبدأ  إشراقها  النقي  مرتدية  جلباب أشعتها  وهي  في كامل  قوتها  وعند  الغروب  يَعود  طريق  النور  الذهبي  ضاربا  طريقاً  بين  ضفتي  النهر   التقي  وتستعد  ...

 العمر في قِطار / صعد العمر قِطاره وبدأت  مراحل  أقداره  وقبل وصوله الى أولى محطاته بدأ ينتبه إلى حقيقة ذاته وبداية حياته وجمال الدنيا  وما  بها من سعادة وزينة  وما يشوبها  من  قِصص أليمةوحزينةوالطبيعةخلابةوبستان السعادة يفتتح أبوابه وينتظر أحبابه والنور  يملأ  الأرجاء  تحت سقف السماء  والضحكات  في كل  مكان تُعانق القلوب والأذان  والأبتسامة صافية وبديعة  تعبر عن  صفاء  الطبيعة وظهرت أولى محطات القطار واضحة جلية للأبصار والسعادة تُعانق كل هذا والقطار يُعبّر عن فرحته وإعتزازه وبدأ القطار يهدأ ركوضه ووضحت نواياه  فذاك علامة على بداية لقياه  باولى  محطات الحياة حتى  توقف  رُكوضه أمام  الرصيف مُعانقا وللمحطة مُصادقا وفي فرحة الحياة غارقا وكأنه في  عُمْر عشر  سنوات والإدراك  يُهديه قُبلات ويقتات وأنطلق القطار  إلى ثاني المحطات يافعا قوي الخطوات وكأن الشباب  بدأ  يدب  في عُروقه وهو في بدايات شُروقه  والطبيعة تتراقص أمامه تُضاحِكه و...

**أَنَا وَالسَّمْرَاءُ**   أَنَا عَاشِقُ النُّورِ   فِي عُيونِ المَسَاء   أَرَى فِي السَّمْرَاء   غُيُومَ شِتَاء...   وَالسَّمْراءُ شَمْسِي   حِينَ يَضِيعُ النَّهَار   سِحْرُهَا يُغْنِي القَلْبَ   عَنْ كُلِّ قَرَار...   أَنَا مُنْشِدُ الحَرْفِ   أَزُفُّهُ بِالكَلاَم  أَغْزِلُ لِلسَّمْرَاءِ   قَصَائِدَ الغَرَام...   هِيَ السَّمْرَاءُ   تَاجُ الحُسْنِ   وَمَلَاذُ الهَوَى   عَيْنَيْهَا بِئْرَانٌ  تَرْوِي ظَمَأَ الرُّبَى...   أَهْمِسُ لَهَا:   يَا سَمْرَاءُ   أَنْتِ العُمْرُ وَالأَمَل  وَهَذَا عَاشِقُكِ   مَهْمَا تَبَدَّلَ الزَّمَن  أَوِ اخْتَزَلَ...   فَتُجِيبُنِي:   أَنْتَ شَاغِلُ الْخَاطِر  وَفِي رُوحِكَ أَجِدُ   دِفْءَ الْمَشَاعِر...   **الطَّيْبِي صابر** *المغرب*

 **الْعَامُ الْجَدِيدُ**  تَتَثَاقَلُ الْخُطَى بِزَوَايَا عَامٍ رَاحِلٍ   تُرَاقِبُ السَّاعَاتِ وَهِيَ تَنْسَابُ   كَالرَّمْلِ مِنْ كَفِّ الزَّمَنِ   وَعَامٌ جَدِيدٌ يَطْرُقُ الْبَابَ   مُحَمَّلٌ بِأَثْقَالِ الْحُرُوبِ   بِدُمُوعِ الْأَطْفَالِ   بِحَنَاجِرِ الْحُزْنِ   تُمَزِّقُ الصَّمْتَ   فِي كُلِّ الْأَرْكَانٍ مِنْ حَوْلِنَا   أُغْنِيَةُ حُزْنٍ تَعْلُو   سَمَاءٌ مُلَبَّدَةٌ بِالْآهَاتِ   وَأَرْضٌ تَشْهَقُ   بَيْنَ أَنِينِ الْجِيَاعِ   وَصُرَاخِ الْجَرْحَى   أَحْلَامُنَا تَتَسَاقَطُ كَأَوْرَاقٍ ذَابِلَةٍ   وَصَبَاحَاتٌ أَخَّرَهَا اللَّيْلُ كَأَنَّ الضَّوْءَ خَجِلَ   أَنْ يُطِلَّ عَلَى وَجْهِ هَذَا الْكَوْنِ   فِي زَحْمَةِ الْأَيَّامِ   نَفْتَحُ الْبَابَ لِعَامٍ جَدِيدٍ  وَالْمَاضِي يُثْقِلُ كَاهِلَ الْوَقْتِ   بِحِمْلِ دُمُوعِ الْأَرَامِلِ   وَفَزَعِ الْأَطْفَالِ ...

 رسائل على الخاصرة    .. بقلمي علي حسن لعلّنا نتوه في بِحارِ السطور ونستفيق على همزاتِ العتبُ ونهيمُ فوق مراكِبَ البعضِ نرتِلُ من الأحاديثِ العجَبُ ونقرأُ من معالِمَ الأخبارِ حروفاً تكوينُها الصورةِ إطارها مُنتهَبُ ونعدو في سِجالِ الأيام نهارنا يُسابقَ ليلُنا فحاضرنا مُغترِبُ بِربكم بِما نكتبُ من معاني الكلام و نحفظُ ما باتَ في صدورِنا وغفا مُلتَهِبُ وننسجُ من خيوطَ الليالي التي غادرتنا وأجساداً في ثناياها خريفٌ مُغتَصَبُ فالأرضُ أضحَت تئِنُ من الجِراحِ وأُمنا الثكلى تصرخُ يا عرَبُ أم أننا جِئنا من متناثراتِ المعانِ لا يعرِفُنا تاريخٌ ربيعنا مُنتَهَبُ فالجُرحُ باتَ من الشريانِ نازِفاً يبحَثُ عن مُستغيثٍ جوابَه غَضَبُ أم هكذا خُلِقنا بِساطنا الأوجاع وبيوتنا دون جدرانٍ رسائِلُنا حَطَبُ يا أُمتي فيما نقولُ وفيما نكتبُ فألسِنَتُنا في سؤالٍ دائِمآ عن السَبَبُ القَهرُ والجوعُ والتَهجيرُ الذي أصابَ أنفاسُنا وموتاً يُرتَكَبُ وهناكَ مُتناثِراتٌ في حضنِ الأيام رسائِلَ تئِنُ حروفاً همزاتُها الحَطَبُ وهناكَ قصائِدَنا التي أدماها البُكاء نازِفَةً على جِدارِ الزمانِ دمعاتُها صَخَبُ وهن...

 إلى ذاك الراحل    .. بقلمي علي حسن رِسالتي ممهورَةَ الأطرافِ مزقَ الإعصار حروفها نبضُها القلوبُ فالروحُ تخفِقُ على خلجاتِ الأضلع فأنا ما زِلتُ العاشِق في صدر الكِتاب أكتبُ إليكم  إليكُمُ لِترتِلوا من عِطر الكلامِ فالجوابُ الأدمع ولعلّني بِذاكَ الموصوف شوقي على جبينِ أرضي تنهيدةً تنفُضُ الركام فمَن يُدرِكُ صرخَتي والمَوجِع  ولعلّ القلب ما زالَ في حضرَةِ الكلامِ عازِفاً يشدو ويُرسِلُ الدمعات فمن بِرَبِ البيتِ يَحفظُ ويسمع إلى ذاكَ الراحِلُ بِدون وداعٍ لِتنهيدَتي وصرخَتي وآهات مُخضَبةً بِالدموع وغُبار يَحمِلُ الأفظَع  في لحظةٍ غفَوَتُ مع بَعضي أُحَدِثُ حاضِري وأنفاسي وأُرسُمُ بين جدران حقيبتي عند الرحيلِ حقيقةً تُفزِع بِربِكُم كيف لي أعرِفُ نفسي في حاضرٍ أبكَم وعقيم      لا يُجيدُ إلا أن يكونَ غُباراً تناثرَ وأضاعَ سُنَتي الأروع  فالقادِمُ أضحىَ يطرق الأبوابَ فمن بِربِكُم يُجيب دمعاتٍي ما زالت تنزِفُ من الشريان تُرتِلُها الأدمع إليكَ أيها الراحلُ بِدون دموعٍ عزفُ قيثارَتي وأُغنيةً تحمِلُ جدرانِها حروفاً لواحِظُها تَدمع إليكُ قبل الختامِ لِ...

 تحت ظلال الخريف  تحت ظلال الخريف تنحني الذكريات  تتساقط كالورق حين تنثرها الرياح  تتغير أحوال الزمن نحو الآفاق  يظل الالم مستوطنا في القلب يأبى الرحيل  ومع هذا الوجع والألم  يظل ينبض الأمل معاكسا كل اتجاه للريح والاوجاع  يسري الحنين بين الضلوع  يبكي ألم الفراق والغربة الأبدية  حيث تتلاشى الصور في الذاكرة كالرماد  تتطاير مع الرياح  تائهة لا تعود  لكن الخريف  ليس نهاية الاشياء  بل بداية الحياة  وبداية كل البذار  بداية التجديد  في درب الحياة  فلا ياس من الأمل بالغد والتفاؤل الآت و لننطلق نحو دروب  الامل والايمان  فالحياة مجرد فصول في كتاب مشرع الابواب  مواسم تتابع دورتها الأبدية لنكون أكثر بهجة وأكثر سعادة واشراق وجمال  في كل ورقة تسقط نجد معنى للحكاية  تحكى لنا عن الحب والامل في الحياة  الريح تحمل نغمات العشق في لحظات التأمل  بين ظلال الخريف تسكننا السكينة والطمانينة فنجدد الاحلام  تحت ظلال الخريف نجدد التاريخ والايام  لمستقبل نصنع فيه السلام  و...

 وأغرق في صمتي  فقد طال الغياب وتوشح الليل بثوب السواد لا خبر منك ولا  لسؤالي منك جواب فهل أغلقت الباب  حتى تركت صبحي يتنفس نسيم العذاب أم أن رصيد الحب لديك نفد بالقلب وأغلقت في بنك  الحب الحساب  والوعود تبخرت  كقطرات الحساب  نفد صبري وأعاني  مر العذاب  فأصبحت تائها وأرضي صحراء ويباب  والروض ينعق فيه  الغراب  توسدت أوراقا مزقتها  من الكتاب  فقد اهلكني الغياب  وما جنيت من حبك  غير العذاب  فيا ساكنة القلب  كفاك فقلبي شاب  بقلمي ،،سعد عبد الله تايه

 أيّها التاريخ أكتب يا إلهي أيَّ ذنبٍ قد جناهُ طفل غزّة كي ترى غيظ  الأعادي في الطفولة قد تفجّرْ عالمُ قد غاب عنه كلّ حقٍّ كلُّ عدلٍ حينما الإنسان فينا لأخيهِ قد تنكّر كم من الأطفال والنسوةِ عزّل حملوا القرآن درعاً ردّدوا الله اكبرْ إذ رموهم والدماء فوق أجساد الضحايا وكتاب الله كانت  تتقطّرْ هولاء نقمة الغرب  علينا أيّها التاريخ أكتب  وتذكّرْ إن محو اليوم ذا  جيلاً لغزة من تراب الأرض أجيالُ ستظهرْْ والقرى تلك التي غدراً أبيدت ستراها في غدي بالعزّ تزهرْ فالشعوب لن تموت سوف تبقى أيّها التاريخ أكتب ْ وتدكّرْ توفيق السلمان

 تحايا كلّ عيدِ نذكرُ  الماضي  ونرجوه إيابا بعدما الأيّامُ زادتنا حنيناً  واغترابا فسلامُ لذوي الوصل لديكم وسلام ُ للذي راح  وغابا ذكركم  في كلّ عيدٍ سوف يبقى  في الفؤاد مستطابا واعذروني  في سلامٍ بعضه كان عتابا لو  بقتْ. بعض   مودّتنا  لديكمْ أسعدتْ. أعيادنا  تلكَ  البقايا يا رفاق العمر   فيضُ من مواضٍٍ لم  تزلْ. نيرانها    تكوي  الحنايا كلّما  لاحت  لأعيننا  الأسامي سارع  القلب   إليكمْ  بالتحايا توفيق السلمان

 لك وحدك... بجواري وفي داخلي غرامك الذي فاق كل أنواع الحب بحبك في بعدك عني بمسافات  وكأنك معي وأنا معك  في كل لحظاتي  أتوق لجوارك  رغم أن روحك وقلبك  لاتفارقني لأني أنت وأنت أنا  شغفي لك وحدك صباحي ينير بذكرك في مسائي أسهر معك يحدثني طيفك  رسمك وصورتك كلامك وحركاتك  وضحكتي مع ضحكتك وسعادتي بك  ولك وحدك مولدي مؤرخ عندما عرفتك حتى ولو لم يقدر أن أراك بأم عيني  وهل لي أن أعشق  سواك يامن جعلت حياتي  حياة آه والله وآه لو قدر لي أن أراك ستغرد لنا الطيور وتسبح في الفضاء  فوقنا الصقور  وتفرح بنا الٱرضيين وتتصارع الموجات في المحيطات و البحور  وتدور بنا الكرة الارضية دوران ويفوح عبير الياسمين  والفل والريحان نعم وسيكون يوم عيد لنا ولمن حولنا حتى حين. ناصرأبوالنضر المحامي

 في المقهى في المقهى كان اللقاء صدفة و ما أروع لقياها رجف الفنجان في يدي حين كالشمس أشرق محيّاها كان سابقها عطرها الفرنسيّ ساحبا لها الكرسيّ فاستقرّت ملكة في بهاها زهرةٌ؟ أم كوكب زهريّ؟ أمِنتْ جانبي فأعارتني  ظهرها، قفاها هِمْتُ وأنا أتسكّع في ليل ثناياها أحياء، أزقّة من أيّ خصلة أبدأ؟ وأين منتهاها؟ هناك سكن حلمي كُلَّ زاوية من زواياها عروس الجنوب ما ألطفها تشبه بلقيس  عيناها غرقتُ في سفر بعيد و أنا أحصي مزاياها ما يقول عنترة وعمر و جميل وكل من يراها؟ هي آية من آيات الله بسرّ الحسن حباها مِن أكفّ الطّهر تألّقت نجمة لا يجوز إلاّ رؤياها و نسيت عهدي أن لا أكتب مجدّدا فكتبت عن حلاها ما أجمل حلمي وما أسعدني حين لامست مودّعة يدي يداها إمضاء: حسن المستيري

 ☆يا صغيرتي☆ شغلت بلهفة المشتاق  قلبي فسردت حرفا  زاهيا  رقراقِ غرست أناملها تداعب  لهفتي بين الشغاف وعانقت أشواقي  يهفو لها  مع  النسيم  فؤادي  فيسيل دمعي مبللاً  أوراقي  بين الربى ناديت يا صغيرتي  نهر  الغرام  بخافقي  دفَّاقِ ونفسي ترنو الوصل والإنصاف نيران شوقي أحرقت خفاقي  ذاك الصباح ومن جدائل نوره ثوبك أخيط  بروعة  الأذواق وألملم  الورد  البديع  بربوتك علِّي أجد  في  أريجه  ترياقِ سقيا فؤادي في البعاد مرارةٌ باتت دموع التوق في الأحداقِ ارسم بها تلك  الشفاه  ككرزة 🍒 تشفي السقام  بروعه  الإغداق  فالروح ظمئى و الفؤاد  مظلمٌ نفسي تتوق القرب والإشراق    هاذي عيوني في هواك شريدة ترنو  إليك    بغمرة     المشتاق يا من سكنت في المآق خلسة  كبلت روحي  ما حللت وثاقي ؟  إن كان عشقي للعيون خطيئة فالقرب منك  بلاسم    الترياق  هاذي المشاعر في قصدي رنمت  والقلب صبٌّ...

 ما زلت ُ أحبو خلف السراب ْ                         جاسم محمد الدوري  وتمر ُ بنا السنون ُ عام ٌ تلو َّ عام ٍ تلو َّ عام ْ والكل ُ منا يحسبها مجرد ُ أرقام ْ عام ٌ يطرق ُ كل َّ الأبواب ْ وآخر ُ يمضي  فارقنا فيه ِ كثير ٌ من الأحباب ْ فيا عام ُ  كن ْ ضيفا ً خفيفا ً بظلك َ لا تحمل ْ غيضك َ والطف ْ بنا قليلا ً فالكل ُ  نيام ْ لا تأخذ ْ منا معك َ ياعام ُ بعضا ً من الأصحاب ْ فربيع ُ العمر ِ يمضي وستون َ ونيف ٍ هوت ْ لا ندري كيف َ.. وماذا تخبئ ُ عنا الأيام ْ فغدا ً سأترك ُ ورائي جسدا ً يعفره ُ التراب ْ وقصائد َ شعر ِ تكتبها بدلا ً عني الأقلام ْ غدا ً سأودع ُ أحبتي وأمشي فوق جرحي بلا جسد ٍ أو أقدام ْ فالحب ُ مات َ حزينا ً من دون ِ  ان ْ نعرف َ ما الأسباب ْ ستون َ ربيعا ً ونيف ٍ وكأني دخلت ُ الدنيا وعلى عجل ٍ من ذا الباب ِ لذاك َ الباب ْ ستون ِ مضين َ بلا وزع ٍ لا اعرف ُ ما فيها وكيف َ ضاعت ْمني تلك َ الأعوام ْ ومن دون ِ عتاب ْ يا ويلي... مما اقترفت ْ يدي وكيف َ يكون ُ ذاك َ بيوم ِ الحساب ْ ستون َ عاما ً ونيف...

 عامٌ مضىٰ، أسدلَ ستائرَه ورَحلَ، كلُّ ما حدثَ فيه كفيلٌ بأن يجعلَ بينَنا وبينَ هذا العالَمَ حاجِزًا من الخوفِ، وجدارًا من الترَقُبِ، عامٌ مضىٰ، ولم يمضّ بعدُ،  ما زِلتُ عالقةً بينَ مَمراتِه، أطبَقَ قبضتَه، وأغلقَ كُلَّ منافِذَه، عبثًا أحاولُ الإفلات مِنه، أجِدُني أتتمَدّدُ في أرجوحَةِ الماضي، في كُلِّ مُنعطَفٍ أتركُ قِطعةً مُن قلبي، هُناكَ،  ذاكِرةٌ مُتشبِثةٌ بتفاصيلِ الأمسِ؛ مذاقُ القهوةِ المُرّةِ ما زالَ عالِقًا في فَمي، وتلكَ الوَرقةُ المَطويّةُ تحتَ وسادَتي،  مَشاعِرٌ ركنْتُها علىٰ حافةِ بوْحٍ قديمٍ، مُتخَفيةً داخِلَ جُروحي، وبينَ طيّاتِ روحي؛ ظِلٌّ هارِبٌ، وسَرابٌ بلّلَ أوراقي الذابِلةِ، حلمٌ شريدٌ يقاومُ رغبةَ الهُروبِ أدراجٌ مُكدّسةٌ مِن الخيباتِ؛ أحمِلُها إلىٰ عامٍ جديدٍ، أقبَلَ يُطلُّ مِن عباءةِ الغَيمِ، خَجولًا، يترقَبُ وقعَ سُقوطِنا بينَ أحضانِه، عثرَةُ الماضي كسَرَت الحاضِرَ، وتركَتني أتخَبّطُ علىٰ أعتابِ غَدٍ مَجهولِ الهويّةِ، مَحفوفٍ بالشَكِّ والظُنونِ والتوَقعاتِ، وما زِلتُ أسابِقُ الأيامَ وما زالَت احلامُنا مُعلّقةً كنَوارِسٍ  تُصارِع الأمواجَ ا...

 اللاوعي لأحزاني ***بقلم علي مباركي  ذيول من الأحزان تجرها سلاسل من حديد تلوذ بأعماق وجداني في مطلع يوم جديد تسم خيوط أفكاري تترعها بماء من صديد  حميما تصب بشريان المجروح والخز تزيد كأن بها ثأر على نفسي بالعذاب يمسي ويعيد وروحي محتضرة ظللت عاداها الموت العتيد فلا الموت رحمني وابتلائي أبى عني يحيد تكيل لي الدنيا صياعا من الأحزان كيفما تريد وتقتص من قلبي الذي أمسى بركان جليد وعقلي تصفعه اللفحات من الهجير الشديد صقيع بتار الجحيم فرقع اصاور الوصيد فما حيلتي وأنا في كواليس الدهر شهيد  اظل بالوجود ميتا وعمري انا ظل مديد عقابي في الدنيا شديد قبل يوم الوعيد  فيا رب إن عظمت ذنوبي فاعف يا مجيد  رجوتك أمن أجنتي إليك رحن بحبل الوليد   تركنني أرجع أنفاسي  وانا في الدنيا وحيد اخذن  الليل  راحلة  وهدن  بالأمل الوطيد علي مباركي تونس في، 01، جانفي

 بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب      أين  أين ابتساماتك  وهمسك العذب أين مشاكساتك  يتبعها اللعب أين أشواق منك  كانت نار تلتهب أين الغيرة حتى  من دون سبب أين نظمت شعري كان يملأ الكتب أين أحاديث الوجد كنت أسمعها طرب وكنت جارة الفؤاد مني  لم يصبني نصب وأنت الملاذ عند حزني وهمي يا خير منقلب أشعاري نشيد الهمس لك حتى عند الغضب بالأمس كانت أماني واليوم الأمل قد ذهب  عم السكون والصمت  والحب بيننا قد إغترب  وتباعدت خطانا وهدأت  الأشواق وعم التعب وبات الهوى  أطلالا ولم  يعد له صوت ولا صخب بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب

 دار الفناء """" متى في هذه الدنيا أسرُّ ومن أتراحها يوما أفرُّ تراءت مثل غانية لعوب تريك الشهد والمخفي مرُّ وجل عطائها فقص ورقص بلا نفع ترى بل ذاك ضرُّ لها ثوب تزيّنه اللآلي مبرقعة بألوان تغرُّ خيوط العنكبوت لها رداء وبيت قد تخفَّى فيه شرُّ إذا ما جئتها حملاً وديعاً تخفَّى في ثنايا الثوب هرُّ نهارك في سعير قد تلظَّى وليل دامس يلقاك  قرُّ             أرى الدنيا سراباً في بقيع كضرع شحَّ قد عاداه درُّ عجيب أمر دنياي فإني أراها في مصائبها تدرُّ فلا تلقى أخا صدقٍ وفياً ولا ولداً بوالده يبرُّ وكلٌ قائلٌ يارب نفسي ولحّوا في الدعا لا بل أصرّوا فمن رام الدنيّة خاب مسعى فبعد اليسر عسرا قد تكرُّ فلا صفوٌ لعيشٍ دام فيها ودار للفناء ولا مقرُّ فخذ منها كفاف العيش وارحل هي الدنيا لآخرة ممرُّ فإنّي قد عقدت العزم منّي مرور الحرّ من دارٍ أمرُّ بقلمي ـ محمود علي

 *وزارتني*   زارتني، وانا العليل، طريح،  الفراش،،،  معتذرة، وهي لا تدري،  أن،  اعتذارها لي، بلسم ***** زارتني، معتذرة ، وهي لا تدري، ان،  حبي لها، سبب علتي و سقمي،،  ان، شفائي ، وعافيتي،،، رؤيتها، جانبي، اتنفس عطر أنفاسها سرابا، وانا الغريق، في يم زرقة عينيها مغرم، ولو بعد رحلة، غياب ، في سراديب بعدها مجنون انا معدم *** زارتني معتذرة، فكيف لي الا اغفر لها، وقد كان طيفها مرافقي الذي جعلني  اتأقلم *** زارتني  معتذرة،  وان رحلت وهجرتني، و ان تجرعت  مرارة شوقي اليها علقم فاضمة موحى

 العَامُ الجَديد.. -------------------- في كُلِّ  عامٍ   تُنشرُ  التّهاني وَ تَستَفيقُ   دَعوَةُ   الأمَـاني وَ تُنتقَى    لِلحُبِّ    مُفرَداتٌ مِن  فَرطِها   تُلوِّنُ   المَعاني وَ تُشتَرَى  في  ليلةٍ   هدايـا تُدفَعُ  فيها   أبهَضُ  الأثمانِ تُهدى  إلى    أقربِهِم   لِلقَلبِ مَن  حازَ  منهُ  عِليَةَ  المَكانِ يُكتَبُ  فيها  إسمُهُ  مُزَخرَفاً أو زائدٌ  +  وَ حولَهُ   حَرفانِ إلّا أنا فَقَد  تَجافَتْ   فَرحَتي وَ غَيَّبَتْها    زَحمَةُ    الأحزانِ فَالبُعدُ وَالأشواقُ صاغَا غُربَتي قد  أفقَداني   جُملةَ  الأقرانِ وَمَلامَتي أنّي أعيشُ بمُفرَدي لا مِن صَديقٍ أو رَفيقٍ  حَاني كُلٌّ تلاشَى  فِكرُهُ  نَحوَ النَّوَى أعوامُهُ   قَـد  أُبدِلَتْ   بثَواني تَجتاحُني الأفكارُ فيما أبتَغي وَيَمور...

 " أيها الأحرار " .................. غزتنا الغياهب لا تعجبوا                  ظلاماتها ..أصبحت تتعب تخبط فينا كمن صابه                   من الضر مس فلا يطبب وأثقل عن كاهل ، جدها                  وشق على معسر ، مركب تغول رهط، تمادت بهم                  حماقات ما حدها، مذهب تشمر عن ساعد بالعنى                   تسوق المنايا وتستجلب وتعتاش من غصة الأخرين                 وترقص فوق دم .. يثعب تداعت خفافيشها من كهوف                 الظلام ومن عافنات القبو أتتنا بأحقادها من وراء                  العصور... بغربانها، تنعب فلم يتبسم غد من شقاء                  ولا حاضر سعده ، يندب ولم يغن عيش بشغف الحياة...

 ثمرة حبي  ................... ثمرة حبي  حلوة  المذاق  تتأنق من العتيق كحل  المآقي  كلما رأيتها  أسمع  ضجيجا  فتتلبسني  ملامح الأشواق  جمالها قطع  من نار  لا عذر لها  ان لم تقم  بإحراقي  كداء  أحبذه  من لهيب  الأحداق  أذكر أنها قاسمتني الفرح  وذاك ما استدل به صبابة  التلاق  يحرقني صدري  منها  وحبها  برد  وسلام و ترياق  كلي أنا مشغول  بها  كالفطيم  شغفه من الأعماق  ملتصق بصدر  الحنين  لا يهوى  الفراق  بل سراجه برؤيتها  وملجأ العناق    معجزتها  وسام  عالق باق  وسيف ذو  حدين يروم  الفؤاد بالوثاق أميل إلى حيث مالت  كغصن تلهو  به الرياح  أو كدفتر  زانه القصيد  في  الأوراق حبيبتي ثمرة الروح  حظي من الدنيا وانسياق  سلمتنى حبها فسلمتها زهرة  الإشراق  تزهر فينا  ونحن  السقات من حدق  الوفاق هي قريني وقرة  ع...

 اقرأي  مذكراتي  ........................ إقرئي مذكراتي  وتمعني في  صولاتي  وجولاتي  ستجدين أني أختنق  أوشكت  على  الانفجار  لست من نصيبي  ولن تكون  كتبتك في عالمي  حلمت بك  كالمستحيل  تحقق  في  خيالي  خسرت  كل شيء  لو تعلمين  ما يدور  وكثرة الإرهاق  و أرق  الليالي  روحك  كطيف  تحلق  أبتليت   بها  وأنا أعرف  أنك لست لي  حبيبتي  أجابه  حسرتي  وحدي  أقاوم  آهاتي  وحدي  لا  أنيس  يجبر خاطري  لا طبيب  يلملم شتاتي  صفعات  الشوق  ورضوضها  تعبت  حبيبتي  تركت لك شوقي  حب   في داخلي  حزن  يهدني  لك وحشة  أين  أرسلها  من  يحتضنها  من لغيرك  أبعث  بها  من يعانق  العين  إذا  دمعت  وإذا   الذكريات بروحي  أزهقت  حبيبتي  لن أندم  لأن...